
تخرج الدفعة الأولى من دورات "طوفان الأقصى" في مديرية ردمان بالبيضاء
البيضاء - سبأ :
أُقيم بمديرية ردمان محافظة البيضاء اليوم حفل تخرج الدفعة الأولى من الدورات الشعبية المفتوحة "طوفان الأقصى" دفعة الرسول الأعظم، ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي الحفل الذي حضره قيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، قدّم الخريجون عرضًا ومناورة عسكرية عكست مستوى المهارات القتالية التي تلقوها.
وأكد مدير مديرية ردمان ماهر العواضي، جهوزية الخريجين لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، في مواجهة أعداء الأمة وإسناد المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية تخوض معركة مصيرية مع الكيان الصهيوني الذي يرتكب مجازر بشعة بحق أبناء غزة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي.
ولفت العواضي إلى أن التفاف الشعب اليمني إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة عزز من الصمود في مواجهة قوى العدوان .. مؤكدًا استعداد أبناء وقبائل المحافظة بذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن مظلومية الشعب الفلسطيني.
بدورهم أكد الخريجون أن تخرج هذه الدفع يأتي في إطار الاستعداد لإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي.
وأشاروا إلى أن المعركة اليوم مع أعداء الأمة هي معركة مصيرية وضرورية لانتزاع الحقوق المغتصبة والخروج من الارتهان والتبعية لقوى الاستكبار العالمي في ظل خذلان الأنظمة العربية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم إبادة من قبل الصهاينة.
كما أكدوا جهوزيتهم الكاملة لإسناد القوات المسلحة اليمنية في خوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" ومواجهة العدوان ومساندة الشعب الفلسطيني.
حضر الاحتفال مسؤول التعبئة بمديرية ردمان خليل السحاري ومدير أمن المديرية المقدم يحيى الديلمي وعدد من المسؤولين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 4 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
هل طوفان الأقصى ورطة ؟
الدكتور/ فاضل الشرقي يحاول العدو أن يجعل من عملية «طوفان الأقصى» عنوانا للفشل والهزيمة، وسوء التدبير والتخطيط، وانتكاسة ما يسمى بالمحور، وأن ذلك مجرد ورطة وفخ وقعت فيه «حماس» وأوقعت معها كل أحرار الأمة، وأن نتائج (الـ7) من اكتور كانت لصالح كيان الاحتلال الخبيث، بينما جلبت الويل والخراب والدمار على هذه الأمة وفي مقدمتها حماس. يروج العدو لهذه النظرية -ومن خلفه مأجوريه ، وفريق كبير من قادة الفكر والسياسة والإعلام، وبعض أقلام حسيني النوايا فاقدي الوعي والبصيرة- بهدف ضرب روح الجهاد والمقاومة، ولتحطيم المعنويات، وزراعة اليأس والعجز والإحباط في أي عمل جهادي وثوري قادم، وزعزعة الثقة ونزعها في حركات الجهاد والمقاومة، ولتعزيز روح الهزيمة والخضوع والاستسلام في أبناء أمتنا والأجيال القادمة. هذه النظرية خطيرة جدا، وجزء من مخطط الحرب والعدوان الناعم، وشبهة كبيرة يجب التصدي لها وتفنيدها وتبيين زيفها وحقيقتها وأهدافها. لقد وقع المسلمون يوم «أحد» في مثل هذه النظرية، واستشعروا -حينها- المأزق والورطة، وشعروا بالندم والخيبة، واتهموا رسول الله في قيادته وحكمته، وحسن تدبيره وتخطيطه، وقد رد عليهم القرآن الكريم في ذلك، وبين الأسباب الحقيقية لحصول ما حصل، فقال سبحانه وتعالى: "أَوَلَمَّآ أَصَٰبَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ قَدِيرٌ، وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ" (ال عمران:165-166)...الخ الآيات المباركة. ومعنى هذا أن أي نتائج كارثية تحصل لا ترجع لسبب الجهاد أو القيادة أبدا، وإنما سببها هو الناس أنفسهم، فالمتخاذلون والمنظرون هم سبب كل مصيبة وفتنة وكارثة وبلية تحصل، ولو وقف المسلمون -ولو 5% منهم- بصدق وجد وإخلاص، وقاموا بمسؤليتهم، وأدوا واجبهم في هذه المعركة لما حصل شيء من هذا أبدا، ولكانت النتائج كلها لصالحهم. أما الجهاد في سبيل الله فما هو إلا خير للأمة في كل شؤنها، ونتائج طوفان الأقصى ستصب حتما في صالح الأمة المسؤلة المجاهدة، والعبرة في النتائج بالخواتيم ومستقبل الأيام، لا بالقتل والتدمير والتهجير، فالإجرام عمره إجرام، ولا يسمى نصرا في كل الأعراف والمقاييس. وعلى العكس من هذا تماما، فلو تأخر طوفان الأقصى -وقد تأخر- ولكن لو تأخر أكثر لكانت النتائج أدهى وأطم وأخطر وأعظم على كل هذه الأمة، وعلى مستقبل أجيالها، وحتى على أبنائها الذين لم يولدوا بعد. أما المجاهدون الأحرار فعليهم أن لا ييأسوا ويحبطوا ويستسلموا مهما كانت النتائج، ومهما استمر أمد الحرب، وأن لا يضعفوا، ولا يهنوا ولا يحزنوا أبدا، وكما قال عز وجل: "وَلَا تَهِنُواْ فِى ٱبْتِغَآءِ ٱلْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا" (النساء:104).


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 5 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
تدشين المرحلة الرابعة من دورات طوفان الأقصى في مديرية التحرير بأمانة العاصمة
صنعاء - سبأ : دشنت مديرية التحرير بأمانة العاصمة اليوم، المرحلة الرابعة من دورات التعبئة العامة (طوفان الأقصى) تحت شعار "لستم وحدكم". وفي التدشين أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أهمية الاستعداد ورفع الجهوزية الكاملة لخوض "معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس" ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار، وإسناد ونصرة غزة والشعب الفلسطيني. وأشار إلى ضرورة تعزيز جهود التحشيد والتعبئة العامة والصمود والوعي المجتمعي لإفشال مؤامرات الأعداء ومخططاتهم الإجرامية.. لافتاً إلى أن المعركة الآن بين الكفر والإسلام، والدفاع عن المقدسات والقضايا المصيرية للأمة. ودعا المداني إلى مواصلة التعبئة وإلحاق أكبر عدد من أبناء المجتمع في دورات التأهيل والتدريب التي تتضمنها هذه المرحلة، على اعتبار أن امتلاك القوة والإعداد الدائم هو الوسيلة الوحيدة لمواجهة العدو.. حاثاً على حماية الشباب من الثقافات المغلوطة وترسيخ الهوية الإيمانية. من جانبه أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمديرية المهندس عبداللطيف الولي، أن الدورات التدريبية لطوفان الأقصى في الحارات والأحياء ستُختتم بمناورات عسكرية على مستوى المديرية.. مبيناً أن هذه المرحلة تهدف إلى تدريب ثلاثة آلاف فرد خلال العام 1447هـ. وأفاد بأنه تم خلال المراحل السابقة تأهيل وتدريب 1500 من أبناء مديرية التحرير.. مؤكداً أن هذه الدورات تمثل استجابة لنداء الجهاد ونصرة لإخواننا المظلومين في غزة وفلسطين، وإعلان الجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 6 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
لقاء بمديرية الميناء في الحديدة تدشيناً للعام الدراسي واستئنافاً لدورات "طوفان الأقصى"
الحديدة - سبأ : نظمّت السلطة المحلية والتعبئة بمديرية الميناء، محافظة الحديدة، اليوم، لقاءً موسّعاً لقيادات المديرية، تدشيناً للعام الدراسي الجديد 1447هـ، واستئنافاً لبرنامج دورات "طوفان الأقصى" التوعوية. وأشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، إلى أن اللقاء، يأتي في إطار تعزيز جهود التوعية والتعبئة المجتمعية، وربط المسارات التعليمية والثقافية بمشروع الهوية الإيمانية والولاء لقضايا الأمة الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأوضح أن العام الدراسي الجديد، يجب أن يُستقبل بزخم تعبوي يعزّز من الانتماء للهُوية والوعي، ويجعل من المؤسسات التعليمية منابر لتحصين الإنسان من الغزو الفكري والثقافي، مشيداً باستمرار الدورات التوعوية لطوفان الأقصى في أوساط الكوادر المجتمعية. بدوره، اعتبر مدير مديرية الميناء عبدالله الهادي، انعقاد اللقاء انطلاقة فاعلة لتجديد التفاعل المجتمعي مع القضايا الوطنية والمصيرية، وتعزيز أدوار كل مكونات المديرية في الميدان التربوي والتعبوي. وأفاد بأن استئناف الدورات التعبوية لطوفان الأقصى بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي، يُعد ترجمة عملية لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، داعياً الكوادر إلى الانخراط الفاعل فيها، وتوسيع أثرها على مستوى الأحياء والمربعات. وأشاد الهادي بتفاعل مختلف مكونات المديرية، مؤكداً أن المرحلة تتطلب مزيداً من التنسيق والتكامل بين الإدارات التنفيذية والمجتمعية، للارتقاء بأداء المؤسسات وتعزيز الوعي العام. واستعرض اللقاء الذي حضره أمين محلي المديرية ومديرو المكاتب التنفيذية ومشايخ وعقال المديرية، آليات تطوير الأداء الإداري والخدمي في المديرية، لمواكبة متطلبات العمل الميداني وتعزيز حضور أبناء المديرية في مختلف مسارات التعبئة والتعليم. وتم التأكيد على أهمية إشراك الشخصيات الاجتماعية والدينية في مساندة برامج التعبئة والدورات التوعوية، لتعميم الرسالة التربوية التعبوية على أوسع نطاق. وأقر اللقاء تشكيل لجان إشرافية لمتابعة تنفيذ برامج العام الدراسي ودورات "طوفان الأقصى"، وتقييم أدائها بشكل دوري، لضمان تعزيز الروح المجتمعية في خدمة القضايا الوطنية.