
الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً في تحقيق تقدم اقتصادي عالمي
جاء ذلك خلال جلسات محور «السيناريوهات المستقبلية»، التي عقدت في اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2025، والتي أدارتها الإعلامية البريطانية لورا باكويل.
من سنوات لثوانٍ
وأكد معالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية، في جلسة بعنوان «التقدم العلمي والتكنولوجي.. أولويات مستقبلية»، أن دولة الإمارات رسخت موقعها ومكانتها الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي أصبحت فيه البيانات محركاً رئيسياً في دعم القطاعات والتطور التكنولوجي الذي يحدث خلال فترات قياسية.
وأوضح أن التكنولوجيا المتقدمة شهدت تقدماً سريعاً وملموساً على المستوى العالمي، مع محاولة الاستفادة القصوى في مجال الحوسبة الحكومية، ما أحدث ثورة في معالجة البيانات، ويسمح بتطبيقات جديدة لم تكن ممكنة من قبل.
وذكر البناي أن الإمارات أصبحت مركزاً جاذباً للاستثمارات الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال خلق بيئة تكنولوجية متطورة وتعاونها مع أكثر من 100 جامعة دولية و10 مراكز بحثية، واستقطاب أكثر من 4 آلاف من الكفاءات البشرية من مختلف أنحاء العالم. وأضاف: «نراهن في الإمارات على التكنولوجيا التي ستغير حياة الجميع في المستقبل القريب، فما كان يحتاج في الماضي لسنوات طويلة لتنفيذه سيتم تنفيذه في ثوانٍ معدودة من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي.».
وخلال جلسة «الطاقة الشمسية عند الطلب.. هل يمكن الوصول إليها؟»، قال بن نواك، المؤسس الشريك والرئيس التنفيذي لشركة «رفليكت أوربيتال»: «إن شركته تسعى إلى تقديم مجموعة من التقنيات الجديدة والمتطورة من أجل ضمان توصيل أشعة الشمس إلى محطات تخزين الطاقة الشمسية في أوقات الليل، وهي تقنية تعتمد على استخدام لوحات ضخمة من العاكسات الضوئية التي يتم تثبيتها في الفضاء ضمن مدارات حول الأرض».
بدوره، قال أكاش بالخيوالا، الرئيس التنفيذي للعمليات والرئيس التنفيذي المالي بشركة «كوالكوم»، خلال جلسته التي حملت عنوان «الذكاء الاصطناعي والشركات العالمية من أجل التنمية»، إن شركته تعمل على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء الأجهزة الذكية.
وعن سبل تسخير التكنولوجيا في مجال الخدمات اللوجستية، تحدث سيمون بوريرو، الرئيس التنفيذي لتطبيق رابي «Rappi»، عبر جلسة بعنوان «كيف ستبدو الحقبة الجديدة لاقتصاد الطلب الآلي»، عن مشروعه في توصيل المواد التموينية في أقل من 10 دقائق عبر روبوتات مبتكرة تعمل بسرعة عالية. من جانبه، قال غاريت ماكواش، الرئيس التنفيذي لشركة Pipedream Labs، إن الذكاء الاصطناعي يعد أحد العوامل الرئيسية التي ستغير مستقبل توصيل الطلبات إلى المنازل، حيث يمكن للمساعد الصوتي الذكي أن يسهم بشكل كبير في تبسيط العملية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
شراكة «ايدج» و«ليوناردو» تؤسس لمركز تكنولوجي رائد في أبوظبي
تم تحديثه الخميس 2025/6/12 08:48 م بتوقيت أبوظبي أعلنت مجموعة «ايدج»، وشركة «ليوناردو»، اليوم، عن شراكة استراتيجية لإنشاء مركز تكنولوجي متطور في أبوظبي، يمتلك قدرات استراتيجية تُمكّنه من خدمة الأسواق العالمية عبر مقاربة موحدة وقائمة على التعاون. ووقّع اتفاقية الشراكة فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس دولة الإمارات لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، ورئيس مجلس إدارة مجموعة 'ايدج'، وروبرتو سينغولاني، الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة ليوناردو، حيث تمثل الاتفاقية أحدث خطوة لتعزيز التعاون بين الجانبين. وسيشكّل المشروع المشترك الجديد منجزاً رائداً في قطاع التعاون الدفاعي العالمي، حيث يغطي مجالات متعددة ويدمج مجموعة من أكثر التقنيات تقدماً وتطوراً، بما يضم أنظمة القيادة والتحكم البحرية والدفاع الصاروخي للنظم القتالية؛ وأنظمة مكافحة الطائرات المستقلة؛ والقدرات الجوية للطائرات البحرية متعددة المهام؛ والبصريات الإلكترونية؛ والدفاع الجوي؛ وإلكترونيات الحوسبة عالية الأداء لتطبيقات الصواريخ. aXA6IDgyLjI3LjI0My4yMjkg جزيرة ام اند امز GR


البيان
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- البيان
الأسهم العالمية تستقر قبيل المحادثات التجارية بين أمريكا والصين
استقرت الأسهم الأوروبية، الاثنين، بعد أن أنهت الأسبوع السابق على ارتفاع، فيما تترقب الأسواق جولة أخرى من المحادثات التجارية الصينية الأمريكية. وبقي المؤشر ستوكس 600 مستقراً عند 553.72 نقطة خلال التداولات، بعد سلسلة مكاسب استمرت لأربع جلسات. ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والصين في لندن لإجراء محادثات يأمل المستثمرون في أن تبشر بإحراز بعض التقدم في تهدئة التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم. وتأتي هذه المحادثات في أعقاب اتصال هاتفي بين رئيسي البلدين الأسبوع الماضي، اتفقا خلاله على إجراء المزيد من المحادثات، وسط حرب تجارية عالمية تطورت من رسوم جمركية متبادلة في البداية إلى قيود على التصدير. وهبطت أسهم شركات التكنولوجيا والبناء والمواد الأساسية، لكن ارتفاع أسهم شركات العقارات والتعدين الخاص بالقطاع الصناعي محا أثر الخسائر. وينصب التركيز هذا الأسبوع على بيانات التضخم الصادرة من الولايات المتحدة وأخرى متعلقة بسوق العمل في المملكة المتحدة. ومن بين الأسهم الفردية، قفز سهم ألفا ويف في لندن 22 بالمئة بعد أن وافقت شركة كوالكوم الأمريكية لصناعة الرقائق الإلكترونية على الاستحواذ على شركة أشباه الموصلات مقابل نحو 2.4 مليار دولار. وأغلقت أسواق من بينها سويسرا والدنمارك والنرويج أبوابها بسبب عطلة. اليابان ارتفع المؤشر نيكاي الياباني، الاثنين، قبيل محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن، إذ يترقب المستثمرون أي تخفيف محتمل للقيود على صادرات أشباه الموصلات. تهيمن الصين على الصادرات العالمية من المعادن الأرضية النادرة اللازمة لصناعة الرقائق وغيرها من التقنيات المتقدمة، والتي فرضت قيوداً عليها، بينما قلصت الولايات المتحدة صادراتها من برمجيات تصميم الرقائق إلى الصين، وهو ما يضع ضغطاً على البلدين لتخفيف التوتر. وتأتي محادثات اليوم الاثنين بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ يوم الخميس، فيما قال ترامب إن إمدادات المعادن الأرضية النادرة لن تشكل مشكلة للولايات المتحدة بعد الآن. وارتفع نيكاي 0.92 بالمئة إلى 38088.57 نقطة عند الإغلاق. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.58 بالمئة. وتقدم سهم شركة أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق والموردة لشركة إنفيديا 4.86 بالمئة، متصدراً المكاسب على المؤشر. وارتفع سهم سوسيونكست، وهي شركة أخرى مرتبطة بالرقائق، 7.34 بالمئة، محققاً أفضل أداء بالنسبة المئوية. وقال يونوسوكي إيكيدا كبير محللي الاقتصاد الكلي في نومورا «محادثات التجارة في لندن، ستكون على أقل تقدير، خطوة في اتجاه تخفيف القيود على صادرات الرقائق بين الولايات المتحدة والصين»، وهو ما دعم القطاع اليوم. وارتفع سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي 4.98 بالمئة. وتقدم سهم شركة تصنيع معدات الرقائق ديسكو 3.24 بالمئة.


صحيفة الخليج
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«كوالكوم» الأمريكية تستحوذ على «ألفا ويف» مقابل 2.4 مليار دولار
وافقت شركة كوالكوم الأمريكية لتصنيع الرقائق على الاستحواذ على شركة ألفا ويف مقابل حوالي 2.4 مليار دولار، الاثنين، في إطار جهودها لتعزيز تقنية الذكاء الاصطناعي، مما رفع أسهم شركة أشباه الموصلات البريطانية بنحو الربع. «ألفا ويف» هي أحدث شركة بريطانية يتم الاستحواذ عليها في سوق يعاني انخفاض التقييمات وتباطؤ النمو، حيث يتجه المشترون الأمريكيون نحو الشركات بأسعار منخفضة نسبياً، وتثبت البورصات ذات الأداء الأفضل أنها أكثر جاذبية لإدراج الأسهم. وسيحصل مساهمو «ألفا ويف» على 183 بنساً للسهم - أي ما يقرب من 96% علاوة على سعر إغلاق 31 مارس، مباشرة قبل إعلان كوالكوم عن اهتمامها. وارتفع السهم بنسبة 23.1%، ليتداول أعلى بقليل من سعر العرض. وقال محللو «جيفريز»: إنهم لا يتوقعون أن تواجه الصفقة أي عقبات تنظيمية جوهرية، بعد أن خرجت ألفا ويف من مشروعها المشترك الصيني، وايز ويف، الاثنين. وقدمت شركة كوالكوم أيضاً عرضين بديلين لشراء شركة ألفا ويف بالكامل، الاثنين، بعد تمديدات متعددة للموعد النهائي من لجنة الاستحواذ البريطانية. ومع ذلك، تعتزم ألفا ويف التوصية بالإجماع على العرض النقدي لمساهميها، معتبرةً إياه عادلاً ومعقولاً. شراء «أكسفورد أيونيكس» على صعيد منفصل، وافقت شركة الحوسبة الكمومية الأمريكية IonQ على شراء شركة أكسفورد أيونيكس البريطانية الناشئة في صفقة بقيمة 1.1 مليار دولار. تُعدّ ألفا ويف، التي تُصمّم تقنيات أشباه الموصلات لمراكز البيانات والشبكات والتخزين، صفقة استحواذ استراتيجية لشركة كوالكوم، التي أعلنت عودتها إلى سوق وحدات المعالجة المركزية لمراكز البيانات في مايو. تطوير تقنيات رائدة وصرح كريستيانو أمون، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة كوالكوم، قائلاً: «طوّرت ألفا ويف تقنيات رائدة في مجال الاتصال السلكي عالي السرعة والحوسبة، تُكمّل أنوية وحدات المعالجة المركزية (CPU) ووحدات المعالجة العصبية (NPU) الموفرة للطاقة لدينا». كما حظيت شركة «ألفا ويف» في إبريل باهتمام استحواذ شركة «آرم»، المملوكة لسوفت بنك، على تقنية «سيرديس» الخاصة بها، والتي تُعزز سرعات معالجة بيانات الرقائق - وهي تقنية أساسية لتطوير الذكاء الاصطناعي - وتدعم أعمال الرقائق المُخصصة التي تُقدر بمليارات الدولارات في شركتي برودكوم ومارفيل تكنولوجي. وقد انسحبت آرم بعد مناقشات أولية مع ألفا ويف، وفقاً لما أوردته رويترز حصرياً في إبريل نقلاً عن مصادر.