
أخبار العالم : ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح "بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس"
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف (يساراً)
2 أغسطس/ آب 2025، 13:22 GMT
آخر تحديث قبل ساعة واحدة
أعلنت حركة حماس يوم السبت، أنها "لن تضع السلاح إلا بعد إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وقالت الحركة في بيان لها إن "المقاومة المسلحة (..) لا يمكن التنازل عنها إلا من خلال استعادة حقوقنا الوطنية بالكامل، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة، والقدس عاصمتها".
وجاءت هذه التصريحات بعد انهيار المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل التي كانت تهدف إلى تأمين هدنة لمدة 60 يوماً في حرب غزة، بالإضافة إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن، حيث انتهت هذه المفاوضات الأسبوع الماضي في طريق مسدود.
ويبدو أن بيان حماس يأتي في سياق تصريحات نقلت عبر الإعلام الإسرائيلي عن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بأن "حركة حماس منفتحة على التخلي عن سلاحها".
والتقى ويتكوف، بعدد من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، في ساحة الرهائن بتل أبيب، وقال إن "معظم الإسرائيليين يريدون عودة الرهائن إلى ديارهم، ومعظم سكان غزة يريدون عودتهم لأنهم يريدون إعادة إعمار غزة".
ووصل المبعوث الأمريكي إلى الساحة سيراً على الأقدام للقاء عائلات الرهائن، بحسب صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ونشرتها وسائل إعلام إسرائيلية.
وأضاف في حديث نقلته صحيفة يديعيوت أحرونوت: "لن يكون لدى حماس أي سبب في عدم المشاركة في المفاوضات" مشيراً إلى أنهم "يتحدثون عن المجاعة، ولا وجود للمجاعة".
وبين ويتكوف أن "الخطة ليست توسيع نطاق الحرب، بل إنهاؤها" مشدداً على أن "المحادثات يجب أن تركز الآن على إنهاء الحرب بشكل كامل، وإعادة جميع الرهائن، بدلاً من التوصل إلى اتفاق جزئي".
واستقبل أهالي الرهائن ويتكوف بهتافات ودعوات لإطلاق سراح أقاربهم وأبنائهم.
صدر الصورة، Getty Images
وكان ويتكوف قد زار غزة الجمعة واعداً "بزيادة المساعدات"، مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل على خلفية الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وقد جاءت هذه الزيارة إلى غزة في الوقت الذي يُعيد فيه الجيش الإسرائيلي تموضع قواته في القطاع الفلسطيني منذ عدة أيام.
وقال ويتكوف على منصة إكس إن زيارته التي استغرقت "أكثر من خمس ساعات"، كانت تهدف إلى تزويد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب "بفهم واضح للحالة الإنسانية، ووضع خطة تهدف إلى إيصال أغذية ومساعدات طبية إلى سكان غزة".
مقاطع فيديو من غزة تزيد من غضب عائلات الرهائن
صدر الصورة، Getty Images
صباح السبت، تجمع مئات الأشخاص، وقد ارتدى معظمهم ملابس سوداء، في ساحة بتل أبيب التي بات يطلق عليها "ساحة الرهائن"، وصارت ملتقى عائلات الرهائن والمتظاهرين المطالبين بوقف القتال.
وقال يوتام كوهين، شقيق الرهينة نمرود كوهين، لوكالة فرانس برس "يجب أن تنتهي الحرب. لن تُنهي الحكومة الإسرائيلية الحرب بإرادتها. ... يجب إيقافها... لم يعد هناك وقت".
كما حضر آدم حجاج، قريب الرهينة الألماني الاسرائيلي روم براسلافسكي الذي ظهر في فيديو للجهاد الإسلامي خلال الساعات الماضية.
وقال "لم أستطع مشاهدة ذلك الفيديو أكثر من مرة... لا يمكننا تحمّل أكثر من ذلك، ولا دقيقة واحدة أخرى، دون إعادته".
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس قد نشرت الجمعة، مقطع فيديو لأحد الرهائن الإسرائيليين المحتجَزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحمَّل الفيديو، ومُدّته نحو دقيقة و20 ثانية، عنوان "يأكلون مما نأكل"، وظهر فيه رهينة بدا مُتعباً ونحيلاً في نفق، يجلس حيناً ويمشي حيناً آخر.
ولم تتمكن "وكالة الصحافة الفرنسية" من التدقيق في صحة المقطع أو تاريخ تسجيله.
فيما نشرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، الخميس، فيديو لرهينة إسرائيلي آخ.
وفي هذا المقطع المصوّر الذي تتجاوز مُدته ست دقائق، يتكلم الرهينة بالعبرية معرِّفاً عن نفسه، ومطالباً الحكومة الإسرائيلية بالتحرك للإفراج عنه.
رئيس الأركان الإسرائيلي: الحرب ستستمر بلا هوادة إذا لم يطلق سراح الرهائن
حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بأن "المعركة ستستمر بلا هوادة" ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، متحدثا أثناء تفقد قواته في القطاع.
وقال زامير في بيان عسكري تلقته وكالة فرانس برس السبت "بتقديري أننا سنعرف خلال الأيام المقبلة إن كنا سنتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائننا. وإلا، فإن المعركة ستستمر بلا هوادة".
وجاء في البيان أن زامير "قام بزيارة ميدانية وبتقييم للوضع" الجمعة في قطاع غزة برفقة عدد من كبار ضباط الجيش.
وأضاف "الحرب متواصلة، وسنكيفها على ضوء الواقع المتبدل بما يخدم مصالحنا" معتبراً أن "الانتصارات التي تحققت تمنحنا مرونة في العمليات".
الدفاع المدني الفلسطيني: مقتل 21 شخصاً من بينهم 8 قرب مراكز توزيع المساعدات
أعلن الدفاع المدني في غزة أن 21 فلسطينياً قتلوا السبت بنيران الجيش الإسرائيلي، من بينهم 8 قرب مراكز توزيع المساعدات، في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إن 13 شخصاً قتلوا في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مع استمرار القصف والغارات الجوية الإسرائيلية.
وأوضح أن "10 شهداء على الأقل بينهم سيدتان" قتلوا في غارات استهدفت خياما للنازحين في خان يونس في الجنوب ومنزلا في بلدة الزايدة وسط القطاع.
كما قُتل 3 فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة مواطنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي دمر نحو عشرة منازل نسفها بالمتفجرات في خان يونس وفي شرق مدينة غزة.
وأحصى الدفاع المدني "5 شهداء وعشرات المصابين بنيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز توزيع المساعدات قرب جسر وادي غزة" في وسط القطاع. وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وصول القتلى والمصابين وبينهم "حالات خطيرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
بعد تخلى موسكو عن قيود نشر الصواريخ.. ميدفيديف يحذر الغرب
ألقى الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بالمسؤولية على دول حلف شمال الأطلسي، أمس الإثنين، في تخلي موسكو عن الوقف الاختياري لنشر صواريخ نووية قصيرة ومتوسطة المدى، قائلا إن بلاده ستتخذ خطوات أخرى ردا على ذلك. وكتب ميدفيديف باللغة الإنجليزية على موقع إكس "بيان وزارة الخارجية الروسية بشأن سحب الوقف الاختياري لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى جاء نتيجة لسياسة دول حلف شمال الأطلسي المعادية لروسيا". وأضاف قائلا "هذا واقع جديد سيتعين على جميع خصومنا أن يضعوه في الاعتبار. توقعوا المزيد من الخطوات". وقالت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين، إن موسكو لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بوقف نشر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى. وكانت الولايات المتحدة انسحبت من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى في عام 2019. وأعلنت روسيا منذ ذلك الحين أنها لن تنشر مثل هذه الأسلحة شريطة ألا تفعل واشنطن ذلك. ومع ذلك، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ديسمبر إلى أن موسكو ستضطر للرد على ما وصفه "بالإجراءات المزعزعة للاستقرار" من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في المجال الاستراتيجي.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
دبلوماسية فرنسية: ترامب أدخل نفسه في مأزق بتقليص مهلة تسوية النزاع الأوكراني
رأت سفيرة فرنسا السابقة لدى روسيا سيلفي بيرمان أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقليص مهلة التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا كان متسرعا ويقوض فرص التوصل إلى تسوية واقعية للنزاع. وفي مقابلة لها على قناة "LCI" الفرنسية قالت بيرمان، التي ترأست البعثة الدبلوماسية الفرنسية في موسكو بين عامي 2017 و2019: "ترامب نصب لنفسه فخا عندما فرض مهلة جديدة أقصر للتسوية، من دون أن يمنح نفسه وقتا كافيا للتفكير الجدي في الخيارات المتاحة".وتابعت موضحة: "النتيجة هي أن ترامب بات مضطرا الآن للبحث عن مخرج يحفظ به ماء وجهه"، وأضافت: "ومن هنا جاء إرسال ستيف ويتكوف إلى موسكو، فالفكرة، كما أراها، تتمثل في إيجاد صيغة تسمح بكسب بعض الوقت وتفادي تنفيذ التهديد".وكان ترامب قد أعلن يوم الاثنين، أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف سيصل إلى روسيا في السادس أو السابع من أغسطس الجاري.والأسبوع الماضي أعلن الرئيس الأمريكي تقليص المهلة التي حددها لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا من 50 يوما إلى 10 أيام فقط، لأنه "لا يرى أي تقدم في حل النزاع الأوكراني" و"لا جدوى من الانتظار" على حد تعبيره.وفي وقت سابق، صرح ترامب بأنه في حال فشل المفاوضات سيتخذ إجراءات قد تشمل فرض رسوم جمركية أو عقوبات أو خيارات أخرى، معترفا في الوقت ذاته بعدم يقينه بفعالية مثل هذه الإجراءات، وقال إن القيادة الروسية تجيد التعامل مع العقوبات، لكن الولايات المتحدة ستكون مستعدة رغم ذلك لفرض قيود جديدة.يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد مرارا أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد لدى الغرب، لكنها غير ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.وشدد بوتين خلال لقاء غير رسمي جمعه بالرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يوم الجمعة الماضي على ضرورة إرساء سلام دائم دون أي حدود زمنية في أوكرانيا.وأكد أن الشروط التي طرحتها موسكو في صيف عام 2024 بشأن القضية الأوكرانية لا تزال سارية ولم يطرأ عليها أي تغيير.اقرأ أيضًا | ترامب يتوعد الهند بزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية بسبب النفط الروسي


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - بعد تخلي موسكو عن وقف نشر الصواريخ.. "ميدفيديف" يتوعّد برد متصاعد ضد الغرب
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 02:50 صباحاً اتهم الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنها السبب وراء قرار بلاده التخلي عن الوقف الطوعي لنشر الصواريخ النووية القصيرة والمتوسطة المدى، محذرًا من خطوات روسية إضافية ردًا على ما وصفه بالتصعيد الغربي. وكتب ميدفيديف عبر منصة "إكس" باللغة الإنجليزية أن "بيان وزارة الخارجية الروسية بشأن سحب الوقف الاختياري لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى جاء نتيجة لسياسة دول حلف شمال الأطلسي المعادية لروسيا"، مضيفًا أن "هذا واقع جديد سيتعين على جميع خصومنا أن يضعوه في الاعتبار. توقعوا المزيد من الخطوات". وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين، أن موسكو لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بوقف نشر تلك الصواريخ، مشيرة إلى أن المتغيرات الأمنية في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ قد أزالت الظروف التي كانت تبرر الالتزام السابق. وقالت الوزارة في بيانها، وفقًا لما أوردته "سكاي نيوز عربية"، إن "التحركات الأمريكية الأخيرة شملت اختبار أنظمة صاروخية جديدة، وتجهيز بنى تحتية، وتحريك وحدات قتالية إلى مواقع استراتيجية، بما في ذلك تدريبات في الدنمارك والفلبين وأستراليا، واستخدام منظومات مثل تايفون وهيمارس ودارك إيغل". وأضافت أن "الولايات المتحدة تسعى لترسيخ وجود دائم لتلك الأسلحة قرب حدود روسيا، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي ويقوّض الاستقرار العالمي"، معربة عن قلقها من قيام دول متحالفة مع واشنطن بشراء وتطوير صواريخ مماثلة ضمن شراكات عسكرية. وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت في عام 2019 من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، التي أُبرمت في الحرب الباردة. وأعلنت روسيا آنذاك أنها لن تنشر هذا النوع من الصواريخ شريطة التزام واشنطن بالمثل، وهو ما تقول موسكو إنه لم يعد قائمًا في ظل ما تصفه بإجراءات أمريكية "مزعزعة للاستقرار".