
عملية بحرية حوثية تضرب "ماجيك سيز" بزورقين وصواريخ ومسيرات
أعلن الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله" الحوثيين" ، الأحد، أن قواتهم البحرية نفذت عملية عسكرية استهدفت السفينة التجارية "ماجيك سيز" في البحر الأحمر، التابعة لشركة
قال إنها "انتهكت الحظر المفروض على دخول موانئ الاحتلال"، مؤكداً أن السفينة تعرضت لأضرار بالغة وتواجه خطر الغرق.
وأوضح المتحدث أن العملية نُفذت باستخدام زورقين مسيرين وصواريخ باليستية، بالإضافة إلى ثلاث طائرات مسيرة، مشيرًا إلى أن الضربة أصابت السفينة بشكل مباشر.
وأضاف أن قوات الجماعة وجّهت عدة تحذيرات مسبقة إلى السفينة قبل تنفيذ الهجوم، إلا أن طاقمها رفض الاستجابة، ما استدعى اتخاذ "الخطوة العسكرية المناسبة"، على حد تعبيره.
وأكد المتحدث أن الجماعة "لن تتردد في استخدام القوة ضد أي سفينة تابعة لهذه الشركة، التي وصفها بأنها تتعامل مع العدو"، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي هذه التطورات في إطار تصعيد أنصار الله عملياتهم البحرية في البحر الأحمر، ضمن ما يقولون إنه رد على عدوان الاحتلال على غزة، وضمن سياسة الضغط على الشركات
المتعاملة مع الاحتلال .
ولم يصدر بعد تعليق رسمي من الشركة المالكة للسفينة أو من الجهات الدولية المعنية بسلامة الملاحة البحرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
المستريحي يعلن استقالته : 'هذا فراق بيني وبينكم ولن أعود
صراحة نيوز- أعلن رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، محمد عبدالله البستنجي، استقالته من منصبه برسالة صريحة حملت في طياتها عتبًا حادًا وانتقادًا لبعض الأصوات التي وجّهت له اللوم بعد القرار الحكومي الأخير المتعلق بالمركبات. وفي رسالة وجهها إلى مجلس إدارة الهيئة والمستثمرين، قال البستنجي بأنه وبعد دورتين من تمثيل المستثمرين، وتحمله ضغوطًا كبيرة دفاعًا عن مصالحهم، قرر وضع حد لمسيرته في الهيئة بسبب ما وصفه بـ'الجحود والنكران'، خاصة من بعض من اعتبرهم 'صدى للأصوات' التي لا تعي الواقع الحقيقي. وأضاف: 'عملت بضمير وقدّمت كل ما أستطيع، دون أن أطلب شكرًا أو مدحًا، لأنني كنت أؤدي واجبًا أمام الله وأمام ضميري'. وأوضح البستنجي أن القرار الحكومي بشأن المركبات هو قرار سيادي أعلى من صلاحياته، نافياً أن يكون له أي دور فيه، مشيرًا إلى أن الهجوم الذي تعرّض له غير مبرر ولا يستند إلى واقع. وفي لهجة حاسمة، أشار إلى أن البعض أخطأ الحساب حين ظن أن البستنجي يمكن أن يكون 'شماعة' يُعلّق عليها الفشل، مشددًا على أن الكرامة ليست محل مساومة، ولا يقبل بالتجريح الشخصي مهما كانت الظروف. وختم رسالته بالقول: 'أبلغت مجلس الإدارة بانتهاء تمثيلي… وقد طويت الصفحة. هذا فراق بيني وبينكم، ولن أعود'.

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
مناشدة لوزير الداخلية مازن الفراية بحظر لعبة جواكر في الأردن
سرايا - ناشد مواطنون أردنيون معالي وزير الداخلية مازن الفراية بحظر لعبة جواكر في الأردن كونها أصبحت تهدد السلم المجتمعي الأردني وافساد الرابطة الزوجية وتسببت بكثير من حالات الطلاق . وتم استخدام لعبة جواكر للغش في في احد امتحانات التوجيهي كونها اللعبة غير خاضعة للمراقبة الحكومية وغير قابلة للتشويش وهنالك تخوف من استخدام اللعبة من قبل عصابات المخدرات او من نفوس مريضة هدفها ضرر امن الوطن لاسمح الله. واختتم بعض المواطنون المناشدة كلنا ثقة بمعالي وزير الداخلية مازن الفراية للنظر في هذه المناشدة التي هدفها الحفاظ على امن واستقرار الوطن والسلم المجتمعي ونسأل الله أن يديم على بلدنا الأمن والأمان في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وولي عهده الامين.

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
حين تنتصر الكفاءة
حين تُبنى الدول على أسس مؤسساتية راسخة، يصبح من الطبيعي أن يعلو صوت الإنجاز والعمل فوق ضجيج الأصوات العابرة، وأن تبقى معايير الكفاءة والنزاهة والخبرة هي الفيصل الوحيد في تولي المسؤوليات، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات التي لا تقدّم ولا تؤخر. إن المتابع المنصف يدرك أن القرارات الحكومية لا تؤخذ ارتجالًا أو مجاملةً، بل تأتي بعد دراسة وتمحيص، الدكتور عبدالحليم الدوجان، الأمين العام الجديد لوزارة العمل، مثال صادق على هذه القاعدة، فهذا الرجل الذي لم يتكئ يومًا إلا على جهده وخبرته، بنى تاريخه المهني لبنةً لبنة، حتى غدا اسمًا معروفًا لكل من يعمل في ميادين الإدارة الحكومية والملفات الفنية التي تحتاج إلى حزمٍ وحكمةٍ في آنٍ واحد. إن قراءة سريعة لسيرته المهنية وحدها كفيلة بأن توضح حجم ما يحمل من خبرة إدارية وتنفيذية. سنوات طويلة قضاها في خدمة مؤسسات الدولة، واضعًا المصلحة العامة فوق كل اعتبار، متنقلًا من موقع إلى آخر، دون أن يُعرف عنه إلا الجدية والانضباط والتفاني، ودون أن يطرق بابًا لطلب منصب أو جاه. لم يكن توليه موقع نائب الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية في وزارة الزراعة مجرّد لقبٍ إداري، بل كان في حقيقته دورًا مركزيًا في تسيير واحدة من أكثر الوزارات تعقيدًا من حيث الملفات وحجم المسؤولية. وقد حمل هذا العبء سنوات طويلة، بحصيلة أرقام وإنجازات يعرفها العاملون معه قبل غيرهم. وحين اختار أن ينتقل إلى القطاع المشترك، أثبت للجميع أنه لا يرى في الموقع منصبًا بقدر ما يراه مسؤولية قابلة للقياس بنتائج ملموسة. ففي فترة وجيزة أعاد هيكلة شركة عانت طويلًا من التعثر، محققًا نقلة نوعية جعلت منها مشروعًا ناجحًا قائمًا على خطط مدروسة وأهداف قابلة للتحقق. إن الدكتور عبدالحليم ينتمي إلى مدرسة وطنية تؤمن بأن المنصب تكليف قبل أن يكون تشريفًا، وأن خدمة الوطن تقتضي أحيانًا أن تتخلى عن مزايا قد يجدها البعض مغرية، في سبيل تولي موقع يحتاجه الوطن أكثر من حاجة صاحبه إليه. وما تنازله عن موقع يحقق له مزايا مادية عالية، مقابل تولي موقع أمين عام وزارة العمل، إلا دليل قاطع على أنه لا ينظر إلى المناصب بمنظار الربح والخسارة، بل بمنظار الواجب الوطني. إننا اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، بحاجة إلى هذا النموذج من القيادات الإدارية التي تؤمن بثقافة الدولة العميقة، وتحترم القانون، وتدرك أن مواقع الدولة هي أمانة تُحاسَب عليها أمام الله وأمام الضمير قبل أن تُحاسَب أمام الناس.