من «ولسة بتحبه يا قلبي» إلى «هلونهم».. كواليس 25 عامًا من التعاون بين وليد سعد وعمرو دياب
وأعرب الملحن وليد سعد في تصريحات صحفية عن سعادته الكبيرة بنجاح أغنية «هلونهم»، إحدى أغاني ألبوم عمرو دياب الجديد «ابتدينا»، مؤكدًا أن التعاون مع «الهضبة» دائمًا ما يكون مثمرًا ومميزًا.وقال سعد في تصريحاته، إنه سعيد بالعمل مجددًا مع عمرو دياب، مشيرًا إلى أن هذا التعاون ليس الأول بينهما، إذ جمعتهما سابقًا أعمال ناجحة حققت صدى واسع لدى الجمهور، وكانت جميعها أغانٍ مؤثرة في مشوار الهضبة الفني.وأكد أن أغنية «هلونهم» تمثل نقلة جديدة في طبيعة الألحان المقدمة، وتحمل طاقة مختلفة انسجمت مع أداء عمرو دياب، ما أسهم في تميزها وانتشارها الكبير فور طرحها.وأضاف ورغم أن التعاونات الفنية بينى وبين الهضبة لم تكن كثيرة من حيث العدد، إلا أنها أثبتت حضورًا قويًا واستمرارًا لافتًا في ذاكرة الجمهور، إذ قدما معًا مجموعة من الأغاني التي ما زالت تحظى بشعبية واسعة حتى اليوم، أبرزها أغنية «ولسه بتحبه يا قلبي»، من حوالى 25 عام، والتي شكّلت حالة رومانسية خاصة وارتبطت بذكريات الكثيرين حتى وقتنا هذا، بالإضافة إلى اغانى أخرى منها و«لو كان يرضيك» و«فاكرنى ياحب» .ولا يزال الجمهور حتى اليوم يردد تلك الألحان ويتفاعل معها في الحفلات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، مما يؤكد مكانتها المميزة في أرشيف الهضبة، وفي تاريخ الموسيقى العربية المعاصرة.وحرص الهضبة عمرو دياب على تلحين أغنيتين في ألبومه الجديد الذي يحمل إسم «ابتدينا»، وهما أغنية ارجعلها من كلمات بهاء الدين محمد وألحان عمرو دياب، والأغنية الأخرى حبيبتى ملاك من كلمات أمير طعيمة وألحان عمرو دياب وأحمد إبراهيم.ويتكون ألبوم عمرو دياب الجديد ابتدينا من 15 أغنية متنوعة ومختلفة، وتأتي عناوينها: «خطفوني، يالا، إشارات، قفلتي اللعبة، خبر أبيض، ما تقلقش، بابا، حبيبتي ملاك، هلونهم، يا بخته، ابتدينا، شايف قمر، دايما فاكر، ارجعلها، ماليش بديل».كما يشهد الألبوم مشاركة ابنى عمرو دياب له، إذ يشارك ابنه عبدالله معه خلال أغنية «يالا»، وابنته جانا في أغنية «خطفوني».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 34 دقائق
- بوابة الفجر
محمد رحيم يتصدّر تريند جوجل بعد أزمة لحن "شايف قمر"… أرملته تفتح النار على صنّاع ألبوم عمرو دياب!
تصدّر اسم الموسيقار الراحل محمد رحيم تريند جوجل خلال الساعات الماضية، بعد اشتعال الجدل الفني على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب اتهام أرملته ومدرّبة الأسود الشهيرة أنوسة كوتة، لصنّاع ألبوم النجم عمرو دياب الجديد، بسرقة أحد الألحان القديمة التي أبدعها زوجها الراحل. الضجّة لم تكن عابرة، بل حملت في طيّاتها مشاعر غاضبة ورسائل مبطّنة ومواجهة علنية أشعلت نقاشات بين جمهور رحيم، وعشاق الهضبة، والوسط الموسيقي بأكمله، لتتحوّل الأزمة من مجرد "اتهام بالسرقة" إلى قضية فنية متكاملة فرضت نفسها على المشهد، وأعادت اسم محمد رحيم إلى صدارة المشهد رغم رحيله. أنوسة كوتة تفجّر المفاجأة: "سمعت شايف قمر… لقيت لحن رحيم!" بكلمات واضحة ومقطع فيديو صريح نشرته عبر حسابها على فيسبوك، فجّرت أنوسة كوتة مفاجأة من العيار الثقيل، حين قالت إنها استمعت إلى أغنية "شايف قمر" ضمن ألبوم عمرو دياب الجديد، وفوجئت بأن لحنها مألوف جدًا، لتسترجع في لحظة ذاكرة موسيقية تعرفها جيدًا:" افتكرت فورًا إنه من ألحان محمد رحيم… الأغنية دي كانت من غنوة مع الأبنودي واسمها (كلمة مصر) "، مضيفة: " حبيت أمسّي على الناس وأقول مبروك، بس بطريقتنا، ومبروك على الألبوم... بس مش أوي كده، محمد رحيم كان دايمًا بيبقى العلامة ". ولم تكتفِ بذلك، بل ختمت رسالتها بعبارة غامضة أثارت مزيدًا من التساؤلات:" الأيام الجاية فيها أغنية تانية وموضوع تاني... " الجمهور تفاعل بقوة، والبعض أيّد إحساسها بوجود تشابه واضح، بينما انبرى آخرون للدفاع عن عمرو دياب وفريق عمله، معتبرين أن الحديث عن "سرقة" غير دقيق، وأن ما حدث لا يتعدّى التقاءًا موسيقيًا عرضيًا في مقام أو إيقاع. نقابة الموسيقيين ترد رسميًا: "لا سرقة... ولا تشابه جوهري" وفي ردٍ مباشر على الجدل المشتعل، أصدرت نقابة المهن الموسيقية بيانًا رسميًا على لسان المتحدث باسمها محمد عبدالله، بعد إجراء مقارنة فنية دقيقة بين لحن أغنية "كلمة مصر" التي لحنها الراحل محمد رحيم، وبين لحن "شايف قمر" من ألبوم عمرو دياب، والتي قام بتلحينها الفنان محمد يحيى. وجاء في البيان:" بعد الاستماع المتأني إلى كلا العملين، تبين بوضوح أنه لا يوجد أي تقارب موسيقي أو تشابه جوهري بينهما... "، موضحًا أن الاختلاف يشمل البناء اللحني، والخطوط النغمية، وسرعة الأداء، وقفزات النغم. وأضاف:" ما قد يوحي للبعض بوجود تشابه، يعود إلى وحدة المقام الموسيقي وتتابع الكوردات، وهو أمر شائع في الموسيقى العالمية، ولا يرقى إلى مستوى الاقتباس أو السرقة بأي حال ". وشدد البيان في ختامه على أن:" العملين منفصلان تمامًا في الهوية والتناول الموسيقي، وما أثير لا يُعد أكثر من توارد خواطر أو تشابه غير مقصود ضمن نطاق المقبول موسيقيًا ". رواد السوشيال ميديا: بين تعاطف عاطفي وتحليل فني انقسمت الآراء بين المتابعين بعد هذه التصريحات. فبينما ذهب البعض إلى اتهام النقابة بالدفاع عن النجم عمرو دياب خوفًا من أي تصعيد، رأى آخرون أن الاتهام عاطفي وغير قائم على أساس فني واضح، خاصة أن الألحان قد تتشابه أحيانًا دون قصد في بعض المقامات الموسيقية. وفي المقابل، أعاد محبّو محمد رحيم نشر مقتطفات من لحنه القديم مع الأبنودي، "كلمة مصر" ، وقارنوه بمقطع "قمر قمر… شايف قمر"، مطالبين النقاد الموسيقيين بإبداء رأي فني حيادي دون انحياز. محمد رحيم يعود للواجهة بعد رحيله... وصدى غيابه لا ينطفئ لم تكن تلك المرة الأولى التي يعود فيها اسم محمد رحيم إلى الواجهة بعد رحيله، لكنه هذه المرة يعود مشحونًا بالعاطفة، والدفاع، والجدل، والتساؤلات: هل ما حدث صدفة؟ هل الموسيقى يمكن أن تتكرر؟ أم أن إرث الكبار يحتاج حراسة؟ محمد رحيم، الذي ترك بصمته في عشرات الأغاني الخالدة وتعاون مع كبار نجوم الطرب، لا تزال ألحانه تُردد، وتأثيره حاضر بقوة، وأرملته أنوسة كوتة، التي كانت شاهدة على تفاصيل مشواره الفني والإنساني، اختارت ألا تصمت، وأن ترفع صوته مجددًا. في النهاية، يبقى محمد رحيم اسمًا يفرض نفسه رغم الغياب، ويكفي أن مجرد التشكيك في سرقة لحن من ألحانه يشعل تريند جوجل، ليؤكد أن الفنانين الكبار لا يرحلون فعليًا... بل يعيشون في تفاصيل موسيقاهم، وفي قلب كل من أنصت إليهم يومًا باحترام.


الدولة الاخبارية
منذ 3 ساعات
- الدولة الاخبارية
إشادات بأغنية 'ماليش بديل' للهضبة.. امتداد لأغانى عمرو دياب فى الماضى
الثلاثاء، 8 يوليو 2025 12:56 صـ بتوقيت القاهرة ما زال الهضبة عمرو دياب متصدرا بأحدث ألبوماته الغنائية، والذى يحمل عنوان "ابتدينا"، التريند والكل يتحدث عن الأغانى والكلمات، وطرحه عبر موقع "يوتيوب"، الخميس الماضى، ونال إشادات واسعة من قبل الجميع. وأحدث الهضبة ضجة كبيرة بسبب ألبومه الجديد ومن الأغانى التي تحدث عنها الجميع أغنية "ماليش بديل" من كلمات تامر حسين وألحان إسلام زكى، وأنها عادت بهم إلى الماضى لألبومات عمرو دياب القديمة ونوستالجيا الذكريات، وأنها امتداد لأغانى الهضبة التي تعلقوا بها في الصغر، وقد حققت الأغنية أكثر من مليون ونصف مشاهدة منذ طرح الألبوم. ويتكون ألبوم عمرو دياب الجديد ابتدينا من 15 أغنية متنوعة ومختلفة، وتأتي عناوينها: "خطفوني، يالا، إشارات، قفلتي اللعبة، خبر أبيض، ما تقلقش، بابا، حبيبتي ملاك، هلونهم، يا بخته، ابتدينا، شايف قمر، دايما فاكر، ارجعلها، ماليش بديل". كما يشهد الألبوم مشاركة أولاد عمرو دياب له، إذ يشارك ابنه عبد الله معه خلال أغنية "يالا"، وابنته جانا في أغنية "خطفوني". يذكر أن آخر ألبومات الفنان عمرو دياب كان "مكانك" والذي طرحه منذ عامين وحقق نجاحا كبيرًا، حيث تصدر قوائم الأعلى استماعا فى مصر والوطن العربي عبر جميع منصات وتطبيقات الموسيقى


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
إيمان عز الدين: ذكاء عمرو دياب سر تصدره منذ أكثر من 30 عامًا
أكدت الإعلامية إيمان عز الدين، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"، على أن عمرو دياب، ليس مجرد فنان، بل مشروع نجاح مستدام تجاوز حدود الزمن والأجيال. وأكدت، أن لكل جيل في مصر والوطن العربي أغنيته الخاصة مع عمرو دياب، فصوت الهضبة كان حاضرًا في الفرح والحزن، في الارتباط والفُراق، في الطفولة والشباب، وحتى اليوم، ألبوماته التي تصدر كل فترة تُحدث حالة فنية كاملة، يتفاعل معها الجمهور بتلقائية، وتتصدر أغنياته قوائم التريند منذ اللحظة الأولى لطرحها. ألبوم جديد.. 15 أغنية متنوعة أشارت "عز الدين"، إلى أن الألبوم الجديد الذي يضم 15 أغنية، شهد تعاونات جديدة مع شعراء وملحنين من مصر والعالم العربي، ما يعكس إصرار دياب على التجديد والتنوع دون التخلي عن هويته الموسيقية، التي تمزج بين الشرقي والغربي في قالب عصري متجدد. وأكدت على أن سر استمرار عمرو دياب في الصدارة لأكثر من 30 عامًا لا يعود فقط إلى موهبته الغنائية، بل إلى ذكائه الحاد في إدارة مشروعه الفني، بدءًا من اختياراته الموسيقية وحتى ظهوره الإعلامي المحسوب.