
'فوكس نيوز' تكشف عن استعداد الكونجرس الأمريكي لتسليح إسرائيل بأسلحة استراتيجية
'فوكس نيوز' تكشف عن استعداد الكونجرس الأمريكي لتسليح إسرائيل بأسلحة استراتيجية
مواضيع مشابهة: واشنطن وطهران تتقدمان بحذر بعد المحادثات النووية الأمريكية
مشروع قرار يدعو إلى تمكين إسرائيل من الحصول على قاذفات 'بي-2' الشبحية
وفي تطور لافت، تقدم نائبان من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بمشروع قرار يهدف إلى تمكين إسرائيل من الحصول على قاذفات 'بي-2' الشبحية، المزودة بقنابل خارقة للتحصينات، تحسبًا لأي تطورات تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
ومن المقرر أن يحمل مشروع القرار اسم 'قوات خارقة للتحصينات'، حيث قدمه النائب الديمقراطي جوش غوتهايمر وزميله الجمهوري مايك لولر، ويمنح الرئيس الأمريكي سلطة نقل هذا النوع المتقدم من الأسلحة إلى إسرائيل إذا ثبت أن إيران لا تزال تعمل على تطوير سلاح نووي.
زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن
جاءت هذه الخطوة عشية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حيث يعتزم لقاء الرئيس ترامب وكبار المسؤولين الأمريكيين لبحث ملفات شائكة، أبرزها التصعيد مع إيران والحرب الدائرة في غزة.
وفي سياق متصل، كانت محاولة سابقة في مجلس الشيوخ قد فشلت في تقييد صلاحيات الرئيس ترامب بشأن استخدام القوة العسكرية ضد إيران، حيث عارض الجمهوريون بغالبيتهم ذلك المقترح، معتبرين أنه يتناقض مع مقتضيات الأمن القومي الأمريكي، بينما دعمه عدد كبير من الديمقراطيين.
وفي بيان مشترك، شدد غوتهايمر على أن إيران تمثل تهديدًا كبيرًا للولايات المتحدة وإسرائيل، مشيرًا إلى دعمها المستمر للتنظيمات الإرهابية وضلوعها في هجمات أودت بحياة جنود أمريكيين.
وأضاف أن من الضروري تزويد إسرائيل بالوسائل الكافية لحماية نفسها ومنع طهران من إعادة بناء قدراتها النووية.
مقال مقترح: واشنطن تطمئن طهران بأن الضربة انتهت ولا توجد نية لتغيير النظام الإيراني
تزويد إسرائيل بالتدريب والتجهيزات المطلوبة لردع أي تهديدات
أما لولر، فأوضح أن المشروع يهدف إلى تزويد إسرائيل بالتدريب والتجهيزات المطلوبة لردع أي تهديدات محتملة من إيران، معتبرًا أن ذلك يسهم في تعزيز أمن المنطقة والعالم.
وجاء في نص المشروع أن تقديم هذه الأسلحة مشروط بتقديم الرئيس الأمريكي ما يثبت للكونغرس أن إيران مستمرة في خرق التزاماتها النووية، وأن إسرائيل لا تملك بديلًا آخر للتعامل مع منشآت إيران النووية المحصنة تحت الأرض.
وبحسب تقرير لشبكة 'فوكس نيوز' الأمريكية، فإن مشروع القانون يتزامن مع استمرار إيران في رفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما اعتُبر مؤشرًا خطيرًا على سعيها لامتلاك قدرات تسليحية نووية، في تحدٍ واضح للمعايير الدولية المتعلقة بمنع الانتشار النووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ترامب يوقع مشروع الميزانية الضخم في العيد الوطني ليصبح قانوناً نافذاً
السبت 5 يوليو 2025 02:40 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters Article Information Author, بيرند ديبوسمان جونيور Role, بي بي سي نيوز- البيت الأبيض قبل 4 دقيقة وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع قانونه التاريخي ليصبح قانوناً نافذاً، وذلك بعد أن أقرّه الكونغرس بصعوبة قبل يوم واحد فقط. وجاءت مراسم التوقيع في البيت الأبيض عصر الجمعة، تزامناً مع احتفالات الرابع من يوليو/ تموز، لتُجسّد محاور رئيسية من أجندة ترامب، مثل تخفيض الضرائب، وزيادة الإنفاق الدفاعي، وتشديد القيود على الهجرة. وبدأ ترامب جولة انتصاره من تجمع جماهيري في ولاية أيوا مساء الخميس، حيث قال لمؤيديه إن القانون سيفجر النمو الاقتصادي، لكنه يواجه الآن تحدياً في إقناع الأمريكيين المتشككين، إذ تُظهر استطلاعات الرأي رفض الكثيرين له. وحتى داخل حزبه الجمهوري، عارض بعض الأعضاء القانون خشية تفاقم الدين الأمريكي، فيما حذّر الديمقراطيون من أن المشروع يصبّ في مصلحة الأثرياء على حساب الفقراء. ويتضمن القانون، المكون من 870 صفحة: تمديد تخفيضات الضرائب التي أُقرت في عام 2017 خلال الولاية الأولى لترامب تقليص كبير في تمويل برنامج "ميديك إيد"، وهو نظام الرعاية الصحية الذي توفره الدولة لأصحاب الدخل المنخفض وذوي الإعاقة إعفاءات ضريبية جديدة على الإكراميات، والعمل الإضافي، والضمان الاجتماعي. زيادة في ميزانية الدفاع بقيمة 150 مليار دولار تقليص الحوافز الضريبية للطاقة النظيفة التي أُطلقت في عهد بايدن تخصيص 100 مليار دولار إضافية لدعم عمليات وكالة الهجرة والجمارك (ICE) وقبل لحظات من توقيع مشروع القانون، حلقت قاذفات شبح أمريكية من طراز بي-2، وهو نفس نوع الطائرات التي شاركت في العملية ضد إيران، ترافقهما مقاتلات متقدّمة من طراز F-35 وF-22. وفي كلمة ألقاها من شرفة البيت الأبيض المطلة على الحديقة الجنوبية، وجّه ترامب الشكر لأعضاء الكونغرس الجمهوريين الذين ساهموا في تمرير مشروع القانون حتى وصل إلى مكتبه. وأشاد بالتخفيضات الضريبية التي يتضمنها مشروع القانون، متجاهلاً الانتقادات التي تشير إلى تأثيرها السلبي على برامج الرعاية الاجتماعية، مثل مساعدات الغذاء وخدمة "ميديك إيد" الصحية. وقال عن مشروع القانون: "هذا أكبر تخفيض في الإنفاق، ومع ذلك، لن تلاحظوه. الناس راضون". كما أشاد ترامب بالموارد الإضافية المخصصة لإنفاذ قوانين الحدود والهجرة، وإلغاء الضرائب المفروضة على الإكراميات، وساعات العمل الإضافية، والضمان الاجتماعي لكبار السن، وهي خطوات قال إن مشروع القانون سيحققها. وسبق مراسم توقيع مشروع القانون إطلاق ألعاب نارية بمناسبة يوم الاستقلال الأمريكي في الرابع من يوليو/ تموز، إضافة إلى فعالية عسكرية حضرها الطيارون الذين شنوا هجوما ضد إيران لضرب ثلاثة مواقع نووية. وتأتي هذه الأجواء الاحتفالية بعد أيام من مفاوضات شاقة مع أعضاء جمهوريين معارضين لمشروع القانون في الكونغرس، وساعات من الضغط السياسي في مبنى الكابيتول، شارك فيها الرئيس نفسه في بعض الأحيان. وكان زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، قد عطّل التصويت النهائي في المجلس يوم الخميس عبر إلقاء خطاب استمر قرابة تسع ساعات. ووصف مشروع القانون بأنه "هجومٌ غير عادي على الرعاية الصحية للشعب الأمريكي"، واستشهد بروايات من أفراد عبّروا عن قلقهم من تداعياته. لكن خطابه المطوّل لم يغيّر مسار الأمور؛ فبمجرد أن أنهى كلمته، بدأ المجلس إجراءات التصويت. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، احتفل مشرعون جمهوريون بعد إقرار مشروع قانون الميزانية الشامل بفارق ضئيل قبل الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الرابع من يوليو/ تموز وقال ترامب: "لا يمكن أن تحظى أمريكا بهدية عيد ميلاد أفضل من هذا الانتصار العظيم الذي حققناه قبل ساعات فقط" وأضاف: "بكل بساطة، سيمنحنا هذا القانون الكبير والجميل أقوى حدود على وجه الأرض، وأقوى اقتصاد، وأقوى جيش". ويقول البيت الأبيض إن التخفيضات الضريبية التي يتضمنها القانون ستدفع بعجلة النمو الاقتصادي، لكن خبراء كُثر يحذرون من أن ذلك قد لا يكون كافياً لمنع عجز الموازنة، أي الفارق السنوي بين الإنفاق والإيرادات الضريبية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع الدين العام للولايات المتحدة. وتُظهر تحليلات مكتب الميزانية في الكونغرس (سي بي أو)، أن هذه التخفيضات قد تحقق فائضاً في العام الأول، لكنها بعد ذلك ستؤدي إلى ارتفاع حاد في العجز. وبحسب مركز السياسات الضريبية، ستصب التغييرات الضريبية في مشروع القانون في مصلحة الأمريكيين الأكثر ثراءً أكثر من أصحاب الدخل المنخفض، إذ تشير تحليلاته إلى أن نحو 60 في المئة من الفوائد ستذهب لمن يتقاضون أكثر من 217,000 دولار سنوياً، أي 158 ألف جنيه إسترليني. وتحدثت البي بي سي، إلى أمريكيين قد يشهدون خفضاً في الدعم الذي يساعدهم على شراء المواد الغذائية. ومن بينهم جوردان، أب لطفلين، وهو واحد من بين 42 مليون أمريكي يعتمدون على برنامج المساعدات الغذائية، الذي يستهدفه القانون الجديد. ويتلقى جوردان وزوجته ما يقارب 700 دولار شهرياً لإطعام أسرتهما المكوّنة من أربعة أفراد، ويقول الشاب البالغ من العمر 26 عاماً، إنه سيلجأ إلى عمل إضافي إذا انخفض المبلغ الذي يحصل عليه. ويضيف: "سأفعل كل ما بوسعي لإطعام عائلتي". وإلى جانب تقليص دعم برنامج المساعدات الغذائية، تشير التعديلات إلى برنامج "ميديك إيد"، الذي يوفّر الرعاية الصحية للأمريكيين أصحاب الدخل المحدود، وكبار السن، وذوي الإعاقة، إلى أن ما يقرب من 12 مليون شخص قد يفقدون تغطيتهم الصحية خلال العقد المقبل، بحسب تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس. أما الجمهوريون، فيدافعون عن هذه التغييرات بقولهم إن تشديد شروط العمل في البرنامج ضروري لمكافحة سوء الاستخدام والاحتيال. لكن استطلاعات الرأي التي أُجريت قبل تمرير القانون في الكونغرس تشير إلى أن التأييد الشعبي له منخفض، ولا يقارن بعدد المعارضين. فقد أظهر استطلاع لجامعة "كوينيبياك" أن 29 في المئة فقط يؤيدون مشروع القانون، وترتفع النسبة إلى الثلثين بين الجمهوريين.


الوفد
منذ 3 ساعات
- الوفد
إيران تعلن مواصلة تخصيب اليورانيوم
أكد نائب وزير الخارجية الإيرانى للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجى، أنه رغم عدم الثقة بواشنطن بعد الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، إلا أن أبواب الدبلوماسية لا تزال مفتوحة، فيما ستواصل إيران تخصيب اليورانيوم. وشدد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودى، على ضرورة العودة سريعًا إلى النهج التفاوضى فيما يتعلق بالبرنامج النووى الإيرانى وأهمية التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال نائب وزير الخارجية الإيرانى إنه «ما لم يكن هناك أى عمل عدوانى من جانب الولايات المتحدة ضدنا، فلن نرد»، معربا عن أسفه للعدوان الإسرائيلى على إيران، متسائلا: «كيف لنا أن نثق بالأمريكيين؟ نريد أن نعرف لماذا خدعونا وارتكبوا هذا العمل الكارثى بحق شعبنا؟»، وفقا لما نقلت شبكة «إن بى سى نيوز» الأمريكية. وأشار المسؤول الإيرانى إلى أن طهران لا تزال مستعدة للحوار، لكن على الحكومة الأمريكية أن تقنعها بأنها لن تستخدم القوة العسكرية خلال المحادثات، وهذا شرط أساسى لقيادة إيران لاتخاذ قرار بشأن الجولة القادمة من المحادثات. وأكد أن سياسة طهران بشأن التخصيب لم تتغير، ولإيران الحق الكامل فى التخصيب داخل أراضيها، وأن الشىء الوحيد الذى يجب علينا مراعاته هو عدم التوجه نحو العسكرة فى المجال النووى. فى سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيرانى، عباس عراقجى، إن إيران ما زالت ملتزمة بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية واتفاقات الضمانات، ووفقا للقانون الجديد المصادق عليه من مجلس الشورى الإيرانى، والذى تم التصديق عليه كرد على الهجمات غير القانونية على المنشآت النووية الايرانية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، فإنه سيتم تنظيم تعاون طهران مع الوكالة الدولية ولأسباب الأمان والأمن، عن طريق المجلس الأعلى للأمن القومى لإيران وأكد عراقجى، خلال اتصال هاتفى مع نظيره النرويجى اسبن بارث آيدى، ضرورة تحمل المجتمع الدولى ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسؤولية محاسبة الولايات المتحدة والكيان الصهيونى على عدوانهما العسكرى على السيادة الوطنية الإيرانية وسلامة أراضيها، وانتهاكهما المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولى. وتابع: الهجمات غير القانونية التى شنتها أمريكا وإسرائيل على إيران فى خضم المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن كانت ضربة قاصمة لمبدأ الدبلوماسية، مؤكدًا أن بلاده مستعدة لمواجهة أى خطوة مغامرة من جانب إسرائيل وحلفائها بكل قوة، كما أظهرت ذلك خلال الحرب، التى استمرت ١٢ يومًا.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : حماس: سلمنا ردا إيجابيا على مقترح الوسطاء لوقف العدوان على غزة
السبت 5 يوليو 2025 03:40 صباحاً نافذة على العالم - حماس: سلمنا ردا إيجابيا على مقترح الوسطاء لوقف العدوان على غزة أعلنت حركة حماس، الجمعة، أنها سلمت ردا "إيجابيا" إلى الوسطاء بشأن المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى. وقالت حماس، في بيان: "أكملنا مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة". وأضافت أن سلمت الوسطاء ردها على المقترح، واصفة ردها بأنه "اتسم بالإيجابية"، دون الكشف عن فحواه. وأكدت حماس، أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ" المقترح. وجاء بيان الحركة بعد وقت قصير من تصريحات لمسؤول سياسي إسرائيلي أفاد فيها بأن إسرائيل "لم تتلق بعد ردا رسميا من حماس" بخصوص المقترح، وفق صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية الخاصة، التي لم تذكر اسم المسؤول. لكن المسؤول أوضح أن "هناك تقديرات في إسرائيل بأن يكون الرد إيجابيا، لكن مشروطا بإدخال تعديلات على بنود المقترح". ولم تتحدث المصادر الرسمية المعنية عن تفاصيل المقترح، لكن وسائل إعلام عبرية وأمريكية قالت إن أبرز بنوده تتضمن إطلاق حماس، سراح نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء (10 أسرى)، إضافة إلى جثامين 18 أسيرا على 5 مراحل خلال وقف لإطلاق النار يمتد لـ60 يوما. وفي المقابل، تفرج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتنسحب قواتها تدريجيا من مناطق متفق عليها داخل غزة، وهو بند قد يشكل نقطة خلاف لتل أبيب التي تطالب بنزع سلاح حماس، ونفي قياداتها للخارج. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. بدورها، نقلت القناة الـ"12" العبرية الخاصة عن مصدر إسرائيلي مطلع لم تسمه قوله إنه "في حال موافقة حماس على المقترح فإنه من المتوقع أنّ تغادر بعثة إسرائيلية إلى الدوحة لوضع اللمسات الأخيرة على مقترح الصفقة". وأضاف المصدر: "ذلك لن يستغرق أكثر من يوم ونصف". ومن المقرر أن يغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسب هيئة البث. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية (الخاصة) عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم إن ترامب قد يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، خلال اجتماعه مع نتنياهو، الاثنين المقبل. يذكر أن المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أكدوا مرارا أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت هذه الحرب نحو 193 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.