
هيئة البث: خطة إسرائيلية جديدة لتطويق غزة واستنزاف حماس والسكان
ومع أن المصادر التي تحدثت لهيئة البث الإسرائيلية لم تكشف عن تفاصيل الخطة التي قدمتها الأجهزة الأمنية، فإنها ذكرت أنها تتضمن تقسيما إضافيا واسع النطاق لقطاع غزة.
وأكدت أن الخطة تهدف إلى استنزاف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسكان قطاع غزة بشكل عام.
وقالت إن الأجهزة الأمنية تعارض حتى الآن تنفيذ عمليات برية في مناطق يوجد بها أسرى إسرائيليون.
وذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية- أجرى اليوم مشاورات أمنية محدودة لبحث خطة أجهزة الأمن للتعامل مع غزة.
وقد ارتفعت الخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي مؤخرا خلال المعارك المحتدمة مع المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة، ليسجل أكبر عدد قتلى في صفوفه منذ عدة أشهر.
وترى أوساط سياسية وأمنية إسرائيلية أن العمليات العسكرية في غزة استنفدت أهدافها، وذلك بعد مرور نحو 22 شهرا على الحرب، وهو ما دفع عضو الكنيست عن حزب الليكود عميت هاليفي للقول في مطلع الشهر الجاري إن "عربات جدعون" لم تحقق شيئا من أهدافها، وإن الخطط العسكرية التي وضعها رئيس الأركان إيال زامير لا تعكس فهمًا لكيفية القتال ضد "حرب العصابات"، لأن حركة حماس لا تزال تسيطر سيطرة كاملة على معظم الأراضي والموارد والسكان.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن، يوم 16 مايو/أيار الماضي، توسيع عمليته العسكرية في غزة، وبدْء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها "حملة عربات جدعون". وقال حينها إن عمليته تمر بـ3 مراحل:
الأولى: توسيع الحرب.
الثانية: عملية جوية وبرية بهدف نقل معظم السكان إلى رفح جنوبي قطاع غزة.
الثالثة: دخول قوات عسكرية برا لاحتلال أجزاء واسعة من غزة بشكل تدريجي، والإعداد لوجود عسكري طويل الأمد في القطاع بهدف القضاء على حركة حماس، والعمل على هدم أنفاقها بشكل كامل.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في مارس/آذار الماضي، باتت الكمائن واحدة من أبرز أساليب المواجهة الميدانية للمقاومة الفلسطينية، خاصة في المناطق التي سبق أن اقتحمتها قوات الاحتلال أكثر من مرة.
وقبل أيام، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال رصد زيادة في الحوادث العملياتية خلال القتال في غزة، بما في ذلك انفجارات الذخائر والنيران الصديقة وحوادث السير.
وحسب الهيئة، فإن 17% من قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة منذ بدء المناورات العسكرية سقطوا في حوادث عملياتية، مما يعكس تزايد المخاطر غير المباشرة التي يتعرض لها الجنود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 19 دقائق
- عمون
جنى خريسات .. مبارك التخرج
عمون - هنّأ الدكتور وضاح خريسات، وزوجته، وأبناؤه الدكتور محمد والدكتور بهاء، ابنتهم وشقيقتهم جنى، بمناسبة تخرجها من كلية الحقوق في جامعة عمّان الأهلية. الف الف مبارك..

عمون
منذ 19 دقائق
- عمون
حين يُتهم الإنقاذ بالمسرحية… من يُطعم الجوعى في غزة؟
في غزة، لا شيء يشبه الحياة سوى التمسك بها. هناك، في الشمال المحاصر، لا صوت يعلو فوق أنين الأطفال الجوعى، ولا صورة أكثر قسوة من أمّ تحتضن أبناءها محاولة إقناعهم أن العشب غذاء، وأن الماء سيأتي "غداً". لكن الغد لا يأتي. ولا المعابر تُفتح. ولا الشاحنات تدخل. ويبقى الحصار سيد الموقف، والمجاعة تتربّص بكل بيت، وكل شارع، وكل قلب. وفي خضم هذه الكارثة، يخرج من يختار الهجوم لا على من يحاصر غزة، بل على من يحاول أن يُنقذ ما يمكن إنقاذه. يصفون الإسقاطات الجوية بأنها مسرحية، ويسخرون من الطائرات التي تلقي بحمولات الغذاء والماء من السماء، كما لو أن من يُلقي المساعدة مجرم، ومن يتلقاها مُدان. يتناسون أن هذه الحمولات، مهما كانت محدودة، هي الفرق بين الحياة والموت لأناس تُركوا وحدهم في مواجهة الجوع، في ظل عجز العالم وتواطؤه. قد لا تكون المساعدات الجوية حلاً مثالياً. لا أحد يدّعي ذلك. هي ليست كافية، وليست دقيقة دائماً، وبعضها لا يصل إلى وجهته. لكنها الخيار الوحيد الممكن اليوم، في منطقة تحوّلت إلى سجن كبير، بلا طعام، ولا ماء، ولا دواء، ولا ممر إنساني. هي فعل اضطراري في مواجهة كارثة، وصوت إنساني وسط صمت دولي مخزٍ. الإسقاط الجوي لا يدّعي أنه حل شامل، لكنه شريان حياة في قلب الموت. هل المطلوب أن نمزّق هذا الشريان لأنه ليس مثالياً؟ هل الكمال شرط للمساعدة؟ وهل نترك الناس تموت لأن الإسعاف جاء من السماء؟ في هذا المشهد، لا يمكن لأي ضمير حيّ أن يتجاهل الدور الأردني، الهاشمي، الثابت والمتقدم، في إيصال المساعدات إلى قلب غزة. لم ينتظر الأردن الإذن من أحد، ولم يقف عند الحسابات الضيقة أو المناكفات، بل تحرّك بعزم، وبمسؤولية، وبمبادئ راسخة. الجيش العربي الأردني، بتوجيه من القيادة الهاشمية، نفّذ عمليات إسقاط دقيقة وخطيرة، لإيصال الغذاء والماء إلى المناطق الأكثر فقراً وحصاراً، في شمال القطاع، حيث توقفت الحياة. هذا ليس مجرّد عمل إغاثي، بل موقف سياسي وأخلاقي، عبّرت عنه عمّان بوضوح: لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي فيما يُذبح شعب بأكمله جوعاً. لم يكن الأردن يملك رفاهية الانتظار، ولم يتردد في تحويل قراره إلى فعل. بينما كانت دول كثيرة تكتفي بالبيانات، كانت طائرات سلاح الجو الأردني تخترق السماء الفلسطينية، مُحمّلة بما يُعيد الحياة إلى أهلها. وهذا الفعل لم يكن لمجرد استعراض، بل كان حصيلة قرار وطني، يعكس انحيازاً راسخاً لفلسطين، شعباً وقضية. من السهل على البعض، ممن لا يقدّمون شيئاً، أن يسخروا من كل محاولة. أن يصفوا الإغاثة بالاستعراض، والإسقاط بالمسرحية، بينما أيديهم فارغة، وصدورهم خاوية من الرحمة. لكن من لا يحمل بديلاً، لا يملك حق الانتقاد. من لا يفتح طريقاً، ولا يُرسل شاحنة، ولا يحمي طفلاً من الجوع، لا يحق له أن يُسفّه محاولات الإنقاذ، أياً كانت طبيعتها. فالكرامة لا تكون بتجويع الناس. ولا تُبنى المقاومة على أنقاض أجساد الأطفال. الكرامة الحقيقية تبدأ من حماية الإنسان، من إنقاذ حياته، من صون جسده من الجوع والمرض. أما تحويل الألم إلى شعارات، واحتكار الفهم الوطني في وجه كل من يقدّم يد العون، فهذه قسوة تُلبس ثوب المزايدة، لا أكثر. الإسقاطات الجوية التي ينفذها الأردن اليوم، ليست أكثر مما يستطيع أن يفعل، لكنها بالتأكيد أكثر بكثير مما يفعله الآخرون. إنها ليست الحل النهائي، لكنها خط الحياة الوحيد المتبقي لآلاف البشر في شمال غزة. والقيادة الأردنية، وفي مقدمتها جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، لم تساوم على هذا المبدأ، ولم تبحث عن صدى إعلامي، بل عملت بصمت وشجاعة، وبقيت على عهدها التاريخي في الدفاع عن فلسطين في كل المحافل، وبكل الوسائل. ومن يرى في هذا الفعل "مسرحية"، فليخبرنا كيف يمكن إنقاذ طفل جائع بكلمات الغضب فقط؟ كيف يمكن تعبئة معدة خاوية بالشعارات؟ وهل تُبنى المواقف برفض الخبز لأنه أتى من الجو؟ غزة تحتاج إلى كل يدٍ تمتد، وكل قلب ينبض، وكل شريان يحمل أملاً، حتى لو كان عبر السماء. ولا أحد يملك حق التهكم على ذلك، ما دام لا يملك شيئاً آخر يُنقذ به حياة من لا يملكون شيئاً سوى الصمود.

عمون
منذ 19 دقائق
- عمون
منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الدولة لتطوير القطاع العام
عمون - يعقد وزير الدولة لتطوير القطاع العام الدكتور خير أبو صعيليك وأمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام بعنوان "تحديث القطاع العام.. عزم مستمر" وذلك في تمام الساعة الواحدة من ظهر يوم غد الثلاثاء. ويتناول اللقاء عدة محاور أبرزها تقييم البرنامج التنفيذي الأول وتصميم البرنامج التنفيذي الثاني ضمن خريطة التحديث الإدارية والمحاور السبعة لخارطة تحديث القطاع العام وتحسين جودة الخدمات الحكومية وتمكين قدرات العاملين في القطاع العام وترسيخ ممارسات الثقافة المؤسسية ضمن خريطة تحديث القطاع العام و تأكيد أهمية إعادة تشكيل منظومة الإدارة العامة على أساس الكفاءة والشفافية والمساءلة وأهمية نظام القيادات الحكومية. ودعت وزارة الاتصال الحكومي الصحفيين الراغبين بتغطية أحداث اللقاء الحضور إلى مقرها قبل 20 دقيقة من موعد اللقاء وإبراز الوثيقة اللازمة التي تثبت عمله لدى أي من وسائل الإعلام.