logo
دراسة أمريكية: إصابات الدماغ قد تكون سببا للسلوك الإجرامي

دراسة أمريكية: إصابات الدماغ قد تكون سببا للسلوك الإجرامي

روسيا اليوممنذ 13 ساعات
وقام باحثون من الولايات المتحدة بتحليل مواقع تلف الدماغ المرتبطة باضطرابات السلوك، فاكتشفوا أدلة على أن تلف جزء معين من المادة البيضاء قد يرتبط سببيا بسلوك الأشخاص الذين يبدأون بارتكاب الجرائم بعد التعرض لإصابة. ونُشرت النتائج في مجلة Molecular Psychiatry.
وصرح الدكتور إشعيا كليتينيك المؤلف الرئيسي للدراسة لموقع Medical Xpress الإلكتروني:" أتاحت لي الظروف فرصة فريدة لتقييم مرضى بدأوا في ممارسة العنف بسبب أورام دماغية أو أمراض تنكسية. وفي حين قد تؤدي إصابات الدماغ إلى مشاكل في الذاكرة أو الوظائف الحركية يظل دورها في التحكم بالسلوك الاجتماعي أكثر إثارة للجدل، بما أنه يمس مفاهيم المسؤولية الأخلاقية والإرادة الحرة".
ودرس العلماء حالات سريرية نادرة لمرضى بدأوا بارتكاب الجرائم بعد تلف الدماغ. وضمت المجموعة 17 حالة (باستثناء المجموعات الضابطة). فاكتشف المؤلفون نمطا من تلف الدماغ يرتبط ارتباطا وثيقا بظهور سلوك إجرامي، وخاصة العنيف.
والمقصود بالأمر هو تلف المادة البيضاء في الحزمة الخطافية اليمنى (right uncinate fasciculus) ، وهي حزمة من الألياف تربط مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة العواطف بمناطق أخرى تشارك في اتخاذ القرارات.
وأشار كليتينيك: "غالبا ما يُستخدم التصوير الدماغي كدليل في الإجراءات الجنائية، لكن الأبحاث العلمية حوله قليلة. وكثيرا ما يثار في المحكمة تساؤل عما إذا كان تلف المادة البيضاء في الدماغ سببا للسلوك. وتشير نتائجنا إلى أنه إذا تم تحديد تلف دماغي جديد في جزء معين من المادة البيضاء لدى شخص، وظهر لديه سلوك إجرامي جديد، فهناك احتمال متزايد بأن يكون التلف سببا لهذا السلوك".
المصدر: Naukatv.ru
اكتشف علماء من جامعة جورجيا الأمريكية طريقة تساعد على إبطاء شيخوخة الدماغ وتدهور القدرات المعرفية لدى كبار السن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طبيبة توضح الطريقة الصحيحة لتناول عدة أدوية في اليوم
طبيبة توضح الطريقة الصحيحة لتناول عدة أدوية في اليوم

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

طبيبة توضح الطريقة الصحيحة لتناول عدة أدوية في اليوم

ووفقا لها، ينطبق هذا بصورة خاصة على أدوية أمراض القلب والأوعية الدموية. أي يجب الالتزام بمواعيد تناول الأدوية المحددة في التعليمات (ساعة قبل الوجبات، ساعة بعد الوجبات، أو بغض النظر عن مواعيد الوجبات). وتدعو الطبيبة إلى عدم الاعتماد على توصيات الدردشة والمنتديات، لأنها ليست موثوقة دائما. لذلك يجب ومن الأفضل شراء الأدوية من الصيدليات الموثوقة فقط. ووفقا لها، بعض الأشخاص يتناولون الأدوية مع أي مشروب متوفر لديهم- من المياه الغازية إلى مشروبات ساخنة، ولكن هذا خطأ لأنه قد يؤثر على فعالية الدواء. فمثلا، يحتوي الشاي على العفص، الذي يثبط فعالية العديد من الأدوية، ويمكن للكافيين أن يعزز تأثيرها أو ينافسها على منظومة إنزيمات الكبد. وقد يتفاعل عصير الغريب فروت مع عدد كبير من الأدوية. كما ينصح بعدم تناول مخلل الملفوف، أو صلصة الصويا، والكبد، أو شرب عصير التوت البري مع مضادات الاكتئاب، إذ قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم. المصدر: كشف الدكتور زين حسن، أخصائي التخدير في لوس أنجلوس، عن عدد من الأدوية الشائعة التي يجب تجنب تناولها مع الطعام. يؤثر تناول كمية كبيرة من أدوية تخفيض الحرارة في عمل الكبد والكلى. لأن كليهما مسؤولان عن عملية طرح الأدوية من الجسم. يتناول العديد من المرضى مضادات الحيوية وفقا لوصفة الطبيب. لذلك يريدون معرفة المخاطر الناجمة عن الجمع بين هذه الأدوية والمشروبات الكحولية. أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، أنه لتجنب الإصابة بارتفاع مستوى ضغط الدم يجب اتخاذ بعض الخطوات البسيطة والمهمة للحفاظ على الحياة. يتناول العديد منا مكملات غذائية على أساس يومي أو أدوية موصوفة لعلاج حالات مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، وكذلك علاجات لا تستلزم وصفة طبية مثل مسكنات الألم.

ابتكار صيني في الرؤية الروبوتية يفوق قدرة العين البشرية
ابتكار صيني في الرؤية الروبوتية يفوق قدرة العين البشرية

روسيا اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • روسيا اليوم

ابتكار صيني في الرؤية الروبوتية يفوق قدرة العين البشرية

ويُتوقع أن يحدث هذا الابتكار نقلة نوعية في تقنيات الرؤية الروبوتية وسلامة المركبات الذاتية القيادة. ويستند هذا المستشعر إلى الجمع بين النقاط الكمومية — وهي مواد نانوية حساسة للضوء — وهياكل أجهزة مستوحاة من الطبيعة، ما سمح بربط مفاهيم علم الأعصاب مع الهندسة لتحقيق أداء متفوق. وشهد مجال الروبوتات تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة، مثل نظام "PanoRadar" الذي طوره باحثو جامعة بنسلفانيا لتحويل موجات الراديو إلى صور ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما مكّن الروبوتات من "الرؤية" خارج نطاق أجهزة الاستشعار التقليدية. لكن الابتكار الجديد يقدم نهجا مختلفا مستوحى من قدرة العين البشرية على التكيف السريع مع تغيرات الإضاءة الشديدة، حيث تنتقل الرؤية البشرية من الظلام إلى الضوء الساطع أو العكس خلال ثوان، مع قدرة على التعلم والتكيف بشكل أفضل مع مرور الوقت. ويستخدم المستشعر النقاط الكمومية، وهي أشباه موصلات نانوية تحوّل الضوء إلى إشارات كهربائية بكفاءة عالية. وأوضح الباحث، يون يي، أن الابتكار يتمثل في تصميم نقاط كمومية تحتجز الشحنات الكهربائية مثلما تمتص الإسفنجة الماء، ثم تطلقها عند الحاجة، محاكاة لتخزين العين للأصباغ الحساسة للضوء في الظلام. وتُدمج نقاط "كبريتيد الرصاص" الكمومية داخل طبقات من البوليمر وأكسيد الزنك، ما يسمح للمستشعر بضبط إطلاق الشحنات الكهربائية تبعا لظروف الإضاءة، مشابها لكيفية تخزين أعيننا للطاقة للتكيف مع الظلام. ويتميز المستشعر الجديد بقدرته على تقليل معالجة البيانات غير الضرورية، وهو ما يوفر طاقة كبيرة ويخفف العبء الحسابي مقارنة بالأنظمة التقليدية التي تعالج كل البيانات بصرف النظر عن أهميتها. وقال يون يي: "مستشعرنا يعالج المعلومات من المصدر بطريقة تركز على البيانات المهمة فقط، مشابها لتركيز العين البشرية، ما يحسن الكفاءة ويقلل استهلاك الطاقة". ويمكّن هذا الابتكار المركبات الذاتية القيادة من التنقل بسلاسة بين المناطق ذات الإضاءة المتفاوتة، مثل الأنفاق المظلمة وأشعة الشمس الساطعة، كما يسمح للروبوتات بالعمل بفعالية في مختلف ظروف الإضاءة. ويخطط الفريق لتوسيع الدراسة بدمج مصفوفات أكبر من المستشعرات، وربما رقائق ذكاء اصطناعي طرفي لمعالجة البيانات مباشرة، ما يفتح آفاقا في مجال الرؤية الآلية. نشرت الدراسة في مجلة Applied Physics Letters. المصدر: interesting engineering تمكنت مصر في إحداث ثورة تكنولوجية كبيرة بتصنيع أول روبوت مرور يدخل الخدمة التجريبية في البلاد، حيث تفقدت RT عمل الروبوت في الشارع المصري بحضور عدد كبير من المواطنين. ابتكر متخصصون من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا أمين مخزن آليا يشبه الإنسان، واختبروه في مستودع تشغيلي لأحد متاجر التجزئة للمواد الغذائية الروسية.

ثورة في علاج السكري من النوع الأول.. حقن "أوزمبيك" قد تكون الحل الواعد
ثورة في علاج السكري من النوع الأول.. حقن "أوزمبيك" قد تكون الحل الواعد

روسيا اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • روسيا اليوم

ثورة في علاج السكري من النوع الأول.. حقن "أوزمبيك" قد تكون الحل الواعد

فقد كشفت دراسة سريرية حديثة أن هذا الدواء يحسن مستويات السكر في الدم ويحفز فقدان الوزن لدى مرضى السكري النوع الأول، ما يفتح آفاقا للعلاج. وتشير نتائج التجربة، التي نشرت في مجلة NEJM Evidence، إلى إمكانية استخدام "سيماغلوتايد" كعلاج مساعد إلى جانب الأنسولين للسيطرة الأفضل على مرض السكري من النوع الأول، وهو تقدم مهم لأن العلاجات المتاحة لهذا النوع كانت تقصر حتى الآن على الأنسولين فقط. ويوضح الدكتور فيرال شاه، الباحث في جامعة إنديانا، أن مقاومة الأنسولين وضعف إفراز الهرمونات الهضمية ليست محصورة على النوع الثاني فقط، بل تظهر أحيانا في مرضى السكري النوع الأول أيضا، ما يجعل من المنطقي تجربة أدوية جديدة مثل "سيماغلوتايد". ويختلف داء السكري من النوع الأول عن النوع الثاني بشكل جوهري؛ فالأول مرض مناعي ذاتي يدمر خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، أما الثاني فمرتبط بمقاومة خلايا الجسم للأنسولين وإنتاجه غير الكافي. وتُستخدم أدوية مثل "سيماغلوتايد" في علاج النوع الثاني عن طريق تعزيز الشبع وتقليل إفراز هرمونات ترفع السكر، وتبطئ الهضم، لكن في النوع الأول يعتمد العلاج الأساسي على الأنسولين لتعويض نقصه. وتبيّن أن بعض مرضى النوع الأول، خصوصا أولئك الذين يعانون السمنة، يواجهون مقاومة الأنسولين ذاتها التي تصيب مرضى النوع الثاني، وهي حالة تعرف بـ"السكري المزدوج"، ما يسبب لهم مضاعفات صحية متشابهة. وفي الدراسة التي شملت 72 مريضا مصابين بالسكري من النوع الأول والسمنة، تلقى نصف المشاركين حقنا أسبوعية من "سيماغلوتايد"، بينما حصل النصف الآخر على دواء وهمي. واستمر جميع المرضى في استخدام الأنسولين ومراقبة مستويات السكر. وأظهر المشاركون الذين تناولوا "سيماغلوتايد" تحسنا ملحوظا في السيطرة على سكر الدم وفقدان الوزن مقارنة بالمجموعة الأخرى التي لم تحقق هذه النتائج. ويرى الخبراء أن هذه الدراسة تعزز الأدلة على فعالية "سيماغلوتايد" في السكري النوع الأول، لكنها تؤكد الحاجة إلى مزيد من الأبحاث قبل الموافقة التنظيمية. ويأمل الباحثون أن تؤدي الدراسات المستقبلية إلى اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لهذا العلاج، ما قد يجعله الخيار الأول بعد الأنسولين لمرضى السكري النوع الأول. المصدر: لايف ساينس حذر خبراء في الصحة من ظهور تأثير جانبي غير متوقع مرتبط بحقن إنقاص الوزن، يسمى "أيدي أوزمبيك". بدأ جراحو التجميل الرائدون في جميع أنحاء العالم بالإبلاغ عن زيادة هائلة في الطلب على العمليات التجميلية الخطيرة، بعد أن فقد العديد من المرضى الوزن باستخدام حقن التخسيس. حقق دواء "أوزمبيك"، الذي يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع 2، انتشارا واسعا خاصة مع استخدامه أيضا كوسيلة لفقدان الوزن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store