logo
الأخبار العالمية : بعد استخدامه كلمة ترمز لليهود بالجشع.. ترامب: لم أكن أعرف أنها معادية للسامية

الأخبار العالمية : بعد استخدامه كلمة ترمز لليهود بالجشع.. ترامب: لم أكن أعرف أنها معادية للسامية

نافذة على العالممنذ 14 ساعات
السبت 5 يوليو 2025 11:50 صباحاً
نافذة على العالم - أثار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب غضب المنظمات المدافعة عن اليهود ضد ما يسمى بـ العداء للسامية، بعد أن استخدم كلمة "شايلوك" التى ترمز لليهود بالجشع.
وقال ترامب إنه لم يكن يعلم أن مصطلح "شايلوك" يعتبر معاديًا للسامية عندما استخدمه فى خطاب لوصف مقرضى الأموال عديمى الضمير.
وقال ترامب للصحفيين بعد عودته من فعالية فى ولاية أيوا، أمس الجمعة، إنه "لم يسمع به بهذه الطريقة من قبل"، وأنه "لم يسمع قط" أن المصطلح يعتبر صورة نمطية مسيئة عن اليهود.
وتوضح وكالة أسوشستدبرس أن مصطلح "شايلوك" يشير إلى المرابى اليهودى الشرير فى مسرحية "تاجر البندقية" لشكسبير، الذى يطلب رطلًا من لحم المدين.
وكان ترامب قد استخدم المصطلح فى خطابه الذى ألقاه الخميس فى ولاية أيوا، أثناء حديثه عن تشريعه المميز الذى أقره الكونجرس. وقال: "لا ضريبة على الوفاة، ولا ضريبة على التركات، ولا حاجة للذهاب إلى البنوك واقتراض بعض المال، فى بعض الحالات، من مصرفى بارع، وفى بعض الحالات من شايلوك والأشرار".
وعندما سأله أحد المراسلين لاحقًا عن ارتباط الكلمة بمعاداة السامية ونيته، قال ترامب: "لا، لم أسمعها بهذه الطريقة من قبل. بالنسبة لي، المُرابى هو شخص يُقرض المال بأسعار فائدة مرتفعة. لم أسمعها بهذه الطريقة من قبل. أنتم تنظرون إليها بشكل مختلف عني. لم أسمعها من قبل".
وكانت رابطة مكافحة التشهير، التى تعمل لمكافحة معاداة السامية، قد قالت فى بيان لها إن المصطلح يستحضر صورة معادية للسامة راسخة منذ قرون عن اليهود والجشع، وهو أمر مسئ وخطير للغاية. ووصفت استخدام ترامب لهذا المصطلح بأنه أمر مقلق للغاية وغير مسئول.
وكان الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن قد قال فى عام 2014، عندما كان نائباً للرئيس، إنه أخطأ فى اختيار الكلمات عندما استخدم المصطلح للإشارة إلى مجموعة مساعدة قانونية.
وقالت أسوشيتدبرس إن ترامب، ورغم أنه جعل مكافحة العداء للسامية أولوية فى إدارته الثانية، ، إلا أن لديه تاريخ أيضا فى استخدام المصطلحات النمطية عن اليود. فقال أمام الائتلاف اليهودى الجمهورى عام 2015 :"تريدون أن تتحكوما فى السياسيين"، وأشار إلى أن الحاضرين يستخدمون الأموال لبسط السيطرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللواء رأفت الشرقاوي: «ترامب وسجن التماسيح»
اللواء رأفت الشرقاوي: «ترامب وسجن التماسيح»

النهار المصرية

timeمنذ 28 دقائق

  • النهار المصرية

اللواء رأفت الشرقاوي: «ترامب وسجن التماسيح»

قال اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن العام إن ترامب يفتتح سجن التماسيح فى مستنقعات إيفرغلادز للمهاجرين غير الشرعين بولاية فلوريدا - أمريكا التى تتشدق بأنها رمز الحرية من خلال " تمثال الحرية " والذى يعبر عن أمرأة تحررت من قيود الاستبداد ، التى ألقيت عند أحدى قدميها ، وتمسك هذة المرأة فى يدها اليمنى مشعلآ يرمز إلى الحرية ، بينما تحمل فى يدها اليسرى كتابآ عليه تاريخ الاستقلال الأمريكى ٤ يوليو ١٧٧٦ . فقد افتتح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سجن التماسيح للمهاجرين غير الشرعين،على مدرج طيران مهجور محاط بالمستنقعات والحيوانات المفترسة، ويتميّز موقع المنشأة بأنه محاط بالطبيعة الوحشية والمخاطر، مما يخلق ما وصفته بعض الجهات بأنه «رادع طبيعي للهروب» في مشهد يحمل أبعاداً سياسية ورسائل انتخابية، حيث ظهر إلى جانب خصمه السابق حاكم فلوريدا رون دي سانتيس، خلال افتتاح مركز احتجاز مهاجرين جديد في منطقة نائية من مستنقعات إيفرغلادز، يُعرف إعلامياً باسم «ألكاتراز التماسيح». وصممت المنشأة الجديدة، التي أقيمت على مدرج طيران مهجور محاط بالمستنقعات والحيوانات المفترسة، لاستيعاب نحو 1000 مهاجر ممن وصفتهم السلطات بـ«المهاجرين الجنائيين وغير النظاميين»، بحسب شبكة Fox News وقال الرئيس الأمريكي خلال الجولة: «رون أنجز المهمة ببراعة بالتعاون مع كريستي نويم وزيرة الأمن الداخلي.. كم يوم استغرقت يا رون؟»، فأجابه دي سانتيس: «ثمانية أيام فقط وكان المركز جاهزاً للعمل». وتستعد أيضاً الإدارة الأمريكية لاستخدام موقع «كامب بلاندينغ» التابع للحرس الوطني كمركز احتجاز إضافي في المستقبل، ضمن خطة موسعة لتطبيق أجندة ترامب الصارمة تجاه المهاجرين. سجناء وسط التماسيح.. طبيعة الموقع تردع الهروب ، يتميّز موقع المنشأة بأنه محاط بالطبيعة الوحشية والمخاطر، مما يخلق ما وصفته بعض الجهات بأنه «رادع طبيعي للهروب» ، ونشرت وزارة الأمن الداخلي على منصاتها صورة كرتونية لتمساح يرتدي قبعة ICE مع تعليق: «قريباً!». علاقة متقلبة خلف الكواليس.. وتنافس يطفو على السطح رغم الظهور المتناغم، فإن العلاقة بين ترامب ودي سانتيس لا تخلو من التوتر، خاصة بعد منافسة شرسة في الانتخابات التمهيدية الجمهورية 2024، حيث اتهم ترامب حاكم فلوريدا بـ«نكران الجميل» بعد أن دعمه سابقاً لصعوده السياسي. وقال ترامب مازحاً: «علاقتي برون جيدة.. ربما 9.9 من 10، يوجد فقط جروح بسيطة».بينما وصف مسؤول في البيت الأبيض العلاقة بينهما بأنها «جيدة نسبياً». وهنا من سيخلف دي سانتيس؟.. ترامب يلمّح إلى مرشح مفضل شهد الحفل حضور النائب الجمهوري بايرون دونالدز، المدعوم من ترامب كمرشح محتمل لخلافة دي سانتيس في منصب الحاكم، في رسالة ضمنية حول تغيّر التحالفات داخل الحزب الجمهوري بفلوريدا. في المقابل، يروّج دي سانتيس لزوجته كيسي كخليفة محتملة له، بحسب شبكة CNN. دي سانتيس يروِّج لأجندة ترامب: «قوة مضاعفة ضد الهجرة» فلوريدا كانت من أكثر الولايات التزاماً بأجندة ترامب في مكافحة الهجرة غير الشرعية، إذ وقَّع دي سانتيس قانوناً يلزم الشرطة المحلية بالتعاون الكامل مع سلطات الهجرة الفيدرالية.وبحسب بيانات ICE، فإن فلوريدا مسؤولة عن 40% من الاتفاقيات الفيدرالية مع إدارات الشرطة المحلية. وفي الأسبوع ذاته من افتتاح «ألكاتراز التماسيح»، أعلنت الولاية تنفيذ عملية واسعة أسفرت عن اعتقال أكثر من 1100 مهاجر غير نظامي. خطة «دي سانتيس- ترامب» من اعتقال إلى ترحيل في منشأة واحدة وصف دي سانتيس المركز الجديد بأنه محطة متكاملة للاعتقال والمعالجة والترحيل، مع طاقة استيعابية مستقبلية تصل إلى 5000 سرير ، وحصلت خطته على مباركة ترامب، الذي دعَّم أيضاً مقترحاً لتعيين قضاة عسكريين من الحرس الوطني لتسريع البت في قضايا الترحيل. فهل تكسر «ألكاتراز التماسيح» جليد الخلاف بين ترامب ودي سانتيس؟ حيث اختتم ترامب زيارته بتأكيده على علاقته طيبة مع دي سانتيس وقال: «علاقتنا طويلة وعظيمة.. هناك بعض الانقطاع ولكن عدنا سريعاً». أما دي سانتيس فأشاد بقيادة ترامب وأكد أنه دائماً مستعد لدعم الولايات. وتتنوع نظرة العالم للولايات المتحدة الأمريكية بين الإعجاب والتقدير، والانتقاد والرفض. فمن جهة، تعتبر الولايات المتحدة قوة عظمى ذات نفوذ اقتصادي وعسكري وسياسي كبير، كما أنها مصدر للابتكار والتكنولوجيا والثقافة. ومن جهة أخرى، يرى البعض أن الولايات المتحدة تمارس سياسات خارجية غير عادلة، وتتدخل في شؤون الدول الأخرى، وتتبنى معايير مزدوجة في تعاملها مع القضايا الدولية ، فهى تُعد من أكبر اقتصاد في العالم، وتعتبر وجهة جاذبة للاستثمارات والشركات العالمية. ومركزًا للابتكار والتكنولوجيا، وتشتهر بشركاتها الرائدة في مجالات مثل التكنولوجيا والعلوم.وتعتبر الولايات المتحدة نموذجًا للديمقراطية التمثيلية، وتلعب دورًا في نشر قيم الديمقراطية والحرية حول العالم. وتؤثر الثقافة الأمريكية على العالم من خلال الأفلام والموسيقى والأزياء واللغة، مما يجعلها قوة ثقافية مؤثرة. وهى وجهة مفضلة للهجرة من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس جاذبيتها وقوتها. هناك اتهامات فى حق الولايات المتحدة منها :- التدخل في شؤون الدول الأخرى من خلال دعم الانقلابات العسكرية والتدخلات العسكرية والسياسية. وانها تتبنى معايير مزدوجة في سياستها الخارجية، حيث تطبق معايير مختلفة على نفسها وعلى الدول الأخرى. كما تتهم الولايات المتحدة بالسعي للهيمنة العسكرية وفرض نفوذها على العالم من خلال القوة العسكرية. وانها تتناقض مع قيمها المعلنة، مثل حقوق الإنسان والديمقراطية، من خلال دعم أنظمة قمعية أو التدخل في شؤون الدول الأخرى. ويرى البعض أن الولايات المتحدة تعتبر نفسها فوق القانون الدولي وتتصرف بشكل استثنائي، مما يثير انتقادات واسعة بشكل عام، تتأثر نظرة العالم للولايات المتحدة بالعديد من العوامل المختلفة، بما في ذلك: السياسات الخارجية: تلعب السياسات الخارجية الأمريكية دورًا رئيسيًا في تشكيل نظرة العالم للولايات المتحدة. الأحداث الجارية:تتأثر نظرة العالم للولايات المتحدة بالأحداث الجارية مثل الحروب والنزاعات والأزمات الاقتصادية. الخلفية الثقافية والسياسية: تتأثر نظرة العالم للولايات المتحدة بالخلفية الثقافية والسياسية للدول الأخرى. أمثلة على نظرات متباينة: الدول الحليفة:قد تنظر الدول الحليفة للولايات المتحدة بنظرة إيجابية، خاصةً إذا كانت تستفيد من التحالف معها. الدول التي تعرضت للتدخل الأمريكي: قد تنظر الدول التي تعرضت للتدخل الأمريكي بنظرة سلبية. الدول النامية: قد تنظر الدول النامية إلى الولايات المتحدة كقوة اقتصادية ومالية يمكن أن تساعدها في التنمية.

ما سبب تغير موقف إيلون ماسك من الرئيس ترامب؟
ما سبب تغير موقف إيلون ماسك من الرئيس ترامب؟

بوابة الأهرام

timeمنذ 40 دقائق

  • بوابة الأهرام

ما سبب تغير موقف إيلون ماسك من الرئيس ترامب؟

نقلت وكالة رويترز عن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك قوله: «تفاقم العجز الأمريكي إلى 2.5 تريليون دولار دفعني لتغيير موقفي من الرئيس ترامب، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل. موضوعات مقترحة وأضاف: «استمرار العجز بهذا الشكل قد يقود الولايات المتحدة نحو الإفلاس».

أمريكا الإمبراطورية المأزومة..!
أمريكا الإمبراطورية المأزومة..!

يمني برس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمني برس

أمريكا الإمبراطورية المأزومة..!

يمني برس – بقلم – طه العامري مرة أخرى أعود للحديث عن أمريكا الإمبراطورية المأزومة، بعد أن تحولت من دولة ليبرالية إلى دولة إمبريالية تسعى لديمومة هيمنتها من خلال القوة وبالقوة تحاول فرض السلام على طريقتها، ولكن هل السلام الذي تقصده إدارة ترامب هو السلام العربي – الصهيوني؟ أم المقصود به 'سلام وسلامة كيانها اللقيط' الذي تحاول تطويع كل دول وأنظمة الوطن العربي والعالم الإسلامي للخضوع لهيمنة كيانها الاستيطاني العنصري.. لكن دعونا -أولا – نقف أمام أدلة وظواهر الأزمة التي تنهش في مفاصل أمريكا الدولة العظمى التي فقدت فعلا عظمتها من خلال ما أقدمت عليها من إجراءات تعسفية بحق المهاجرين في خطوة أظهرتها كدولة ديكتاتورية تتماهي بإجراءاتها مع إجراءات بقية أنظمة العالم الثالث التي تتهم أمريكيا كأنظمة قمعية وديكتاتورية ولم تتردد في اتخاذ إجراءات عقابية ضدها طيلة العقود الخمسة الماضية.. مواقفها تجاه المسيرات الطلابية التي عبرت عن تضامنها مع أطفال ونساء قطاع غزة الذين سقطوا نتاج العدوان الصهيوني الذي لم يكن مجرد رد فعل على أحداث السابع من أكتوبر 2023م بل ما حدث ويحدث في غزة وكل فلسطين هي حرب إبادة وجرائم حرب مكتملة الأركان، جرائم ترتكب برعاية أمريكية -غربية، في ظل صمت عربي _إسلامي سببه تهديدات أمريكا لكل أنظمة المنطقة التي تلقت تحذيرات وتهديدات حاسمة من قبل واشنطن والعواصم الغربية، مفادها أن أي محاولة للتدخل أو التعاطف مع المقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة سوف تعتبره أمريكا والكيان والغرب إعلان حالة عداء معهم، وبالتالي ضرب اقتصادهم الضعيف أصلا خاصة وغالبية أنظمة المنطقة مرتبطة اقتصاديا بالبنك والصندوق الدوليين بما فيها الدول النفطية، التي رغم طفرتها النفطية تعاني من أزمات اقتصادية وتنموية، الأمر الذي أجبر هذه الأنظمة على الصمت والخنوع للمنطق الأمريكي الراعي للجرائم الصهيونية. الأمر الآخر والمهم هو الخطاب السياسي والإعلامي الذي يتبناهما ترامب وإدارته والسلوكيات التي تمارس من قبلهم، لدرجة أفقدوا فيها هيبة أمريكا ومكانتها كدولة عظمى. نعم يمارس 'ترامب' وإدارته خطاباً وسلوكاً مثيراً لم يكن أحدا يتصور حدوثه، حتى النخب السياسية الأمريكية مذهولة من طريقة تعاطي ترامب مع القضايا المحلية والدولية، بصورة تدفع المتابع لمواقف 'ترامب' وإدارته، وكأنه يتابع 'بلياتشوا في سيرك' فالرجل أسقط فعلا _هيبة الرئاسة الأمريكية وهيبة البيت الأبيض، والطقوس والتقاليد التي اعتاد عليها سكان البيت الأبيض على مدى ثلاثة قرون، طقوس دمرها ترامب وحط من مكانة الرئاسة والبيت الأبيض، واعتمد استراتيجية ' الكذب السافر' حتى أصبح شعاره' اكذب، ثم اكذب، ثم اكذب، حتى يصدقك الناس'..! فالرجل يمارس سياسة تسويق الوهم مع الداخل الأمريكي، ويمارس سياسة الكذب والخداع مع العالم، ويستخدم القوة المفرطة لشرعنة أكاذيبه، ويصرح بأحداث لوسائل الإعلام وعبر صفحاته، ليس لها وجود في الواقع، لكنها أماني يتمناها، ثم يوظف القوة لتحقيقها، بصورة جعلت مصداقية دولة بحجم أمريكا محل شكوك وتوجس وريبة من كل دول وأنظمة العالم بما في ذلك حلفاء أمريكا أنفسهم.. لم تكن أحداث 'الكابيتول' التي شهدها العالم نهاية عهد ترامب الأول مجرد حدث عابر، بل كانت حصيلة أزمة تتفاعل في مفاصل الدولة العظمى، التي تعاني من أزمات مركبة، أبرزها اقتصادية ومالية، فأمريكا يمكن القول أنها دولة شبه مفلسة، وأنها تعمل بأموال دول وشركات العالم مستغلة عملتها كعملة دولية من ناحية، ومن الأخرى سيطرتها على اغلب ثروات دول العالم والشركات الدولية والشخصيات الذين يضعون في بنوكها كل أملاكهم، لذا تعمل هي على تدوير ثروات العالم وتطبع عملتها بطريقة مخالفة لكل القوانين الاقتصادية والمالية، فعملتها فئة المائة الدولار لا تكلفها سوى 13 سنتاً، وكذا اعتمادها على إدارة الشئون الدولية عن طريق الحروب وصناعة الأزمات، أضف إلى كل هذا احتياجاتها خلال العقد القادم لأكثر من 15 ترليون دولار، لإعادة تجديد وترميم بنيتها التحتية، مثل شبكات النقل الكهربائي، وشبكة الهاتف، وصيانة الطرقات، وخطوط السكة الحديد، والمطارات والموانئ، بحسب آخر تقرير صادر عن مركز 'كارتر للدراسات الاستراتيجية لعام 2023″..! لم تكن عودة ترامب للبيت الأبيض مجازفة، أو فعلاً من صدف، بل حصيلة مخطط إنقاذ للاقتصاد الأمريكي -أولا – ثم إنقاذ للكيان اللقيط والمضي فيما بدأه ترامب في عهده الأول ومنها توسيع نطاق ' الاتفاق الإبراهيمي' وإعادة ضبط إيقاعات السياسة في المنطقة، وضرب نفوذ 'إيران ' وتصفية ما يطلق عليه بأذرعها، سوريا وحزب الله، والمقاومة، وانصار الله.. لكل ما سلف يحاول ترامب وفريقه في البيت الأبيض تصدير أزماتهم الداخلية للخارج عبر توظيف القوة تحت سحب التضليل والخداع والأكاذيب، بل وحتى التهريج وهو ما جعله في حالة صدام مع وسائل الإعلام الأمريكية الأكثر حضورا وشهرة في أمريكا والعالم، يتحدث البعض عن شخصية رجل الصفقات الباحث عن مكاسب فورية، لكن معطيات واقع الحال تشير إلى أن الرجل كما وصفته ' بنت شقيقه' مصاب بحالة انفصام ويعاني من اضطرابات نفسية.. مضاف إلى ذلك ثقافة مهنية مكتسبة كونت شخصيته على مدى عقود خلف ' طاولة القمار، فجمع ثروة هائلة أهلته لأن يشتري منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وكأن أول صدام يحدث في إدارته بينه وبين صديقه المفترض _إيلون ماسك -الذي يريد 'ترامب' في آخر مواقفه منه إعادة تصديره إلى جنوب إفريقيا..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store