مأساة طبية.. ديدان طفيلية تغزو جسدي مريضين إثر زرع كلى ملوثة في أمريكا
وخلال تقييم حالته، لاحظ الأطباء تراكم السوائل في رئتيه، وسرعة في التنفس مع صعوبة في الحصول على الأكسجين، ما أدى إلى تطور حالته إلى فشل تنفسي وصدمة، فتم نقله إلى وحدة العناية المركزة. وهناك لاحظ الفريق الطبي طفحا جلديا أرجوانيا على بطنه يشبه الكدمات.
وأجرى الأطباء، بقيادة خبيرة الأمراض المعدية وزراعة الأعضاء، كاميل كوتون، سلسلة من الفحوصات لاستبعاد الأسباب المحتملة. واستبعدوا العدوى البكتيرية والفيروسية، بما في ذلك فيروس كورونا المستجد، بسبب عدم تحسن الحالة ونتائج الاختبارات السلبية.
ورجح الفريق إصابة المريض بدودة طفيلية، خصوصا بعد ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء من نوع الخلايا الحمضية، التي ترتفع عادة في العدوى الطفيلية. وبعد التحقيق، اكتشفوا أن المتبرع نفسه كان يحمل أجساما مضادة لدودة أسطوانية صغيرة تسمى Strongyloides stercoralis، ما يشير إلى تعرضه لها سابقا.
وأكدت الفحوصات أن المريض لم يكن لديه أجسام مضادة لهذه الدودة قبل الزرع، لكنها ظهرت بعد العملية، مع انتشار الديدان في بطنه ورئتيه وجلد بطنه.
وهذه الحالات نادرة جدا، حيث تشير الدراسات إلى أن عدوى تنتقل عبر الأعضاء المزروعة تحدث في 14 حالة فقط من كل 10000 عملية زرع في الولايات المتحدة. ورغم الفحوصات الدقيقة التي تخضع لها الأعضاء قبل الزرع، لا يمكن اكتشاف جميع الأمراض المعدية دائما.
وعُولج المريض الأول بنجاح باستخدام دواء "إيفرمكتين" المضاد للطفيليات، حيث تم إعطاؤه بطريقة خاصة تحت الجلد للقضاء على العدوى.
وفي الوقت نفسه، أُبلغ مركز طبي آخر تلقى كلية المتبرع نفسها عن حالة رجل يبلغ من العمر 66 عاما يعاني من التعب وانخفاض خلايا الدم البيضاء وتدهور وظائف الكلى بعد الزرع. وبالتنسيق مع فريق مستشفى MassGen، تمكن الأطباء من علاج المريض الثاني بنجاح.
نُشر التقرير في مجلة نيو إنغلاند الطبية.
المصدر: لايف ساينس
حقق فريق من الباحثين اختراقا علميا هاما في مجال زراعة كلى الخنازير لدى البشر، من خلال فهم دقيق لاستجابة الجهاز المناعي البشري وتطوير تدخلات علاجية تقلل من خطر رفض العضو المزروع.
نجح أطباء مستشفى شيجينغ التابعة لجامعة القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني في زرع كلية خنزير معدلة وراثيا لمريضة تعاني من مرض يوريمية "البولينا".
كشفت دراسة سريرية دولية عن مبدأ علاجي جديد في طب زراعة الأعضاء، آمن وفعال للغاية في الحد من الرفض بواسطة الأجسام المضادة (AMR) بعد عملية زرع الكلى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 31 دقائق
- روسيا اليوم
أسطورة كمال الأجسام كولمان يدخل المستشفى بسبب إصابة خطيرة
وفي بيان رسمي نشرته عائلته عبر حسابه على "إنستغرام"والذي يضم 11.9 مليون متابع ، أكدت أن كولمان البالغ 61 عاما نقل إلى منشأة طبية متخصصة لتلقي أعلى مستوى من الرعاية الصحية المتاحة، وأنه تحت إشراف طبي مكثف ودقيق. وجاء في البيان:"روني يتلقى حاليا العلاج من عدوى في مجرى الدم، ورغم أن حالته لا تزال معقدة، إلا أن هناك مؤشرات مشجعة على تحسنه. وما زالت الفحوصات الدقيقة والعلاجات مستمرة، وهو يواصل القتال بقوة وصلابة تميزانه دائمًا". ورغم عدم الكشف عن نوع العدوى بشكل محدد، عبرت العائلة عن امتنانها للدعم الكبير من جمهور ومحبي روني حول العالم:"نشكر الجميع على رسائلهم وتعاطفهم، ونطلب منكم مواصلة الدعاء والتفكير في روني. سنشارككم بالمستجدات الرسمية فور توفرها." A post shared by Ronnie Coleman (@ronniecoleman8) وبدأت المخاوف بشأن صحة كولمان عندما اضطر لإلغاء جولة مخططة إلى المملكة المتحدة وأوروبا. وكتب في منشور سابق على إنستغرام:"للأسف، لن أتمكن من السفر إلى المملكة المتحدة كما كنت أخطط. تعرضت لحالة طبية طارئة واضطررت للبقاء في الولايات المتحدة لتلقي العلاج... لا تقلقوا، أنا في أيد أمينة، وأتلقى أفضل رعاية، وسأعود أقوى من قبل!" A post shared by Ronnie Coleman (@ronniecoleman8) ويعتبر روني "الملك" أحد أعظم لاعبي كمال الأجسام في التاريخ، حيث يحمل الرقم القياسي المشترك في عدد مرات الفوز بلقب مستر أولمبيا (8 مرات)، بالإضافة إلى 26 لقبا احترافيا في الاتحاد الدولي لكمال الأجسام IFBB، واعتزل المنافسات في عام 2007. المصدر: RT سلّطت دراسة دولية جديدة الضوء على المخاطر الصحية المرتبطة برياضة كمال الأجسام الاحترافية، مؤكدة الحاجة إلى فحوصات قلبية دورية وزيادة التوعية بالعواقب.

روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
اكتشاف سبب جديد لسرطان عدواني يصيب الشابات
وفي الدراسة، بدأ الباحثون في مختبر "كولد سبرينغ هاربور" بولاية نيويورك بتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة (lncRNAs)، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها. وخلال تحليل نماذج أورام الثدي، رصد الباحثون ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه LINC01235 في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC) — نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة. وباستخدام تقنية CRISPR (كريسبر) لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا. وتبيّن من التجارب أن LINC01235 ينشّط جينا آخر يسمى NFIB، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي. ويكبح NFIB إنتاج بروتين يعرف بـp21، الذي يثبط نمو الخلايا. وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط. وأنشأ الباحثون عضيّات — نماذج ثلاثية الأبعاد تحاكي الأورام الحقيقية — باستخدام عينات من مريضات بسرطان الثدي في نيويورك، ثم قارنوا بينها وبين أنسجة سليمة. وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن LINC01235 بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان. وقال الباحث الرئيسي، وينبو شو، من جامعة "ستوني بروك": "تظهر نتائجنا أن LINC01235 ينظم نشاط NFIB بشكل إيجابي، ما يجعل استهدافه خيارا واعدا لعلاج هذا النوع من السرطان". وقال ديفيد سبيكتور، الباحث المشارك في الدراسة: "هدفنا على المدى البعيد هو تحديد جزيئات lncRNA التي يمكن استهدافها دوائيا، تمهيدا لعلاجات مخصصة أكثر فعالية وأقل ضررا". وقد تمثل هذه النتائج خطوة أولى نحو توظيف تقنية CRISPR لتطوير علاج موجه ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ما يمنح الأمل لآلاف المريضات حول العالم. يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه. ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90% إذا اكتُشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15% فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية. نشرت الدراسة في مجلة "أبحاث السرطان الجزيئية". المصدر: ديلي ميل أظهرت أبحاث حديثة نتائج مقلقة بشأن العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) لدى النساء الأصغر سنا، حيث تبين أن بعض أنواع هذا العلاج قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. كشفت دراسة ما قبل سريرية، أجراها باحثو كلية طب وايل كورنيل، عن تأثير حمض دهني موجود في زيوت البذور والمنتجات الحيوانية مثل البيض، في تعزيز نمو نوع خاص من سرطان الثدي يصعب علاجه. ابتكر علماء أمريكيون نسخة معدلة من عقار ErSO التجريبي لعلاج سرطان الثدي، لا آثار جانبية خطيرة له، مثل العقار السابق، ومع ذلك يدمر الأورام المقاومة للعلاج الكيميائي في جرعة واحدة.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة أمريكية: إصابات الدماغ قد تكون سببا للسلوك الإجرامي
وقام باحثون من الولايات المتحدة بتحليل مواقع تلف الدماغ المرتبطة باضطرابات السلوك، فاكتشفوا أدلة على أن تلف جزء معين من المادة البيضاء قد يرتبط سببيا بسلوك الأشخاص الذين يبدأون بارتكاب الجرائم بعد التعرض لإصابة. ونُشرت النتائج في مجلة Molecular Psychiatry. وصرح الدكتور إشعيا كليتينيك المؤلف الرئيسي للدراسة لموقع Medical Xpress الإلكتروني:" أتاحت لي الظروف فرصة فريدة لتقييم مرضى بدأوا في ممارسة العنف بسبب أورام دماغية أو أمراض تنكسية. وفي حين قد تؤدي إصابات الدماغ إلى مشاكل في الذاكرة أو الوظائف الحركية يظل دورها في التحكم بالسلوك الاجتماعي أكثر إثارة للجدل، بما أنه يمس مفاهيم المسؤولية الأخلاقية والإرادة الحرة". ودرس العلماء حالات سريرية نادرة لمرضى بدأوا بارتكاب الجرائم بعد تلف الدماغ. وضمت المجموعة 17 حالة (باستثناء المجموعات الضابطة). فاكتشف المؤلفون نمطا من تلف الدماغ يرتبط ارتباطا وثيقا بظهور سلوك إجرامي، وخاصة العنيف. والمقصود بالأمر هو تلف المادة البيضاء في الحزمة الخطافية اليمنى (right uncinate fasciculus) ، وهي حزمة من الألياف تربط مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة العواطف بمناطق أخرى تشارك في اتخاذ القرارات. وأشار كليتينيك: "غالبا ما يُستخدم التصوير الدماغي كدليل في الإجراءات الجنائية، لكن الأبحاث العلمية حوله قليلة. وكثيرا ما يثار في المحكمة تساؤل عما إذا كان تلف المادة البيضاء في الدماغ سببا للسلوك. وتشير نتائجنا إلى أنه إذا تم تحديد تلف دماغي جديد في جزء معين من المادة البيضاء لدى شخص، وظهر لديه سلوك إجرامي جديد، فهناك احتمال متزايد بأن يكون التلف سببا لهذا السلوك". المصدر: اكتشف علماء من جامعة جورجيا الأمريكية طريقة تساعد على إبطاء شيخوخة الدماغ وتدهور القدرات المعرفية لدى كبار السن.