logo
كيف سعى الرئيس الفرنسي لإنشاء أسس تحالف أوروبي قوي؟

كيف سعى الرئيس الفرنسي لإنشاء أسس تحالف أوروبي قوي؟

النهار المصريةمنذ 11 ساعات
حمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنجازًا دبلوماسيًا استثنائيًا، وهو إنهاء كابوس بريكست الذي دمّر العلاقات الفرنسية البريطانية لسنوات، وإرساء أسس تحالف أوروبي قوي في مواجهة التحديات الجيوسياسية الراهنة من موسكو إلى واشنطن، أثناء رحلته لقلعة وندسور، فمنذ وصول كير ستارمر إلى داوننج ستريت، سافر رئيس الوزراء البريطاني إلى فرنسا خمس مرات، بينما بادله ماكرون الزيارات في الاتجاه المعاكس عدة مرات أيضًا، وفقًا لصحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
أكدت مصادر فرنسية لصحيفة «لوموند» الفرنسية أن المصالح المشتركة بين البلدين هي ما يهم الآن، مشيدة بالعلاقة الأساسية بين فرنسا وبريطانيا على الساحة الدولية، وتصف مصادر بريطانية هذا التجدد في الروابط عبر القناة بأنه حيوي في المشهد الدولي الراهن، إذ شهدت العلاقات الفرنسية البريطانية أحلك فتراتها في عهد بوريس جونسون، الذي استخدم «فرنسية» ركيكة ليقول لباريس «امنحوني استراحة».
نزاعات مريرة حول عقود الغواصات
تصف «ذا جارديان» جونسون بأنه كان «شعبويًا منخرطًا في مهاجمة فرنسا باستمرار» لتخدير الناخبين البريطانيين حيال تأثيرات بريكست المؤلمة، إلى أن تفاقمت الأزمة مع نزاعات مريرة حول عقود الغواصات مع أستراليا وحقوق الصيد، بينما وصل التوتر ذروته مع ليز تراس، التي رفضت تعمدًا تصنيف ماكرون كصديق أو عدو أثناء حملتها لقيادة حزب المحافظين.
يحتفي ماكرون بكونه أول زعيم أوروبي يحظى بزيارة رسمية مليئة بالأبهة إلى بريطانيا منذ بريكست، متفوقًا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الحصول على هذا الشرف من الملك تشارلز الثالث.
فبحسب «ذا جارديان» تكتسب الوحدة الفرنسية البريطانية القوية أهمية خاصة في ظل الحرب في أوكرانيا وأزمة الشرق الأوسط، وعدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الرئيس الأمريكي، إذ تقود لندن وباريس «تحالف الراغبين» في دعم أوكرانيا، بينما تستمر روابطهما الثنائية في مجال الأمن والدفاع دون عوائق رغم بريكست.
إجراء المحادثات الصعبة
يقول سيباستيان مايلارد، المستشار الخاص لمعهد جاك ديلور المشهد الجيوسياسي قد تغير وجعل الأمر أكثر إلحاحًا للطرفين للتصالح، ويضيف أن البلدين، كعضوين دائمين في مجلس الأمن، وبامتلاكهما رادعًا نوويًا ونفس المستوى من النفوذ الدبلوماسي والعسكري، يتشبثان بـ«نظام قائم على القانون الدولي».
في سياق آخر، كشفت صحيفة «بوليتيكو» رغم الانسجام الظاهري، عن «شروخ» بدأت تظهر في العلاقة بين ستارمر وماكرون، خاصة حول كيفية التعامل مع ترامب «المتقلب»، ويقول دبلوماسي بريطاني سابق لـ«بوليتيكو»: «كان هناك قرار تكتيكي واضح من داوننج ستريت بإجراء المحادثات الصعبة بشكل خاص، وهذا ليس أسلوب ماكرون كثيرًا»، بينما يصف أكاديمي فرنسي مقرب من ماكرون ستارمر بأنه "أكثر حذرًا" في التعامل مع البيت الأبيض.
أظهر ماكرون استعدادًا أكبر لتحدي ترامب، بزيارته جرينلاند تضامنًا معها، وإثارة غضب الرئيس الأمريكي باقتراحه أن ترامب غادر قمة السبع مبكرًا للتفاوض على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
يُعتقد أن ماكرون غير راضٍ عن الاتفاق الذي وقعه ستارمر مع ترامب لتخفيف الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع البريطانية، بينما تبقى فرنسا خاضعة للعقوبات المفروضة على الاتحاد الأوروبي، وفقًا لـ«بوليتيكو»، ويشير فرانسوا جوزيف شيشان، الدبلوماسي الفرنسي السابق: «ما زالت هناك تفاصيل للتفاوض" حول الاتفاق البريطاني الأمريكي»، متوقعًا أن «يضغط ماكرون على ستارمر عدم قبول كل مطالب ترامب وتقديم جبهة أوروبية موحدة».
وتوضح «بوليتيكو» أنه بالرغم من «التوترات العابرة» كما يصفها السفير البريطاني السابق لدى فرنسا بيتر ريكيتس، فإن الصورة الكبيرة تظهر تحسنًا حقيقيًا هائلًا في العلاقة منذ الأيام الصعبة لجونسون وتراس، وأن هذا التحالف المتجدد يرسل إشارة واضحة للكرملين والبيت الأبيض بأن القيم والمبادئ الأساسية متشاركة بعمق بين البلدين في الدفاع عن أوكرانيا والقارة الأوروبية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : نتنياهو يسلم ترامب رسالة ترشيحه لجائزة نوبل ويؤكد: نعمل مع واشنطن لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين "مستقبلاً أفضل"
أخبار العالم : نتنياهو يسلم ترامب رسالة ترشيحه لجائزة نوبل ويؤكد: نعمل مع واشنطن لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين "مستقبلاً أفضل"

نافذة على العالم

timeمنذ 26 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : نتنياهو يسلم ترامب رسالة ترشيحه لجائزة نوبل ويؤكد: نعمل مع واشنطن لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين "مستقبلاً أفضل"

الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:40 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters 7 يوليو/ تموز 2025 آخر تحديث قبل 36 دقيقة سلّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائهما في البيت الأبيض، أعلن فيها ترشيحه لترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، تقديراً لجهوده في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقال نتنياهو إن حكومته تعمل "بالتعاون مع الولايات المتحدة لإيجاد دول يمكن أن تمنح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل"، في إشارة إلى خطط ما بعد الحرب التي تشمل حلولاً مدنية وإنسانية بديلة. وعند سؤاله عمّا إذا كان حل الدولتين لا يزال ممكناً في الشرق الأوسط، قال ترامب: "لا أعلم"، وأحال الإجابة إلى نتنياهو، في موقف يعكس تحفظاً على تبنّي هذا الطرح صراحةً. وفيما يتعلق بخطط إعادة توطين الفلسطينيين، قال ترامب إن لديه "تعاوناً كبيراً من الدول المجاورة لإسرائيل"، من دون الكشف عن الدول المعنية أو طبيعة هذا التعاون. وأكد نتنياهو أن الرئيس ترامب تحدث عن حرية الاختيار؛ "وأنه إذا أراد سكان من قطاع غزة المغادرة لهم ذلك ومن أراد يمكنه البقاء". وأعرب ترامب عن ثقته في أن حركة حماس تريد التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. ورداً على سؤال عمّا إذا كانت الحرب الدائرة في القطاع بين إسرائيل وحماس ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصّل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "إنهم (حماس) يريدون اللقاء ويريدون وقف إطلاق النار هذا". بدوره، صرّح المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بأن هناك "فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق سلام في غزة"، بالتزامن مع المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحماس برعاية أمريكية وقطرية. واستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يبدي تصميماً على وضع حد للحرب في غزة، الإثنين في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خضّم محادثات غير مباشرة تجري في الدوحة بين إسرائيل وحماس. هذا اللقاء بين ترامب ونتنياهو هو الثالث في أقل من ستة أشهر، إذ يسعى الرئيس الأمريكي إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد وضعاً إنسانياً كارثياً بعد 21 شهراً من الحرب المدمرة. وأعلن البيت الأبيض أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون ضمن مناقشات رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن، مشيراً إلى زيارة سيجريها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى الدوحة في وقت لاحق هذا الأسبوع من أجل المحادثات حول الاتفاق. وقال مسؤول فلسطيني إن حماس وإسرائيل استأنفتا المحادثات في قطر، بالتزامن مع وصول نتنياهو إلى واشنطن، وفقاً لوكالة فرانس برس. وسيتطرّق ترامب ونتنياهو أيضاً إلى البرنامج النووي الإيراني، بعد وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 24 يونيو/حزيران إثر هجوم شنّته إسرائيل في 13 يونيو/حزيران على إيران وشهد مشاركة الولايات المتحدة في ضرب منشآت نووية إيرانية. كمين مسلح يوقع قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي شمالي غزة صدر الصورة، Reuters وقبل ساعات من لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أكد شهود عيان ومصادر في جهاز الدفاع المدني أن الجيش الإسرائيلي شنّ سلسلة من الغارات العنيفة بأحزمة نارية على بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وتزامنت الغارات مع أنباء عن "حادث أمني صعب" نجم عن وقوع قوات إسرائيلية في "كمين مسلح"، أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين. وذكر موقع (حدوشوت بزمان) الإسرائيلي بـأن هناك "أمراً خطيراً وفوضى بمكان الحدث"، موضحاً بأن رتلاً من الآليات العسكرية الإسرائيلية مرّت من فوق حقل ألغام وبعد انفجاره استُهدف بصواريخ (آر بي جي RPG). وأكد الموقع أن الاتصال فُقد بأحد الجنود بينما عُثر على جنديين قتيلين في المكان ووجود مزيد من الجنود القتلى بعضهم محترق. وأشار إلى أن المشهد يُذكّر بحادثة خان يونس التي وقعت قبل أيام، عندما قام مسلح من حماس بوضع قنبلة كبيرة داخل عربة عسكرية إسرائيلية ما أدى إلى مقتل سبعة جنود إسرائيليين حرقاً. وفي أول تعليق لها، قالت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس عبر تليغرام: "جنائز وجثث العدو ستصبح حدثاً دائماً بإذن الله طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا". في المقابل، أكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مقتل 10 أشخاص وإصابة 72 جراء قصف الجيش الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين في منطقة المخيم الجديد وسط القطاع. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بمقتل أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف استهدف "بسطة" لبيع المأكولات الشعبية في شارع الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة. كما شنّت طائرات إسرائيلية مسيّرة غارة على منزل بجوار مدرسة تؤوي نازحين في شارع يافا، شرق مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة آخرين. وأفادت مصادر طبية للوكالة الفلسطينية بارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم الاثنين إلى 60 على الأقل. "المفاوضات سوف تستمر" صدر الصورة، Reuters منذ الأحد، عُقدت جولتان من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، وفق مصادر فلسطينية قريبة من المفاوضات. وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، في تصريح لوكالة فرانس برس مشترطاً عدم كشف هويته "انتهت بعد ظهر اليوم الاثنين جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة" لافتاً إلى أنه "لم يتم تحقيق اختراق في اللقاء الصباحي، لكن المفاوضات سوف تستمر". وأضاف أن حماس "تأمل للتوصل إلى اتفاق". والأحد، رأى ترامب أن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق. وقال للصحافيين "نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، سيجري إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". من جانبه، قال نتنياهو للصحافيين في مطار بن غوريون قبل توجهه إلى واشنطن "أعتقد أن المحادثات مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعاً". وأفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المناقشات بأن الاقتراح الأخير المدعوم من الولايات المتحدة، يتضمن هدنة لمدة 60 يوماً، تفرج خلالها حماس عن 10 رهائن أحياء وعدة جثث، مقابل الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل. ومن بين 251 رهينة خُطفوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لا يزال 49 منهم محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وقد أتاحت هدنة أولى لأسبوع في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأمريكية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. خطة اليوم التالي صدر الصورة، Reuters كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تصاعد التوتر داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) حول خطة إقامة "مدينة إنسانية" جديدة في جنوبي قطاع غزة، تهدف إلى استيعاب غالبية سكان القطاع وعزلهم بعيداً عن مقاتلي حركة حماس. وبحسب التقرير، وجّه رئيس الوزراء نتنياهو انتقادات حادة لرئيس الأركان، إيال زامير، خلال جلسة الكابينت، يوم الأحد، واتهم الجيش بالتأخير في تنفيذ المشروع الذي تعتبره القيادة السياسية أحد أركان خطة "اليوم التالي" لما بعد الحرب في غزة. وقال نتنياهو خلال الجلسة: "لا يوجد ما ننتظره بعد، يجب التقدُّم (في المشروع)". ويجري بلورة هذا المخطط بالتوازي مع زياة نتنياهو للويالات المتحدة وكذلك بدء جولة مفاوضات غير مباشرة جديدة في قطر مع حركة حماس، وينص على إقامة مدينة واسعة بين محوري فيلادلفي وموراغ جنوبي القطاع. وسوف تضم المدينة الجديدة، التي أطلقت عليها الحكومة الإسرائيلية "مدينة إنسانية"، بنية تحتية أساسية من خيام ومبان دائمة، على أن تُخصص لتجميع أكبر عدد ممكن من سكان غزة، وستكون مركز تقديم المساعدات الإنسانية التي ستدخل لاحقاً إلى القطاع. وتأمل إسرائيل أن يساهم تركيز المساعدات داخل المكان الجديد في "خلق واقع مدني جديد"، يُضعف سيطرة حماس على السكان، ويُهيئ الأرضية لتطبيق آليات تشجّع على "الهجرة الطوعية" لسكان المدينة إلى دول ثالثة. ومع هذا حذرت مصادر مطلعة على الخطة الإسرائيلية بأنها هذه الخطوة قد تثير انتقادات دولية واسعة. وتؤكد جهات في المؤسسة الأمنية والسياسية في إسرائيل أن التحضيرات على الأرض لإقامة المدينة بدأت بالفعل، معتبرين المشروع محاولة لإعادة تشكيل الواقع في غزة بعد الحرب، من خلال الجمع بين السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإدارة مدنية إنسانية بديلة لحماس.

أخبار التكنولوجيا : حزب 'أمريكا' الجديد لإيلون ماسك يثير اهتمام الأثرياء والنخبة السياسية
أخبار التكنولوجيا : حزب 'أمريكا' الجديد لإيلون ماسك يثير اهتمام الأثرياء والنخبة السياسية

نافذة على العالم

timeمنذ 26 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : حزب 'أمريكا' الجديد لإيلون ماسك يثير اهتمام الأثرياء والنخبة السياسية

الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - في خطوة مفاجئة أعادت خلط الأوراق على الساحة السياسية الأمريكية، أعلن الملياردير إيلون ماسك عبر منصته 'X' عن عزمه تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم 'حزب أمريكا'، كبديل مستقل عن النظام الحزبي الثنائي التقليدي في الولايات المتحدة. ولم تمضِ سوى ساعات على الإعلان حتى بدأ عدد من الشخصيات البارزة وأصحاب النفوذ المالي في إبداء اهتمامهم بالمبادرة الجديدة. في رد مباشر على منشور ماسك، أعرب الملياردير مارك كوبان عن حماسه للفكرة، مشيرًا إلى أنه يعمل مع 'مركز الديمقراطية التنافسية' (Center for Competitive Democracy) وأبدى استعداده للمساعدة في إدراج الحزب على بطاقات الاقتراع الرسمية. من جانبه، رد الخبير المالي والمستشار السابق بالبيت الأبيض، أنتوني سكاراموتشي، قائلاً إنه يود 'الاجتماع لمناقشة' الحزب الجديد، في إشارة واضحة إلى إمكانية تقديم دعم سياسي أو مالي لمشروع ماسك. تحولات سياسية لافتة بين المؤيدين اللافت أن كلا من كوبان وسكاراموتشي لديهما تاريخ سياسي متنوع ومعقد، حيث إن سكاراموتشي كان يشغل منصب مدير الاتصالات في البيت الأبيض خلال عهد ترامب في عام 2017، قبل أن تتم إقالته بعد 10 أيام فقط، ومنذ ذلك الحين، انقلب على ترامب وبدأ بدعم المرشحين الديمقراطيين، مثل جو بايدن وكامالا هاريس في انتخابات 2024. أما كوبان، فقد عبّر في أكثر من مناسبة عن تأييده لهاريس، بل ربطته تقارير سابقة بإمكانية أن يكون شريكًا لها في الترشح الرئاسي، ما يجعل تأييدهما لحزب 'أمريكا' نقلة نوعية نحو مشهد سياسي مختلف. طموحات ماسك: مقاعد في الكونجرس بدلًا من الرئاسة وعلى الرغم من الغموض الذي لا يزال يحيط بكيان الحزب الجديد، أوضح ماسك أن تركيز الحزب في مرحلته الأولى سيكون على الفوز بمقعدين أو ثلاثة في مجلس الشيوخ، و8 إلى 10 مقاعد في مجلس النواب الأمريكي، وليس الترشح للرئاسة بشكل مباشر. ومع ذلك، لم يتضح حتى الآن ما إذا كان ماسك قد أتم الإجراءات القانونية اللازمة لتأسيس الحزب رسميًا، وتشير أحدث سجلات 'لجنة الانتخابات الفيدرالية' إلى وجود عدة مستندات تحمل اسم 'حزب أمريكا'، لكنها تتداخل مع سلسلة من الملفات الساخرة، مثل 'حزب الميمات الأمريكي' و'حزب ديدي' و'حزب دوجي'، ما يُلقي بظلال من الشك حول مصداقية بعضها.

ويتكوف خلال لقاء ترامب ونتنياهو: الاجتماع مع الإيرانيين سيحدث سريعا جدا وقد يتم الأسبوع المقبل
ويتكوف خلال لقاء ترامب ونتنياهو: الاجتماع مع الإيرانيين سيحدث سريعا جدا وقد يتم الأسبوع المقبل

فيتو

timeمنذ 35 دقائق

  • فيتو

ويتكوف خلال لقاء ترامب ونتنياهو: الاجتماع مع الإيرانيين سيحدث سريعا جدا وقد يتم الأسبوع المقبل

قال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ليل الإثنين الثلاثاء، إن الاجتماع مع الإيرانيين بخصوص المفاوضات حول الملف النووي سيحدث سريعا جدا، لافتًا إلى أن ذلك يمكن أن يتم في الأسبوع المقبل. في تصريحاتٍ له في البيت الأبيض خلال استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على العشاء بحضور مسؤولين من الجانبين، شبّه ترامب قراره بضرب المواقع النووية الإيرانية بقرار هاري ترومان بإلقاء القنبلة الذرية على اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. وأضاف ترامب: "إذا عدنا بالزمن إلى الوراء، لوجدنا أن ذلك ذكر الناس بحدثٍ آخر. وصورة هاري ترومان الآن في الردهة، في مكانٍ جميل، في الردهة حيث كان من المفترض أن تكون، لكن ذلك أوقف الكثير من القتال، وهذا أوقف الكثير من القتال". وقال ترامب إن "إيران تريد التفاوض وسنفعل كل ما في وسعنا لإبقائها خالية من الأسلحة النووية"، متوجها إلى ويتكوف بالسؤال عن موعد اللقاء بالإيرانيين، بيرد الأخير بأن ذلك سيحدث سريعا جدا، وقد يتم الأسبوع المقبل أو نحو ذلك. كما صرح ترامب بالقول: "لا أستطيع أن أتخيل أن الولايات المتحدة بحاجة إلى استخدام القوة العسكرية ضد إيران مرة أخرى"، مشيدا بالضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية. وقال الرئيس الأمريكي أيضا: "طيارونا تدربوا طيلة 20 عاما على ضرب إيران ولكن لم يسمح لهم أي رئيس قبلي بفعل ذلك". وأعرب ترامب عن آماله بأن تكون الحرب مع إيران قد انتهت، مشيرا إلى اعتقاده بأن الإيرانيين يريدون اللقاء لصنع السلام. كما أشار إلى أن "الإيرانيين يريدون التوصل إلى حل". وأوضح الرئيس الأمريكي أنه "يود رفع العقوبات عن إيران في الوقت المناسب"، لافتا إلى أنه سيتم عقد اجتماع مع إيران وسيرون ماذا سيحدث. من جهته، رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ما أسماه "انتصارهم على إيران"، كان "تاريخيا وغير وجه الشرق الأوسط"، لافتا إلى أن "هناك فرص تاريخية لتوسيع اتفاقات أبراهام". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store