
قمة ترامب ونتنياهو بالبيت الأبيض.. 4 ملفات «مشتعلة» على الطاولة
في قمة ثنائية مرتقبة يوم 7 يوليو/تموز، يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
تلك القمة التي تأتي وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتفاقم الأزمات الممتدة من غزة إلى طهران.
وتضع القمة على الطاولة 4 ملفات رئيسية ساخنة هي: الحرب في غزة، وملف الرهائن، وإيران، وسوريا.
كما تأتي بعد سلسلة من التحركات العسكرية والدبلوماسية، يُتوقع أن ترسم ملامح المرحلة المقبلة من السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، وتحدد ما إذا كانت واشنطن ستواصل دعمها المطلق لإسرائيل، أم ستنتقل إلى الضغط من أجل التهدئة، في ظل انتقادات دولية متزايدة وصور دامية من القطاع المحاصر.
غزة والرهائن.. أولوية ترامب
وبحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، فإن الرئيس ترامب «يعتبر وقف إطلاق النار في غزة وتأمين عودة الرهائن المتبقين أولوية قصوى».
تصريحات ليفيت جاءت بعد يوم دامٍ في القطاع قتل فيه ما لا يقل عن 60 شخصاً بفعل الغارات الإسرائيلية المكثفة، مما يزيد الضغط على إدارة ترامب لاحتواء التصعيد.
الملف الإيراني.. ما بعد الضربات
ثاني الملفات المطروحة سيكون البرنامج النووي الإيراني، خاصة بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية وقادة في الحرس الثوري.
ويرى مراقبون أن ترامب، الذي قرر استخدام القوة العسكرية في مواجهة إيران الشهر الماضي، سيبحث مع نتنياهو توازن الردع الإقليمي واستراتيجية احتواء إيران دون الانزلاق إلى حرب واسعة.
سوريا.. بين إعادة الإعمار وعودة النفوذ
الملف الثالث المطروح هو سوريا، خصوصًا بعد إعلان ترامب رفع العقوبات عن دمشق ضمن سياسة دعم الحكومة الجديدة.
من المتوقع أن يناقش الزعيمان مستقبل النفوذ الإيراني في سوريا، ودور إسرائيل في العمليات العسكرية هناك، إضافة إلى كيفية التعامل مع التغيرات السياسية في دمشق في ظل انفتاح واشنطن الجديد.
التحديات الإقليمية
الملف الرابع يتعلّق بالتحديات الإقليمية الأوسع، ومنها مستقبل العلاقات العربية ـ الإسرائيلية، وموقع الخليج من الحرب في غزة، إضافة إلى الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب الكلفة الإنسانية العالية للحرب.
ما المتوقع من القمة؟
ووفق مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، لـ«أكسيوس» فإن القمة ستكون مفصلية في تحديد مسار السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، وسط تحذيرات من أن استمرار الحرب في غزة قد يجهض أي تقدم على المسارات الأخرى.
في المقابل، يراهن ترامب على التوصل إلى صفقة توقف النزيف وتعيد الرهائن، ما يسمح له بالتحرك إقليميًا على أكثر من جبهة في آن واحد.
aXA6IDMxLjU3Ljg5LjEwMyA=
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب: سأكون حازما جدا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة
أبوظبي - سكاي نيوز عربية أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيكون حازما جدا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وذلك خلال محادثاته المرتقبة مع رئيس الحكومة الاسرائيلية في واشنطن.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
ترامب: إيلون ماسك سيخسر أكثر مما خسره لحد الآن
أبوظبي - سكاي نيوز عربية دعا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مرةً أخرى إلى إنشاء حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة. يأتي ذلك وسط تفاقم خلافاتِه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث هدد ترامب ماسك بأنه سيخسر أكثرَ بكثير مما خسره.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
أمريكا تتهم صينيين اثنين بـ«التجسس»
قالت وزارة العدل الأمريكية، إن ممثلي ادعاء وجهوا اتهامات لمواطنين صينيين اثنين بالعمل لصالح جهاز أمني صيني. ووفق المصدر ذاته، فإن لائحة الاتهام تتضمن جمع معلومات حول قواعد للبحرية الأمريكية ومحاولة تجنيد أفراد من البحرية للتجسس لصالح بكين. وذكرت الوزارة، أمس الثلاثاء، أن المشتبه بهما سهلا عملية نقل مبلغ لا يقل عن 10 آلاف دولار في خزنة بمنشأة ترفيهية بشمال كاليفورنيا عام 2022 مقابل الحصول على معلومات تتعلق بالأمن القومي الأمريكي. وقالت الوزارة في بيان، إنه جرى إلقاء القبض عليهما، يوم الجمعة. والشخصان هما يوانس تشين (38 عاما)، وهو مقيم دائم قانوني، وليرين لاي (39 عاما) الذي وصل إلى مدينة هيوستن قادما من الصين في أبريل/نيسان بتأشيرة سياحية. وأضافت أنهما عملا لصالح وزارة أمن الدولة الصينية، ومثلا لأول مرة أمام محكمة اتحادية في هيوستن، وبورتلاند بولاية أوريجون يوم الإثنين. وبحسب وزارة الخارجية الصينية فإنه لا علم لديها بتفاصيل القضية، لكنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الحقوق المشروعة للمواطنين الصينيين. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية ماو نينغ للصحفيين خلال مؤتمر صحفي دوري اليوم الأربعاء أن بلادها "تعارض دوما الضجة التي تثار حول ما يسمى بالجواسيس الصينيين". ولم تتطرق وزارة العدل لأي تفاصيل تتعلق بالجهة التي قدمت معلومات الأمن القومي أو العسكريين المستهدفين بالتجنيد. وذكر كاش باتل مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في بيان "اعتقد الحزب الشيوعي الصيني أنه سينجح في تنفيذ مخططه للعمل على الأراضي الأمريكية". aXA6IDgyLjIyLjI0My4yOCA= جزيرة ام اند امز GR