
أمير تبوك يطلع على تقرير مكافحة المخدرات بالمنطقة
جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه بالإمارة أمس، مدير إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة تبوك العميد محمد بن غازي الرويس.
واطلع على ما تضمنه التقرير من إحصائيات، منوهًا بالجهود التي تقوم بها المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة، وما حظي به القطاع ضمن القطاعات الأمنية بالمملكة، من تطور متواصل، بفضل الله ثم بدعم القيادة ومتابعة وزير الداخلية، مشيدًا بأهمية البرامج التي تنفذها وزارة الداخلية للتوعية بأضرار المخدرات وحماية المجتمع من هذه الآفة.
من جهته أعرب العميد الرويس عن شكره وتقديره لأمير منطقة تبوك على دعمه ومساندته لأعمال ومهام مديرية مكافحة المخدرات بالمنطقة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
سكان حي طيبة عبر «عكاظ»: اضبطوا مخالفي آخر الليل
عن انتشار ظاهرة التفحيط والمخالفات المرورية وتجاوز السرعة وعكس السير، يطالب الأهالي في حي طيبة بالمدينة المنورة الجهات المعنية بتعقب المخالفين والمخالفات التي تشكل خطرا على مرتادي الطريق والسكان خصوصا بعد منتصف الليل. حسام حماد الأحمدي، أحد السكان يقول، إن الحي شهد كثيرا من المخالفات من صغار السن وقيادتهم المركبات برعونة دون اكتراث للمخاطر، والبعض للأسف يمارس التفحيط مساء على طريق الملك سعود الرابط بطريق تبوك، ويضيف عبدالله الأحمدي، شهد الحي أخيرا عددا من الحوادث على بعض التقاطعات بسبب عاكسي السير، مطالبا بوضع كاميرات للحد من المخالفات التي تشكل خطرا على السكان. ويتفق معه عدنان التميمي، ويقول إن الحي شهد كثافة سكانية لمجاورته جامعة طيبة، وهناك عدة طرق تربط مداخل الجامعة الرئيسية بالحي وتشهد الفترة الصباحية ازدحاما على الطرق الرئيسية، ويقول ناصر المرواني، الملاحظ وجود مجارٍ للسيول على الطريق ينتظر تحويلها إلى مسارات للاستفادة منها وما زال خطرها قائما لعدم وجود حماية ومصدات تحمي قائدي المركبات من خطر السقوط، وهناك صغار سن يقودون المركبات بتهور شديد، والمأمول أهمية ضبط الحركة المرورية في الحي، خصوصا بعد التحويلات التي أجريت أخيرا وأجبرت الكثير من السكان على ارتياد الطرق الداخلية في الحي بسبب عدم وجود مداخل للوصول إلى الطرق الرئيسية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
سكان جنوب بيشة لـ«عكاظ»: «طلعة الجزيرة» تهدد حياة العابرين
لا تزال «طلعة الجزيرة» جنوب بيشة، تشكل منذ إنشائها على طريق بيشة خميس مشيط هاجساً لمرتاديها وعابريها، نظراً إلى مسارها الواحد وكثرة المنعطفات والمنحنيات الحادة والخطرة على الرغم من قصر مسافتها التي لا تزيد على 3 كيلومترات تقريباً. وشهدت الطلعة العديد من الحوادث المأساوية التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء. وطالب عدد من مرتادي الطريق وزارة النقل بسرعة تنفيذ ازدواجية الجزء الواقع في الجزيرة وتعديل مسار المنعطفات والمنحنيات على الطريق. وقال عبدالله الواهبي لـ«عكاظ»: «لم تكتمل فرحة أهالي مركزي صمخ وخيبر الجنوب، ومرتادي طريق بيشة خميس مشيط، باعتماد مشروع ازدواجية الطريق على عدة مراحل، إذ تم تنفيذ وتشغيل المراحل الثلاث الأولى بين محافظة بيشة ومركز صمخ إلا أن المرحلتين الأخيرتين بين صمخ وخيبر الجنوب يسير العمل فيهما ببطء، إضافة إلى عدم البدء في تنفيذ ازدواجية وتصحيح مسارات طلعة الجزيرة التي تعتبر من أخطر النقاط على الطريق وتشهد ازدحاماً يومياً بالشاحنات». وأكد عبدالله الشهراني، أن طلعة الجزيرة ومنحنياتها تعتبر من أخطر المواقع على الطريق الذي يشهد حركة مرورية كثيفة، بعد ربطه بطريق بيشة الرين الرياض. فيما أشار محمد الحلافي، إلى أنه يحمل هماً ثقيلاً حين يفكر في رحلته من بيشة إلى خميس مشيط خصوصاً عند اقترابه من منحنيات وطلعة الجزيرة بين مركزي صمخ وخيبر الجنوب، بسبب ازدحام الحركة ذات المسار الواحد، والتجاوز الخاطئ من بعض قائدي المركبات، مطالباً وزارة النقل بالتحرك سريعاً، وتزويد الطريق بما يحتاج من وسائل السلامة وإنهاء الأخطار عليه. وبين محمد الهاجري، أنه فقد اثنين من أصدقائه بسبب المنعطفات الخطرة في الجزيرة، نتيجة التجاوز الخاطئ من قائد شاحنة، مشيراً إلى أن بقاء المنعطفات على حالها يزيد من المخاطر على الحركة المرورية وعند هطول الأمطار وحدوث الانهيارات الصخرية. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
من أين تشتري نظّاراتك التاريخية؟
أمس الاثنين، أخلَى مدّعي عام عَمّان سبيل النائب الأردني حسن الرياطي بكفالة مالية، على قضية اقتحام مقرّ تابع لجماعة «الإخوان المسلمين»، المحظورة في الأردن، بمدينة العقَبة. في التفاصيل المنشورة في الإعلام الأردني أنَّ الرياطي دخل مع آخرين إلى مقرٍّ تبيّن أنه تابع لجماعة الإخوان، ومزّقوا وثائقَ وأوراقاً بداخله، وحاولوا التخلّص منها بجمعها في أكياس سوداء. الأجهزة الأمنية الأردنية ضبطت، لاحقاً، الأوراق المتلفة، وأحبطت تهريبها وغيرها، كما عُثر داخل المقرّ على وثائق ومواد ذات صلة بالجماعة. هذه الواقعة تكشفُ عن مسألة أكبر، هي قيمة الوثائق في كتابة التاريخ، فالوثيقة برهانٌ قاطع، بصرف النَّظر عن ملابسات خلق الوثيقة وسياق وجودها، لكنَّها وثيقة «مادّية» ملموسة، وليست رواية شفوية عرضة للتحريف أو النسيان أو الاختلاط على راويها. كما تُفصحُ هذه الواقعة عن قضيّة أخرى لا تقلُّ أهميّة وهي: من يكتب التاريخ، خصوصاً القريب منه والمعاصر أو شبه المعاصر؟ بما أنَّنا نتحدّث عن واقعة «إخوانية» في الأردن، فمن يكتب تاريخ الحركات «الإسلاموية» في ديارنا، ومن يُثبّت روايته و«سرديته»؟! لاحظ الأستاذ عبد الله بن بجاد العتيبي، في إلماعة حصيفة، بمقالته، وجود صراعٍ على كتابة «تاريخ الصحوة» في المنطقة، وهو صادقٌ في ذلك. أتذكّر بهذا الصدد نهوض جملة من المحسوبين على التيار الصحوي في الكويت والسعودية على أخذ زمام الكتابة وتكثيف الرواية، عبر كتب وأبحاث ومقابلات تلفزيونية وأخيراً حلقات «بودكاست» لتثبيت المرويّة التاريخية الصحوية أو المتعاطفة معها، عن الصحوة (الصحوة مصطلح في الميديا الخليجية للتعبير عن الإسلام السياسي). الأمر هو «كتابة التاريخ» بطريقةٍ لا تخدم إلا جماعات «الإسلام السياسي» وأفكارها الرئيسية ويفتح لها الطريق للتأثير والقيادة، ومن هنا خرجت أجيالٌ متخصصةٌ في «التاريخ»، كما ذكر عبد الله بن بجاد: «النماذج كثيرةٌ على محاولاتٍ جماعيةٍ وإن خرجت بأسماء أفراد لإعادة (كتابة التاريخ) في عددٍ من الدول العربية، والخليجية منها على وجه التحديد، بحيث يجتمع هؤلاء المؤدلجون لكتابة تاريخ تلك الدولة، ثم يأخذون في استشارة بعضهم البعض، ويعدلون ويتشاورون حتى تصدر الكتب فيروجونها على نطاق واسع». مساحة المقالة هنا لا تسمح بالإسهاب، أو حتى بسرد كافٍ، ولو كان على سبيل الاقتضاب، لكن لا غِنى عن التأشير، والحُرُّ تكفيه الإشارة. مسألة قيادة المرأة للسيارة، مسألة النشاط السياسي للمجاميع عقب حرب تحرير الكويت عام 1991، التفاعل مع ضربات «القاعدة» 2001 بأميركا، اندلاع أعمال «القاعدة» في السعودية والكويت، بالتزامن، ومواقف رموز الصحوة منها، و«مقايضات» مشاهيرهم ذاك الوقت، وما مقابلة الدكتور سفر عنّا ببعيد. ثم «الربيع العربي»، ومواقف رموز الصحوة، وعلامة «رابعة»، ومحاربة الانفتاح، ثم محاولات العودة الناعمة اليوم، بعناوين أخرى، ومظاهر أنعم. الصراع على الوعي والاعتبار، قائمٌ، من ميادينه: كتابة التاريخ، ومحاولات وضع نظّارات «الإخوة» على عينيك، حصرياً، لمشاهدة مشاهد التاريخ.