
الاحتلال يواصل تصعيده في الضفة الغربية: اعتقال 4 فلسطينيين وإصابات بالاختناق
وأفادت مصادر أمنية لـوكالة "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فوريك شرق نابلس، وداهمت منزلين وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما.
اليوم 08:14
اليوم 07:50
وخلال عملية الاقتحام، اعتدت بالضرب على الطفل محمد نضال حسن نصاصرة (16 عامًا) قبل أن تقوم باعتقاله ونقله إلى جهة غير معلومة.
في السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال مناطق عدة في مدينة نابلس، بينها باب الساحة، والشرق الشرقي، والضاحية شرقا، حيث سُمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف بالرصاص الحي.
في شأنٍ متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم منتصف الليلة الماضية، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدّى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق من جراء استنشاق الغاز.
وخلال الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها.
هذا واقتحمت قوات الاحتلال بلدات زعترة، والعبيدية، وتقوع شرق بيت لحم، منفّذةً عمليات تمشيط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
شهيد برصاص الاحتلال شرقي نابلس واعتداءات في الضفة الغربية
استشهد فلسطيني وأُصيب اثنان آخران، أحدهما جرى اعتقاله، اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سالم شرق نابلس، فيما شهدت مدن وبلدات في الضفة الغربية مداهمات واعتداءات استيطانية متزامنة. مشاهد توثق نقل شهيد بعد ارتقائه برصاص الاحتلال، خلال حصار منزلٍ داخل قرية سالم، شرق نابلس بالضفة الغربية. رئيس مجلس قروي سالم، عدلي اشتيه إنّ "مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص الحي في اتجاه المواطنين والمنازل". وأكدت جمعية الهلال الأحمر تسلّم جثمان شهيد من داخل أحد المنزلين المحاصرين، لم تُعرف هويته بعد، بينما أُصيب مواطنان، أحدهما يبلغ 62 عاماً، نُقل بالإسعاف، واعتُقل الآخر بعد إصابته، وصادر الاحتلال سيارة مدنية لفلسطيني. لحظة انسحاب قوات الاحتلال من منزلٍ حاصرته، في قرية سالم شرق نابلس. اليوم 14:45 اليوم 08:56 واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من حاجز عورتا وداهمت منزلاً في الضاحية العليا. وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات بعد اقتحام الاحتلال من المدخل الشرقي في اتجاه شارع نابلس. كما شهدت مدينة الخليل عدّة اعتقالات، واقتحامات لمخيم العروب وبلدة بيت أمر، ونُصب حاجز عسكري قرب مفرق سعير. واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، اعتداءاتها في مدن وبلدات #الضفة_الغربية، حيث نفّذت سلسلة اقتحامات تخلّلتها اعتقالات وإطلاق نار، أسفرت عن إصابات بالاختناق واعتقال 4 مواطنين بينهم طفل.#الميادين #فلسطين_المحتلة بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر وأطلقت قنابل الغاز في اتجاه منازل الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابات بين المدنيين، بينهم أطفال. وفي المزرعة الغربية شمال رام الله، وضاحية شويكة في طولكرم، نُفّذت مداهمات واعتقالات. وفي الأغوار الشمالية، هاجم مستوطنون رعاة فلسطينيين وطاردوا مواشيهم في منطقة الفارسية، في تصعيد يهدف إلى تهجير السكان لصالح التوسّع الاستيطاني.


LBCI
منذ 4 ساعات
- LBCI
مفاوضات جديدة مرتقبة في الدوحة حول وقف لإطلاق النار في غزة
يتوقع أن تجري في الدوحة الأحد جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة واتفاق للإفراج عن الرهائن، عشية زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى البيت الأبيض. يأتي ذلك فيما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 14 فلسطينيا في ضربات إسرائيلية جديدة استهدفت القطاع المحاصر الذي يعاني من الجوع والدمار جراء نحو 21 شهرا من الحرب. اندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول 2023 على إسرائيل التي ردت بحملة عنيفة واسعة النطاق على غزة خلّفت عشرات الآلاف من القتلى وتسببت في كارثة إنسانية. وأفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات وكالة فرانس برس بأن "الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد"، مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية". وغادر وفد من المفاوضين الإسرائيليين الاحد متوجّها إلى الدوحة، حسبما أفادت قناة "كان" العامة. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان مساء السبت أن الفريق سيعمل على "مواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل"، معتبرا أن التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها "غير مقبولة". وكانت حركة حماس أعلنت الجمعة أنها مستعدة لبدء محادثات "فورا" بشأن الاقتراح الذي ترعاه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة وقدمه الوسيطان القطري والمصري، مشيرة إلى أنها "سلمت الرد" عليه، بدون الخوض في تفاصيله. - 60 يوما - وقال مصدر فلسطيني مطلع لفرانس برس إن المقترح الجديد "يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". والتغييرات التي تطالب بها حماس، بحسب هذه المصادر، تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال العدائية بعد ستين يوما، واستعادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية. ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض الإثنين، إنّه "قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة" الأسبوع المقبل. وفي إسرائيل، قال الرئيس إسحق هرتسوغ بعد لقائه نتانياهو الأحد، إنّ رئيس الحكومة لديه "مهمّة ذات أهمية" في واشنطن، تتمثّل في "التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم".


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
الإعلام الحكومي في غزة: مخطّط أميركي إسرائيلي لتهجير السكان تحت غطاء إنساني مضلل
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة "تورّط مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG) وما تُسمى مؤسّسة غزة الإنسانية (GHF) في مخطّط أميركي إسرائيلي يهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين تحت غطاء إنساني مضلل". وفي بيان رسمي، أشار المكتب إلى أن تحقيقاً نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، كشف تفاصيل مشروع سري يحمل اسم "أورورا"، يتضمن إعداد نموذج مالي يستهدف تفريغ قطاع غزة ديموغرافياً عبر تهجير أكثر من نصف مليون فلسطيني مقابل "حزم تهجير" تموّلها جهات خارجية. وبحسب البيان، فإن "مؤسّسة غزة الإنسانية"، التي أُنشئت بدعم أميركي إسرائيلي، وتُشرف على ما وصفه البيان بـ"مصائد الموت في غزة"، تمثّل الواجهة التنفيذية للمخطّط، حيث زعمت تقديم مساعدات إنسانية لكنها تسبّبت فعلياً باستشهاد 751 مدنياً، وإصابة 4931 آخرين، وفقدان 39 مواطناً. اليوم 14:11 اليوم 11:56 وأوضح البيان أن 130 منظمة إنسانية دولية رفضت التعاون مع هذه المؤسّسة، واتهمتها بأنها "غطاء لأهداف عسكرية إسرائيلية". وكشف التقرير، وفقاً لبيان الإعلام الحكومي، أن المشروع حظي بتمويل سري، ودعم من شركات أمنية أميركية خاصة، إضافة إلى نشاطات توزيع مخالفة للمبادئ الإنسانية. وقد أدّى هذا الكشف إلى طرد شركاء من مجموعة (BCG) بعد افتضاح هذه المخطّطات. وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي من "استمرار هذه المشاريع الإجرامية التي تُسوّق جريمة التهجير القسري كأنها حل إنساني"، محمّلاً كافة الجهات المنخرطة أو الداعمة للمخطّط المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين، ومؤكّداً أن هذه المؤامرات لن تمر دون محاسبة. واختتم البيان بالتأكيد على أن "شعبنا الفلسطيني العظيم، برغم كل جرائم الحرب والتجويع والإبادة والتهجير، باقٍ متجذر في أرضه"، ولن يتخلى عن حقوقه الثابتة حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية.