وزير داخلية الكويت يؤكد من بيروت: جميع مشاكل لبنان سوف تحل
واستقبل بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة في بيروت الشيخ الصباح والوفد المرافق، بحضور القائم بأعمال سفارة الكويت في بيروت ياسين الماجد، "حيث تناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وآخر المستجدات والعلاقات الثنائية بين لبنان والكويت"، بحسب بيان صادر عن الموقع الرسمي لمجلس النواب اللبناني.وبعد اللقاء قال الشيخ الصباح في تصريح، إن "الزيارة هي لتأكيد دعم الكويت والشعب الكويتي التام للبنان وعلى رأسهم صاحب السمو أمير الكويت، كما كان لبنان الداعم الأول للكويت وللشعب الكويتي وإن شاء الله جميع مشاكل لبنان سوف تحل".وأضاف، "زيارتي إلى لبنان هي لنقل رسائل حب ومودة من الشعب الكويتي وعلى رأسهم أمير البلاد للبنان والشعب اللبناني".وحول أسباب زيارته لبري قال الوزير الكويتي: "أنا هنا للسلام على الرئيس بري وهو أقدم رئيس برلمان ومن المفروض على كل برلماني أن يأتي للاستماع إلى نصائحه".وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك من مخاوف تهدد لبنان من حدوده الشرقية مع سوريا، قال الوزير الصباح: "سيبقى لبنان وسوريا ستبقى سوريا".وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة الكويت الشيخ فهد يوسف سعود الصباح قد وصل بعد ظهر أمس الأحد إلى لبنان في زيارة رسمية، على رأس وفد أمني وإداري.والتقى اليوم الاثنين إضافة إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، كلا من رئيس لبنان جوزف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ووزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار.وقال الرئيس عون، خلال استقباله النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، إن "لبنان حريص على تعزيز التعاون مع دولة الكويت لأن ما يجمع بين شعبي البلدين من أخوة ومحبة كفيل بأن يشعر الكويتي عندما يأتي إلى لبنان بأنه في بلده الآخر، وهذا ما نريده أن يستمر وأن نرى اخوتنا الكويتيين في لبنان خلال هذا الصيف بين أهلهم وفي ديارهم".وشكر الرئيس اللبناني الكويت، قائلا: "أميراً وحكومة وشعباً على الدعم الذي قدمته للبنان ولا تزال والوقوف إلى جانب اللبنانيين في المحن التي مروا بها"، مؤكدا أهمية التنسيق لمواجهة التحديات المشتركة وخصوصا التعاون الأمني لمكافحة تهريب المخدرات وكل ما يخل بالأمن في البلدين".بدوره، أكد الوزير الكويتي، "على دعم بلاده للبنان في كل المجالات لاسيما التعاون الأمني انطلاقا من حرص الكويت على استقرار لبنان وسلامته".ودعا إلى "تفعيل عمل اللجنة العليا اللبنانية - الكويتية للبحث في مجالات مساعدة لبنان"، لافتا إلى أنه "سيبحث مع نظيره وزير الداخلية اللبناني في تفاصيل هذا التعاون".واعتبر الوزير الصباح، في تصريح للصحفيين بعد انتهاء اللقاء، أن "الكويت بحاجة إلى لبنان، ولبنان بحاجة للكويت. فلبنان والكويت بلدان أقرب ما يكون لبعضهما البعض. والكويت لن تنسى موقف لبنان في دعمه لها، والاعتراف بدولة الكويت أيام الغزو العراقي".ورداً على سؤال عما إذا كان لا يزال لحزب الله من دور في الكويت، بعدما كانت محكمة التمييز الكويتية وضعت الحزب على لوائح الإرهاب، قال الوزير الصباح، "إن كل الأمور التي ستؤدي إلى عدم استقرار أي بلد سنواجهه. والحمدلله إننا وهبنا أميرا لديه رؤية ثاقبة في الأمن، وهو أساساً كان رجل أمن".وأضاف، "حزب الله خط أحمر، وأنا شخصياً لن اسمح بأي تجاوز لأي إنسان أو لأي حزب موجود في الكويت".وعقدت أيضا محادثات لبنانية-كويتية، برئاسة رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، والوزير الصباح تناولت أهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين.وتناولت المحادثات "العلاقات بين لبنان والكويت وأهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين مع الحرص الكويتي على استكمال المساعدات للبنان، إضافة إلى التطورات المحلية والإقليمية والدولية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
منذ 29 دقائق
- يمرس
عرض شعبي لخمسة آلاف مقاتل من قوات التعبئة بمحافظة حجة
شارك في العرض خريجوا الدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى" من المكاتب التنفيذية والجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والخاصة وأبناء مركز المحافظة. ورفع المشاركون في العرض الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة محمد القاضي ومحمد القيسي واحمد الأخفش والدكتور طه الحمزي وعادل شلي وعادل فرحان ورئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبدالله الأحمر ومدير جهاز الأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي الشعارات المناهضة للعدو الأمريكي الصهيوني. ورددت قوات التعبئة هتافات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء والمؤكدة استمرار الثبات والصمود والجاهزية الكاملة لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، نصرة للمظلومين والمستضعفين في غزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية. وأكدت السير على نهج الإمام الحسين عليه السلام في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وجلاوزة العصر والتولي الصادق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي والتفويض له في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة والدفاع عن الوطن. واعتبر المشاركون في العرض الذي جسد الانضباط واللياقة والمهارات المكتسبة في الدورات العسكرية دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واجب ديني وأخلاقي وإنساني واستجابة لتوجيهات الله ودعوة القيادة الثورية الحكيمة في نصرة المظلومين والمستضعفين. وثمنو اهتمام قائد الثورة وحرصه على إكساب الشعب اليمني المهارات القتالية وتزويدهم بهدى الله والقرآن الكريم وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط المجتمع استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي الصهيوني والمعركة الفاصلة بين الحق والباطل. وأشادت القوات بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة والصاروخية والبحرية دعما واسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وتكبيد العدو الصهيوني الخسائر الطائلة وتضييق الخناق عليه بحرا وجوا. وفي العرض الذي حضره قيادات أمنية وشخصيات اجتماعية ومحلية وتنفيذية أوضح أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة المهيم، أن دعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي للشعب اليمني بالجاهزية والتعبئة العامة وعقد دورات "طوفان الأقصى" جاءت لمعرفته بالمخاطر التي تحاك ضد الامة والمخططات ضد اليمن. وأشار إلى الجرائم الدامية والمروعة التي ترتكب ضد أبناء غزة من الشيوخ والنساء والأطفال في ظل صمت عالمي متخاذل ولم يبق مع المظلومين والمستضعفين سوا الله عز وجل واهل الحكمة والإيمان. ولفت الى المواقف المشرفة لليمنيين في نصرة الاقصى بفضل الله وشجاعة القيادة الثورية الحكيمة.. مؤكدا الثبات على الحق والموقف المبدئي في نصرة أبناء غزة الذين يموتون قتلا وتشريدا وجوعا. وعبر المهيم عن الفخر والاعتزاز بمساندة أبناء غزة قائلا لهم " لستم وحدكم".. مثمنا جهود التعبئة العامة والمدربين والمشاركين في العرض و استجابتهم لأوامر الله ودعوة قائد الثورة بالتعبئة العامة والاستعداد للمعركة الفاصلة بين الإيمان والشرك. وأكد ضرورة الاستمرار في التدريب والتأهيل والتحشيد لدورات طوفان الأقصى والالتحاق بالمستويات المتقدمة لاكتساب المزيد من المهارات القتالية والعسكرية.


يمني برس
منذ ساعة واحدة
- يمني برس
تصريح هام لناطق حكومة التغيير والبناء بشأن إصدار العملة الجديدة فئة 50 ريال
اعتبر ناطق حكومة التغيير والبناء هاشم شرف الدين، أن إصدار العملة المعدنية الجديدة فئة 50 ريالا يعد خطوة إضافية في بناء سيادة اليمن الاقتصادية، وورقة جديدة تضاف إلى سجل إنجازات البلاد في مسيرة الصمود والتغيير. وقال شرف الدين في تصريح صحفي إن هذه الخطوة تأتي تتويجا لجهود القيادة الثورية والسياسية، وكفاءة الجبهة الاقتصادية، مؤكداً أن هذا السجل سيواصل الإثراء بإنجازات متلاحقة. وأضاف كل عملة وطنية نافعة تطرح للشعب تمثل جسرا نحو استقلالية القرار، وكل نصر اقتصادي يتحقق هو حصن منيع في وجه التحديات، ونجاح مالي جديد يعد درعا واقيا وسيفا يقطع أوهام المتآمرين، بفضل الله ثم بإرادة رجال لا يعرفون المستحيل. وأكد شرف الدين أن الشعب اليمني سيواصل جني ثمار جهود البنك المركزي، مشيرا إلى أن انتصارات اليمنيين تصاغ أولا في مصانع الإرادة، قبل أن تسك في دور العملة، وأن مجد اليمن يكتب بإرادة شعب يخط تاريخه بالذهب.


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
من يقاتل من في السويداء؟
في ظل التوترات المستمرة التي تعيشها سوريا منذ سنوات، عادت الاشتباكات لتطفو على السطح بين مكونات اجتماعية محلية، إذ تشهد بعض المناطق مواجهات دامية بين العشائر البدوية والطائفة الدرزية، وتتوسط هذه الاشتباكات صراعات معقدة تتداخل فيها الخلفيات الاجتماعية والسياسية، ما ينذر بمزيد من التصعيد ويفرض تحديات أمنية جديدة على المنطقة. العشائر البدوية والدروز على خط النار قالت وزارة الداخلية السورية إن الاشتباكات الجديدة وقعت «على خلفية توترات متراكمة خلال الفترات السابقة، حيث أوضح قائد الأمن الداخلي، نزار الحريري أن التوتر بدأ إثر حادثة سلب وقعت على طريق دمشق السويداء أعقبتها عمليات خطف متبادلة. واندلعت الاشتباكات أمس الأول السبت بعد اعتداء تعرّض له السائق فضل الله دوارة أثناء عودته بسيارة خضار في وقت متأخر إلى السويداء بريف دمشق، وبحسب رواية دوارة لأقاربه فإن سيارته سُلبت بما فيها، إضافة إلى مبلغ 7 ملايين ليرة (نحو 695 دولارًا). وتشير الروايات المحلية إلى أن مسلحين دروزًا هاجموا حي المقوس شرقي السويداء الذي تقطنه عشائر بدوية، لتحرير نحو 10 دروز احتجزهم أفراد من العشائر منذ صباح أمس الأحد، ردًا على احتجاز مسلحين دروز عددًا من أبناء العشائر في التوقيت ذاته أيضًا. وتشهد السويداء منذ فترة حكم النظام السوري السابق بشار الأسد، انتشارًا واسعًا للسلاح، حيث تمتلكه جهات عديدة صارت مع مرور الوقت تميل إلى الاحتفاظ به. إسرائيل تنخرط في الصراع بين الدروز والعشائر البدوية على الصعيد ذاته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مهاجمته عددًا من الدبابات السورية في المنطقة الواقعة بين قرية سجنة وسما جنوبي سوريا، وجاء ذلك في بيان مقتضب، فيما أفادت القناة «12» الإسرائيلية بأن الطائرات الحربية هاجمت دبابات سورية في محافظة السويداء السورية بزعم أنها تجاوزت الحدود التي وضعتها إسرائيل للقوات السورية. ويأتي هذا في أعقاب اشتباكات عنيفة وقعت أمس بين قوات حكومية وقبائل بدوية وميليشيات درزية، أسفرت عن مقتل 30 شخصًا وفقًا لآخر تحديث من المرصد السوري لحقوق الإنسان. צה«ל תקף לפני זמן קצר מספר טנקים במרחב בין א-סיג'ין לסמיע שבדרום סוריה، פרטים נוספים בהמשך — צבא ההגנה לישראל (@idfonline) July 14، 2025 رئاسة الدروز ترفض دخول الأمن إلى السويداء وتطلب حماية دولية أعلنت الرئاسة الروحية للدروز في سوريا، الإثنين، رفض دخول أي جهات، ومنها الأمن العام، إلى السويداء جنوبي البلاد. وقالت الرئاسة في بيان صحفي نشرته صفحة «الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز» على «فيسبوك»: «نرفض دخول أي جهات إلى المنطقة، ومنها الأمن العام السوري وهيئة تحرير الشام»، متهمة إياهما بـ«المشاركة في قصف القرى الحدودية ومساندة مجموعات تكفيرية باستخدام أسلحة ثقيلة وطائرات مسيّرة». وحملت الرئاسة «كامل المسؤولية لكل من يساهم في الاعتداء أو يسعى لإدخال قوى أمنية إلى المنطقة»، مطالبة بـ«الحماية الدولية الفورية كحق لحماية المدنيين وحقنًا للدماء».