عرض شعبي لخمسة آلاف مقاتل من قوات التعبئة بمحافظة حجة
ورفع المشاركون في العرض الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة محمد القاضي ومحمد القيسي واحمد الأخفش والدكتور طه الحمزي وعادل شلي وعادل فرحان ورئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبدالله الأحمر ومدير جهاز الأمن والمخابرات العميد عادل اللاحجي الشعارات المناهضة للعدو الأمريكي الصهيوني.
ورددت قوات التعبئة هتافات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء والمؤكدة استمرار الثبات والصمود والجاهزية الكاملة لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، نصرة للمظلومين والمستضعفين في غزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكدت السير على نهج الإمام الحسين عليه السلام في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وجلاوزة العصر والتولي الصادق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي والتفويض له في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة والدفاع عن الوطن.
واعتبر المشاركون في العرض الذي جسد الانضباط واللياقة والمهارات المكتسبة في الدورات العسكرية دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واجب ديني وأخلاقي وإنساني واستجابة لتوجيهات الله ودعوة القيادة الثورية الحكيمة في نصرة المظلومين والمستضعفين.
وثمنو اهتمام قائد الثورة وحرصه على إكساب الشعب اليمني المهارات القتالية وتزويدهم بهدى الله والقرآن الكريم وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية في أوساط المجتمع استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي الصهيوني والمعركة الفاصلة بين الحق والباطل.
وأشادت القوات بالعمليات العسكرية للقوات المسلحة والصاروخية والبحرية دعما واسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وتكبيد العدو الصهيوني الخسائر الطائلة وتضييق الخناق عليه بحرا وجوا.
وفي العرض الذي حضره قيادات أمنية وشخصيات اجتماعية ومحلية وتنفيذية أوضح أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة المهيم، أن دعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي للشعب اليمني بالجاهزية والتعبئة العامة وعقد دورات "طوفان الأقصى" جاءت لمعرفته بالمخاطر التي تحاك ضد الامة والمخططات ضد اليمن.
وأشار إلى الجرائم الدامية والمروعة التي ترتكب ضد أبناء غزة من الشيوخ والنساء والأطفال في ظل صمت عالمي متخاذل ولم يبق مع المظلومين والمستضعفين سوا الله عز وجل واهل الحكمة والإيمان.
ولفت الى المواقف المشرفة لليمنيين في نصرة الاقصى بفضل الله وشجاعة القيادة الثورية الحكيمة.. مؤكدا الثبات على الحق والموقف المبدئي في نصرة أبناء غزة الذين يموتون قتلا وتشريدا وجوعا.
وعبر المهيم عن الفخر والاعتزاز بمساندة أبناء غزة قائلا لهم " لستم وحدكم".. مثمنا جهود التعبئة العامة والمدربين والمشاركين في العرض و استجابتهم لأوامر الله ودعوة قائد الثورة بالتعبئة العامة والاستعداد للمعركة الفاصلة بين الإيمان والشرك.
وأكد ضرورة الاستمرار في التدريب والتأهيل والتحشيد لدورات طوفان الأقصى والالتحاق بالمستويات المتقدمة لاكتساب المزيد من المهارات القتالية والعسكرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
شيخ الأزهر يستقبل سفراء مصر الجدد فى 22 دولة حول العالم
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ، اليوم الأربعاء، وفدًا من السفراء المصريين الجدد المعينين في 22 دولة حول العالم، بمناسبة بدء مهامهم الدبلوماسية فى عواصم هذه الدول. وفي بداية اللقاء، هنأهم فضيلة الإمام الأكبر بتعيينهم سفراء لمصر فى الدول الموفدين إليها، داعيا المولى عز وجل أن يوفقهم في مهامهم الجديدة، وأن يكونوا خير ممثلين لمصر الحبيبة، مؤكدا استعداد الأزهر لتقديم كل أوجه الدعم لعمل السفارات المصرية حول العالم، وفتح قنوات تواصل مباشرة معهم لتذليل التحديات التي قد تواجههم في سبيل إيصال الصورة الصحيحة للإسلام والتعريف بمنهج الأزهر الوسطي في هذه البلدان. وأكد فضيلته أن منهج الأزهر مبني على غرس التعددية الفكرية في عقول طلابه، من خلال تدريسهم مختلف الآراء والمذاهب، وتشجيعهم على بناء عقلية نقدية قادرة على التجديد في ضوء فهم متوازن للنصوص التراثية، مشيرا إلى أن خاصية التعددية عادة ما تلازم الطالب الأزهري منذ نعومة أظافره في تحصيل العلوم، فيرى الاختلافات في المسائل الفقهية، حتى في أمور اللغة العربية، ويتعلم أن كلا الرأيين في أحيان كثيرة يكونا صحيحًا، فالعقلية الأزهرية لا تقبل الانغلاق أو التقيد برأي واحد. وبين فضيلته أن الأزهر الشريف هو المؤسسة التي حملت على عاتقها لواء الوسطية والاعتدال لمئات السنين، ولم تدخر جهدا طوال هذا التاريخ الطويل في دعم قضايا الوطن، وتعزيز مكانته عالميا، عبر عشرات الآلاف من الخريجين الوافدين الذين درسوا بين جدرانه وتخرجوا من معاهده وكلياته، فأصبحوا سفراء له بلدانهم، حاملين معهم قيم العلم النافع والوسطية، ومحتفظين للأزهر ولمصر بالجميل عرفانا بفضلهم عليهم في الوصول لأعلى الدرجات العلمية والوظيفية في بلدانهم، ليكونوا بمثابة قوة حقيقية داعمة ومحبة لمصر وللأزهر الشريف. وأوصى فضيلته السفراء الجدد بالاهتمام برسالة الأزهر الشريف كإحدى أهم أدوات القوة الناعمة المصرية، خاصة في قارتي آسيا وأفريقيا، وفي مقدمتها التعريف بالمنح الدراسية التي يقدمها الأزهر لأبناء المسلمين حول العالم، حيث يخصص الأزهر منحا دراسية لمختلف دول العالم، ولا تقتصر هذه المنح على دراسة العلوم الشرعية والعربية، بل تمتد لدراسة الطب والصيدلة والهندسة والعلوم التطبيقية، وهو ما لم يكن موجودا قبل ذلك، ولكننا اتخذنا قرارا بالمضي في هذا الاتجاه تلبية للاحتياجات الحقيقية للدول الأكثر احتياجا وخاصة في أفريقيا، وأصبحنا اليوم نرى الأطباء والمهندسين الأزهريين منتشرين في دول العالم، وهم يقومون بدور كبير في نشر رسالة الأزهر من خلال تواجدهم في أماكن عملهم ومن خلال التحلي بأخلاق الإسلام ووسطية الأزهر واعتداله. وأكد فضيلته على ضرورة متابعة شؤون البعثات الأزهرية في البلدان الموفدين إليها، مؤكدا أن مبعوثي الأزهر حول العالم هم سفراء لمصر وللأزهر في هذه الدول، ولا بد من العمل على تذليل كل ما يواجههم من تحديات وصعوبات لتحقيق رسالتهم في هذه الدول، وليمثلوا مصر والأزهر خير تمثيل، مشيرًا إلى أن الأزهر قد بدأ مؤخرا في استقطاب المتميزين من خريجيه من الدول الأفريقية ويقوم بمعاملتهم معاملة المبعوث الأزهري في بلادهم، ليقوموا بنشر رسالة الأزهر، للاستفادة من إلمامهم بطبيعة مجتمعاتهم، وإدراكهم للفوارق الثقافية، والتحديات الحقيقية التي تواجه مجتمعاتهم. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر الشريف قد أعد كذلك برامج تدريبية متخصصة ومكثفة للأئمة والوعاظ في مصر وجميع دول العالم على كل ما يتعلق بتفنيد الفكر المتطرف، والتعامل مع القضايا المعاصرة وخاصة موقف الإسلام الصحيح من قضايا المرأة وقضايا التعايش والاندماج الإيجابي، ويتم تقديمها عبر أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، لافتا أن هذا البرنامج يوفر فرصة للأئمة لمعايشة الواقع، والنزول إلى الشارع المصري وزيارة المواقع الأثرية والتاريخية، ورؤية الواقع المصري عن قرب ومعايشة التجربة المصرية في التعايش الإيجابي من خلال رؤية المسلم جنبا إلى جنب مع أخيه المسيحي، وهو برنامج ينقل الفكر الصحيح. وتطرق فضيلته إلى مراكز الأزهر لتعليم اللغة العربية في العديد من دول العالم، والتي يعمل الأزهر على التوسع في إنشائها في مزيد من الدول حول العالم، خدمة لأبناء المسلمين والجاليات العربية والمسلمة في تعلم لغة القرآن الكريم، مؤكدا استعداد الأزهر لافتتاح مراكز جديدة وتوفير كل عوامل النجاح لهذه المراكز من مناهج ومعلمين وخبراء، لتكون نواة حقيقية لنشر اللغة العربية وتعليم شعوب هذه الدول لغة القرآن الكريم. من جانبهم، أعرب السفراء الجدد عن سعادتهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديرهم للدور الكبير الذي يقوم به فضيلته في نشر الصورة الصحيحة عن هذا الدين الحنيف، مشيرين إلى أن الأزهر له مكانة بالغة الأهمية حول العالم، وهو ما لمسوه عن قرب من خلال تواجدهم في العديد من الدول في مهامهم السابقة، وأن الأزهر هو القلب النابض بالإسلام الحقيقي، وأحد أبرز أدوات الدبلوماسية المصرية. وأكد السفراء الجدد أن جامعة الأزهر نموذج يستهوي الكثير من الدول لعقد شراكات وبروتوكولات تعاون علمية وثقافية، مشيرين إلى أهمية مراكز الأزهر لتعليم اللغة العربية كنموذج رائد في الحفاظ على لغة القرآن، خاصة في أوروبا، بهدف ربط المسلمين هناك باللغة العربية، مشيدين بالدور الذي يقوم به مرصد الأزهر لمكافحة التطرف داخليا وخارجيا، وسعيهم لتعميم الاستفادة منه وفق احتياجات كل دولة. ضم الوفد السفير أحمد محمد عثمان شاهين، سفير مصر لدى المندوبية الدائمة بمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، والسفير ياسر محمد أحمد شعبان، سفير مصر لدى سلطنة عُمان، والسفير وليد محمد إسماعيل محمود، سفير مصر لدى سلوفاكيا، والسفير ياسر علي محمود هاشم، سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية، والسفير هاني مصطفى محمد مصطفى، سفير مصر لدى فيتنام، والسفير حاتم حسن سامي قنديل، سفير مصر لدى كولومبيا، والسفير إيهاب مصطفى عوض مصطفى، ممثل مصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، والسفير راجي محمد محمد الإتربي، سفير مصر لدى اليابان، والسفير طارق عادل محمد خليل، والسفير زكريا محمد محمد البنداري، سفير مصر لدى كرواتيا، والسفير شريف مصطفى السيد الدسوقي، سفير مصر لدى نيبال، والسفيرة نهى أحمد ماهر محمد خضر، سفيرة مصر لدى أوروجواي، والسفير خالد محمد سامي الأبيض، سفير مصر لدى الأردن، والسفير طارق محمد حسين حسن رخا، سفير مصر لدى فرنسا، والسفير محمد مصطفى كمال عرفة، سفير مصر لدى رومانيا، والسفير أشرف محمد نبهان سليمان، سفير مصر لدى المملكة المتحدة، والسفير وائل إبراهيم علي بدوي الشيخ، سفير مصر لدى تركيا، والسفير محمد مذكور محمد لطف الله، سفير مصر لدى الدنمارك، والسفيرة أمل محمد عبد الحميد عفيفي، سفيرة مصر لدى أرمينيا، والسفير حمدي شعبان عبد الحليم محمد، سفير مصر لدى روسيا، والسفير عمرو عبد العظيم السيد رفاعي، سفير مصر لدى المكسيك، والسفير تامر محمد كمال المجذوب، سفير مصر لدى الولايات المتحدة، والسفير محمد جابر محمد أبو العيون، سفير مصر لدى الكويت، والسفير جلال محمد نجيب أحمد فارس، سفير مصر لدى السويد، والوزير المفوض شيماء محمود أحمد بدر، مالطا، والوزير المفوض حاتم يسري مصطفى حسني، كينيا.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
«الأوقاف» تُنظم ندوات ب 1544 مسجدًا بالتعاون مع الأزهر الشريف
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "مخالفة نظم المرور من تعريض النفس والغير للتهلكة"، وذلك عقب صلاة العشاء في (1544) مسجدًا بجميع محافظات الجمهورية.وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر، حيث أكّدوا أن الالتزام بقواعد المرور واجب ديني ووطني، لما فيه من حفظٍ للأنفس وصونٍ للأرواح، مشيرين إلى أن الشريعة الإسلامية جاءت بمقاصد عظيمة في حفظ النفس والمال، وهو ما يوجب الالتزام بالنظام العام وقوانين السير وعدم التعدي على حقوق الآخرين.اقرأ أيضًا| قنا في 24 ساعة | 100 طالب وطالبة.. أسماء أوائل الشهادة الإعدادية الأزهريةوأوضح المشاركون أن الفوضى المرورية تمثل صورة من صور الإضرار العام، وهو أمر منهي عنه شرعًا، استنادًا إلى قوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدين أن التجاوز في القيادة أو مخالفة الإشارات يدخل في باب الإثم الشرعي إذا ترتب عليه ضرر أو تهلكة.ونوّه العلماء إلى أن مخالفات المرور الجسيمة لا تُعد مجرد مخالفات قانونية، بل قد تكون آثامًا شرعية، لما فيها من تعريض النفس والغير للخطر، مؤكدين أن الحفاظ على النفس من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية.اقرأ أيضًا| ننشر أسماء الطلبة الأوائل بالشهادة الإعدادية الأزهرية في محافظة القليوبيةوتأتي هذه الندوات في إطار خطة وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، ومعالجة القضايا المجتمعية المعاصرة برؤية دعوية وسطية، تعزز من الوعي السلوكي العام، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية المنضبطة.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
أول تعليق لمرشح حماة الوطن بعد استبعاده من انتخابات مجلس الشيوخ بقنا
أصدر الدكتور عبد الله أبو العلا مرعي، مرشح حزب حماة الوطن ضمن قائمة ائتلاف الأحزاب على المقعد الفردي المستبعد من انتخابات مجلس الشيوخ بمحافظة قنا، بيانًا وجه فيه الشكر والتقدير لأبناء الدائرة، وخاصة قرى غرب النيل من مركز نقادة حتى مركز الوقف، لدعمهم وتضامنهم معه بعد إعلان استبعاده من السباق الانتخابي. انتخابات مجلس الشيوخ وقال مرعي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن الحزب لم يُقصِّر معه، بل اختاره ضمن مرشحيه انطلاقًا من الثقة التي تحظى بها قياداته المركزية والمحلية، مؤكدًا أن انتماءه للحزب لا يزال قائمًا، وسيظل داعمًا ومؤيدًا له. وأوضح أن سبب استبعاده لا يعود إلى أشخاص أو جهات كما روج البعض، بل جاء نتيجة وجود عوار قانوني مستجد في مسوغات الترشح لهذه الدورة، لم يكن هو أو الحزب على علم به، رغم ترشحه في دورات سابقة منذ عام 2005 وحتى 2020 بنفس المسوغات دون اعتراض. ودعا أبو العلا، أبناء غرب النيل إلى عدم الالتفات لدعوات مقاطعة الانتخابات، مؤكدًا أن المشاركة واجب وطني وحق دستوري لا بد من ممارسته، مشيرًا إلى أن الفرصة لا تزال قائمة في انتخابات مجلس النواب المقبلة لتمثيل أهالي غرب النيل بالشكل المناسب. واختتم المرشح المستبعد حديثه قائلًا: أحبكم جميعًا وأقدّر دعمكم، ومعكم في السراء والضراء، ولنعلم أن الخير فيما اختاره الله لنا، معتذرًا لكل من أحزنه خبر استبعاده، ومؤكدًا دعمه لكافة المرشحين في دائرة قنا، داعيًا الله أن يوفق مصر وشعبها وجيشها في ظل القيادة الرشيدة. مقتل سيدة بطلقات نارية في قنا.. والأمن يضبط شقيقها لاتهامه بارتكاب الجريمة السيطرة على حريق نشب في منزل بقنا