logo
منتدى طنجة يختتم بإعلان يدعو إلى تسريع تحول المدن الإفريقية نحو الحياد الكربوني

منتدى طنجة يختتم بإعلان يدعو إلى تسريع تحول المدن الإفريقية نحو الحياد الكربوني

هبة بريسمنذ 11 ساعات
اختتم المنتدى الإقليمي للاقتصاد الأخضر حول المدن المحايدة للكربون، مساء الجمعة الماضي بمدينة طنجة، باعتماد 'إعلان طنجة'، الذي يدعو إلى تسريع التحول البيئي في المدن الإفريقية وتحقيق الحياد الكربوني، في خطوة استراتيجية نحو تعزيز العمل المناخي والتنمية المستدامة.
وجاء المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بمبادرة من المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبدعم من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، كمنصة جمعت أكثر من 400 مشارك من خبراء وصناع قرار ومؤسسات دولية.
وتوّجت أشغال المنتدى، التي امتدت ليومين وشملت نحو 30 ورشة عمل، باعتماد 15 التزاماً رئيسياً، من أبرزها:
دمج هدف الحياد الكربوني في السياسات الحضرية والخطط المناخية المحلية.
دعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص لحشد الاستثمارات في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة، وتدبير النفايات، والنقل المستدام، والزراعة الذكية.
تعزيز حلول قائمة على الطبيعة مثل إعادة التشجير وحماية السواحل.
إنشاء آليات شفافة للرصد والتقييم تستند إلى مؤشرات دقيقة، وتفعيل المراجعة السنوية من قبل الأقران لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الإقليمي.
وأبرز المشاركون أهمية نهج ترابط الماء والطاقة والغذاء (WEFE NEXUS) كإطار لتقاطع السياسات العمومية وتحقيق النجاعة، إضافة إلى تمكين الشباب ودعم الابتكار والبحث العلمي والذكاء الاصطناعي كأدوات ضرورية في مسار التحول الأخضر.
وشهد المنتدى توقيع اتفاقية إطار للشراكة الاستراتيجية بين مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ومواكبة تنفيذ برامج الجهة التنموية والتصميم الجهوي لإعداد التراب، بما ينسجم مع الالتزامات المناخية الوطنية والدولية.
ويشكل هذا المنتدى محطة مفصلية ضمن جهود المغرب لتعزيز موقعه كفاعل إقليمي في الاقتصاد الأخضر، وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة على مستوى القارة الإفريقية، بما يستجيب للتحديات المناخية ويستثمر في الإمكانات الهائلة للمدن كجبهة أولى في مواجهة آثار التغير المناخي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشاريع تعزز التنمية القروية والحضرية بطرفاية بمناسبة عيد العرش المجيد
مشاريع تعزز التنمية القروية والحضرية بطرفاية بمناسبة عيد العرش المجيد

العيون الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • العيون الآن

مشاريع تعزز التنمية القروية والحضرية بطرفاية بمناسبة عيد العرش المجيد

العيون الآن. ابراهيم لبرص / طرفاية. احتفاء بالذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، شهد إقليم طرفاية، يوم أمس، دينامية تنموية بارزة تمثلت في تدشين وإعطاء انطلاقة لعدد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية. وأشرف عامل الإقليم، السيد محمد حميم، مرفوقاً بعدد من المنتخبين ورؤساء المصالح الخارجية، على سلسلة من الأنشطة التنموية شملت مختلف جماعات الإقليم، خاصة جماعتي طرفاية وأخفنير. ففي جماعة أخفنير، تم افتتاح وحدة لإنتاج وتثمين الكسكس، في إطار دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب تدشين مركز السياحة الإيكولوجية، الذي يعكس التوجه نحو استثمار المؤهلات البيئية للمنطقة وتعزيز جاذبيتها السياحية. كما جرى تسليم شاحنتين صهريجيتين لفائدة المجلس الإقليمي وجماعة أخفنير، بهدف تحسين ولوج الساكنة والكسابة للماء الصالح للشرب، خصوصاً في المناطق القروية المتأثرة بندرة الموارد المائية. وفي مدينة طرفاية، تم تنظيم زيارة ميدانية للثانوية الإعدادية 'بريكة الزروالي' بحي المسيرة، والتي من المرتقب أن تفتح أبوابها قريباً لتعزيز العرض التربوي بالإقليم، كما تم افتتاح القاعة المغطاة للرياضات، في خطوة تروم دعم البنيات التحتية الرياضية وتشجيع الشباب على ممارسة مختلف الأنشطة. وتندرج هذه المشاريع في إطار المجهودات المبذولة لتعزيز التنمية المحلية وتحسين ظروف عيش الساكنة، بما يترجم العناية الملكية السامية بأقاليم الجنوب.

منتدى طنجة يختتم بإعلان يدعو إلى تسريع تحول المدن الإفريقية نحو الحياد الكربوني
منتدى طنجة يختتم بإعلان يدعو إلى تسريع تحول المدن الإفريقية نحو الحياد الكربوني

هبة بريس

timeمنذ 11 ساعات

  • هبة بريس

منتدى طنجة يختتم بإعلان يدعو إلى تسريع تحول المدن الإفريقية نحو الحياد الكربوني

اختتم المنتدى الإقليمي للاقتصاد الأخضر حول المدن المحايدة للكربون، مساء الجمعة الماضي بمدينة طنجة، باعتماد 'إعلان طنجة'، الذي يدعو إلى تسريع التحول البيئي في المدن الإفريقية وتحقيق الحياد الكربوني، في خطوة استراتيجية نحو تعزيز العمل المناخي والتنمية المستدامة. وجاء المنتدى، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بمبادرة من المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبدعم من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا، كمنصة جمعت أكثر من 400 مشارك من خبراء وصناع قرار ومؤسسات دولية. وتوّجت أشغال المنتدى، التي امتدت ليومين وشملت نحو 30 ورشة عمل، باعتماد 15 التزاماً رئيسياً، من أبرزها: دمج هدف الحياد الكربوني في السياسات الحضرية والخطط المناخية المحلية. دعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص لحشد الاستثمارات في مجالات حيوية مثل الطاقة المتجددة، وتدبير النفايات، والنقل المستدام، والزراعة الذكية. تعزيز حلول قائمة على الطبيعة مثل إعادة التشجير وحماية السواحل. إنشاء آليات شفافة للرصد والتقييم تستند إلى مؤشرات دقيقة، وتفعيل المراجعة السنوية من قبل الأقران لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الإقليمي. وأبرز المشاركون أهمية نهج ترابط الماء والطاقة والغذاء (WEFE NEXUS) كإطار لتقاطع السياسات العمومية وتحقيق النجاعة، إضافة إلى تمكين الشباب ودعم الابتكار والبحث العلمي والذكاء الاصطناعي كأدوات ضرورية في مسار التحول الأخضر. وشهد المنتدى توقيع اتفاقية إطار للشراكة الاستراتيجية بين مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ومواكبة تنفيذ برامج الجهة التنموية والتصميم الجهوي لإعداد التراب، بما ينسجم مع الالتزامات المناخية الوطنية والدولية. ويشكل هذا المنتدى محطة مفصلية ضمن جهود المغرب لتعزيز موقعه كفاعل إقليمي في الاقتصاد الأخضر، وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة على مستوى القارة الإفريقية، بما يستجيب للتحديات المناخية ويستثمر في الإمكانات الهائلة للمدن كجبهة أولى في مواجهة آثار التغير المناخي.

بعد طول انتظار.. الدولة تشرع في تسديد تعويضات بمليارات الدراهم في ملف وادي مرتيل
بعد طول انتظار.. الدولة تشرع في تسديد تعويضات بمليارات الدراهم في ملف وادي مرتيل

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

بعد طول انتظار.. الدولة تشرع في تسديد تعويضات بمليارات الدراهم في ملف وادي مرتيل

بعد سنوات من الانتظار والتأجيل، أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية انطلاق عملية تصفية ملف تعويضات نزع الملكية المرتبطة بمشروع تهيئة وادي مرتيل، الذي يعتبر من المشاريع الكبرى بجهة تطوان، بقيمة إجمالية تتجاوز 6 مليارات درهم، وذلك تنفيذًا لأحكام قضائية نهائية صدرت لفائدة المتضررين. وأكدت مصادر مطلعة، أن هذا القرار جاء بعد سنوات من التأخير في تنفيذ الأحكام بسبب ضخامة المبالغ المطلوبة، حيث تقرر الشروع في تسوية الملف على مراحل ضمن خطة حكومية تهدف إلى تصفية الوضعية وتعويض أصحاب الحقوق. ويعود المشروع الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته في 2015، إلى البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان، ويهم تهيئة ضفتي وادي مرتيل، عبر نزع ملكية ما يقارب 1200 قطعة أرضية من أصل مساحة تقدر بـ1600 هكتار. هذا القرار الحكومي يشكل بارقة أمل للمتضررين الذين ظلوا لسنوات ينتظرون تعويضاتهم، وهو خطوة مهمة نحو استكمال المشاريع التنموية بالمنطقة وضمان احترام حقوق المواطنين، في ظل التزام الدولة بتسوية الملفات العالقة وتحقيق العدالة الاجتماعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store