
إسرائيل تستعد لأضخم ضربة داخل إيران.. ماذا كشف وزير الدفاع؟
وأوضح كاتس، خلال إحاطة إعلامية عُقدت اليوم الإثنين، أن العملية جاءت نتيجة لتحضيرات استراتيجية امتدت لأشهر، بدأت باجتماع أمني في نوفمبر 2023، وتم خلاله طرح فكرة هجوم محدود ضد منشأة فوردو النووية تحت مسمى 'عملية الأزرق والأبيض'، قبل أن تتطور الخطة إلى هجوم أشمل مع تعزيز قدرات سلاح الجو على تنفيذ عمليات عميقة دون الاعتماد المباشر على دعم أمريكي.
وبحسب كاتس، فقد جرى بالتوازي إعداد خطط مساعدة من قبل الاستخبارات العسكرية، شملت عمليات لاستهداف العلماء النوويين الإيرانيين، وتعطيل نظام القيادة والسيطرة الإيراني، إضافة إلى عمليات اغتيال طالت قيادات بارزة في الحرس الثوري، أبرزها ما عُرف بـ'عملية الزفاف الأحمر' التي أودت بحياة قائد سلاح الجو أمير علي حاجي زادة.
وفي يناير، تم تحديد الهدف السياسي للعملية وهو تعطيل البرنامج النووي الإيراني مؤقتًا وفرض معادلة ردع جديدة. وعلى إثر ذلك، بدأت الاستعدادات لعملية موسعة أُطلق عليها لاحقًا اسم 'خطة التورنادو'، واستهدفت منشآت حساسة في العاصمة الإيرانية طهران.
وصُودق على الخطة النهائية في 29 مايو، مع تفعيل توجيهات طوارئ استعدادًا للهجوم، من بينها 'P+7' و'P+3″، ما يعني الجاهزية لتنفيذ الضربة خلال سبعة ثم ثلاثة أيام، على التوالي.
وفي الساعات الأولى من 12 يونيو، نُفذت الضربة الافتتاحية، التي وصفها مسؤولون إسرائيليون بأنها أحبطت هجومًا إيرانيًا وشيكًا، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة الإيرانيين. وأشارت المصادر إلى أن الأهداف كانت قابلة للتغيير لحظيًا بحسب المعلومات الاستخباراتية الواردة.
وأكد كاتس أن العملية هدفت إلى إظهار قدرة إسرائيل على الوصول إلى أي نقطة داخل إيران، وأن الأثر التراكمي للضربات أضعف من القدرات الدفاعية والتنموية لطهران

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
"المدينة الإنسانية": خطة إسرائيلية لدفع الفلسطينيين في غزة جنوباً تثير الغضب والجدل
EPA كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن خطة لإقامة "مدينة إنسانية" مغلقة فوق أنقاض مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية رسمية، تهدف خطة كاتس، التي تحدث عنها في لقاء مع مراسلين عسكريين أجانب، إلى فصل السكان المدنيين عن منتسبي حركة حماس. ووفق ما بثته قناة "كان 11"، تقضي الخطة في مرحلتها الأولى بتفريغ منطقة الممر الإنساني في المواصي، ونقل نحو 600 ألف من الفلسطينيين إلى هذه المدينة الجديدة. ويقدر كاتس أن منظمات دولية ستتولى إدارة الشؤون المدنية في المدينة الإنسانية، بينما سيكتفي الجيش الإسرائيلي بتأمين محيط المدينة عن بعد. وتُشرف على الخطة مديرية الأمن في وزارة الدفاع وتتضمن آلية فحص أمني لكل من يدخل المدينة، و سيُمنع السكان من مغادرتها بعد دخولها. وفي مراحل لاحقة، تسعى إسرائيل، بحسب المخطط، إلى نقل باقي سكان القطاع إلى المدينة الجديدة. وتشير التقديرات الأمنية إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فستبدأ أعمال إنشاء المدينة خلال فترة التهدئة المفترضة التي قد تمتد لـ 60 يوماً. وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن هذه المدينة ستقام بين محوري "فيلادلفيا" و "موراغ" جنوبي القطاع. مصادر مطلعة على تفاصيل الخطة ذكرت، بحسب القناة 12 الإسرائيلية، أنه في المرحلة التالية، بعد تجميع السكان، سيتم تفعيل آليات لتشجيع هجرة طوعية من سكان "المدينة الإنسانية" إلى دول ثالثة خارج القطاع. ومع ذلك، تدرك إسرائيل أن هذه الخطوة قد تثير ردود فعل حادة في المجتمع الدولي. كما أفادت القناة 12 أيضاً أن التأخير في إقامة "المدينة الإنسانية" أدى إلى توترات خلال جلسة في المجلس الوزاري الأمني المصغر بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان. وبحسب تقرير لصحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن خطة "المدينة الإنسانية" لم يتم الاتفاق عليها بعد بشكل نهائي داخل المجلس الوزاري المُصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت). ونقلت الصحيفة أن رئيس الأركان إيال زامير عبّر عن معارضته لهذا التوجه، محذراً من أن الخطة تفتقر إلى آلية أمنية وتنظيمية واضحة، وأنها ستتطلب نشر قوات عسكرية كبيرة. وعن هذا المقترح، يقول المحامي الحقوقي الإسرائيلي ميكائيل سفارد في تصريح لصحيفة الغارديان البريطانية إن خطة كاتس ليست أقل من "جريمة ضد الإنسانية"، قائلاً: "خطة كاتس تتعلق بنقل الفلسطينيين إلى الطرف الجنوبي من القطاع تمهيداً لترحيلهم خارجه". وأضاف سفارد في حديثه للغارديان أنه بالرغم من أن "الحكومة تسمي الأمر ترحيلاً طوعياً، يخضع سكان غزة لإجراءات قاسية تمنع اعتبار أي مغادرة للقطاع طوعية". وبحسب تصريحات متكررة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فإن أمريكا وإسرائيل تبحثان عن دول يمكن نقل الفلسطينيين إليها. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن خطة "المدينة الإنسانية" التي تخطط إسرائيل لإقامتها في رفح، شكلت عقبة كبيرة أمام تقدم مفاوضات صفقة التبادل مع حركة حماس، والتي تجري في العاصمة القطرية الدوحة. وقالت مصادر فلسطينية مشاركة في المفاوضات لهيئة البث إن المقترح الإسرائيلي يلقى رفضاً قاطعاً من جانب حماس، ويُعد من أبرز النقاط التي تعطل إحراز تقدم في المحادثات. EPA نازح فلسطيني ينتقل من خان يونس باتجاه رفح في جنوب غزة، 26 يناير/ كانون الثاني 2024 "التهجير سيفشل ولن ننزح مجدداً" وفي مدينة غزة، أكد سكان ونازحون التقت بهم "بي بي سي"، أن ما وصفوه بـ "خطط التهجير الإسرائيلية الأمريكية" ستفشل حتماً كما فشل ما يعتبرونه "خطة التهجير والنزوح الجماعي الأوليَّ". وأشار البعض إلى اضطرار عشرات الآلاف منهم، للنزوح من ديارهم في الشهور الأولى من الحرب، إلى مناطق في جنوبي القطاع، صنَّفها الجيش الإسرائيلي، على أنها "إنسانية وآمنة"، مثل منطقة المواصي الساحلية في خان يونس. وشدد هؤلاء الغزيِّون، على إصرارهم على البقاء في أماكن سكناهم، رغم ما حل بها من دمار كبير، مؤكدين أنهم لا يعتزمون النزوح من جديد. وقال بعض من تحدثت معهم "بي بي سي"، إنهم عانوا مما سموه "تجارب قاسية" في هذه المناطق المُصنَّفة "إنسانية"، مشيرين إلى أن المواصي مثلاً شهدت ما وصفوه بـ "مجازر مروعة"، راح ضحيتها آلاف القتلى والمصابين، بحسب تعبيرهم. ولطالما نفى الجيش الإسرائيلي اتهامات باستهداف جنوده لمدنيين فلسطينيين عمداً في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. و تقول نسرين عوكل، وهي من سكان غزة، إنها لن تذهب "بكل تأكيد إلى المنطقة التي يتحدثون عنها ويقولون إنها آمنة، وسيكون فيها طعام وشراب وما شابه ذلك، رغم كل ما يمكن أن يحدث من ضغط عسكري وتجويع، وذلك بعد تجربتنا المريرة في النزوح من شمالي القطاع إلى جنوبه، وما عانينا منه من حياة قاسية في الخيام، والأحوال السيئة جداً". وتردف السيدة الفلسطينية القول إن خطة كاتس "ستفشل بكل تأكيد كما فشل النزوح الجماعي الأول، وعدنا مجدداً إلى الشمال". أما معين أحمد، وهو نازح من منطقة جباليا إلى مدينة غزة، فيقول إن إسرائيل سبق أن منحت الغزيين "وعوداً كثيرة" بإيجاد أماكن ومناطق آمنة لهم، "ولكن تبين أنها ادعاءات باطلة وكاذبة"، بحسب وصفه. ويعتبر أحمد أن الخطة التي يجري الحديث عنها الآن لإقامة ما يوصف بـ "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح، ليست إلا "مشروعا جديدا، من أجل تشريد الفلسطينيين وإبعادهم عن مناطق سكناهم وبلداتهم الأصلية". النازح الفلسطيني، الذي يشدد على رفضه النزوح إلى أي منطقة تُصنَّفها إسرائيل على أنها آمنة، يقول أيضاً إن هذه الخطة تمثل محاولة لـ "دفع الناس نحو المجهول ومزيد من القتل والدمار، وذلك بتجميعهم في منطقة واحدة، حتى يسهل القضاء عليهم". أما عوني عابد، وهو نازح يقيم في مدينة غزة، فيرى أن تجدد النزوح تجاه أي "مناطق إنسانية جديدة"، سيعتمد "على حجم الضغط العسكري الذي ستمارسه إسرائيل" في هذا الشأن، موضحاً ذلك بالقول "إذا حصل إطلاق قذائف وعمليات قصف لمنطقتنا، وصدرت أوامر إخلاء منها، سنضطر للنزوح قسراً لمناطق نختارها نحن وليس إلى مناطق يحددها الجيش". ولكنه يضيف أن خيار النزوح إلى أي مناطق سيحددها الجيش الإسرائيلي في رفح "سيبقى كخيار أخير"، مردفاً بالقول "أعتقد – بحسب خبرتنا - أن هذا المشروع الجديد أيضاً سيفشل ولن يحصل". من جانبها قالت حركة حماس في بيان صدر الثلاثاء، إن ما وصفته بمحاولات إسرائيل الدؤوبة لــ "تهجير شعبنا وفرض التطهير العرقي، (قوبلت) بصمودٍ أسطوري من أهلنا، الذين وقفوا في وجه القتل والجوع والقصف، ورفضوا أن يُرسم مستقبلهم من مقارّ الاستخبارات أو موائد الإملاء السياسي"، على حد تعبير الحركة. وفي 11 أبريل/ نيسان الماضي، استكمل الجيش الإسرائيلي السيطرة على كامل "محور موراغ" وطوق مدينة رفح بشكل كامل. ومنذ ذلك الحين، ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات هدم ونسف للمباني في المدينة الحدودية مع مصر.


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
إسرائيل تستعد لأضخم ضربة داخل إيران.. ماذا كشف وزير الدفاع؟
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تفاصيل جديدة عن الضربة التي نفذتها إسرائيل داخل العمق الإيراني في 13 يونيو الماضي، وُصفت بأنها الأضخم منذ عقود، ضمن عملية عسكرية حملت اسم 'عام كلافي'. وأوضح كاتس، خلال إحاطة إعلامية عُقدت اليوم الإثنين، أن العملية جاءت نتيجة لتحضيرات استراتيجية امتدت لأشهر، بدأت باجتماع أمني في نوفمبر 2023، وتم خلاله طرح فكرة هجوم محدود ضد منشأة فوردو النووية تحت مسمى 'عملية الأزرق والأبيض'، قبل أن تتطور الخطة إلى هجوم أشمل مع تعزيز قدرات سلاح الجو على تنفيذ عمليات عميقة دون الاعتماد المباشر على دعم أمريكي. وبحسب كاتس، فقد جرى بالتوازي إعداد خطط مساعدة من قبل الاستخبارات العسكرية، شملت عمليات لاستهداف العلماء النوويين الإيرانيين، وتعطيل نظام القيادة والسيطرة الإيراني، إضافة إلى عمليات اغتيال طالت قيادات بارزة في الحرس الثوري، أبرزها ما عُرف بـ'عملية الزفاف الأحمر' التي أودت بحياة قائد سلاح الجو أمير علي حاجي زادة. وفي يناير، تم تحديد الهدف السياسي للعملية وهو تعطيل البرنامج النووي الإيراني مؤقتًا وفرض معادلة ردع جديدة. وعلى إثر ذلك، بدأت الاستعدادات لعملية موسعة أُطلق عليها لاحقًا اسم 'خطة التورنادو'، واستهدفت منشآت حساسة في العاصمة الإيرانية طهران. وصُودق على الخطة النهائية في 29 مايو، مع تفعيل توجيهات طوارئ استعدادًا للهجوم، من بينها 'P+7' و'P+3″، ما يعني الجاهزية لتنفيذ الضربة خلال سبعة ثم ثلاثة أيام، على التوالي. وفي الساعات الأولى من 12 يونيو، نُفذت الضربة الافتتاحية، التي وصفها مسؤولون إسرائيليون بأنها أحبطت هجومًا إيرانيًا وشيكًا، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة الإيرانيين. وأشارت المصادر إلى أن الأهداف كانت قابلة للتغيير لحظيًا بحسب المعلومات الاستخباراتية الواردة. وأكد كاتس أن العملية هدفت إلى إظهار قدرة إسرائيل على الوصول إلى أي نقطة داخل إيران، وأن الأثر التراكمي للضربات أضعف من القدرات الدفاعية والتنموية لطهران


عين ليبيا
منذ يوم واحد
- عين ليبيا
«أنصار الله» تستهدف سفينة في البحر الأحمر.. والإمارات تنقذ 22 بحاراً
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، نجاح سفينة إماراتية تابعة لمجموعة موانئ أبوظبي في إنقاذ طاقم السفينة التجارية 'ماجيك سيز' التي تعرضت لهجوم مسلح في مياه البحر الأحمر. وقالت الوزارة في بيان رسمي إن سفينة 'سفين بريزم' استجابت فوراً لنداء استغاثة صادر عن 'ماجيك سيز' بعد تضرر هيكلها بسبب استهداف جماعة 'أنصار الله' اليمنية، ما اضطر الطاقم المكون من 22 شخصاً إلى التخلي عن السفينة في ظروف بحرية صعبة. وأضاف البيان أن عملية الإنقاذ تمت بالتنسيق مع الجهات البحرية المختصة والمنظمات الدولية، مشيراً إلى التزام الإمارات بدعم أمن وسلامة الملاحة الدولية والتضامن الإنساني في الممرات البحرية الاستراتيجية. وكان المتحدث العسكري لجماعة 'أنصار الله' أعلن مسؤوليتهم عن الهجوم على السفينة، مؤكدًا أنها انتهكت حظر دخول الموانئ الإسرائيلية، وأن العملية نفذت باستخدام زورقين مسيرين، وصواريخ باليستية ومجنحة، بالإضافة إلى ثلاث طائرات مسيرة. إسرائيل تستهدف ميناء الحديدة اليمني.. أضرار على ناقلات بضائع و'أنصار الله' ترد بالصواريخ والطائرات المسيرة أعلنت شركة الأمن البحري البريطانية 'أمبري' اليوم الثلاثاء عن رصد صور تؤكد الأضرار التي لحقت بالأرصفة الخرسانية في ميناء الحديدة اليمني، إثر ضربات جوية إسرائيلية استهدفت الميناء الأسبوع الجاري. وأشارت الشركة في بيان رسمي إلى أن ناقلتي بضائع تحملان علم باربادوس تعرضتا لأضرار محتملة ناجمة عن انفجارات ناجمة عن هذه الغارات. وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارات مكثفة في وقت متأخر من يوم الأحد الماضي على ميناء الحديدة، أحد أكبر الموانئ اليمنية الواقعة على البحر الأحمر، ضمن ما وصفته إسرائيل بـ 'عملية العلم الأسود' التي تستهدف مواقع يُزعم أنها تستخدم لأغراض إرهابية. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الهجمات شملت أيضًا موانئ الصليف ورأس عيسى، بالإضافة إلى محطة رأس الخطيب للطاقة، واستهدفت سفينة 'غالاكسي ليدر' التي قالت إسرائيل إن الحوثيين استولوا عليها قبل عامين ويستخدمونها لأغراض إرهابية. وأدى القصف إلى سماع دوي انفجارات ضخمة في المنطقة، بحسب مصادر محلية يمنية لوكالة 'سبوتنيك'، فيما تحذر الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من تصاعد الأوضاع وتفاقم معاناة المدنيين في اليمن. من جانبها، ردت جماعة 'أنصار الله' اليمنية بإعلان استهداف مواقع إسرائيلية بـ11 صاروخًا بالستيًا وطائرات مسيرة، استمرارًا لدعمها لحركة حماس الفلسطينية في مواجهة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023. ويأتي هذا التصعيد في سياق استمرار الصراع الإقليمي، حيث أعلن زعيم 'أنصار الله'، عبد الملك الحوثي، في أكتوبر 2023، أن أي تدخل أمريكي مباشر في الحرب سيواجه برد عسكري من الجماعة. ووفقًا للبيانات الرسمية، أطلقت جماعة 'أنصار الله' منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 أكثر من 60 صاروخًا بالستيًا و310 طائرات مسيرة على إسرائيل، رغم اعتراض الجيش الإسرائيلي لمعظمها، ما يعكس تصعيدًا مستمرًا في المواجهات التي تشمل عدة أطراف إقليمية.