
وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: المملكة تقدم مجموعة من المبادرات تسهم في تشكيل عصر للذكاء الاصطناعي
جاء ذلك خلال كلمة المملكة التي ألقاها معاليه في احتفال الاتحاد الدولي للاتصالات ITU في جنيف، بمناسبة مرور 160 عامًا على تأسيسه، بحضور قادة الدول وصناع القرار وشخصيات تقنية دولية.
ونوه السواحه بأن العالم يقف على أعتاب مرحلة فارقة مع تسارع تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن الفجوات في الحوسبة، والبيانات، والخوارزميات، تستدعي استجابة جماعية وفورية.
وأشار معاليه إلى التزام المملكة بمواصلة جهودها وبناء شراكات دولية لمعالجة فجوات الذكاء الاصطناعي، وتحقيق شمولية رقمية تشمل الجميع دون استثناء، مؤكدًا أن السنوات القادمة ستكون حاسمة في تشكيل المستقبل، وأن التعاون هو السبيل الوحيد لتجنب فجوة جديدة بين المجتمعات والدول، لبناء عالم أكثر توازنًا، تسخر فيه التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان وتعزيز التنمية الشاملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
المملكة.. تأكيد الريادة الرقمية والدعم المستمر للتنمية المستدامة العالمية
اختتمت المملكة مشاركتها في منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات "WSIS" المنعقد في مدينة جنيف بسويسرا، بعد سلسلة من الفعاليات واللقاءات والاجتماعات الدولية، التي جسدت التزام المملكة بتعزيز مستقبل رقمي شامل ومستدام، ودعم مستهدفات الاتحاد الدولي للاتصالات. وخلال أيام المنتدى، استعرض وفد المملكة، الذي شهد مشاركة معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ومعالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي، أبرز جهود المملكة وتجربتها الريادية مجالات الاتصالات والتقنية والذكاء الاصطناعي، التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز مكانة المملكة عالميا. وأبرزت مشاركات الوفد السعودي خلال المنتدى رؤية المملكة الطموحة، التي ترتكز على الاستثمار في بنية تحتية رقمية متقدمة، وتنمية الكفاءات الوطنية، واعتماد الابتكار كأحد المحركات الرئيسة لتحقيق التنمية المستدامة، كما عكست المشاركات ما وصلت إليه من تقدم ملموس في المؤشرات العالمية، إذ تحتل المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر تنمية الاتصالات وتقنية المعلومات الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، والسادسة عالمياً في مؤشر الحكومة الإلكترونية لعام 2024. وأعلنت المملكة خلال المنتدى عن تحقيقها جائزة و3 شهادات تميز من جوائز WSIS لمشروعات وطنية رائدة أبرزها منصة "مدرستي"، وبرنامج التمكين التقني للقطاع غير الربحي، والأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي، ومنصة الذكاء الاصطناعي للصحة الحيوانية، بما يعكس قدرتها على تقديم حلول تقنية مبتكرة ذات أثر اجتماعي واقتصادي مستدام. وشهدت المشاركة السعودية حضورًا فاعلًا في الجلسات التنفيذية واللقاءات الثنائية، تضمنت مناقشة الشراكات الدولية المستقبلية، وبحث فرص التعاون في مجالات التنظيم، والاستثمار التقني، والاستدامة الرقمية، مع عدد من قادة قطاع الاتصالات والتقنية في العالم، إلى جانب تنظيم لقاء دولي حول "تعزيز الابتكار الرقمي المستدام"، بمشاركة عدة من الجهات الوطنية والمنظمات الدولية. وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا على دور المملكة كمحور عالمي للتعاون الرقمي، وتجسيدًا لرؤيتها في تسخير التقنية لخدمة الإنسان وتعزيز التنمية الشاملة، فيما تستعد لاستضافة المنتدى العالمي لمنظمي الاتصالات (GSR) في الرياض خلال سبتمبر المقبل، تأكيدًا على دورها الريادي في صياغة مستقبل الاتصالات والتقنية عالميًا.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
"سدايا" تتسلّم شهادات التميز في الابتكار
تسلّمت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» شهادات لمشروعاتها المرشحة ضمن أفضل المشاركات المقدمة لجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات -WSIS- لعام 2025، المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية، تقديرًا لإسهاماتها المبتكرة في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي. وتمثل مشروعات «سدايا» المرشحة لجائزة WSIS؛ مجموعة متميزة من المبادرات التقنية التي أظهرت الابتكار والملاءمة والأثر في مجالاتها، واختيرت من بين 973 مشاركة من مختلف دول العالم، وذلك من خلال تقييم خبراء من الاتحاد الدولي للاتصالات. وشملت مشروعات «سدايا» المقدمة السحابة الحكومية «ديم»، وهي منصة حوسبة سحابية وطنية توفر حلولًا تقنية متكاملة ومرنة، وتطبيق «نفاذ» الذي يتيح التحقق من هوية الأفراد باستخدام السمات الحيوية، وخدمة «سيرتي» في تطبيق «توكلنا» التي تمكّن المستخدمين من استعراض شهاداتهم ومؤهلاتهم التعليمية المعتمدة، ومشروع «تحسين»، الذي يعمل على ترميم وتحسين الوسائط التاريخية تحسين بالذكاء الاصطناعي، ومشروع «علّام» و»صوتك»، اللذين يمثلان قفزة نوعية في دعم ومعالجة اللغة العربية عبر نموذج اللغة الكبير وتقنية التعرف على الكلام. وتجسّد هذه الإنجازات التزام المملكة، ممثلة في «سدايا»، بدورها الريادي في تعزيز مكانتها كمرجع عالمي موثوق في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، ودعم مسيرة التحول الرقمي الوطني، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعزز من تنافسية المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجالات التقنية والابتكار.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
موهوبون يخوضون تجارب علمية في "الملك سعود"
وفّرت جامعة الملك سعود بالرياض بيئة أكاديمية محفزة للطلبة الموهوبين المشاركين في البرنامج الإثرائي الأكاديمي، الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، وأسهمت التجهيزات العلمية المتخصصة في إذكاء شغف الطلبة بالتجارب البحثية، عبر مسارات تهدف إلى تنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم الابتكارية في مجالات علمية متنوعة. وينخرط الطلاب في مسارات علمية تشمل الكيمياء، والعلوم الطبية، وغيرها من التخصصات الدقيقة، ضمن برنامج مصمم لتقديم محتوى أكاديمي متقدم يتجاوز المناهج التقليدية، إذ يتيح البرنامج للمشاركين فرصة التفاعل مع أدوات وتقنيات حديثة، تحت إشراف نخبة من الأكاديميين والخبراء، ما يسهم في صقل مهاراتهم العلمية والبحثية. وتتشاطر "موهبة" و"الجامعة" في إطار تعاونهما، الجهود في العناية بالمشاركين، وربطهم مبكرًا بمراكز البحث والابتكار في مؤسسات التعليم العالي، إذ يمثل البرنامج الإثرائي أحد المسارات التي تنتهجها "موهبة" لاكتشاف ورعاية الموهوبين في مراحل مبكرة، وتمكينهم من الإسهام الفعّال في بناء اقتصاد معرفي مستدام، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أولت العناية بالابتكار والبحث العلمي، والاستثمار في العقول الشابة كركيزة للتنمية المستقبلية. ومن بين المشاركين في البرنامج، الطالبة لين علي الحربي، التي اختارت مسار "التطبيقات الكيميائية" لتخوض من خلاله تجربة علمية مكثفة، موضحة أن البرنامج أتاح لها فرصة فريدة لفهم التفاعلات الكيميائية من خلال التجربة المباشرة. وبينت الحربي أن الانتقال إلى بيئة تعليمية تعتمد على الملاحظة والتجريب شكّل تحديًا في البداية، إلا أن الدعم الأكاديمي الذي تلقته من الخبراء والمشرفين ساعدها على تجاوز هذا التحدي، وأسهم في توسيع مداركها العلمية وتنمية مهاراتها البحثية. من جانبها أكدت الطالبة العنود فهد الشبانه، المشاركة في وحدة التحقيق الجنائي الرقمي، أن تجربتها تمحورت حول أساسيات التحقيق في الجرائم الإلكترونية، مع التركيز على آليات جمع الأدلة الرقمية وتحليلها باستخدام أحدث التقنيات، مشيرة إلى أن هذه التجربة فتحت أمامها آفاقًا معرفية جديدة في عالم التقنية، وأسهمت في توسيع مداركها العلمية، مما عزز من شغفها بالمجالات الرقمية المتقدمة. وأكد الطالب محمد عبدالله العيد -المشارك في "البرنامج الإثرائي" ضمن مسار العلوم الطبية- مدى العائد عليه من البرنامج، ومدى استفادته الكبيرة من تعلم مهارات متقدمة في علوم المختبرات والميكروبات، مشيرًا إلى أنه واجه تحديًا في بداية تجربته تمثل في صعوبة إنشاء النموذج العلمي، إلا أنه تمكن من تجاوزه بفضل استشارته للمتخصصين المشرفين على الطلبة، مما ساعده على تطوير فهم أعمق للمنهجية العلمية وتعزيز تجربته الأكاديمية. وتميّزت تجربة الطلاب، باستكشاف مفاهيم البحث والتفكير الإبداعي ضمن بيئة تعليمية محفّزة، ما يعكس التزام "موهبة" بتطوير جيل مبدع ومؤهل للريادة المستقبلية، ليكونوا ركيزة أساسية في التقدم العلمي، ومساهمين فاعلين في تطور الأبحاث والابتكار.