logo
نجاح تمرين "استجابة 17" في ينبع بنسبة 120% لمواجهة التلوث البحري وحماية الشواطئ

نجاح تمرين "استجابة 17" في ينبع بنسبة 120% لمواجهة التلوث البحري وحماية الشواطئ

صحيفة سبقمنذ 4 أيام
أعلن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عن نجاح فرضية التمرين التعبوي "استجابة 17"، بتحقيق نسبة جاهزية بلغت 120% مقارنة بأول تمرين نفّذه المركز قبل ثلاثة أعوام. وقد انعكست هذه الجاهزية على القدرة الفعلية في التعامل مع تسرب افتراضي لبقعة زيت تُقدّر بنحو 70 ألف برميل في عرض البحر، مع محاكاة لوصول آثار التلوث إلى موانئ وشواطئ منطقة المدينة المنورة بمحافظة ينبع.
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز سعد المطرفي أن أكثر من 56 جهة من مختلف القطاعات شاركت في تنفيذ عمليات التمرين على مدى يومين، باستخدام سفن وطائرات رش ومشتتات وكاشطات للتلوث وزوارق سريعة، بالإضافة إلى طائرات المسح والوحدات البرية. وأشار إلى أن نجاح التمرين يعود إلى قياس سرعة الاستجابة والتكامل بين الجهات الأمنية والصحية وقطاعات البيئة، إلى جانب منظومة وزارة الطاقة والهيئة الملكية بينبع والهيئة العامة للموانئ وشركة "سيل" التي تنفذ العمليات البحرية للخدمات البيئية.
وأضاف المطرفي أن الجهات المشاركة أثبتت قدرتها على التعامل مع سيناريوهات متعددة للحيلولة دون تعطل الحركة الملاحية أو إيقاف عمليات الصيد، ولمنع تأثير التسرب على الموائل الطبيعية أو نفوق الكائنات البحرية أو تضرر المواقع الحيوية في المنطقة. وأكد أن مؤشرات الأداء والاستجابة لكل جهة ارتفعت مقارنة بالتمارين السابقة، مشيراً إلى أن المنشآت الحيوية في منطقة المدينة المنورة سجلت تحسناً في الجاهزية بنسبة 120%، وأصبحت قادرة على التعامل مع ظروف غير تقليدية وفق سيناريوهات متعددة يتم على أساسها تحديد المعدات والكوادر المطلوبة.
وبيّن أن التمرين نُفّذ على امتداد سواحل محافظة ينبع خلال الفترة من 8 إلى 9 يوليو، من خلال سيناريو افتراضي يوزع الأدوار بين الجهات المشاركة، بمشاركة مختصين وخبراء سعوديين في مختلف المجالات، تحقيقاً لأحد أهداف التمرين في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية.
وأشار المطرفي إلى أن هذا التمرين يأتي امتداداً للنجاحات السابقة التي حققها المركز، والذي أشرف على تنفيذ 16 تمريناً تعبوياً سابقاً في مختلف شواطئ ومياه المملكة، بمشاركة أكثر من 46 ألفاً من الكوادر الوطنية، وذلك بهدف رفع التأهب والاستعداد للتعامل مع أي تسربات نفطية أو مواد ضارة قد تؤثر على البيئة البحرية.
وفي السياق نفسه، أشار إلى أن المركز نفذ أكثر من 101 برنامج تدريبي لتأهيل الكوادر الوطنية في كيفية الاستجابة لحوادث التلوث البحري، استفاد منها أكثر من 5 آلاف متدرب ومتدربة. كما شدد على أهمية استمرار هذه التمارين التي تُسهم في تعزيز الكفاءة البشرية والتقنية، وتأتي ضمن الخطة الوطنية لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة، مؤكداً أن حماية المياه الإقليمية باتت ضرورة ملحة للحفاظ على البيئة البحرية ودعم الاقتصاد المستدام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«المكتبات الرقمية».. نقلة معرفية تعزز رؤية المملكة
«المكتبات الرقمية».. نقلة معرفية تعزز رؤية المملكة

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

«المكتبات الرقمية».. نقلة معرفية تعزز رؤية المملكة

في ظل التطورات التقنية المتسارعة، حققت المملكة العربية السعودية نقلة نوعية في مجال المكتبات الرقمية، لتصبح مركزًا معرفيًا متكاملًا يخدم الباحثين والطلاب والجمهور العام على حد سواء. وتتصدر المكتبة الرقمية السعودية (SDL) المشهد، إلى جانب منصات رقمية أطلقتها هيئة المكتبات لتعزيز الوصول إلى المعرفة وتحقيق مستهدفات رؤية 2030. تأسست المكتبة الرقمية السعودية عام 2010 تحت إشراف وزارة التعليم، لتصبح اليوم أكبر تجمع أكاديمي للمحتوى الرقمي في العالم العربي. تضم المكتبة أكثر من 600 مليون مصدر معرفي، وتشمل: 690 ألف كتاب رقمي، 160 ألف مجلة علمية محكمة، 9 ملايين ورقة بحثية، 5 ملايين رسالة جامعية، وأكثر من 7 ملايين وسائط متعددة. وتغطي المكتبة أكثر من 169 قاعدة معلومات عالمية وعربية، وتخدم الجامعات الحكومية والأهلية، إضافة إلى المبتعثين ومنتسبي التعليم العام. أسهمت هذه الجهود في تعزيز الإنتاج العلمي السعودي، ليرتفع تصنيفه عالميًا من المركز الـ56 إلى الـ28، وعربيًا من المركز الثالث إلى الأول. كما نفذت المكتبة أكثر من 1,575 دورة تدريبية استفاد منها 129 ألف شخص. إلى جانب المكتبة الرقمية السعودية، أطلقت هيئة المكتبات التابعة لوزارة الثقافة عام 2025 منصة الكتب الرقمية، وهي مبادرة تستهدف تعزيز القراءة وإتاحة آلاف الكتب الإلكترونية والسمعية للجمهور مجانًا. ومن أبرز مشروعات الهيئة: «مسموع»: كبائن سمعية في الأماكن العامة مثل الرياض وجدة والخبر، «مناول»: مكتبات آلية ذاتية الخدمة لتسهيل الوصول إلى الكتب في الأحياء والمجمعات. تلعب مكتبات كبرى مثل مكتبة الملك فهد الوطنية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة دورًا مهمًا في رقمنة التراث السعودي والعربي، وجمع المخطوطات والمطبوعات القديمة في منصات رقمية متاحة للجميع. كما أنشأت الجامعات السعودية مكتبات رقمية متكاملة تخدم منتسبيها وتدعم البحث العلمي. ورغم الإنجازات، ما زال الوصول إلى بعض المحتويات محصورًا على حسابات جامعية، مما يبرز الحاجة إلى دمج المنصات وتوحيد بوابات الدخول للمواطنين عبر الهوية الرقمية الوطنية. ويؤكد مختصون أن تكامل الجهود بين المكتبة الرقمية السعودية ومنصات هيئة المكتبات سيكون رافدًا مهمًا لبناء مجتمع معرفي وتحقيق اقتصاد رقمي مستدام، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030. المكتبات الرقمية السعودية ليست مجرد منصات تقنية، بل هي استثمار في الإنسان والمعرفة، يعزز من مكانة المملكة كمركز ثقافي ومعرفي رائد إقليميًا وعالميًا وفي نهاية المطاف يمكننا القول إن للمكتبات الرقمية أدواراً واضحة في التعليم الرسمي من خلال تزويد المعلمين والمتعلمين بقواعد معرفية في مجموعة متنوعة من الوسائط، إضافة إلى توسيع تنسيق المعلومات (مثل الوسائط المتعددة والمحاكاة)، تقدم المكتبات الرقمية معلومات أكثر، بحيث تمكن معظم الأفراد أو المدارس من الحصول عليه. يمكن الوصول إلى المكتبات الرقمية في الفصول الدراسية ومن المنازل، وكذلك في مرافق المكتبة المركزية حيث يمكن مشاركة أدوات الوصول والعرض والاستخدام المتخصصة. يسمح الوصول عن بعد بإمكانيات الرحلات الميدانية غير المباشرة، والمكبرات الافتراضية، والوصول إلى المواد النادرة والفريدة في الفصول الدراسية وفي المنزل. تعد هذه المزايا المادية بالعديد من المزايا للمعلمين والمتعلمين من خلال توسيع الفصل الدراسي، ومع ذلك، كما هي الحال مع جميع التقنيات، هناك تكاليف وجوانب أخرى لهذه المزايا.

من بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية"البيئة" تطلق المرحلة الثانية من "تحدي الابتكار للاستدامة"
من بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية"البيئة" تطلق المرحلة الثانية من "تحدي الابتكار للاستدامة"

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

من بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية"البيئة" تطلق المرحلة الثانية من "تحدي الابتكار للاستدامة"

أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة المرحلة الثانية من برنامج "تحدي الابتكار للاستدامة" من مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في خطوة إستراتيجية نحو تعزيز الابتكار والاستدامة في قطاعات البيئة والمياه والزراعة. جاء ذلك خلال زيارة وفد من الوزارة إلى بوسطن في الفترة من 6 إلى 11 يوليو 2025، بهدف إطلاق برنامج تدريبي مكثف للفائزين بالتحدي، بالتعاون مع كلية بابسون الأمريكية الرائدة في مجال الابتكار وريادة الأعمال، لتزويد المشاركين بالمهارات والأدوات الأساسية التي تمكنهم من تطوير مشاريعهم المبتكرة، بما يتماشى مع التزام المملكة الراسخ بدعم الحلول المستدامة. ويأتي إطلاق هذه المرحلة الجديدة ضمن جهود المملكة الدؤوبة؛ لتعزيز الابتكار والتعاون الدولي في المجالات الحيوية لقطاعات البيئة والمياه والزراعة، حيث تتوافق هذه المبادرة بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تركز على توطين وتبني التقنيات الحديثة، وبناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار، وتؤكد هذه الخطوة دعم المملكة للريادة في القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها قطاع البيئة والاستدامة. وشملت أهداف الزيارة الإشراف المباشر على إطلاق المرحلة الجديدة من البرنامج، واستكشاف آفاق التعاون الواسعة مع كبرى المؤسسات الأكاديمية والبحثية الرائدة عالميًا، كما ركز الوفد على تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تدعم منظومة الابتكار البيئي وتبادل الخبرات العالمية، ويهدف كل ذلك إلى رفع كفاءة قطاعي البيئة والمياه، والارتقاء بجودة الخدمات، فضلًا عن تحفيز الشركات الناشئة على تبني حلول مستدامة تسهم في تحقيق التنمية الشاملة. كما شهد برنامج الزيارة جدولًا حافلًا بالأنشطة التي عكست التزام الوزارة بتعزيز الابتكار والتعاون الدولي، واستهل الوفد برنامجه بحضور حفل استقبال طلاب "تحدي الابتكار للاستدامة" في كلية بابسون الأمريكية، تلاه سلسلة من الاجتماعات المثمرة مع قيادات الكلية، وزار الوفد مركز الابتكار في جامعة MIT، الذي يُعد أحد أبرز بيوت الخبرة العالمية في مجالات التقنية؛ بهدف تعميق أطر التعاون في قطاعات البيئة والمياه والزراعة. واختُتمت الزيارة بفعاليات اليوم الختامي في كلية بابسون، حيث أُكّد مجددًا التزام وزارة البيئة والمياه والزراعة بدعم الجيل القادم من المبتكرين. يُذكر أن وفد وزارة البيئة، ممثلًا بوكالة البحث والابتكار، ضم كلًا من مدير عام الإدارة العامة للحلول التقنية والابتكار بالوزارة الدكتور معتز بن عبدالرحمن السليم، ومديرة إدارة تبني التقنيات وتحفيز الطلب ليلى بنت عمر غزواني، ومدير برنامج تحدي الابتكار للاستدامة المهندس عاكف بن حمزة هاشم.

المنتخب السعودي يحصد 4 جوائز دولية في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 بدبي
المنتخب السعودي يحصد 4 جوائز دولية في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 بدبي

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

المنتخب السعودي يحصد 4 جوائز دولية في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025 بدبي

حقّق المنتخب السعودي المشارك في أولمبياد الكيمياء الدولي 2025، أربع ميداليات برونزية، خلال مشاركته في النسخة السابعة والخمسين من الأولمبياد، الذي تستضيفه مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة (360) طالبًا وطالبة يمثلون أكثر من (90) دولة حول العالم. وضم المنتخب الطلاب رند الحسن عوضة من إدارة تعليم الرياض، وحيدر ياسر الدبيسي من إدارة تعليم الشرقية، وعمار محمد التركستاني من إدارة تعليم جدة، وعلي أحمد باوزير من إدارة تعليم الرياض، حيث جرى تأهيلهم وتدريبهم بإشراف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وبشراكة إستراتيجية مع وزارة التعليم، ضمن برامج مكثفة هدفت إلى تطوير مهاراتهم العلمية في مجال الكيمياء. ويعود الطلبة إلى أرض الوطن في مطار الملك خالد الدولي يوم غدٍ الاثنين حاملين للوطن 4 جوائز عالمية جديدة في مجال الكيمياء. ويُعد أولمبياد الكيمياء الدولي من أعرق المسابقات العلمية الدولية، ويُعقد سنويًا منذ عام 1968م، ويهدف إلى تعزيز التواصل العلمي بين الطلاب، وتحفيزهم على تقديم حلول إبداعية وتفكير نقدي في علم الكيمياء. وتُضاف هذه الميداليات إلى سجل المملكة في مشاركاتها السابقة في أولمبياد الكيمياء الدولي، حيث بلغ إجمالي الجوائز المحققة حتى الآن (49) جائزة، منها (15) ميدالية فضية، و(32) ميدالية برونزية، وشهادتا تقدير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store