
تكريم «الفائزين» بجوائز رائدة الإعلام المصري والعربي الدكتورة نوال عمر بقاعة «هيكل» بالأهرام
نجاتي سلامه
5 مايو 2025
في حفل تم تنظيمه، اليوم، في قاعة الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل بمؤسسة الأهرام، تم تكريم الفائزين بجوائز رائدة الإعلام المصري والعربي الدكتورة نوال عمر، وهى جائزة سنوية تنظمها نقابة الصحفيين ومؤسسة الأهرام، وتشهد تنافس كبير بين الأعمال المقدمة من جموع الصحفيين المهتمين بموضوع الجائزة.
شارك في حفل توزيع الجوائز العشرات من كبار الصحفيين وأساتذة الإعلام أبرزهم الكاتب الصحفي علاء ثابت، وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ، والكاتب الصحفي هشام الزيني رئيس تحرير "الأهرام أوتو" ونجل الدكتورة نوال عمر، والكاتب الصحفي محمد يحيى، وكيل نقابة الصحفيين، والدكتور أمين عبد الغني، عميد كلية الإعلام بجامعة السويس، وعدد من الكوادر والمتخصصين في الإعلام، والزملاء من مختلف المؤسسات الصحفية إضافة إلى أسر الفائزين.
وكانت المسابقة قد جرت تحت عنوان "حرب الشائعات ودور المرأة في التوعية"، واستقبلت اللجنة المشرفة على المسابقة عشرات الأعمال الصحفية من مختلف المؤسسات الإعلامية والصحفية.
فاز بالجائزة الأولى فريق عمل: (مى سعودى - مها صلاح الدين ـ عبد الرحمن محرز ـ نورهان غنيم ـ روان طلعت ـ رنا شوقي ـ أنس علام) تم نشره في صحيفة "المصري اليوم" تحت عنوان "الشائعات.. كفوا عن التضليل" عن الملف القيم والشامل، الذي تناولت فيه الشائعات من مختلف الجوانب، ما هو سياسي، أو اقتصادي، أو فني ورياضي، وكيفية مقاومتها من جانب المواطنين.
الجائزة الثانية فاز بها "حاتم محمود نعام" عن موضوعه القيم المنشور في صحيفة "أخبار اليوم"، الذي تناول فيه كل ما يتعلق بالشائعات، ابتداءً من التعريف اللغوي، ثم النفسي، وأهدافها والتداعيات، التي يمكن أن تترتب عليها في الإضرار بالمجتمع.
الجائزة الثالثة فازت بها "مروة المتولي" عن موضوعها القيم المنشور في "البوابة نيوز" تحت عنوان "سيدات من ذهب" قدمت من خلاله نماذج ناجحة لسيدات مصريات وعربيات أجانب، وقدمت قصصًا ملهمة لمحاربات قاومن بكل قوة أمراضًا وحققن نجاحًا، أكدن من خلاله أن المرأة قادرة على تجاوز كل التحديات، وفتح آفاق جديدة.
الجائزة الرابعة حصل "محمد حسن مختار" على جائزة تقديرية خاصة عن الملف، الذي نشره في مجلة "الأهرام الاقتصادي" و"لغة العصر"، تحت عنوان "الوجه الآخر للسوشيال ميديا".
وحصد "جائزة الطلاب" بكلية الآداب قسم الإعلام بجامعة بنها:
الجائزة الأولى: الطالبة فاطمة خيري حمادة، شعبة الإذاعة والتيلفزيون.
الجائزة الثانية: الطالبة ياسمين سامح محمد نجم، شعبة الصحافة.
جدير بالذكر، أن الراحلة الدكتورة نوال عمر، خرجت أجيال واعدة في الصحافة والإعلام المصري، أصبح غالبياتهم من عمالقة الصحافة والإعلام، وكان لها بصمة واضحة في تطوير المهنة، وكانت تعمل من أجل الارتقاء دوماً بالمهنة ومستوى العاملين فيها، واستطاعت بناء جيل من الصحفيين والإعلاميين القادرين على صون المهنة والمجتمع والدولة المصرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 9 ساعات
- بوابة الأهرام
مشاركة متميزة لدار الكتب والوثائق القومية في معرض بورسعيد للكتاب
منة الله الأبيض في إطار فعاليات معرض بورسعيد الثامن للكتاب تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تشارك دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت في المعرض بمجموعات كبيرة من إصداراتها المتميزة بنسبة خصم تصل إلى ٢٥%. موضوعات مقترحة تفاصيل افتتاح معرض بورسعيد للكتاب كان اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، قد افتتح فعاليات الدورة الثامنة من المعرض أمس الخميس بصحبة الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور أسامة طلعت رئيس دار الكتب والوثائق القومية. علما بأن المعرض منعقد بمجمع "بارك مول" التجاري بمدينة بورسعيد. إصدارات دار الكتب والوثائق القومية وقد أشاد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، بالإصدارات النوعية للسلاسل المتخصصة بدار الكتب والوثائق من إصدارات المراكز العلمية مثل مركز تاريخ مصر المعاصر ومركز تحقيق التراث ومركز الببليوجرافيا والحاسب الآلي ومركز بحوث وتوثيق أدب الطفل، بالإضافة إلى وحدة البحوث الوثائقية. كما أكد أهمية إصدارات النشر العام بالدار وتميزها بالإضافة إلى انفرادها بسلسلة أوائل المطبوعات. هذا وتقدم دار الكتب عددا من النفائس التي تتناول التراث مثل: المختار من المنتسب والمغترب في لغة العرب"، "معجم المصطلحات الصيدلانية التراثية"، "حركة النشر النقدي للنصوص بين المستعربين والمشارقة"، "الشيخ محمد مصطفى المراغي في مرأة صحيفة الأهرام" ، "الأصول النحوية بين سيبويه والأخفش الأوسط (دراسة مقارنة)"، "العنوان في ضبط المواليد ووفيات أهل الزمان". ويستقبل المعرض جمهوره يوميا من السادسة مساءً حتى الواحدة صباحا، تستمر فعالياته حتى 26 يوليو الجاري، في إطار خطة وزارة الثقافة لتعزيز العدالة الثقافية، وإتاحة الكتاب في مختلف المحافظات، ضمن سلسلة المعارض المحلية التي تنظمها الهيئة العامة للكتاب خلال صيف 2025. حضور متميز ويشهد المعرض حضورًا مميزًا لعدد من قطاعات وزارة الثقافة بالإضافة إلى مكتبة مصر العامة المتنقلة، ودور نشر خاصة تعرض مجموعات كبيرة من أحدث الإصدارات بأسعار مدعومة. مشاركة متميزة لدار الكتب والوثائق القومية في معرض بورسعيد للكتاب مشاركة متميزة لدار الكتب والوثائق القومية في معرض بورسعيد للكتاب مشاركة متميزة لدار الكتب والوثائق القومية في معرض بورسعيد للكتاب مشاركة متميزة لدار الكتب والوثائق القومية في معرض بورسعيد للكتاب مشاركة متميزة لدار الكتب والوثائق القومية في معرض بورسعيد للكتاب مشاركة متميزة لدار الكتب والوثائق القومية في معرض بورسعيد للكتاب مشاركة متميزة لدار الكتب والوثائق القومية في معرض بورسعيد للكتاب


بوابة الأهرام
منذ 19 ساعات
- بوابة الأهرام
65 عاما على بدء عهد « الثقافة المسلية والتسلية المثقفة» «التليفزيون» يحقق 4 ملايين جنيه دخلا سنويا فى عامه الخامس وإرساله يغطى 90% من «الجمهورية»
فى مثل هذه الأيام، وتحديدا فى 21 يوليو 1960، كانت بداية إرسال التليفزيون المصري. 65 عاما مرت على اكتساء «الشاشة الصغيرة» بالأضواء والحركة والإبداع، وعلى إثباتها أنها «شاشة كبيرة» بتأثيرها الثقافى والفنى والاجتماعي. بالطبع كان ذلك قبل زمن بعيد من تعدد الشاشات وما يسميه أهل الخبرة بـ «حرية المشاهدة». لم تكن تلك «الحرية» متاحة وقت بداية «تليفزيون الجمهورية العربية» بث برامجه، لكنه مع ذلك كان ذا أثر عظيم جدا على مستوى توجيه حياة الفرد، ودعم سياسات « حكومة الثورة». ولا أدل على ذلك من مراجعات ودراسات أجرتها «الأهرام» أو وثقتها حول دور «التليفزيون»، احتفالا بمرور خمسة أعوام على بدء عمله فى عام 1965. كشفت تلك المراجعات أن خمسة أعوام من عمر « التليفزيون» كانت كافية لتنخفض نفقات الترفيه لدى الأسرة المصرية بنسبة 40%، لكنها دفعت 37% بعيدا عن القراءة، وأكثر من 70% عن الاستماع للإذاعة. وكانت كافية أيضا لتحقيق «التليفزيون» أربعة ملايين جنيه كدخل سنوي، وأن يتصدر قائمة تضم 40 محطة عالمية. كانت هذه بعض إنجازات الخمسة أعوام، واليوم فى العيد الـ 65 للتليفزيون، يتمنى كل مهتم عودته مؤثرا متألقا، فذلك هو المستحق والمفترض وفقا لتاريخه المديد وتجربته الثرية، التى وثقت فصولها «الأهرام». اختبار للفرق الموسيقية بالتليفزيون فى عدد «الأهرام» المؤرخ بـ18 سبتمبر 1965، كان «المانشيت» كالتالي: «التليفزيون العربي: الأول». أما التفاصيل فتؤكد تصدر تليفزيون «الجمهورية العربية المتحدة» بين 40 محطة عالمية شاركت فى الدورة الرابعة من «مهرجان التليفزيون الدولي»، الذى بدأت مدينة «الإسكندرية» باستضافته سنويا، بعد عام واحد من انطلاق إرسال «التليفزيون». عملاق عمره 62 شهرا واستعاد هذا العدد البدايات الأولى لـ«التليفزيون»، فذكر تحت عنوان «العملاق الذى يبلغ عمره اليوم 62 شهرا فقط» ما يلي: « فى مطلع عام 1954، بدأت فكرة دخول التليفزيون إلى بلادنا، وكان لابد من إعداد جيل من الفنيين لهذا الحدث الكبير. وألحق عدد منهم بالدراسات العليا فى كليات الهندسة لدراسة الهندسة التليفزيونية، وطار عدد أخر إلى عواصم الدنيا بحثا عن الخبرة». استعدادات متكاملة تبشر ببداية قوية، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، فتشرح «الأهرام»: «جاء العدوان الثلاثى فى أكتوبر 1956، فتفرغ شعبنا لمعركته الكبرى حتى عام 1959، بدأت الفكرة تسير من جديد، وتقدمت 14 شركة عالمية للتنفيذ ورست العطاءات على إحدى الشركات بأن يبدأ الإرسال التليفزيونى مساء 21 يوليو 1960 مع الاحتفالات بعيد الثورة الثامن». ويتضح من الرصد الشامل فى هذا العدد الاحتفائى من « الأهرام»، التزام «التليفزيون» فى زمنه الأول بنهج متجدد سريع الوتيرة. فيقوم «التليفزيون» بتنفيذ : «دورة برامج كل 3 أشهر يراعى فيها التوزيع والتنويع خلال أيام الأسبوع»، مع مراعاته: « رغبات المواطنين وملاحظاتهم، لذلك فهو يستطلع آراءهم بصفة دورية». رسوخ الرؤية والسعى الدءوب لتجديدها كان وراء تحقيق «التليفزيون» إنجازات مثل التى نقلتها «الأهرام» عن كلمة الدكتور محمد عبدالقادر حاتم (1918- 2015)، وكان يشغل وقتها منصب نائب رئيس الوزراء للثقافة والإرشاد. قال حاتم: «التليفزيون العربى الذى لم يزد عمره على 5 سنوات قد أصبح يحقق دخلا يبلغ 4 ملايين جنيه فى العام الواحد». ويكمل موضحا باقى تطورات زمن التليفزيون الذى وضح أنه يقدم « الثقافة المسلية والتسلية المثقفة»، فقال: «انتشرت أجهزة الاستقبال بين المواطنين حتى بلغ عددها نصف مليون جهاز، ومصانعنا تنتج 200 ألف جهاز كل عام». ويلاحظ أن هذه الأرقام تأتى على خلفية كون تعداد «الجمهورية العربية المتحدة» بلغ 30 مليون نسمة، وفقا لتوضيحات حاتم. ولم تغفل هذه النهضة أى فئة أو منطقة، فيقول حاتم: «ولما كان النهوض بمستوى الحياة فى الريف من أهم أهداف ثروتنا، فقد خصص التليفزيون برامج لأهل الريف، وقمنا بتوزيع 2000 جهاز ترانزستور على القرى». ويكمل «الأهرام» ما لم يأت فى كلمة عبدالقادر حاتم، فيشير إلى أن إرسال «التليفزيون» بدأ بقناة واحدة لمدة ثلاث ساعات يوميا، وبدأ يزيد تدريجيا، حتى بات تدريجيا يغطى بإرساله 90% من «الجمهورية». وذلك بفضل تسع محطات رئيسة و18 محطة لإعادة بث برامج التليفزيون من «القاهرة» إلى المحافظات. برنامج للأطفال .. فكر وفن وجمال - تصوير ــ حسن التونى سينما ومسرح ومهرجان كلمة حاتم التى ألقاها ضمن الدورة الرابعة لـ«مهرجان التليفزيون الدولي»،أبرزت محورية دور «التليفزيون» فى إحداث نهضة سينمائية ومسرحية واسعة فى مصر. وذلك بإتاحته الفرصة كاملة أمام جيل جديد من المواهب فى التمثيل، والكتابة، والإخراج، وفنيات الصناعة المختلفة، مما قدم لـ «الشاشة الكبيرة» و«خشبة المسرح» خدمة الخدمات. وذلك فضلا عن التأثيرات الفريدة لتجربة فرق «مسرح التليفزيون». ويؤكد حاتم أن « التليفزيون العربي» كان وراء زيادة أعداد رواد المسرح من 300 ألف شخص عام 1960، ذات عام بدء إرسال التليفزيون، إلى مليون و200 ألف فى 1965. وأنه أيضا أسهم فى النهضة السينمائية التى قال عنها: «نقوم بإنشاء مدينة للسينما، وقد وصل دخلنا من الإنتاج السينمائى المشترك إلى 3 ملايين دولار فى العام الأول لدخولنا هذا الميدان. وفى خطتنا، إنتاج 120 فيلما عربيا فى العامين القادمين». وذُكر سلفا أن هذه الكلمات لعبد القادر حاتم كانت خلال «مهرجان التليفزيون الدولي»، فما طبيعة هذا المهرجان الذى شهدت « الإسكندرية» عام 1965، النسخة الرابعة منه؟ وفقا لـ«الأهرام» أن تلك النسخة، شهدت مشاركة وفود من 31 دولة، بعد أن كانت نسخته الأولى قد شاركت فيه تليفزيونات 18 دولة فقط. وفى أحدث نسخ المهرجان، تصدر «التليفزيون العربي» بعدد الجوائز. فجاء فى المرتبة الأولى بفئة «الأفلام التسجيلية» بفضل فيلم «إخناتون» لمبدعه المخرج والممثل وكاتب الأغانى حسن توفيق، يليه تشيكوسلوفاكيا والاتحاد السوفيتي. وفى فئة برامج المنوعات، فازت أيضا «الجمهورية العربية» عن فيلم «الخيط الأبيض» للأخوين مهيب اللذين مزجا فى فيلمهما بين الرسوم الكرتونية والأداء الحى للممثلين. وشهد «الخيط الأبيض»، وفقا للأهرام، أول تجربة للأغنية التليفزيونية الكاملة التى كتبها الشاعر الفنان فهمى عبدالحميد. وبلغت تكلفة الفيلم أربعة آلاف جنيه، واستغرق إعداده 13 شهرا. وفى فئة «الدراما»، كانت الصدارة للاتحاد السوفيتى وألمانيا الديمقراطية، لكن نالت «الجمهورية العربية المتحدة» الميدالية البرونزية عن «الكتاب ذو الغلاف الجميل» للمخرج إبراهيم الشقنقيري، الذى سبق وفازت أعماله فى نسخ سابقة من المهرجان ذاته. وتوالى فوز مصر فى فئات مختلفة من الإنتاج التليفزيوني، فجاء ختام النسخة الرابعة من المهرجان بتصدر «الجمهورية العربية المتحدة»، يليها الاتحاد السوفيتي، ثم تشيكوسلوفاكيا، وتنال فرنسا المرتبة الرابعة. وكان عبد القادر حاتم قد ذكر، ونقلت عنه «الأهرام»، أن المهرجان لعب دورا محوريا فى التواصل بين «أسرة التليفزيون العالمية»، فتحقق تبادل فعال للمواد التليفزيونية وتعضيد التعاون بين تليفزيونات وثقافات الدول المشاركة. وكان الإنجاز الأهم، فى إذاعة الدول المشاركة مواد تدعو لدعم مشروع إنقاذ آثار النوبة. زوزو نبيل تتوسط مجموعة ممثلى مسرحية تليفزيونية - تصوير ــ فتحى حسين %76 مع المعلومات.. 65% للمباريات حقا عملاق رغم أن عمره لم يجاوز الـ62 شهرا. لكن كيف حال المتلقي؟ كيف تأثرت حياته اليومية بتنوع إبداع التليفزيون والتطوير المتسارع فيه؟ الإجابة تأتى بها «الأهرام» نقلا عن بحث أجراه «المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية» وذلك على صفحة كاملة نشرتها بتاريخ 21 يناير 1965. فتحت عنوان بصيغة سؤال «ما مدى تأثير التليفزيون على الأسرة المصرية؟» تكشف «الأهرام» أن استطلاعا شاملا، كشف عن أن حوالى 67% من أصحاب «أجهزة التليفزيون» اتخذوا قرار شرائه من أجل زيادة التسلية وشغل أوقات فراغهم. وذلك مقابل 25% سعوا وراء امتلاك «التليفزيون» من أجل رفع مستواهم الثقافي، ولم ينكر أقل من نصف فى المائة أن «التباهي» بين الجيران كان دافعا. أما الفئات التى باتت أكثر ارتباطا بالتليفزيون بعد خمسة أعوام من انطلاق إرساله، فيتضح أنهم الزوجات والبنات فى المقدمة، وأنهم فى الفئة العمرية بين 15 و20 عاما. أما عن العادات التى تبدلت، فاتضح أن 80% من الأسر التى تملك أجهزة تليفزيون، قللت من العادات التى تطلب مغادرة المنزل، مثل تبادل الزيارات الاجتماعية وارتياد السينما وارتياد الرجال للمقاهي. وأشارت الدراسة تحديدا إلى أن أصحاب المقاهى كشفوا عن تراجع بنسبة 50% تقريبا فى معدل الزبائن، مما دفعهم إلى السعى لتزويد مقاهيهم بأجهزة تليفزيون. وبالتالى أسهم «التليفزيون» فى تقليص تكاليف الترفيه بنسبة 40% ، فضلا عن دوره فى تخفيف النزاعات الأسرية التى كانت تقوم بشأن إمكانية التنزه من عدمه، وبشأن تغيب الزوج فترات طويلة بالمقهى. كانت «بركات» التليفزيون عديدة إذن؟! يبدو ذلك، خاصة إذا استكملنا مطالعة نتائج الاستطلاع، الذى يكشف أن 76% من مشاهدى التليفزيون يعدون أن أبرز ميزاته هى مساعدتهم على اكتساب معلومات جديدة ورفع مستواهم الثقافي. وذلك تحديدا فيما يتعلق بربات المنازل، اللاتى زادت حصيلتهن المعلوماتية، كما زادت فرصهن فى التعرف على الجديد بعوالم الطهى والأزياء والاقتصاد المنزلي. وكذلك الحال بالنسبة للمستفيدين من برامج محو الأمية. ويرى 65% أن من أهم مزايا زمن التليفزيون، إذاعة مبارايات كرة القدم. الأطفال أيضا كانوا فى مقدمة المستفيدين، فارتفع المستوى الدراسى عند 14% منهم، وتحسنت تصرفات 47%، فيما اكتسب 46% هوايات جديدة. لكن ما لا يقل عن 15% اكتسبوا سلوكيات سلبية، إما بسبب محاولاتهم تقليد بعض المواد التى تتسم بالعنف، أو بسبب الارتباط بمشاهدة «التليفزيون» ساعات طويلة بما يؤثر على باقى الالتزمات، وعلى الصحة العامة، وصحة العينين تحديدا. والسلبية الكبرى، إذا جاز التعبير، كانت فى تقليص 37.79% من المشاركين فى الاستطلاع لساعات القراءة لمصلحة التليفزيون. وتقليص 73.41% لساعات الاستماع للإذاعة. كانت هذه أحوال البلاد والعباد بعد خمسة أعوام من انطلاق بث «التليفزيون» الذى يبلغ اليوم 65 عاما .. وذلك وفقا لما ورد فى «الأهرام». عبدالقادر حاتم - تصوير ــ أنطون ألبير

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
أشرف زكي ينفي خبر وفاة الفنانة زيزي مصطفى
نفى الدكتور أشرف زكي في تصريح خاص ل "البوابة نيوز"، رحيل الفنانة زيزي مصطفي، والدة الفنانة منة شلبي، مؤكدًا على أن ما تم تداوله ما هو إلا شائعة. جمال عبدالناصر يعلن خبر وفاة زيزي مصطفى ونشر الفنان جمال عبدالناصر عبر حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك"، خبر وفاة الفنانة زيزي مصطفى.