
إيران تعلن مواصلة تخصيب اليورانيوم
وشدد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودى، على ضرورة العودة سريعًا إلى النهج التفاوضى فيما يتعلق بالبرنامج النووى الإيرانى وأهمية التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال نائب وزير الخارجية الإيرانى إنه «ما لم يكن هناك أى عمل عدوانى من جانب الولايات المتحدة ضدنا، فلن نرد»، معربا عن أسفه للعدوان الإسرائيلى على إيران، متسائلا: «كيف لنا أن نثق بالأمريكيين؟ نريد أن نعرف لماذا خدعونا وارتكبوا هذا العمل الكارثى بحق شعبنا؟»، وفقا لما نقلت شبكة «إن بى سى نيوز» الأمريكية.
وأشار المسؤول الإيرانى إلى أن طهران لا تزال مستعدة للحوار، لكن على الحكومة الأمريكية أن تقنعها بأنها لن تستخدم القوة العسكرية خلال المحادثات، وهذا شرط أساسى لقيادة إيران لاتخاذ قرار بشأن الجولة القادمة من المحادثات.
وأكد أن سياسة طهران بشأن التخصيب لم تتغير، ولإيران الحق الكامل فى التخصيب داخل أراضيها، وأن الشىء الوحيد الذى يجب علينا مراعاته هو عدم التوجه نحو العسكرة فى المجال النووى.
فى سياق متصل، قال وزير الخارجية الإيرانى، عباس عراقجى، إن إيران ما زالت ملتزمة بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية واتفاقات الضمانات، ووفقا للقانون الجديد المصادق عليه من مجلس الشورى الإيرانى، والذى تم التصديق عليه كرد على الهجمات غير القانونية على المنشآت النووية الايرانية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، فإنه سيتم تنظيم تعاون طهران مع الوكالة الدولية ولأسباب الأمان والأمن، عن طريق المجلس الأعلى للأمن القومى لإيران وأكد عراقجى، خلال اتصال هاتفى مع نظيره النرويجى اسبن بارث آيدى، ضرورة تحمل المجتمع الدولى ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسؤولية محاسبة الولايات المتحدة والكيان الصهيونى على عدوانهما العسكرى على السيادة الوطنية الإيرانية وسلامة أراضيها، وانتهاكهما المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولى.
وتابع: الهجمات غير القانونية التى شنتها أمريكا وإسرائيل على إيران فى خضم المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن كانت ضربة قاصمة لمبدأ الدبلوماسية، مؤكدًا أن بلاده مستعدة لمواجهة أى خطوة مغامرة من جانب إسرائيل وحلفائها بكل قوة، كما أظهرت ذلك خلال الحرب، التى استمرت ١٢ يومًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
من الاستيلاء إلى الاستهداف.. القصة الشاملة لسفينة جالاكسي ليدر
تعتبر 'جالاكسي ليدر' سفينة شحن تابعة لشركة يابانية وتديرها شركة بريطانية، ولكنها كانت تحت إدارة شركة إسرائيلية، مما جعلها هدفًا في الصراع القائم في المنطقة، وترفع السفينة علم جزر البهاما. من الاستيلاء إلى الاستهداف.. القصة الشاملة لسفينة جالاكسي ليدر اقرأ كمان: ترامب يوقع 4 أوامر تنفيذية لتعجيل بناء المفاعلات النووية في إطار النهضة النووية عملية السيطرة على السفينة في 19 نوفمبر 2023، أعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن تنفيذ إنزال جوي جريء على متن السفينة أثناء إبحارها في البحر الأحمر، باستخدام مروحية عسكرية في مشهد غير معتاد. وأظهرت مشاهد مصورة مقاتلين مسلحين يهبطون من طائرة هليكوبتر ويستولون على السفينة دون مقاومة تُذكر. وصرّح الحوثيون بأن السفينة 'تابعة للعدو الإسرائيلي'، مؤكدين أنها أصبحت الآن في قبضة 'القوات اليمنية'، واعتبروا العملية جزءًا من ردّهم على الحرب في غزة ودعمًا للفلسطينيين. مواضيع مشابهة: إيران تمتلك 3 مواقع لتخصيب اليورانيوم تكفي لصنع قنابل نووية وفقًا للوكالة الذرية الرد الإسرائيلي والدولي نفت إسرائيل أن تكون السفينة 'إسرائيلية بالكامل'، مؤكدة أنها ليست مملوكة لحكومة تل أبيب، لكن وسائل إعلام إسرائيلية أكدت وجود علاقة بين السفينة وشركات إسرائيلية خاصة. وصفت الولايات المتحدة العملية بـ'القرصنة البحرية'، وبدأت تحشيد تحالف بحري لحماية الملاحة في البحر الأحمر مع تصاعد الهجمات الحوثية على السفن المرتبطة بإسرائيل أو الغرب. مصير الطاقم والسفينة كان على متن السفينة 25 بحارًا من جنسيات مختلفة (بينهم أوكرانيون، فلبينيون، مكسيكيون، وبلغاريون)، وقد تم احتجاز الطاقم ونقلهم لاحقًا إلى مناطق تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن. ورغم المناشدات الدولية ويابانية للإفراج عنهم، استمرت عملية الاحتجاز لعدة أشهر وسط تعقيدات سياسية وأمنية. عملية الإنقاذ أو التسوية في يوليو 2025، وبعد جهود إقليمية ودولية قادتها سلطنة عمان ودول عربية أخرى، تم الإعلان عن نجاح عملية إنقاذ الطاقم بعد وساطة إنسانية، حيث نقلتهم سفينة إماراتية إلى ميناء آمن، ولم تُعلن تفاصيل دقيقة عن مصير السفينة نفسها، لكن المعلومات تشير إلى أنها ظلت قيد الاحتجاز في ميناء الحديدة. عملية الراية السوداء شنت إسرائيل، فجر يوم الإثنين الموافق 7 يوليو 2025، هجمات جوية واسعة على منشآت خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، تضمنت ثلاثة موانئ رئيسية (الحديدة، راس عيسى، الصليف)، ومحطة كهرباء راس قنتب، بالإضافة إلى السفينة جالاكسي ليدر التي قام الحوثيون باحتجازها في نوفمبر 2023 واستخدموها لأغراض عملياتية ورصد بحري. استهداف جالاكسي ليدر في بيان رسمي، قالت إسرائيل إن الحوثيين حولوا جالاكسي ليدر إلى 'نقطة رصد متقدمة' في مرفأ راس عيسى، يستخدمون من خلالها نظام مراقبة بحرية لتتبع السفن الدولية وتسهيل أنشطة متطرفة. شاركت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في ما يسمى بـ'عملية العلم الأسود'، حيث شنت أربعين إلى خمسين ضربة جوية مركزة استهدفت الأماكن المذكورة بما فيها السفينة. صرحت السلطات الإسرائيلية بأن الهدف الأساسي كان تصفية 'بنية تحتية إرهابية' تهدد الملاحة الدولية وتستخدم ضد مصالح إسرائيل. رد سريع للحوثيين أثار الهجوم ردًا سريعًا من الحوثيين الذين أطلقوا صواريخ باليستية تجاه الأراضي الإسرائيلية – على مدى ساعات رُصد إطلاق اثنين منها – لكن منظومات الدفاع نجحت في اعتراضها، ولم تُسجَّل أي إصابات. يأتي هذا التصعيد في سياق بيئة سياسية متوترة، أشعلها التصعيد في غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار المتعثرة، فضلاً عن مفاوضات الملف النووي الإيراني والسيطرة على الملاحة في البحر الأحمر. تحول تكتيكات الصراع الإقليمي قضية 'جالاكسي ليدر' مثلت تحولاً نوعيًا في تكتيكات الحوثيين، وفتحت الباب أمام تدويل الصراع في البحر الأحمر، كما كشفت عن هشاشة أمن الملاحة الدولية في ظل غياب ردع حاسم، وتعتبر الحادثة بمثابة رسالة رمزية موجهة لإسرائيل والولايات المتحدة، بأن الحرب في غزة قد تتوسع إلى مسارح أخرى في المنطقة.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : ترامب: رفعنا العقوبات عن سوريا .. و السعودية والإمارات وقطر لديهم قادة عظماء
الثلاثاء 8 يوليو 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - في قمة دبلوماسية جديدة في البيت الأبيض، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيد مكانته كلاعب محوري في صياغة مستقبل الشرق الأوسط، في وقت تصاعدت فيه التحركات الإقليمية والدولية على أكثر من محور. أشاد ترامب بـ«القادة العظماء» الذين يشغلون زمام الحكم في السعودية والإمارات وقطر، معتبرًا أنهم شركاء أساسيون لتحقيق الاستقرار والتنمية، وتعزيز فرص السلام في المنطقة. وأضاف بأنه يسعى لجعل المنطقة أكثر هدوءًا وأقل توترًا من أي وقت مضى. فيما يخص حل الدولتين، اعترف ترامب بصراحة: "لا أعرف" إن كان هذا هو الطريق الأمثل للسلام، في إشارة إلى الشكوك التي ترافق هذا الخيار في الأوساط الأمريكية والإسرائيلية . لكنه أمل في أن تنتهي الحرب بين إسرائيل وإيران، مؤكدًا أن رفع العقوبات عن سوريا كان خطوة تهدف إلى منحها "فرصة حقيقية للعودة" إلى الساحة الدولية والعمل على الاستقرار الإقليمي . تركّزت رسائل ترامب أيضًا على التصدي للشعارات المعادية للولايات المتحدة، قائلاً: "لا نريد أن نسمع شعارات الموت لأمريكا" في الشرق الأوسط، في موقف يعكس القلق من تصاعد موجات التطرف وتحريض الحشود ضد الوجود الأمريكي في المنطقة . على صعيد إيران، أعرب ترامب عن أمله في انتهاء الحرب بين إيران وإسرائيل، وتكرّر قوله إنه يتطلع إلى رفع العقوبات عن طهران في "الوقت المناسب"، مؤكدًا أن بلاده أنجزت ضربات جوية فعالة على مواقع نووية إيرانية وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أقرّت بتدميرها، ما حال دون أن تصبح إيران دولة نووية . فيما لوح بموعد قريب لإطلاق جولة محادثات اقتصادية أو دبلوماسية مع إيران، تناولها دون وعد محدد بوقت، لكنه أكد رغبته في تجنب المزيد من الضربات العسكرية: "آمل ألا نضرب إيران مجدداً" . ختامًا، قال ترامب: "الأمور ستستقر في الشرق الأوسط"، في استشراف متفائل لمسار السلام مستندًا إلى تحالفات جديدة، وتراجع العقوبات، وضغوط عسكرية محسوبة، في محاولة لتشكيل خارطة إقليمية جديدة قد ترسم ملامح جيل من التعايش والعمل المشترك .


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار عربية : نتنياهو يلتقى روبيو وويتكوف قبيل محادثاته مع ترامب
الثلاثاء 8 يوليو 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي كلا من وزير الخارجية الأمريكي والمبعوث ويتكوف قبيل محادثاته في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي. وأفادت صحفية "جيرزاليم بوست" الإسرائيلية، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم طلب موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شن غارات جديدة على إيران، حال حاولت الأخيرة نقل يورانيوم مُخصب من المواقع التي ضربتها الولايات المتحدة الشهر الماضي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول لم تسمه قوله إن الهدف هو الحصول على تفويض مُماثل للوضع في لبنان، أي أنه في حال اكتشاف أي نشاط مشبوه في المواقع النووية، أو وجود أدلة على نقل اليورانيوم من المناطق التي تعرضت لقصف طائرات حربية أمريكية وإسرائيلية، فستكون هناك موافقة أمريكية مُسبقة على التحرك ضده.