logo
"عراقجي": إصرار غروسي على زيارة المواقع قد يكون ذا نية خبيثة

"عراقجي": إصرار غروسي على زيارة المواقع قد يكون ذا نية خبيثة

فلسطين اليوممنذ 12 ساعات

أشار وزير الخارجية إيران عباس عراقجي ، في تصريح، إلى أنّ "البرلمان الإيراني صوّت لصالح وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) حتى يتم ضمان سلامة وأمن أنشطتنا النووية"، وذلك بعد الحرب الإسرائيلية على إيران ومشاركة أميركا في ضرب منشآت نطنز وفوردو وأصفهان واتهام طهران للوكالة بالتورّط في الهجمات.
وأوضح عراقجي أنّ "هذا القرار يأتي نتيجة مباشرة للدور المؤسف الذي لعبه مدير الوكالةرافائيل غروسيفي التعتيم على حقيقة أن الوكالة كانت قد أغلقت جميع القضايا السابقة منذ أكثر من عقد من الزمن. ومن خلال هذا التصرف الضار، ساهم بشكل مباشر في تبني مجلس محافظي الوكالة قرارًا ذا دوافع سياسية ضد إيران، بالإضافة إلى تسهيل القصف غير القانوني من قبل إسرائيل والولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية".
ولفت إلى أنّ "في خيانة لمسؤولياته، فشلرافائيل غروسيأيضًا في إدانة هذه الانتهاكات الصارخة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولنظامها الأساسي"، مضيفًا "الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام يتحملان كامل المسؤولية عن هذا الوضع المشين. وإن إصراررافائيل غروسيعلى زيارة المواقع التي تم قصفها بذريعة الضمانات لا معنى له، وقد يكون ذا نية خبيثة أيضًا".
وشدد عراقجي على أنّ "إيران تؤكّد أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ أي خطوات دفاعًا عن مصالحها وشعبها وسيادتها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"عراقجي": إصرار غروسي على زيارة المواقع قد يكون ذا نية خبيثة
"عراقجي": إصرار غروسي على زيارة المواقع قد يكون ذا نية خبيثة

فلسطين اليوم

timeمنذ 12 ساعات

  • فلسطين اليوم

"عراقجي": إصرار غروسي على زيارة المواقع قد يكون ذا نية خبيثة

أشار وزير الخارجية إيران عباس عراقجي ، في تصريح، إلى أنّ "البرلمان الإيراني صوّت لصالح وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) حتى يتم ضمان سلامة وأمن أنشطتنا النووية"، وذلك بعد الحرب الإسرائيلية على إيران ومشاركة أميركا في ضرب منشآت نطنز وفوردو وأصفهان واتهام طهران للوكالة بالتورّط في الهجمات. وأوضح عراقجي أنّ "هذا القرار يأتي نتيجة مباشرة للدور المؤسف الذي لعبه مدير الوكالةرافائيل غروسيفي التعتيم على حقيقة أن الوكالة كانت قد أغلقت جميع القضايا السابقة منذ أكثر من عقد من الزمن. ومن خلال هذا التصرف الضار، ساهم بشكل مباشر في تبني مجلس محافظي الوكالة قرارًا ذا دوافع سياسية ضد إيران، بالإضافة إلى تسهيل القصف غير القانوني من قبل إسرائيل والولايات المتحدة على المواقع النووية الإيرانية". ولفت إلى أنّ "في خيانة لمسؤولياته، فشلرافائيل غروسيأيضًا في إدانة هذه الانتهاكات الصارخة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولنظامها الأساسي"، مضيفًا "الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها العام يتحملان كامل المسؤولية عن هذا الوضع المشين. وإن إصراررافائيل غروسيعلى زيارة المواقع التي تم قصفها بذريعة الضمانات لا معنى له، وقد يكون ذا نية خبيثة أيضًا". وشدد عراقجي على أنّ "إيران تؤكّد أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ أي خطوات دفاعًا عن مصالحها وشعبها وسيادتها".

مسؤول إيرانيّ: قد ننقل مخزون اليورانيوم للخارج مقابل اتفاق
مسؤول إيرانيّ: قد ننقل مخزون اليورانيوم للخارج مقابل اتفاق

معا الاخبارية

timeمنذ 15 ساعات

  • معا الاخبارية

مسؤول إيرانيّ: قد ننقل مخزون اليورانيوم للخارج مقابل اتفاق

طهران -معا -قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، إن بلاده منفتحة على إمكانية نقل مخزون اليورانيوم المخصب إلى الخارج، حال التوصل إلى اتفاق. وأكد إيرواني في لقاء مع موقع "مونيتور" الأميركي، الخميس، عزم بلاده على ممارسة حقوقها، بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن لكل دولة طرف في معاهدة حظر الانتشار النووي الحق في إجراء دراسات، وإنتاج واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. وشدّد على عزمهم الحفاظ على قدراتهم الإنتاجية للطاقة النووية داخل البلاد، وأن هذا لا يعني انغلاقهم أمام التعاون الإقليمي. وذكر أن تشكيل اتحاد نووي قائم على التعاون التقني والتجاري، تؤسسه عدة دول للعمل بصورة مشتركة في المجال النووي، قد يكون أيضا أحد خيارات التعاون المذكورة. وأضاف أن هذا الاتحاد لا يحل محل البرنامج النووي الوطني الإيراني، بل يقدم خدماته بصفته "مبادرة تكميلية". ولدى سؤاله عن إمكانية التخلي عن تخصيب اليورانيوم لاتحاد نووي إقليمي على أراضيها، أجاب المسؤول الإيراني بأنهم لا يعارضون ذلك من حيث المبدأ، لكنهم سيقيّمون هذه الإمكانية، وفقا لتفاصيل المقترحات التي يتلقونها. وأضاف: "في حال التوصل إلى اتفاق جديد، فنحن مستعدون لنقل مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة و60 بالمئة إلى دولة أخرى وإخراجها من إيران مقابل خام اليورانيوم شبه المكرر (الكعكة الصفراء)". وذكر أنه من البديل أيضا تخزين اليورانيوم المخصب في إيران، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد أن هذا الاحتمال يعتمد على محتوى المفاوضات، وشروط الاتفاق النهائي، وأنه ليس خطا أحمر بالنسبة لإيران. وفي 13 حزيران/ يونيو، شنت إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران، استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية، بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. وفي 22 حزيران/ يونيو، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران، وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" في قطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 حزيران/ يونيو، وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

هل دُمر البرنامج النووي الإيراني أم كانت ضربة استعراضية؟
هل دُمر البرنامج النووي الإيراني أم كانت ضربة استعراضية؟

معا الاخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • معا الاخبارية

هل دُمر البرنامج النووي الإيراني أم كانت ضربة استعراضية؟

طهران – معا – في عملية عسكرية هي الأكبر منذ سنوات، شنت الولايات المتحدة الأميركية فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025، هجوماً جوياً واسعاً على ثلاثة من أبرز المواقع النووية الإيرانية، شملت منشآت فوردو، نطنز، وأصفهان، مستخدمة طائرات الشبح B‑2 وقنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU‑57، وصواريخ توماهوك دقيقة التوجيه. وأفادت وزارة الدفاع الأميركية بأن ثلاث قاذفات B‑2 أقلعت من قاعدة وايتمان في ولاية ميزوري، وأسقطت 14 قنبلة خارقة للتحصينات على أهداف تحت الأرض في المنشآت الثلاث، وهي قنابل نادرة تمتلك الولايات المتحدة منها ما يقارب 60 فقط، ما يعني استخدام حوالي 23% من مخزونها الاستراتيجي في هذه العملية. بالتزامن، أطلقت غواصات أميركية في الخليج العربي صواريخ كروز من نوع توماهوك باتجاه أهداف تابعة للبنية التحتية النووية الإيرانية، وسط مشاركة أكثر من 125 طائرة حربية من مختلف الأنواع في الغارات التي استمرت زهاء نصف ساعة. ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب العملية بأنها "ناجحة للغاية"، وقال إن البرنامج النووي الإيراني "أصبح شيئاً من الماضي". أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد أعلن أن "إسرائيل والولايات المتحدة أنقذتا العالم من خطر نووي محقق"، في إشارة إلى ما وصفه بـ"التدمير الكامل" لقدرات إيران النووية. إلا أن هذه التصريحات قوبلت بتشكيك واسع، إذ أشارت تقارير استخباراتية وصحفية إلى أن إيران كانت قد نقلت كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب إلى مواقع بديلة قبيل الضربة، ويُعتقد أن لدى طهران منشآت نووية سرية غير معروفة لم تشملها الضربة. كما أفادت صور الأقمار الصناعية بأن منشأة "أراك" لم تتعرض لأي قصف، رغم أهميتها في إنتاج البلوتونيوم. وبحسب معهد العلوم والأمن الدولي في واشنطن، فإن المواقع المستهدفة قد تعرضت لأضرار جسيمة، لكن لا توجد أدلة حاسمة على تدمير الأنظمة المحصنة تحت الأرض، خاصة في فوردو التي تقع على عمق كبير داخل الجبل. وفي تطور لافت، صوت البرلمان الإيراني اليوم، الأربعاء 25 يونيو/حزيران 2025، على قرار يلزم الحكومة بوقف التعامل كلياً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، بما في ذلك منع دخول مفتشي الوكالة إلى جميع المنشآت النووية، المعلنة وغير المعلنة. القرار، الذي صادق عليه المجلس بالأغلبية، اعتُبر في طهران "رداً سيادياً على العدوان الأميركي"، بينما اعتبرته أطراف دولية مؤشراً خطيراً على انغلاق كامل لمسار التفاوض والرقابة. وبعد الضربة الأميركية بيومين، أطلقت إيران 14 صاروخاً باليستياً باتجاه قاعدة العديد الجوية في قطر التي تضم قوات أميركية. إلا أن السلطات القطرية كانت قد تلقت إشعاراً مسبقاً من طهران بالضربة، وتم إخلاء القاعدة قبل وقوع الهجوم، الذي لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية تذكر. مصادر دبلوماسية أكدت أن قطر لعبت دوراً محورياً في احتواء التصعيد، حيث أجرت القيادة القطرية اتصالات مباشرة مع طهران وواشنطن، ونجحت في دفع الطرفين إلى القبول بوقف غير معلن لإطلاق النار. هذا التطور أعاد طرح أسئلة ملحة حول حقيقة القدرات النووية الإيرانية ومدى معرفتها من قبل الغرب. فمع خروج الوكالة الدولية للطاقة الذرية من المشهد، واستمرار الغموض حول مواقع سرية محتملة لم تُقصف، يخشى مراقبون أن تكون الضربة الأميركية قد أصابت الواجهة فقط، بينما بقي العمق النووي الإيراني قائماً وبعيداً عن الأنظار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store