logo
وظائف ترفع خطر الإصابة بالسكري.. والنساء الأكثر تأثراً

وظائف ترفع خطر الإصابة بالسكري.. والنساء الأكثر تأثراً

جو 24منذ 4 أيام
جو 24 :
كشفت دراسة جديدة أن من يتفاعلون بشكل كبير مع المرضى أو الطلاب أو العملاء أو عامة الناس في عملهم المختار، ربما يُعرّضون أنفسهم لخطر كبير للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ووفقًا لما نشره موقع New Atlas، إذا كان الشخص لديه أيضًا شبكة دعم ضعيفة بين أقرانه، فربما يؤدي ذلك إلى تفاقم احتمالات إصابته بالمرض.
دراسة سويدية
استخدم باحثون من معهد كارولينسكا في السويد بيانات من الدراسة السويدية للعمل والمرض والمشاركة في سوق العمل SWIP، وركزوا تحديدًا على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا والوظيفة التي كانوا يشغلونها في عام 2005. وشملوا فقط أولئك الذين لم يكن لديهم تاريخ مرضي لمرض السكري ولم يستخدموا أي دواء مضاد لمرض السكري قبل عام 2005.
3 جوانب من الوظائف
ونظر العلماء في ثلاثة جوانب من الوظائف التي تنطوي على التواصل مع الآخرين: التواصل العام مع الآخرين، والمتطلبات العاطفية الناجمة عن التعامل مع الأشخاص الذين ينطوي على مشاكل صحية أو غيرها، والمواجهة في مكان العمل مع الآخرين. ثم نظروا أيضًا في هيكل الدعم الاجتماعي لأماكن العمل تلك، استنادًا إلى مسوحات بيئة العمل السويدية 1997-2013.
التفاعل المنتظم
شمل "التواصل مع الآخرين" حالات التفاعل المنتظم مع المرضى والزبائن والمسافرين والطلاب، بدءًا من الرعاية الصحية ووصولًا إلى خدمة العملاء والتدريس.
وحدد العلماء 20 دورًا في القطاعات التي تشهد أعلى مستوى من التواصل مع الآخرين - بالإضافة إلى كونها الأكثر تطلبًا عاطفيًا وتعرضًا للصراعات. وشملت هذه الأدوار قطاعات الرعاية الصحية والتعليم وقطاعات الخدمات والضيافة والعمل الاجتماعي والقانون والأمن والنقل.
متطلبات عاطفية ومواجهات
ركزت الدراسة الجديدة على المتطلبات العاطفية والمواجهة في العمل. في الفترة 2006-2020، أصيب 216,640 شخصًا (60% منهم رجال) بمرض السكري من النوع الثاني، علاوة على أن هناك بالتأكيد بعض عوامل نمط الحياة المؤثرة، إذ كانوا أكثر عرضة لانخفاض مستوى التعليم وانخفاض الأمان الوظيفي مقارنةً بمن لم يصابوا بهذه الحالة.
النساء أكثر تأثرًا
وكان لدى كل من الرجال والنساء، المشاركين الذين يعملون في أدوار تتطلب موظفين ذوي ضغوط عالية/مرتفعة، خطر أعلى بكثير للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. بلغت النسبة 20% للرجال و24% للنساء. وإضافةً إلى الصراعات والمواجهات المنتظمة، ارتفع هذا الخطر بنسبة 15% أخرى للرجال و20% للنساء.
الدعم الاجتماعي
وبالنظر إلى أداء هؤلاء المشاركين في أنظمة الدعم في مكان العمل، أظهرت البيانات أن النساء في الوظائف التي تتطلب جهدًا عاطفيًا وتتطلب مستوى عاليا من التفاعل مع الآخرين، مع انخفاض الدعم الاجتماعي في مكان العمل، لديهن خطر أعلى بنسبة 47% للإصابة بمرض السكري مقارنةً بالنساء ذوات المتطلبات الوظيفية المنخفضة وشبكة دعم قوية ضمن فريقهن.
كبت المشاعر الحقيقية
أشار الباحثون إلى أنه "فيما يتعلق بالتواصل مع الناس في العمل، هناك توقعات لإدارة المشاعر، حيث يُطلب من العاملين التعبير عن مشاعرهم أو إخفاؤها وفقًا للمعايير المجتمعية والمهنية والتنظيمية. ويزداد الأمر إرهاقًا عندما لا تتوافق المشاعر المُعلنة مع المشاعر الحقيقية".
آليات بيولوجية كامنة
تُبرز نتائج الدراسة أن مكان العمل ونظام الدعم، الذي يحظى به الموظفون في الوظائف التي تتطلب تعاملًا مباشرًا مع الجمهور، مرتبط بنتائج صحية أيضية سيئة. ويرى الباحثون أن "الآليات البيولوجية الكامنة وراء العلاقة بين العمل الشخصي ومرض السكري من النوع الثاني ترتبط باستجابات بيولوجية للإجهاد المتكرر والمزمن الذي يؤثر على الجهاز العصبي".
التوتر المزمن
ويشرح الباحثون أن "التوتر المزمن يؤثر على الجهاز العصبي الودي المركزي ومحور الوطاء-الغدة النخامية-الكظرية، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الكورتيزول وزيادة مقاومة الأنسولين وانخفاض إفراز الأنسولين وحساسيته. كما يمكن أن يزيد التوتر المزمن من السيتوكينات المؤيدة للالتهابات، مما يضعف إشارات الأنسولين ووظائفه. مع نقص الدعم الاجتماعي الكافي في العمل، ربما يتفاقم التوتر في العمل الشخصي ويؤثر بشكل أكبر على هذه التغيرات البيولوجية."
التدريس والتمريض
على الرغم من محدودية الدراسة، فإنها تُقدم نظرة ثاقبة رائعة على عوامل التوتر التي غالبًا ما تكون غير مرئية وغير مُقدّرة في أدوار مثل التدريس والتمريض والعمل الاجتماعي - والتي ترتبط بارتفاع معدل الإرهاق، وارتفاع معدل دوران الموظفين، وفي العديد من المناطق، تعاني من نقص مزمن في الموظفين.
المتطلبات والتحديات
وخلص الباحثون إلى أن نتائج الدراسة "تُسلط الضوء على تأثير المتطلبات والتحديات في العمل الشخصي على الصحة الأيضية للعاملين"، وبالتالي فإن هناك حاجة إلى دراسات مستقبلية لاستكشاف الآليات (مثل الآليات البيولوجية أو السلوكية) الكامنة وراء هذه الارتباطات، وتطوير استراتيجيات وقائية تهدف إلى تقليل المخاطر الصحية في العمل المرتبط بالشخص.
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمل جديد لعلاج إصابات العمود الفقري
أمل جديد لعلاج إصابات العمود الفقري

أخبارنا

timeمنذ 18 ساعات

  • أخبارنا

أمل جديد لعلاج إصابات العمود الفقري

أخبارنا : يلوح في الأفق تحول جذري في طريقة علاج إصابات العمود الفقري، مع حصول أول علاج خلوي متجدد في العالم على موافقة المرحلة الأولى من التجارب السريرية. ويُعدّ هذا إنجازًا تاريخيًا يُمكن أن يُعالج بنجاح حالةً كانت، حتى الآن، غير قابلة للشفاء. وبحسب ما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA والإدارة الوطنية للمنتجات الطبية الصينية NMPA على التجربة السريرية العالمية لعلاج إصابات الحبل الشوكي SCI، والتي يُقدر أنها تُصيب أكثر من 15 مليون شخص حول العالم. وتُؤثر إصابات الحبل الشوكي على الأشخاص من مختلف الفئات السكانية، وغالبًا ما تنتج عن حوادث المرور والإصابات الرياضية وغيرها من الصدمات، بما يشمل السقوط الخطير وحوادث العمل. لا يوجد علاج حقيقي؛ فالعلاج يقتصر على الإدارة، مع الجراحة وإعادة التأهيل لاستعادة قدرٍ من جودة الحياة. ولكن يعاني غالبًا المصابون من الشلل أو الإعاقة الشديدة مدى الحياة. تكنولوجيا حيوية وتمتلك شركة التكنولوجيا الحيوية الصينية "زيلسمارت" XellSmart حاليًا القدرة على تغيير هذا الوضع إلى الأبد، حيث حصل علاجها التجديدي بالخلايا الجذعية متعددة القدرات المستحثة الخيفية iPSC على موافقة كل من هيئات الصحة الأميركية والصينية للدخول في تجربة سريرية. إن الخلايا الجذعية متعددة القدرات هي، بطبيعة الحال، خلايا جذعية غير ناضجة يمكنها التطور إلى خلايا محددة. في هذه الحالة، تُستخدم هذه الخلايا لاستبدال الخلايا العصبية التالفة أو الميتة الناتجة عن إصابات الحبل الشوكي. ولا يهدف العلاج إلى إصلاح الإصابة فحسب، بل إلى توفير الأساس لإعادة نمو جميع الخلايا اللازمة لاستعادة وظيفة المنطقة المتضررة. وأشار بيان صادر عن "زيلسمارت" إلى أن ملايين حول العالم يعانون من إصابات الحبل الشوكي وأن "معظم المرضى يصابون بإعاقة دائمة، مما يؤثر سلبًا على جودة حياتهم. ونظرًا لمحدودية قدرة الجهاز العصبي المركزي على التجدد، يظل إصلاح الأعصاب بعد إصابات الحبل الشوكي أمرًا بالغ الصعوبة". سهولة التصنيع ويأتي خبر التجربة البشرية بعد أربع سنوات من الأبحاث ما قبل السريرية، وتهدف إلى تطبيق واسع النطاق لا يتطلب جمع خلايا من المريض، بل يقدم علاجًا جاهزًا يناسب الجميع، يناسب أي شخص عانى من إصابات الحبل الشوكي، مما يعني أنه في حال اجتيازه مراحل التجربة، فسيكون من السهل تصنيعه بما يشمل نطاقًا واسعًا. ونظرًا للبحث المعمق في تحديد الأنواع الفرعية للخلايا، فإن الخلايا الخيفية - أي الخلايا من مصادر أخرى، غير الخلايا الأصلية للمريض - من المتوقع أن تكون مخاطر رفضها منخفضة. خلال 5 إلى 7 سنوات ومن الناحية الواقعية، يُتوقع أن تكتمل هذه التجربة السريرية في المرحلة الأولى - التي تختبر السلامة والفعالية، بالإضافة إلى معايير الجرعة - بحلول العام المقبل، وفي حال نجاحها، ستنتقل إلى المرحلة التالية، والتي تشمل عددًا أكبر من السكان. ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية في عام 2028 على أقرب تقدير. ولكن يمكن إنتاج هذا العلاج بكميات كبيرة وتوفيره في السوق خلال خمس إلى سبع سنوات.

"بقايا الكاجو لن ترمى بعد اليوم".. تحد من تراكم الدهون بالجسم
"بقايا الكاجو لن ترمى بعد اليوم".. تحد من تراكم الدهون بالجسم

أخبارنا

timeمنذ 18 ساعات

  • أخبارنا

"بقايا الكاجو لن ترمى بعد اليوم".. تحد من تراكم الدهون بالجسم

أخبارنا : أثبتت دراسة حديثة أن المستخلصات المصنوعة من أجزاء نبات الكاجو التي تُرمى عادةً عند معالجة المكسرات تجاريًا، تحد بشكل كبير من نمو الخلايا الدهنية وتراكم الدهون. وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع New Atlas، تشير نتائج الدراسة إلى أن نبات الكاجو يمكن اعتباره طريقة مبتكرة لتحسين الصحة. أكثر من مليار نسمة وتؤثر السمنة على أكثر من مليار شخص حول العالم. ونظرًا لتأثيرها على مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية والاجتماعية، وكونها سببًا في زيادة معدلات الاعتلال والوفيات، فلا عجب أن يركز العلماء على إيجاد طرق آمنة وفعالة لعلاج هذه الحالة. علوم حياتية بيئية توصلت دراسة جديدة، بقيادة بروفيسور هيروكو إيسودا من معهد العلوم الحياتية والبيئية بجامعة تسوكوبا اليابانية، إلى أن أجزاء مختلفة من نبات الكاجو، من الثمرة إلى القشرة، تؤثر على نمو الخلايا الدهنية، المعروفة باسم الخلايا الشحمية، وعلى تراكم الدهون. وأظهرت دراسات سابقة مختلفة الإمكانات المشتركة لأجزاء نبات الكاجو في تقليل وزن الجسم والسمنة والقدرة على خفض الدهون في النماذج البشرية والحيوانية، إلا أن التأثير المباشر على تمايز الخلايا الدهنية ونمطها الجزيئي النهائي لا يزالان غير مستكشفين. الكاجو تفاحة الكاجو وتُنتج شجرة الكاجو جوز الكاجو وجزءًا لحميًا ينمو فوق الجوزة يُسمى تفاحة الكاجو. لكن عند معالجة جوز الكاجو، غالبًا ما يتم التخلص من تفاحة الكاجو، على الرغم من كونها صالحة للأكل، أو تُترك دون استخدام في العديد من أنظمة معالجة المكسرات التجارية. وفي كثير من الأحيان، يحدث نفس الأمر مع القشرة الصلبة التي تُحيط بالجوزة، والتي تحتوي على راتنج سام يُسمى اليوروشيول، والذي يوجد أيضًا في اللبلاب السام. تقليل الوزن أظهرت أبحاث سابقة أجريت على فئران المختبر والبشر باستخدام الكاجو وتفاح الكاجو، أنهما يُقللان من وزن الجسم ومستويات الدهون في الدم، ويُؤثران على تخزين الدهون. في هذه الدراسة، حضّر الباحثون مستخلصات من نواة الكاجو وتفاح الكاجو المجفف وقشر الكاجو، واختبروها بتركيزات مختلفة على خلايا 3T3-L1، وهي خلايا تتحول إلى خلايا دهنية ناضجة. ودرسوا بدقة تأثير كل مستخلص على عملية التحول هذه وتراكم الدهون، وهو تراكم الدهون داخل الخلايا، وخاصةً الخلايا الدهنية. في حين أن بعض الدهون في الجسم طبيعية وضرورية لتخزين الطاقة وعزلها، إلا أن الإفراط فيها ربما يُسبب مشاكل صحية. الكاجو مستخلص قشر الكاجو واكتشفوا أن مستخلص قشر الكاجو يُثبط بشدة تكوين الخلايا الدهنية عن طريق تثبيط عوامل نسخ مُحددة تُعزز عادةً تمايز الخلايا الدهنية. وعوامل النسخ هي بروتينات تعمل كمفاتيح للتحكم في وقت وكيفية تشغيل الجينات وإيقافها في الخلية. في سياق الخلايا الدهنية وتكوينها، تُعدّ هذه المواد أساسيةً للتحكم في كيفية تحول الخلايا العادية إلى خلايا دهنية، وتنظيم كيفية تخزين الدهون واستخدامها. تفاح الكاجو المجفف كما قلّل مستخلص تفاح الكاجو المجفف من نشاط عوامل النسخ هذه، ولكن بشكل مختلف قليلاً عن مستخلص قشر الكاجو. فقد بدا أنه يُقلّل من تراكم الدهون - أية كمية الدهون التي تخزنها الخلايا الدهنية - من دون التأثير على كيفية تكوين الخلايا الدهنية الجديدة. أما مستخلص نواة الكاجو، فلم يؤثر على تكوين الخلايا الدهنية، ولكن من المثير للاهتمام أنه زاد بشكل ملحوظ من مستويات بروتين مفيد يُسمى أديبونيكتين.

بلا مضاعفات.. طريقة جديدة تجعل الجسم ينتج "أوزمبيك طبيعي"!
بلا مضاعفات.. طريقة جديدة تجعل الجسم ينتج "أوزمبيك طبيعي"!

جو 24

timeمنذ 18 ساعات

  • جو 24

بلا مضاعفات.. طريقة جديدة تجعل الجسم ينتج "أوزمبيك طبيعي"!

جو 24 : يسعى العلماء حول العالم إلى تطوير بدائل أكثر فاعلية واستدامة لعلاج السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، في ظل الاعتماد المتزايد على أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وفي هذا الإطار، تتجه البحوث نحو حلول جذرية تعتمد على تقنيات تعديل الجينات، بهدف إحداث تغييرات دائمة داخل الجسم تقلل الحاجة إلى العلاج الدوائي المتكرر. وكشفت دراسة حديثة أن تعديلا جينيا لمرة واحدة قد يسمح للجسم بإنتاج "أوزمبيك" طبيعي، ما قد يغير الطريقة التي يُعالج بها السكري والسمنة. وفي الدراسة، استخدم فريق من الباحثين في اليابان تقنية CRISPR، المعروفة بتعديل الجينات، التي تُستخدم بشكل شائع في معالجة السرطان. ومن خلال هذه التقنية، أدخل الفريق جينا في خلايا كبد الفئران لإنتاج "إكسيناتيد" بشكل مستمر، وهو المكون الفعال في دواء "بايتا" الذي يعالج مرض السكري من النوع الثاني والسمنة. ويشترك "إكسيناتيد" في عمله مع أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي"، التي تُستخدم للتحكم في مستويات السكر في الدم. وتمكن الباحثون، بعد علاج واحد فقط، من جعل الفئران المعدلة وراثيا تنتج "إكسيناتيد" بشكل ذاتي لمدة تصل إلى 6 أشهر. وفي مرحلة لاحقة، تم تعريض هذه الفئران لنظام غذائي عالي السعرات الحرارية بهدف جعلها بدينة وإصابتها بمقدمات السكري، وهي مرحلة تمهيدية لمرض السكري من النوع الثاني. وأظهرت الفئران المعدلة وراثيا، مقارنة بتلك غير المعدلة، انخفاضا في استهلاك الطعام واكتسابا أقل للوزن بنسبة 34%. كما استجابت بشكل أفضل للأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. ورغم أن التعديل الجيني لم يُسفر عن آثار جانبية ملحوظة، كانت الفئران التي تلقت العلاج أقل عرضة لأعراض مثل الغثيان والتقيؤ وشلل المعدة، وهي أعراض شائعة لدى من يتناولون أدوية مثل "أوزمبيك". وعلى الرغم من أن تأثير هذه النتائج على البشر ما زال غير مؤكد، يرى الباحثون أن هذه التجربة تمثل خطوة مهمة نحو تطوير علاجات دائمة لأمراض معقدة مثل السكري والسمنة، مع تقليل الاعتماد على الأدوية الدورية. وفي الوقت الحالي، يتعين على الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل "أوزمبيك" أخذ جرعات منتظمة للحفاظ على مستويات السكر في الدم، وهو ما قد يصبح غير ضروري إذا تم اعتماد العلاج الجيني. وفي هذا السياق، كتب معدو الدراسة، من جامعة أوساكا: "تشير هذه الدراسة إلى أن تعديل الجينوم يمكن أن يكون حلا مبتكرا للأمراض المعقدة، ما يقلل من الحاجة لتناول الأدوية بشكل متكرر". ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الدراسات لاختبار فعالية هذا العلاج في معالجة حالات مثل داء السكري والالتهابات المزمنة، في خطوة قد تمهد لتطوير بدائل أكثر أمانا وفعالية للأدوية القابلة للحقن. نشرت الدراسة في مجلةNature Communications. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store