"جمعية أصدقاء" تحتفي بتخريج أبناء اللاعبين السابقين في حفل "على خُطى الأبطال"
واحتفت الجمعية خلال الحفل بتخريج دفعة جديدة من أبناء اللاعبين السابقين، شملت ( 12) خريجًا وخريجة في مراحل التعليم العالي، توزعت على درجة الماجستير (1)، والبكالوريوس (2)، والدبلوم (3)، إضافة إلى المرحلة الثانوية (6)، والطلاب الخريجين والمتفوقين في المراحل الدراسية المختلفة المتوسط والابتدائي.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية ماجد عبدالله خلال الحفل، أن دعم التعليم لأبناء اللاعبين السابقين يمثل أولوية أساسية للجمعية، قائلاً: "اليوم لا نحتفي بشهادات فقط، بل نحتفي بأحلام تحققت، ومستقبل يُصنع لأبناء أبطال الأمس، في جمعية أصدقاء نؤمن أن التعليم هو الطريق لصناعة الإنسان القادر على بناء وطنه وخدمة مجتمعه".
وتخلل الحفل عروض مرئية مؤثرة أبرزت مسيرة الجمعية في دعم التعليم عبر شراكات مع الجامعات والمعاهد، وجهودها خلال جائحة كورونا بتوفير الأجهزة التعليمية لأبناء المستفيدين، إضافة إلى عرض قصص نجاح عدد من الخريجين الذين تحدثوا عن تجاربهم، معبرين عن امتنانهم للجمعية والداعمين.
ويأتي الحفل ضمن التزام جمعية أصدقاء بدعم مسيرة أبناء اللاعبين السابقين، وتأهيلهم علميًا ومهنيًا، في إطار رسالتها التنموية والإنسانية لصناعة مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.
omer
omer
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 22 دقائق
- الشرق السعودية
جيسوس يُطالب النصر ببديل لرونالدو.. ويُحدد مستقبل ماني وسيماكان
أكدت تقارير صحفية اليوم الثلاثاء، أن جورجي جيسوس مدرب النصر طلب من إدارة الفريق البحث عن خيار هجومي بديل للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. صحيفة "الشرق الأوسط" أفادت أن جيسوس طلب من إدارة النصر البحث عن بديل لرونالدو خاصة في بطولة دوري أبطال آسيا 2، التي سيغيب النجم البرتغالي عن بعض مبارياتها في دور المجموعات خاصة التي ستقام خارج السعودية. وأوضحت الصحيفة أن جيسوس طلب تدعيم 3 مراكز رئيسية في النصر وهي لاعب خط وسط إضافي وظهير أيسر وطرف أيمن. بقاء سيماكان وماني.. ورحيل ويسلي أكدت الصحيفة أن جيسوس لم يطلب رحيل أو تغيير الجناح السنغالي ساديو ماني الذي من المتوقع أن يكون ركيزة أساسية في الفريق الموسم المقبل. إلى جانب بقاء رونالدو وماني، يحصل المدافع الفرنسي محمد سيماكان على إمكانية الاستمرار تحت قيادة جيسوس. ويحظى الجناح البرازيلي ويسلي باهتمام كبير من أندية أوروبية وبرازيلية مع رغبة أكبر في الوقت الحالي من نادي بولونيا الإيطالي للحصول على الجناح الشاب بنظام الإعارة لمدة موسم مع خيار الشراء الصيف المقبل. ومن المرجح أن يتم اتخاذ القرارات النهائية لكل الملفات في الأسبوع الأول من المعسكر الصيفي.

صحيفة عاجل
منذ ساعة واحدة
- صحيفة عاجل
4 مباريات في انطلاق بطولة المنتخبات الإقليمية تحت 13 عامًا بالطائف
انطلقت اليوم، نهائيات بطولة المنتخبات الإقليمية تحت (13) عامًا في نسختها الثانية، التي ينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم في محافظة الطائف بمشاركة (8) منتخبات إقليمية هي: الرياض، وجدة، والشرقية، والقصيم، والأحساء، وعسير، والمدينة المنورة، والجوف. وأقيمت اليوم (4) مباريات على ملعبي نادي عكاظ والمعسكر الدائم، وفاز منتخب القصيم على منتخب الشرقية بنتيجة (2 - 1)، وتغلّب منتخب جدة على نظيره الرياض بهدف دون رد، وفاز منتخب عسير على منتخب الجوف بنتيجة (4 - 1). واختتمت منافسات اليوم الأول بمباراة جمعت المدينة المنورة والأحساء, حسمها الأخير بهدف دون مقابل. وتُقام غدًا (4) مباريات تجمع الشرقية مع الجوف، والرياض مع المدينة المنورة، والقصيم مع عسير، وجدة مع الأحساء. وتُعد بطولة المنتخبات الإقليمية تحت (13) عامًا، إحدى برامج الاتحاد السعودي لكرة القدم لاكتشاف المواهب وتطويرها من خلال إقامة مثل هذه البطولات التي تسهم في تحقيق ذلك.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الحبشان لـ"سبق": رأس المال البشري هو التحدي الأكبر أمام مستقبل الرياضة السعودية
أكد الدكتور خالد بن سعد الحبشان، الحاصل على درجة الدكتوراه في حوكمة الشركات، أن التحدي القادم والأكثر تأثيرًا في القطاع الرياضي السعودي ليس في البنية التحتية ولا في الصفقات الكبرى، بل في الاستثمار برأس المال البشري المؤهل، الذي يمتلك الأدوات العلمية والإدارية لقيادة المرحلة وتحقيق استدامة الإنجازات. وقال الحبشان في حديثه لـ"سبق"، إن المملكة تشهد طفرة رياضية لافتة من حيث إنشاء الملاعب وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى وعقد الصفقات الضخمة، إلا أن الصورة في العمق تكشف عن فجوة واضحة في الكفاءات الإدارية المتخصصة. وأضاف أن التوسع الكمي مهما كان ضخمًا، لن يصنع قطاعًا رياضيًا احترافيًا دون وجود كفاءات وطنية تمتلك المهارة والمعرفة والخبرة لإدارة وتطوير وصناعة القرارات داخل هذا القطاع الحيوي. وأوضح أن مفهوم الرياضة عالميًا تغيّر، ولم يعد مقتصرًا على التنافس داخل الملعب، بل تحوّل إلى صناعة قائمة على الاقتصاد والثقافة والإعلام والتقنية والإدارة. وقال: "نحن بحاجة إلى محللي بيانات، مديري استراتيجيات، مختصي تسويق، خبراء قانون رياضي، تقنيي بث، ومهندسي تجربة مشجعين، فهل نمتلك الكفاءات الكافية لشغل هذه المواقع؟" وأشار إلى تقرير حديث صادر عن 'PwC Sports Survey' لعام 2023، كشف أن 86% من قادة الأندية العالمية يرون أن تطوير الكفاءات البشرية هو العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد مستقبل الأندية، متقدمًا على الابتكار التقني والتمويل، وهو ما يعكس تغيرًا في أولويات النجاح الرياضي عالميًا. وسلّط الحبشان الضوء على تجارب عالمية ناجحة مثل نادي ليفربول الإنجليزي الذي قفز من أزمة مالية إلى قمة البطولات بفضل منظومة بشرية محترفة تعمل خلف الكواليس، في المقابل عانت أندية كبرى مثل برشلونة من تراجع واضح رغم شهرتها، نتيجة لضعف الأداء الإداري وعدم وجود رؤية مؤسساتية. وأضاف أن السعودية تمتلك فرصًا ذهبية واستثمارات ضخمة أطلقتها الدولة، بدءًا من برامج الخصخصة، مرورًا بتأسيس أكاديميات رياضية كـ"مهد"، وانتهاءً بدعم الأندية للتحول إلى كيانات تجارية. لكن التحدي الحقيقي يكمن في "من يدير؟"، وهل لدينا القيادات الوطنية المؤهلة لقيادة هذه المرحلة الحرجة من التحول؟ وبيّن أن الجامعات السعودية لا تزال تقدم برامج محدودة في مجالات الإدارة والتسويق الرياضي وتحليل الأداء، مقارنة بجامعات عالمية مثل Columbia الأمريكية أو Loughborough البريطانية، التي تُخرّج نخبة من القادة الرياضيين المتخصصين. وقال إن المملكة بحاجة إلى نموذج وطني شامل لصناعة القيادات الرياضية، يبدأ من تحديد المسارات المهنية، ويشمل الابتعاث والتدريب المتخصص، وتحفيز دخول الشباب والشابات إلى مهن الإدارة والتخطيط لا فقط الملاعب والتحكيم. واقترح الحبشان إطلاق مبادرة وطنية لتأهيل 500 قيادي رياضي سعودي بحلول عام 2030، في مجالات متعددة تشمل الإدارة، القانون، التقنية، الإعلام، والتسويق، بالتعاون بين وزارة الرياضة ومعهد الإدارة العامة وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، من خلال برامج تدريب مهني وتنفيذي بشهادات دولية معتمدة. وأشار إلى أهمية دور القطاع الخاص بعد التوجه نحو الخصخصة، مؤكدًا أن الشركات الرياضية بحاجة إلى كوادر بشرية تجمع بين الخلفية الرياضية والتجارية، ويمكن تحفيزها على تأسيس أكاديميات داخلية لتطوير كوادرها الإدارية، أسوة بكبرى الأندية الأوروبية. وفي ختام حديثه، شدد الدكتور الحبشان على أن الاستثمار في المنشآت والفعاليات والمواهب الأجنبية خطوة جيدة، لكنها لن تكون كافية ما لم يتزامن معها استثمار حقيقي في الإنسان السعودي. وقال: "نحتاج إلى من يقود هذه المنظومة، من يُدير ويتخذ القرار، من يضمن استدامة النجاح، لأن رأس المال البشري هو المستقبل، وإن لم نبنه اليوم، فلن يُبنى القطاع أصلًا".