
نديم الجميل: كنا نطالب بجدولة حصر السلاح ولكن هذا لم يتم
وقال في خلال حديث ضمن برنامج 'جدل' عبر lbci: 'حزب الكتائب لديه وزير، وداعمون الحكومة كل الدعم ولكن هناك تقصير كبير من قبل كل مؤسسات الدولة اللبنانية'.
ولفت الجميّل الى أن هناك عاطفة جديدة لدى الطائفة الشيعية على السلاح بعد ما حصل في السويداء، لذلك يجب على الدولة اللبنانية تقديم الحماية، وأتفهم هذا الشعور عند الشيعة إلا أننا نرفضه بشدة.
وسئل الجميّل: أنت على يمين القوات أكثر من الكتائب؟ فردّ: ' أنا بموقعي الطبيعي وأنا أدافع عن بناء الدولة والأصول في المؤسسات ولا أسمح بما حصل فهل مسموح أن يتقدم أكثر من 60 نائبًا بوضع اقتراح على جدول أعمال والرئيس يرفض؟ وأردف: هذا يدل على الفوضى وان رأيت الفوضى التشريعية في المجلس تقول الله يساعد هذا البلد'.
وتابع: 'هناك عوامل تعيق سيادة البلد منها المخيمات الفلسطينية والبؤر الأمنية وسلاح حزب الله وغيره من الميليشيات، فأحدهم يسرق ويرتكب جريمة ويختبئ في البؤر الأمنية وهناك انتهاك سيادي داخلي وخارجي وإن لم يكن هناك قرار حاسم وجدي واتخاذ قرار لأنه ما من قرار وطالما ما من قرار حاسم بإعادة بسط سلطة الدولة بأكملها فلن نصل إلى مكان'.
وشدد الجميّل على ان السيادة لا تتجزأ ونختار منها menu فهناك من يهدد الأرواح وهناك من يقوم باستعراض ولا نقول له شيئًا.
وعن حصرية السلاح قال: 'عملية التوقيت بأهمية القرار فالتداول وأخذ القرار في مجلس الوزراء كان يجب أن يحصل في أول 4 اشهر، فالوزير عادل نصار ووزراء القوات طالبوا بجدولة تسليم السلاح قبل مجيء براك وكنا نطالب بجدولة حصر السلاح ولكن هذا لم يتم.'
وعن تجديد الثقة بحكومة سلام قال: 'عملية الثقة كما طرحت لم يكن يفترض أن تطرح إن التزمنا بالدستور والنظام الداخلي والمهم اليوم ان يأخذ مجلس الوزراء القرارات التي ترسم مستقبل هذا الوطن'.
ودعا رئيس الحكومة للبت بعملية حصر السلاح ووضع الجدولة على طاولة مجلس الوزراء بغض النظر عن المطالب الخارجية، فنريد معرفة التوقيت وماذا سيفعل الجيش.
وقال: 'وضعنا طموحًا كبيرًا بالعهد والحكومة وأملنا أن يكونوا على قدر طموحات الشعب والمسؤولية وعلى قدر المرحلة الجديدة فهناك استحقاقات كبيرة تتطلب المسؤولية'.
وعن الانتخابات النيابية قال: 'عملية إدارة قانون الانتخابات تدل على أن هناك لعبة ما تحصل لعرقلة هذا الاستحقاق'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 9 دقائق
- المنار
الشيخ الجعيد: للتمسك بالمقاومة وبقضية فلسطين
نظّم 'لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية' بالتعاون مع 'تحالف القوى والفصائل الفلسطينية' و'التحالف الوطني للتغيير والإنقاذ'، السبت اعتصامًا شعبيًا في حديقة الإسكوا – وسط بيروت، احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها العدو الإسرائيلي على غزة واستنكارًا لحصارها وتجويع سكانها، وللصمت العربي والدولي تجاه المجازر اليومية بحق المدنيين الفلسطينيين. وبالمناسبة، ألقى المنسق العام لجبهة 'العمل الإسلامي' في لبنان الشيخ زهير الجعيد، كلمة باسم المنظمين، شدّد فيها على أن 'ما يجري في غزة هو إبادة جماعية ممنهجة واستهداف للمدنيين والبنية التحتية وسط صمت دولي وعربي مخزٍ'، وأكد أن 'السكوت عن هذه الجرائم بات تواطؤًا وشراكة في القتل، خصوصًا مع إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية'. وتوجه الشيخ الجعيد إلى 'الشعوب الحرة في العالم، داعيًا إلى التحرك ورفع الصوت في وجه الظلم'، واكد أن 'غزة لا تقاتل فقط عن نفسها، بل عن كرامة الأمة جمعاء'، وعبّر عن 'تضامن اللبنانيين الكامل مع صمود الشعب الفلسطيني'، قائلا 'دمكم دمنا، وجوعكم جوعنا، وصمودكم شرفٌ لنا'. وشدد الشيخ الجعيد على 'التمسك بالمقاومة وبقضية فلسطين'، وأكد ان 'غزة لا تركع وفلسطين لا تموت والمقاومة لا تُهزم والنصر وعد الله لعباده الصابرين'. المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام


صدى البلد
منذ 9 دقائق
- صدى البلد
عادل القليعي يكتب: أيها المزايدون على مصر .. عار عليكم
يبدو أنه قدر مقدر ومكتوب على أرض الكنانة أنها تتحمل مسؤولية وتضع على عاتقها حملا ثقيلا ، لا أقول هم القضية الفلسطينية وحدها ، وإنما هموم الأمة العربية والإسلامية. فمصر شعبا وقيادة لا تألو جهدا ولا تدخر وسعا في نصرة الأشقاء العرب مهما كلفها ذلك من تضحيات. ولعل التاريخ الحديث والمعاصر خير شاهد على ذلك. فمن الذي حمل على عاتقه هم القضية السودانية وتصدت بكل ما أوتيت من قوة لمنع الفتنة ووقفت عقبة كئود وحجر عثرة في طريق تقسيم السودان ، ليس هذا وحسب ، بل وفتحت حدودها مرحبة بالأشقاء السودانيين ولم تقم لهم خياما على الحدود ، بل استقبلتهم ضيوفا كراما مأكلهم ومشربهم واحد مثلهم مثل المصريين ، مدارسها وجامعاتها وأسواقها فتحت أبوابها على مصرعيها لهم لا فرق بينهم وبين أهلها. من الذي استقبل الإخوة السوريين الفاريين من بطش القيادة السورية ، ومن جحيم الآلة العسكرية السورية الفتاكة من الذي أعطاهم حقوقا مثلهم مثل المصريين ، إنها مصر التي ناصرتهم كما فعل الأنصار مع المهاجرين ولم يمل الشعب ولم يكل بل اقتسم لقمته معهم وأواهم واحتضنهم حتى صاروا قوة لا يستهان بها ففتحوا المحلات والمصانع والمطاعم.وعندما قرروا العودة ، عادوا إلى بلادهم معززين مكرمين. من الذي جيش الجيوش عندما استنجدت دولة عربية بها وقت غزو العراق لها عام 1990م، ومن الذي قاد حربا برية ضد جحافل جيوش العراق وحرر الكويت من تحت وطأة الاحتلال العراقي. وللأسف الشديد لم يقدم لها حتى كلمات شكر ، بل العكس من ذلك ، إهانات هنا وهناك ، نحن من أتينا بكم بأموالنا ، لكن السؤال إلى هؤلاء ، هل جيش مصر مرتزق يؤجر فى المعارك ، أي غباء هذا ، ما لكم كيف تحكمون.؟! ويزيد الطين بلل أن تتهمنا صحافية أننا حفاة عراة مأجورين نعمل عندهم ، وهذا ما استفز قائدنا فخامة الرئيس ، فخرج بخطاب جامع وضح فيه ، أننا شعب أبي لا يقبل الإهانة من أحد ، وأننا عندما نسافر للعمل فإننا نسافر بشرفنا وبعقود موثقة ، وعندما نذهب إلى أي مكان فى العالم نذهب بكرامتنا وللاستفادة منا ومن خبراتنا في كل المجالات. ألم يقلها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لن نتأخر عن نصرة أشقائنا في أي دولة عربية أو إسلامية. إن مصر مواقفها واضحة وثابتة في كل ما يخص قضايا أمتنا العربية ، فما الداعي إلى المزايدات عليها ، ما الداعي لإثارة الفتن وإحداث بلبلة للرأي العام ، هل أيها المزايدون تريدون تفتيت وحدتنا ، هل تريدون تشكيك الشعب في قيادته وفي كل منجز تم على أرض الواقع ، لماذا كل هذا الغل وهذا الحقد على مصر . راعكم النجاح ولم لا فأنتم أعداء كل نجاح ، هل بلغ بكم الأمر إلى تأليب بعض أبناء الجالية الفلسطينية وتحريضهم أن يخرجوا في مظاهرات ضد حكومتنا ، وتطالبهم بفتح المعبر ، من الذي أوهمهم أن المعبر مغلق ، ما الذي أوحى إليهم أن المساعدات الإنسانية لا تمر ، إنها تمر ، لكن لابد من التنسيق مع الجانب الآخر المسيطر على المعبر الفلسطيني أم تريدون أن تجرونا إلى حرب لا يعلم مداها ونهايتها إلا الله . اخسئوا وقفوا عند منتهاكم ، صدق فيكم قوله تعالى(كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون فى الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين)، هل رأيتم شاحناتنا وهي تمر في أنفة وعزة وكبرياء ، هل رأيتم طائراتنا وهي تملأ سماء غزة محملة بالمعونات والمساعدات. ثم أطرح عليكم سؤالا أيها المزايدون ، من الذي حارب من أجل القضية الفلسطينية في عام 1948م، من الذي قاد مفاوضات مع المحتل الإسرائيلي من أجل حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتهم القدس ، إنها مصر. من الذي دعا إلى قمة عربية في مارس الماضي ، وصدر خلالها بيانا مصريات برفض التهجير والسعي الدءؤب لإعمار غزة. ومن الذي غرد منفردا في قمة بغداد مؤكدا على موقفه الثابت من القضية الفلسطينية ، إنها مصر. فلا داع للمزايدات فالتاريخ يشهد ، وقبل التاريخ فيوجد إله وهو خير الشاهدين. لماذا يقوم بعض المأجورين ، بالهتاف والسباب وغلق بوابات سفاراتنا في بعض الدول الأوروبية. فإنه من باب أولى اذهبوا إلى سفارات المحتل الإسرائيلي واهتفوا ضدهم ، اذهبوا إلى مقر سفارات أمريكا واقذفوهم بالحجارة ، هل مصر من قتلت وجوعت أهل غزة ، والله إنه لعار عليكم عظيم ، والله إنه لهو الخزي والخذلان ذاته. بدلا من أن تحمدوا صنيع مصر ،تسبوها وتسبوا قادتها ، ألا سحقا لكم ولمن سلطكم وحرضكم على فعل مثل هذه الأفاعيل النكراء. إنه قدر مصر تتحمل ما لا تتحمله الجبال من صنوف الأذى وعدم الشكر والتقدير. لكن نذكر بقوله الله تعالى (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا…


الميادين
منذ 44 دقائق
- الميادين
الملك الأدرني وترامب يبحثان مستجدات المنطقة: لبذل الجهود من أجل وقف الحرب على غزة
أعلنت وكالة "بترا" الأردنية أنّ الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحثا مستجدات المنطقة، ولا سيما تطورات غزة وسوريا. اليوم 16:34 اليوم 05:13 وشدّد الملك الأردني، في اتصال هاتفي اليوم السبت مع ترامب، على ضرورة بذل الجهود لوقف الحرب على غزة وضمان تدفق المساعدات. ولفت الملك الأدرني إلى "نجاح التنسيق الوثيق بين عمّان وواشنطن في خفض التصعيد في سوريا". ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية في غزّة وسط مجاعة وظروف إنسانية كارثية. أمّا في سوريا فقد شهدت السويداء اشتباكات بين الدروز وفصائل تابعة للبدو والأمن العام أدت إلى مقتل 1420 شخص بينهم نساء وأطفال.