
عبدالله بن زايد: كلية الدفاع الوطني صرح علمي ومعرفي استراتيجي في الإمارات (فيديو)
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وفداً ضم منتسبي دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة 2024 - 2025 بحضور العميد الركن سعيد حسن محمد اليماحي، قائد كلية الدفاع الوطني.
ورحب سموه بالوفد، واطلع على البرنامج التعليمي والتدريبي للدورة، الذي يسهم في تزويد المنتسبين بمهارات وخبرات علمية ومعرفية متطورة.
كما تعرف سموه إلى المناهج الأكاديمية المبتكرة التي تقدمها الكلية، والرامية إلى تعزيز مهارات وكفاءات المنتسبين، من خلال تطوير قدراتهم في مجالات البحث، والتحليل، والتقييم، ووضع وتنفيذ الخطط الاستراتيجية التي تخدم الأهداف والمصالح الوطنية العليا.
وأكد سموه أن كلية الدفاع الوطني تعد صرحاً علمياً ومعرفياً استراتيجياً في دولة الإمارات، معرباً عن فخره بما تشهده من تطور مستمر على مختلف المستويات، وما تحققه من إنجازات بارزة تعزز المكتسبات الوطنية وتسهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.
وأشاد سموه، خلال اللقاء، بجهود أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، وبحرص المنتسبين إلى الكلية على التسلح بالمعارف الحديثة والمتقدمة.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن اعتزازهم بلقاء سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، متقدمين بالشكر والتقدير إلى قيادة الدولة الرشيدة على الدعم الكبير الذي تحظى به الكلية لتمكينها من أداء مهامها الوطنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ثماني فعاليات ضمن جلسة البرلمان العربي للطفل
تتضمن أعمال الجلسة الثانية من الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل ثماني فعاليات متنوعة في أجواء تعكس روح الانتماء العربي والتوجه الاستراتيجي نحو تمكين الطفولة. وتستضيف الشارقة 26 يوليو/ تموز الجاري، أعمال الجلسة بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بمشاركة وفود من الأطفال البرلمانيين من مختلف الدول العربية، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية. تأتي هذه الدورة تتويجاً لجهود تبذلها الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل بدعم كامل من جامعة الدول العربية، واستمراراً للدور المحوري الذي تؤديه الشارقة لصناعة البرامج والمبادرات النوعية في المجال البرلماني والتربوي للأطفال العرب. تنطلق فعاليات الاستضافة المرتقبة مع وصول الوفود العربية بدءاً من 22 الجاري، لتبدأ بعدها سلسلة من الفعاليات النوعية التي تركز على تعزيز الهوية وتنمية المهارات وتمكين الطفل العربي من الممارسة البرلمانية الفاعلة ضمن برنامج متكامل تنظمه الأمانة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والثقافية في الإمارات. ويشهد برنامج الجلسة فعاليات مميزة من أبرزها زيارة مؤسسة «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين» حيث يشارك الأطفال في «مختبر المهارات» الذي يتيح لهم فرصة تجربة أدوات القيادة والتفكير الإبداعي والعمل الجماعي في بيئة محفزة تواكب تطلعاتهم المستقبلية. ويُخصص اليوم الذي يسبق الجلسة الرسمية لعقد ورشة تدريبية مكثفة لأعضاء البرلمان الأطفال تهدف إلى تأهيلهم للتعامل مع أدوات العمل البرلماني وصياغة المداخلات وتقديم الطروحات بشكل يضمن مشاركة فاعلة وواعية. وتشمل الفعاليات إطلاق العدد الثاني عشر من مجلة «البرلماني الصغير» التي تمثل نافذة إعلامية تعبّر عن آراء الأطفال ومبادراتهم وتسهم في توثيق تجربتهم البرلمانية ونشرها على نطاق أوسع. وأكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن تنظيم هذه الجلسة في الشارقة يمثل امتداداً لمسيرة عربية رائدة في دعم الطفل وتمكينه، ويجسد التزاماً فعلياً تجاه صناعة قيادات عربية واعدة تؤمن بالحوار والعمل المشترك، وتتكامل مع الرؤى العربية في تأهيل الأجيال وفق برامج متكاملة. وقال: الاستضافة المرتقبة تؤكد مجدداً مكانة الشارقة منصة إبداعية عربية تتقاطع فيها قيم التمكين، والهوية والمعرفة، لصناعة أجيال قادرة على قيادة المستقبل بثقة ومسؤولية تحت راية العمل العربي المشترك. (وام)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الشارقة.. العنوان الأشمل للتنمية
المدن التي تصنع أثراً حقيقياً، تُقاس بحجم مشاريعها التنموية ذات الأثر المستدام، وبقدرتها على تحويل هويتها إلى مسار تنموي مدروس. في هذا السياق تتسم الشارقة بالفرادة، فمنذ اللحظة الأولى اختارت أن تكون نموذجاً خاصاً، واضح المعالم، بعيداً عن التكرار وسريع الزوال. هذا الخيار الذي لم يكن وليد الصدفة، جاء ليعكس رؤية فكرية متجذّرة في مشروع حضاري طويل الأمد. هذه الرؤية تجسد نهجاً ثابتاً، يقوده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث أعاد سموه تعريف التنمية بوصفها استثماراً في الإنسان والمعرفة والمكان، وتعريف الهوية بوصفها رافعة مركزية تُبنى عليها السياسات وتُصمَّم وفقها المشاريع. ومن هذا المنطلق، اتخذت الشارقة موقعاً مختلفاً عن سواها في المشهد السياحي والثقافي، ووضعت معالمها ووجهاتها وفضاءاتها، ضمن منظومة حضارية متكاملة توثق العلاقة بين الزائر والمكان، فأصبحت مشاريع الإمارة نتاج لوعي سياقها التاريخي والاجتماعي، ما يجعل من كل تجربة فيها امتداد للتاريخ وشراكة في الرؤية. إن الهوية الأصيلة لإمارة الشارقة على خريطة السياحة والضيافة اليوم، جاءت تتويجاً لرؤية تنموية متوازنة تجمع بين طموح التحديث واحترام التاريخ، حيث استطاعت أن تشق طريقها في التنمية العمرانية، دون المساس بهويتها الثقافية وبذاكرتها المكانية، إذ تراعي المشاريع الحديثة خصوصيتها، وتُصاغ وفق رؤية عمرانية تستلهم روح المكان، وتحتفظ بالفضاءات الثقافية والتراثية، مثل منطقة قلب الشارقة، ومنتزه مليحة الوطني، وبيت الحكمة والمحميات الطبيعية. جميع هذه المعالم تؤكد الاهتمام بالإنسان محور التنمية، وتعزز جودة الحياة، وتؤكد أيضاً، أن الحفاظ على التراث شرطاً من شروط التقدم، وليس تحدياً يعيق طريقه. من هنا يأتي نجاح إمارة الشارقة، من الاستثمار في بيئة تحتضن المعرفة، وتحترم العائلة، وتقدّم للزائر ما يتجاوز الدهشة المؤقتة، نحو ارتباط حقيقي بالمكان. وهذا ما يظهر جلياً في تعدد المشاريع، التي تخدم العائلة ككيان أساسي في نسيج الإمارة، من حيث تصميم الوجهات، وخصوصية التجربة، وتنوع الأنشطة، بما يعكس احترام الشارقة لمنظومتها الاجتماعية، دون أن تُقصي الحداثة أو التنوع. وفي قلب هذه الرؤية المتفردة، تبرز هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، التي حولت هذه الأفكار الكبرى إلى مشاريع ملموسة، تصنع الفرق في حياة الناس، فمن خلال استراتيجيات متكاملة تجمع بين الاستثمار الاقتصادي، والحفاظ على الطابع الثقافي والبيئي، أسهمت «شروق» في رسم ملامح وجهات الشارقة ومعالمها، لتكون كل تجربة سياحية أو ترفيهية أو ثقافية، امتداداً لهوية الإمارة الأصيلة، وضماناً لاستدامة التنمية وجودتها. ولأن مشاريع الشارقة تنطلق من هويتها، فهي تُبنى لتدوم. تستند إلى تخطيط طويل الأمد يُحاكي المستقبل، ويضع في أولوياته الأثر الثقافي والاقتصادي والاجتماعي. كل وجهة جديدة تعد قيمة مضافة، تتسق مع الرسالة الأشمل للإمارة. تقدّم الشارقة اليوم نموذجاً حضارياً يتجاوز فكرة السياحة والضيافة كمُنتج، ويتعامل معها بوصفها وسيلة لبناء العلاقة بين الإمارة وزوارها. هذه العلاقة التي تقوم على الثقة، وعلى رسالة واضحة المعالم لا تتغير بتغير الاتجاهات. وما يلمسه الزائر من انسجام بين الفكر والمكان، هو نتيجة لتراكم هذا النهج التنموي الواعي. وبهذا الاتساق، لا تقيس الشارقة منجزاتها بالكم فقط، لأن النوع والجودة والقيمة والمعنى هي غايتها ورسالتها في وجه متغيرات سريعة، تعيد تشكيل العالم بعيداً عن التخطيط الواعي. ففي وقت تتسابق فيه المدن نحو التوسع، كانت الشارقة سبقت الجميع، وأصبحت بالفعل جزءاً ثابتاً من العناوين الثقافية الكبرى، ومثالاً يُستشهد به، عند الحديث عن المدن التي تُبنى على المعرفة وتنهض بالقيم. صورتها واضحة، ورسالتها مسموعة، ومكانتها راسخة في الوعي العربي والدولي كعاصمة للثقافة والسياحة والتنمية المتوازنة.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
نهيان بن مبارك يحضر أفراح الصيعري في أبوظبي
حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الأحد، حفل الاستقبال الذي أقامه الدكتور حمد صالح بن جريبان الصيعري، بزفاف نجله ذياب، إلى كريمة فارس صالح بن جريبان الصيعري. أقيم الحفل في قاعة مجلس مدينة خليفة، بحضور جمع من الأهل والأصدقاء والمدعوين، الذين شاركوا العريسين وذويهما فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة. نعمة الأمن والرخاء وقدّم الشيخ نهيان بن مبارك، التهاني والتبريكات للعريسين وذويهما، متمنياً لهما حياة أسرية سعيدة ومستقرة، وأن يرزقهما الله الذرية الصالحة. داعياً المولى عزّ وجلّ، أن يديم على دولة الإمارات نعمة الأمن والرخاء والازدهار. نهج أصيل وعبّر ذوو العريسين عن خالص شكرهم للشيخ نهيان بن مبارك، على حضوره ومشاركته أفراحهم، معربين عن بالغ اعتزازهم بنهج التواصل والترابط الأصيل مع أبناء الوطن. فقرات تراثية وفنية