
عبد العزيز: لماذا نأتي بحكومة أخرى بدل حكومة الدبيبة الديمقراطية ؟
ليبيا – قال عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، عبد الرزاق عبد العزيز، إن من يعتبر نفسه مناضلًا ومجاهدًا لا يمكنه العودة إلى مجتمعه مستسلمًا للأمر الواقع، قائلًا: 'الله غالب، وهذا الحال، وانتهينا'.
دفاع عن حكومة الدبيبة
عبد العزيز، وخلال حديثه في برنامج 'بين السطور' على قناة 'التناصح' التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، تساءل: 'لماذا نأتي بحكومة أخرى بدل حكومة الدبيبة؟'، معتبرًا أن أي حكومة بديلة لن تكون أقل من أربع سنوات، مضيفًا أن 'حكومة الوحدة فيها وزراء من الشرق، فما المانع؟ لأنهم يزيفون الوعي ويضحكون عليكم'.
الانتخابات أولًا
وأضاف أن 'من يتكلم وينتقد هم فقط المؤيدون الصادقون لإجراء الانتخابات'، مشددًا على أنه ضد تشكيل حكومة انتقالية جديدة، وقال: 'قل ما شئت في حكومة الوحدة، ولكن لا تستطيع أن تنكر أنها حكومة ديمقراطية. البلديات الواقعة تحت نطاق حكومة الوحدة أجرت انتخاباتها بإشراف منها'.
انتقادات للإعلام والمثقفين
عبد العزيز وجه انتقادات لعدد من الإعلاميين والمثقفين، متهمًا بعضهم بترويج الأكاذيب ضد حكومة الوحدة الوطنية، قائلاً إن بعضهم لم يتطرق لجرائم وفضائح في المنطقة الشرقية، مشيرًا إلى إعلامي ظهر سابقًا على قناة الجزيرة و'يروج اليوم لأكذوبة عن منظمة الشفافية في سويسرا، والتي لا وجود لها'.
رفض للتشكيك في أهلية الشعب
كما هاجم من أسماهم بالليبراليين واليساريين السابقين الذين انتقدوا الحكومة، معتبرًا أنهم يحاولون منع الليبيين من تحقيق حلم الدولة الديمقراطية. ووجه حديثه إلى خالد المشري قائلًا: 'أنت وعقيلة تريدان أن تدهكوا الشعب الليبي، وتجلبان وزير داخلية حفتر إلى مطار طرابلس. أنتم تعتبرون الشعب غير مؤهل للانتخابات، وتسعون لحرب أهلية'.
إشادة بالمفتي المعزول
وختم عبد العزيز حديثه بالإشادة بالمفتي المعزول الصادق الغرياني، قائلًا: 'المفتي، حفظه الله، يقف ويوضح للأمة ما يجب أن تفعل. هو سياسي أكثر من السياسيين، والمعلومات كلها تصب عنده، وكلامه مبني على قاعدة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 19 ساعات
- عين ليبيا
«أنصار الله» تهدد بإغلاق باب المندب: خياراتنا المقبلة ستكون موجعة
هددت جماعة 'أنصار الله' اليمنية، باتخاذ إجراءات عسكرية تصعيدية جديدة رداً على استمرار العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، من بينها إغلاق مضيق باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية العالمية، والواقع بين البحر الأحمر وخليج عدن. وقال قائد 'كتائب الوهبي'، اللواء بكيل الوهبي، في تصريحات نشرتها صحيفة 'الثورة' الحكومية في صنعاء، إن 'الخيارات العسكرية المقبلة ستكون موجعة للعدو الإسرائيلي وشركائه'، مؤكداً أن من بين هذه الخيارات 'إغلاق مضيق باب المندب تدريجياً أو نهائياً إذا استمر العدوان على غزة'. وأضاف الوهبي أن هذا الإجراء سيكون وسيلة 'لإجبار العالم على تحمّل مسؤوليته تجاه المجاعة التي تضرب القطاع بفعل الحصار الإسرائيلي الأميركي'، مشدداً على أن 'اليمن لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم الحرب والإبادة الجماعية'. ويأتي هذا التصعيد بعد يومين من إعلان المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، أن 'أنصار الله تدرس مزيداً من الخيارات العسكرية التي من شأنها وقف الحرب على غزة'. وكان زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، قد أعلن مؤخراً أن قواته نفّذت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 1679 عملية هجومية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وزوارق حربية استهدفت إسرائيل والسفن المرتبطة بها، بالإضافة إلى أهداف تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا. وشملت العمليات الأخيرة استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز 'فلسطين2″، فضلاً عن هجمات متزامنة على ميناء إيلات ومطار رامون ومنشآت عسكرية في أسدود وتل أبيب. وردّت إسرائيل بقصف جوي على ميناء الحديدة غرب اليمن، ما أسفر عن اندلاع حريق هائل وخسائر مادية، بحسب مصادر محلية. وتواصل جماعة 'أنصار الله' منذ نوفمبر الماضي شن هجمات على السفن الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر وخليج عدن، في إطار ما تصفه بـ'الرد الاستراتيجي على العدوان في غزة'، ورغم توصل الجماعة إلى اتفاق مع واشنطن في مايو الماضي لوقف إطلاق النار بين الجانبين، إلا أن 'أنصار الله' أكدت أن الاتفاق لا يشمل وقف العمليات ضد إسرائيل، وتسيطر الجماعة على العاصمة صنعاء وأغلب مناطق شمال ووسط اليمن منذ 2014، في حين يقود تحالف عربي بقيادة السعودية عمليات دعم للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق منذ 2015. يونيسف: وفاة 39 ألف طفل في اليمن العام الماضي بأمراض يمكن الوقاية منها وتحذير أممي من تفشي شلل الأطفال كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'يونيسف'، عن وفاة أكثر من 39 ألف طفل في اليمن خلال عام 2024، جراء إصابتهم بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات، ما يعادل وفاة طفل واحد كل 13.5 دقيقة، في ظل أزمة صحية متفاقمة يعاني منها البلد المنكوب بالحرب منذ عقد. وذكرت المنظمة الأممية، في تقرير نُشر عبر موقعها، أن 242 ألف طفل لم يتلقوا جرعتهم الأولى من اللقاحات الروتينية، مما يعكس تدهورًا خطيرًا في برامج التحصين الأساسية في اليمن، التي تُعد من أولى خطوط الدفاع ضد الأمراض القاتلة والمعدية. وأكدت 'يونيسف' أن الوضع ازداد سوءاً مع تفشي سلالة من فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني، تسببت بإصابة عشرات الأطفال بالشلل الدائم في مختلف أنحاء البلاد. واستجابة لذلك، أُطلقت حملة تلقيح وطنية استهدفت أكثر من 1.4 مليون طفل دون سن الخامسة، في 120 مديرية ضمن 12 محافظة يمنية. ونفذت الحملة بقيادة وزارة الصحة اليمنية، وبدعم من 'يونيسف'، منظمة الصحة العالمية، و'المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال'، واعتُبرت خطوة محورية لاحتواء الفيروس وتعزيز مناعة المجتمعات المعرضة للخطر. وأشارت 'يونيسف' إلى أن 282 إصابة مؤكدة بشلل الأطفال سُجلت منذ عام 2021، محذّرة من أن استمرار تسجيل إصابات جديدة يتطلب تحركاً عاجلاً لمنع مزيد من الوفيات والإعاقات بين الأطفال. وسبق أن حذرت منظمة الصحة العالمية، في نوفمبر الماضي، من أن انخفاض التغطية التحصينية في اليمن يتفاقم بسبب عوامل عدة، أبرزها: الانهيار الاقتصادي، تراجع الدخل، النزوح الجماعي، تدهور أوضاع المعيشة في المخيمات، وضعف النظام الصحي، والنقص الحاد في التمويل الدولي. وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت في يناير الماضي نداءً إنسانياً طالبت فيه بتوفير 2.47 مليار دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025، بهدف دعم نحو 19.5 مليون يمني بالمساعدات الطارئة وخدمات الحماية الأساسية، وسط تصاعد المخاوف من خطر المجاعة وانتشار الأمراض القاتلة. ويشهد اليمن، منذ أكثر من عشر سنوات، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة 'أنصار الله' (الحوثيين)، خلّف ما تصفه الأمم المتحدة بأنه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث لا تزال الجماعة تسيطر منذ عام 2014 على العاصمة صنعاء وأغلب المحافظات الشمالية والوسطى، بينما يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، منذ 2015، عملياته العسكرية دعماً للحكومة لاستعادة السيطرة على تلك المناطق. الاتحاد الأوروبي يحذر من خطر مجاعة حقيقي في اليمن ويعلن دعمًا عاجلًا بـ9 ملايين يورو حذر الاتحاد الأوروبي، من أن خطر المجاعة في اليمن أصبح واقعا يلوح في الأفق، داعيًا إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتفادي تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي. وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، في بيان نشرته عبر منصة 'إكس'، أن 'خطر المجاعة في اليمن حقيقي ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة'، مشيرة إلى استمرار دعم الاتحاد للجهود الإنسانية في البلاد. وأعلنت البعثة تخصيص مبلغ 9 ملايين يورو لصالح برنامج الأغذية العالمي، الذي وصفته بأنه 'من بين المؤسسات القليلة التي ما زالت تنفذ عمليات حيوية لإنقاذ الأرواح في مختلف أنحاء اليمن'. وشدد الاتحاد الأوروبي على ضرورة أن تُبنى المساعدات الإنسانية على أساس الاحتياجات الفعلية للمتضررين، معتبرًا أن مواجهة الأزمة 'مسؤولية مشتركة تتطلب تنسيقًا دوليًا فوريًا'.


الوسط
منذ 19 ساعات
- الوسط
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 9 في «حدث أمني» بخان يونس
أفادت مواقع إسرائيلية، اليوم الأحد، بمقتل جندي وإصابة 9 آخرين على الأقل من وحدة الاستطلاع في جيش الاحتلال، خلال ما وصفته بـ«حدث أمني» وقع في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، الذي يشهد حرب إبادة مستمرة. وأشارت التقارير إلى أن من بين المصابين قائد وحدة الاستطلاع، وقد جرى نقل جميع الجرحى إلى مستشفيات الاحتلال لتلقي العلاج، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الحدث أو خلفياته، وفق ما نقلت قناة «الجزيرة» القطرية. كما أكدت مواقع إسرائيلية بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال ومقاومين فلسطينيين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من مقتل جنديين إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهما المدرعة في خان يونس، وذلك بحسب بيان رسمي لجيش الاحتلال صدر أمس السبت. تفجير ناقلة جنود وكان جيش الاحتلال قد أعلن أيضا وفاة جندي ثالث متأثرا بجروح أُصيب بها في وقت سابق من الأسبوع. ووفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الانفجار الذي وقع أمس السبت نجم عن عبوة ناسفة بدائية فجّرها مقاوم خرج من نفق، مستهدفا ناقلة جنود تابعة للكتيبة 51 في لواء جولاني. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن الاحتلال حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية. خسائر جيش الاحتلال ووفق تقرير نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، تتوقع وزارة الحرب الصهيونية أن يكون لدى «إسرائيل» عام 2028 قرابة 100 ألف من الجنود والضباط المعاقين كقدامى محاربين، نصفهم على الأقل يعانون من مشاكل «تخلف عقلي». وبحسب التقرير فإن أكثر من 10 آلاف جندي تلقوا علاجًا نفسيًا منذ بداية الحرب، جرى الاعتراف بـ 3,769 منهم كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، بينهم 1,600 جندي خلال عام 2024 وحده، كما أن 9 آلاف جندي آخرين، معظمهم من الجنود المقاتلين، يعانون من القلق والاكتئاب وأعراض ما بعد الصدمة. وأوضح التقرير أن 18 ألفا و500 جندي جريح يتلقون العلاج من الحرب، وهم ما يقرب فرقتين «اختفتا من تعداد جيش الاحتلال الذي يعاني نقص في الجنود» وفق الصحيفة. وعانى أكثر من 3600 جندي صهيوني من «اضطراب ما بعد الصدمة» منذ فوجئوا بطوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023 وما تلاه من حرب وهم ما يعادل لواءين (تم حذفهم من ميزان القوة في الجيش الإسرائيلي باعتبارهم ضحايا ما بعد الصدمة)، وفق الصحيفة، التي لفتت إلى أن أكثر من 12 ألفًا من المصابين لم يغادروا فقط وحداتهم القتالية، بل خرجوا أيضًا من سوق العمل، ما يُلحق ضررًا إضافيًا بالاقتصاد. وكشف التقرير أن مئات الحالات التي صُنفت بأنها حادة استدعت إدخالًا قسريًا إلى مستشفيات نفسية، وتُشير الوزارة إلى أن وحدة العلاج النفسي المتنقلة تتعامل أحيانًا مع 3–4 حالات طوارئ في اليوم الواحد..


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يرحّب بـ«الهدنة» ودخول مساعدات إلى غزة
رحّب منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الأحد، بتوفير طرق برية آمنة لدخول القوافل الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أنّ الأمم المتحدة ستحاول الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس الذين يتضوّرون جوعا. وقال فليتشر في منشور عبر منصة إكس «نرّحب بالإعلان عن هدنٍ إنسانية في غزة للسماح بدخول المساعدات»، مضيفا «نحن على اتصال بفرقنا على الأرض، وسنبذل كل ما في وسعنا للوصول إلى أكبر عدد من الناس الذين يتضوّرون جوعا»، وفق وكالة «فرانس برس». وأعلنت «إسرائيل» عن هدنة، الأحد، استجابة للضغوط والانتقادات الدولية المتزايدة بسبب شن حرب تجويع ضد الفلسطينيين ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، وخلفت حتى الآن أكثر من 200 ألف شهيد ومصاب ومفقود، ودمارا كاملا في كل مناحي الحياة. استمرار الاستهدافات الصهيونية لكن مصادر طبية في قطاع غزة أكدت استشهاد أكثر من 50 فلسطينيا منذ فجر اليوم، نتيجة استمرار الاستهدافات الصهيونية، وفق ما نقلت قناة الجزيرة القطرية. فيما عبرت عشرات الشاحنات المحملة بمساعدات إنسانية من مصر عبر معبر رفح باتجاه معبر كرم أبو سالم لإجراء عمليات تفتيش من الجانب الإسرائيلي قبل الدفع بها إلى قطاع غزة. وتحمل المساعدات، التي عبرت بعد توقف منذ مارس الماضي، شحنات من المواد الغذائية والدقيق وألبان الأطفال والمستلزمات الطبية ومواد أخرى متعلقة بإعادة تأهيل مياه الشرب والصرف الصحي، وفق قناة القاهرة الإخبارية المصرية.