
جعجع: تصريح توم براك برسم السلطة والحكومة اللبنانية
وقال: "من الواضح والجلي أن السياسة الدولية برمتها بالتقاطع مع شبه إجماع عربي، بصدد ترتيب أوضاع المنطقة لإخراجها من الأوضاع الشاذة التي كانت قائمة في بعض دولها، بهدف الوصول الى دول طبيعية بدءا من إيران وليس انتهاءً بحزب العمال الكردستاني في تركيا".
وأشار الى أن السياسة الدولية لا تتحمّل الفراغ، وأي دولة تعجز عن ترتيب أوضاعها وإعادة الانتظام لدستورها ومؤسساتها وأعمالها كدولة فعلية، ستكون خارج السباق وعلى هامش التاريخ.
واعتبر جعجع أنه "إذا استمرت السلطة، ومن خلالها الحكومة اللبنانية، في ترددها وتباطؤ قراراتها وتثاقل خطواتها في ما يتعلق بقيام دولة فعلية في لبنان، فإنها ستتحمّل مسؤولية أن يعود لبنان الوطن والدولة في مهبّ الريح من جديد".
وقال: "في مطلع تسعينيات القرن الماضي، وعندما وجدت السياسة الدولية أن دولة الطائف التي نشأت في لبنان بعد الحرب الأهلية كانت قاصرة، تم تلزيم لبنان لسوريا الأسد، فهل تعيد الحكومة والسلطة الكرة من جديد وتدفعان السياسة الدولية والعربية إلى تلزيم لبنان لأحد ما انطلاقا من القصور الذي تظهره الدولة اللبنانية؟".
وأضاف: "إن الأيام التي نعيشها مهمة ودقيقة ومصيرية جدا، وأي تمادٍ في التقصير بنقل لبنان إلى وضع الدولة الفعلية من قبل السلطة والحكومة اللبنانية يمكن أن يعيدنا عشرات السنوات إلى الوراء، إن لم يكن أخطر وأسوأ من ذلك".
وأكد جعجع أن على السلطة اللبنانية أن تحزم أمرها في أسرع ما يمكن، وأن تتخِّذ الخطوات العملية المطلوبة من أجل تحويل لبنان إلى دولة فعلية تشكل وحدها الضمانة للمجموعات اللبنانية كلها، وإلا ستُبقي لبنان ساحة وتعرِّضه للاستباحة من جديد".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
مريم البسام تهاجم بيان جعجع:"يا رجل... عالقليلة كسّر التصريح بعلامة تعجّب!"
في تعليق لاذع على بيان رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الذي أعقب زيارة الموفد الأميركي توماس باراك إلى بيروت، نشرت الإعلامية مريم البسام تغريدة عبر حسابها على «إكس» اعتبرت فيها أن جعجع ظهر وكأنه يقدّم «المشورة لتوم باراك ويساعده على دبّ الصوت»، ويحذّر اللبنانيين من «أوضاعهم الشاذة»، ملوّحًا بأنهم قد يصبحون «خارج السباق وعلى هامش التاريخ»، متهدّدًا الحكومة بأنها «ستتحمّل مسؤولية إعادة لبنان إلى مهبّ الريح من جديد». وسخرت البسام في تغريدتها من مضمون بيان جعجع الذي استعان بذاكرة التسعينيات للتذكير بـ«تلزيم لبنان لسوريا الأسد»، محذرًا من أن «أي تمادٍ في التقصير قد يعيدنا عشرات السنين إلى الوراء، إن لم يكن إلى ما هو أخطر وأسوأ من ذلك». وكتبت البسام مستغربة: «انتهى الاقتباس... ولم نجد في البيان أي جملة تعبّر عن استنكار أو حتى رفض مبطّن لتصريحات توم باراك عن إلحاقنا ببلاد الشام. لا جملة واحدة. بل إن بيان جعجع بدا مكمّلًا لهلع باراك، وكاد أن يرفق التصريح بلحن: يا مال الشام يلا يا مالي». وختمت بأسلوبها النقدي الساخر: «يا رجل، أنت ترأس زعامة أكبر حزب مسيحي بالبلد! على الأقل اكسر البيان بشي علامة تعجّب، أو صرّح بشي جملتك الشهيرة: ما بيصح إلا الصحيح، أو فليسقط واحد من فوق... ما مستحي من موقفك؟ من الوطن؟ من مناصريك؟ من بياناتك السابقة اللي كنت تفجم فيها العدو والصديق؟ وكان هذا كل شيء... ونوافيكم بالتطورات فور وقوعها». انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
أهالي حي المقوس – السويداء: دعوة إلى التهدئة وحقن الدماء في محافظة السويداء
يهيب أهالي حي المقوس – السويداء بالأطراف المعنية في الاشتباكات، التحلي بالحكمة وضبط النفس، وتغليب لغة العقل والحوار على منطق السلاح والعنف. وقال الأهالي، في بيان، إنّ ما يجري لا يخدم إلا الفوضى، ويعرض أرواح الأبرياء للخطر، ويدفع بالمحافظة إلى منزلقات خطيرة لا رابح فيها. وأكّدوا أنّ جرائم الخطف مرفوضة ومدانة بكل أشكالها، ولا يمكن مواجهة الظلم بمزيد من الظلم، ولا يُبنى العدل بالثأر والعنف. وطالبوا بما يلي: . الوقف الفوريّ لإطلاق النار والاشتباكات في حي المقوس ومحيطه. . الإفراج غير المشروط عن المخطوفين من كلا الطرفين. . فتح قنوات للحوار والتواصل بين مختلف المكونات برعاية العقلاء ووجهاء المحافظة. . تغليب المصلحة العامة والسلم الأهلي على أي اعتبارات فئوية أو شخصية.


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
لقاء ثنائيّ بين وزير الداخلية والنائب الأوّل لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتيّ... لتعزيز التعاون
وصل النائب الأوّل لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة الكويت الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، بعد الظهر إلى لبنان في زيارة رسمية على رأس وفد أمنيّ وإداريّ. واستقبله وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، في مطار رفيق الحريري الدوليّ – بيروت. وأكّد الجانبان، في لقاء ثنائيّ عُقد في صالون الشرف، أهمية تعزيز التعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين، وتبادل الخبرات في المجالين الأمنيّ والخدماتيّ، بما يخدم المصلحة المشتركة ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين لبنان والكويت.