مناشدة لوزير الداخلية مازن الفراية بحظر لعبة جواكر في الأردن
وتم استخدام لعبة جواكر للغش في في احد امتحانات التوجيهي كونها اللعبة غير خاضعة للمراقبة الحكومية وغير قابلة للتشويش وهنالك تخوف من استخدام اللعبة من قبل عصابات المخدرات او من نفوس مريضة هدفها ضرر امن الوطن لاسمح الله.
واختتم بعض المواطنون المناشدة كلنا ثقة بمعالي وزير الداخلية مازن الفراية للنظر في هذه المناشدة التي هدفها الحفاظ على امن واستقرار الوطن والسلم المجتمعي ونسأل الله أن يديم على بلدنا الأمن والأمان في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وولي عهده الامين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ملاعب
منذ 11 دقائق
- ملاعب
وفاة ملاكم مكسيكي بعد ساعات من خسارته نزالا احترافيا
اضافة اعلان عثر على الملاكم المكسيكي بيدرو أنطونيو "توني" رودريغيز ميتا في غرفة فندقه صباح يوم الأحد، وذلك بعد ساعات من خوضه نزالا احترافيا بالقصر الملكي الأمريكي في فينيكس بولاية أريزونا.الملاكم البالغ من العمر 37 عاما، والمنحدر من مدينة غوميز بالاثيو بولاية دورانغو، توفي بشكل مأساوي بعد ساعات فقط من خسارته نزالا احترافيا أمام منافسه فيليب فيلا ضمن فعاليات البطولة التي حملت اسم "القتال في الحي"، والتي نظمتها شركة "ديل سول" للملاكمة بإشراف من هيئة الملاكمة والفنون القتالية المختلطة في ولاية أريزونا الأمريكية.وفي النزال الذي استمر ست جولات، خسر رودريغيز بقرار إجماعي، وعاد بعدها إلى الفندق، حيث كان من المقرر أن يتناول العشاء مع باقي الملاكمين، لكن في صباح اليوم التالي عثر عليه موظفو الفندق في غرفته ميتا وفقا لما نقلته صحيفة "ذا صن" البريطانية.ووفقا للصحيفة، فقد اكتشف موظفو الفندق وفاة الملاكم المكسيكي صباح الأحد أثناء محاولة إيقاظه تمهيدا لنقله إلى المطار.ولا تزال الشرطة تحقق في أسباب الوفاة، التي لم تعرف بعد، دون وجود أي مؤشرات حتى الآن على علاقة بالنزال أو أي حالة صحية سابقة.من جانبها، تحدثت زوجة رودريغيز، كارلا فالينثوا، بكلمات مؤثرة عن لحظات الفقد، وقالت:"لقد اتصل بي بعد انتهاء نزاله. حتى بعد انتهاء العرض وتوجهه إلى الفندق، تحدث معي عبر مكالمة فيديو. لا أعلم ما الذي حدث بالفعل.. ربما تعرض لكسر أو شيء من هذا القبيل. أنا أيضا مشوشة. علينا الانتظار لمعرفة نتائج التقرير".وأضافت: "قال لي إنه سيخرج لشراء العشاء وأنه سيعود لأنه في 3:30 صباحا سوف يذهبون إلى المطار، وكان هذا هو الشيء الوحيد الذي تحدثت معه عنه، لا أعلم ماذا حدث حقا".وبدوره، نشر الملاكم فيليب فيلا منشورا مؤثرا على "إنستغرام" جاء فيه: "صدمني بشدة سماع هذا الخبر. شرف لي أنني تشاركت الحلبة مع بيدرو خلال 6 جولات. أدعو الله أن يرحمه ويلهم عائلته الصبر والسلوان. ارقد بسلام يا بطل".وقد شارك رودريغيز في 44 مباراة كمحترف (15-26-3) خلال مسيرته التي انطلقت في عام 2007، وكانت معركته مع فيلا هي الثانية له عام 2025.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
العودة
لم يُفقد الامل من عودة السلام الى قطاع غزة مع أنه لطالما كان سلاماً منقوصاً الا انه كان كالكذبة التي كان اهل القطاع يقنعون انفسهم بها ومحاولاتهم لتصديق بأنهم في سلام ولكنهم محاصرون، وبغض النظر عن الاستمرارية لهذه الكذبة فهم منذ عام ويزيد ليس فقط محاصرون بل شهداء او مصابون او منكوبون او جائعون بسبب الضربات الاسرائيلية التي لم تتوقف منذ اكثر من عام، بما جعل العديد منهم غير قادر حتى على تخيل العودة رغم عودة البعض منهم لبيوتهم المهدمة او المنسوفة الا انها عودة عرجاء وليس كباقي انواع العودة المتعارف عليها في الحياة بشكل عام. العودة جميلة، فيها الاشتياق واللهفة، والامثلة كثيرة كعودة عمل لجان منظومة التحديث الاقتصادي التي يتطلع الكثيرون لنتائجها بسبب المشاركة الحزبية التي يجزم العديد من السياسيين بأنها ستكون مشاركة فاعلة بسبب النضوج الحزبي، ان المشاركة الحزبية في عمل لجان تحديث المنظومة الاقتصادية اعاد الاحزاب على طاولة الجدية والعمل الجماعي المثمر والابتعاد عن الفردية وحتى الفردية الحزبية، الجميع يتلهف لبدء العمل باللجان فهى عودة جميلة لمنظومة التحديث الاقتصادي، عودة للبحث والعمل والتحديث والرقابة والمراجعة بعد رسم الخطط في المرحلة السابقة للمنظومة التي كانت الاحزاب قد شاركت بها ولكن بمشاركة خجولة، ان المرحلة الثانية او الحالية من منظومة التحديث الاقتصادي تزرع الامل والتأكيد على الاستمرارية والطموح والتدرج عن طريق التمكين، وبهذا تكون المنظومة قد قضت اربعة اخماس من العمل ليبقى الخمس المتبقي لنا، كمواطنين من خلال الممارسات الفضلى في الحياة، لذلك ترتفع التوقعات من منظومة التحديث الاقتصادي لاخراج المزيد من النجاحات والأدوات الجادة والواقعية. حمى الله أمتنا حمى الله الأردن

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
أخويّات الأفراح والأتراح ودبلوماسيتها
للأحزان آدابها كما للأفراح، لكنها أبلغ أثرا. أول ما يفتقد الإنسان في الملمات، الأخ والجار والصديق والزميل، لكنه في النوائب يعود إلى جذوره الروحية والترابية كإنسان فيفتقد تعاطف الناس أجمعين في سائر أرجاء المعمورة. في مجال الدبلوماسية العامة، يتملّكني حرص على عدم إضافة الفرص لا بل والحد من إهدارها على نحو مَرَضيّ مزمن مؤسف. من المؤسف سوء تعامل البعض مع لحظات إنسانية محضة، من المفيد لا بل من الواجب الحرص على التقاطها واغتنام فرصها لبناء الجسور، عوضا عن تهديم القائم منها بذلك السجال الهدّام العقيم حول «ازدواجية المعايير» وانتقائيتها، وطرح التساؤل البليد الأخرق لمن يبادر إلى التهنئة أو التعزية للجميع بمن فيهم «العدو والخصم» بالقول، وماذا عن فرح أو ترح هذا الطرف، أو ذاك!؟ من قال إن الأمر هذه أو تلك؟ ما العلة في إبقاء الأمور في مساقاتها الإنسانية الحضارية، دون فرز مسبق على مكيال التحيّز المسبق والأعور على أي اعتبار كان، إثنيّاً أو سياسيا. قد يُعذر المعنيون، السياسيون والمسؤولون الرسميون مثلا في السلطة التنفيذية، لكن ماذا عن الدبلوماسية العامة أو الشعبية؟ ما ضير أن يعبّر الناس في برامج حوارية تلفزيونية وإذاعية ذكية، أو منصات ومساحات هادفة، تتقي الله في صورتنا كأمم وكشعوب وكأفراد لا كدول أو حكومات، في أن نعبّر إنسانيا عن المشاركة الإنسانية في أفراح وأتراح «الآخر» فيما صار متاحا على ألواحنا الذكية بلمسة، حيث تغني بضع كلمات أو صورة تعبيرية واحدة عن بيان تصدره وزارة أو سفارة. أحسنت شاشاتنا ومنصاتنا في الآونة الأخيرة في حظر وكتم ورذل تعليقات لا تسيء إلا لأصحابها، في قضايا من غير اللائق أبدا أن يكون الدين أو السياسة طرفا فيها. «العيار اللي ما يصيب يدوش» إساءة معلّق واحد للأسف -وقد يكون مندسا أو حسابا وهميا أو معاديا- تسيء أحيانا لما هو أكبر وأخطر. الحروب والكوارث البشرية والطبيعية، من المصاب الجلل الذي لم تنجُ بقعة إلا وعلّمت عليها من آثارها المؤلمة في رسائل ربما يفهمها ويؤولها البعض على أنها إلهية ربانية، لتذكير الإنسان بإنسانيته وبحاجته الدائمة لرحمة ربه، وتعاطف لشريكه في خلق الله رب العالمين، سبحانه. شاركت أسرتي على مدى عقدين في مخيمات كشفية -حضورا ورعاية- في مناطق عدة في بلاد العم سام. أعلم مدى الألم الذي يعتصر قلوب الأهالي الذين فقدوا بنات وحفيدات في عمر الورود. الضحايا الشهداء حتى الآن ما لا يقل عن عشرين طفلة في الثامنة من العمر، رحلت أرواحهن البريئة وهنّ نياما آمنات مطمئنات في أحد مخيمات ولاية تكساس المعروفة عبر ثلاثة أجيال بأنه مكرس للقيم الروحية والأسرية. المخيم الصيفي المنكوب مخيم تربوي مسيحي، عادة ما يشارك فيها سنويا ثلاثة أجيال من الخريجين السابقين لمن أغرقهم الطوفان الأسوأ في تكساس منذ مئة عام، فيما البحث ما زال جاريا عن مفقودين قد يصل عددهم إلى العشرات. تفاعل الآباء والشباب مهم في أحداث كهذه فهي في أمريكا الخبر الأول منذ أيام، وقد طغت على ملفات كبرى كالشرق الأوسط والحرب التجارية العالمية، ولقاء ترمب-نتانياهو الثالث منذ عودة الأول إلى البيت الأبيض قبل نصف عام، والخلاف «الفضائحي» بين الرئيس الأمريكي وحليفه السابق إيلون ماسك. من المتبرعين ماليا لإغاثة منكوبي تكساس «المحفظة السامرية» وهي أضخم هيئة مساعدات إغاثية لدى المسيحيين البروتستانت، وقوة كبرى للمسيحيين الإنجيليين واليمين المحافظ في أمريكا. «أخويات» المآسي والمراثي مهمة جدا، وتبقى في العقل الجمعيّ، ويوما ما ستعبّر عن نفسها سياسيا واقتصاديا. مجرد برقية غير رسمية أو تغريدة، قد تحقق ما لا تستطيع تحقيقه كبرى اللوبيات وشركات العلاقات العامة والترويج الاقتصادي والسياحي. في المواقف الصعبة، يتذكر الناس مواقف من ساندهم ومن وقف إلى جانبهم، فلماذا الغياب من «أخويات» دينية واجتماعية، حتى المجموعات الكشفية والمحميات الطبيعية تستطيع أن تقول أو تفعل شيئا. عانت أسر أردنية قبل سنوات من كارثة سيل جارف في عدة مناطق في المملكة كالبحر الميت، وأماكن وعرة في جنوب الأردن الحبيب، فكم هو مفيد أيضا الاستفادة من التجربة والوقاية مما قد يتحول إلى كارثة في بضع ساعات. رغم تحذيرات الأرصاد الجوية من هطول أمطار طوفانية، وخطر حدوث فيضان إلا أن أحدا لم يستعد الاستعداد الكافي للحيلولة دون وقوع الكارثة في أحد أكثر بلاد العالم غنى وتقدما في شؤون الإغاثة وإدارة الأزمات. نرفع أكف الدعاء والرجاء بأن يتغمد الأرواح الغضة بالرحمة، ويصبر ذويهم ومحبيهم في تكساس وسوريا وغزة والسودان، وروسيا وأوكرانيا، وكل مكان تئن فيه روح آدمية وغيرها من المخلوقات غير العاقلة، لكنها المذهلة في تعاضدها في الكوارث والمخاطر. حقا إن عرض وثائقيات عالم الحيوان والطبيعة مفيد، علّ الإنسان يذكر أنه «من تراب وإلى تراب» وأن الروح غالية وإن وضعها رب العالمين سبحانه في هِرّة أو لبؤة..