logo
اتصالات أوروبية إسرائيلية للإفراج عن أموال السلطة وتسهيل دخول مساعدات إلى غزة

اتصالات أوروبية إسرائيلية للإفراج عن أموال السلطة وتسهيل دخول مساعدات إلى غزة

قدس نتمنذ 3 أيام
كشف مسؤول فلسطيني مطّلع، اليوم، عن مفاوضات متقدمة تجري بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" تهدف إلى إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، واستئناف تحويل أموال المقاصة الفلسطينية المحتجزة، والتي تقدر بنحو 8 مليارات شيكل (ما يعادل 2.3 مليار دولار).
وأوضح المصدر في حديث خاص لـ"سكاي نيوز عربية" أن المفاوضات تشمل أيضًا تخفيف القيود على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، ووقف اعتداءات المستوطنين على القرى الفلسطينية، وذلك في مقابل تراجع بعض دول الاتحاد الأوروبي عن فرض عقوبات اقتصادية وتجارية على إسرائيل.
ووفقًا للمصدر، فإن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة قد يبدأ فعليًا يوم الإثنين، في حال وافقت إسرائيل على التفاهمات المطروحة، والتي تشمل فتح المعابر بشكل تدريجي لتسهيل دخول الغذاء والدواء والمساعدات العاجلة.
كما أشار إلى أنه تم التوصل إلى تفاهمات أولية بشأن آلية جديدة لتحويل أموال الضرائب الفلسطينية، المحتجزة منذ شهور، بمشاركة الاتحاد الأوروبي، ما لم تعرقل الحكومة الإسرائيلية الاتفاق في اللحظات الأخيرة.
وأكد المصدر أن هذا التوجه الأوروبي يحظى بدعم كامل من إدارة الرئيس الأميركي ترامب ، في محاولة لإعادة ضخ المساعدات وتحسين الظروف المعيشية في الأراضي الفلسطينية، لا سيما مع تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأونروا تواصل تقديم المساعدات النقدية للأسر النازحة والمتضررة في الضفة الغربية
الأونروا تواصل تقديم المساعدات النقدية للأسر النازحة والمتضررة في الضفة الغربية

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 4 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

الأونروا تواصل تقديم المساعدات النقدية للأسر النازحة والمتضررة في الضفة الغربية

شفا – في إطار استجابتها الطارئة المستمرة، تواصل الأونروا دعم الأسر اللاجئة التي نزحت قسرًا من مخيمات شمال الضفة الغربية أو تضررت مساكنها خلال عمليات سابقة لقوات الإسرائيلية، من خلال برنامج المساعدات النقدية الذي ينفذه برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية. وفي هذا السياق، قال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية، رولاند فريدريك: 'تشكل المساعدات النقدية بدل الإيجار شريان حياة وطوق نجاة للاجئي فلسطين الذين نزحوا قسرًا من منازلهم. فالحصول على مأوى آمن هو حق إنساني واحتياج أساسي في حالات الطوارئ'. وأضاف: 'برنامجنا لا يقتصر فقط على دعم الإيجار، بل يشمل أيضًا مساعدات نقدية مباشرة للعائلات التي تضررت مساكنها نتيجة العنف، بهدف تمكينها من تلبية احتياجاتها الأساسية والعيش بكرامة'. وخلال شهر تموز/يوليو الحالي، تلقت 7,647 عائلة من مختلف محافظات الضفة الغربية مساعدات نقدية بلغ مجموعها نحو 23 مليون شيكل (ما يعادل 6.6 مليون دولار أمريكي)، وذلك ضمن نوعين رئيسيين من الدعم هما المساعدات النقدية للأضرار والتي شمل عائلات من كافة الضفة الغربية، والمساعدات النقدية بدل الإيجار وهي مخصصة للعائلات النازحة من مخيمات شمال الضفة الغربية- مخيم جنين ومخيم نور شمس ومخيم طولكرم. وقد نُفّذ هذا الدعم بتمويل سخي من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية وبالشراكة مع منظمة العمل ضد الجوع، والمجلس النرويجي للاجئين، مركز العمل التنموي/معا ، حيث تواصل الأونروا وشركاؤها العمل لضمان الوصول إلى العائلات الأشد ضعفًا واحتياجًا، وتأمين الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية في ظل الأوضاع المتدهور. ورغم أن هذه المساعدات لا تعد حلا دائما، إلا أنها تساهم في مساعدة العائلات اللاجئة النازحة قسرا على تأمين مكان يحميهم من التشرد. وتؤكد الأونروا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية المسببة لهذا النزوح القسري، وتمكين العائلات من العودة لمنازلها وإعادة بناء حياتها.

مسؤولون أميركيون يقدرون: موقع نووي إيراني واحد فقط تم تدميره
مسؤولون أميركيون يقدرون: موقع نووي إيراني واحد فقط تم تدميره

معا الاخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • معا الاخبارية

مسؤولون أميركيون يقدرون: موقع نووي إيراني واحد فقط تم تدميره

بيت لحم معا- أفاد تقييم أمريكي جديد بأنه من بين مواقع التخصيب النووي الثلاثة في إيران التي هاجمتها الولايات المتحدة الشهر الماضي، لم يُدمر سوى موقع واحد بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تأخير العمل فيه بشكل كبير، وفقًا لما ذكرته شبكة إن بي سي نيوز يوم الخميس، نقلاً عن خمسة مسؤولين أمريكيين. أما الموقعان الآخران، فقد تضررا بشكل أقل، ويمكنهما استئناف أنشطة التخصيب النووي في غضون بضعة أشهر إذا قررت إيران ذلك. عُرض التقييم على أعضاء الكونغرس الأمريكي ومسؤولي وزارة الدفاع والدول الحليفة في الأيام الأخيرة، في إطار جهود إدارة ترامب لتحديد وضع البرنامج النووي الإيراني منذ الهجوم. إضافةً إلى ذلك، كشفت الشبكة الأمريكية أن القيادة المركزية الأمريكية وضعت خطةً أشمل بكثير لمهاجمة إيران، كانت ستشمل ضرب ستة مواقع بدلاً من ثلاثة، في عملية كانت ستستغرق عدة أسابيع بدلاً من ليلة واحدة. الخطة الأخرى، التي أُطلق عليها اسم "الهجوم الشامل"، وضعها الجنرال مايكل كوريلا ، قائد القيادة المركزية الأمريكية، وكانت تهدف إلى "تدمير كامل" للقدرات النووية الإيرانية. كانت الخطة ستتضمن هجومًا متواصلًا على ستة مواقع، إلى جانب إتلاف قدرات الدفاع الجوي والصواريخ الباليستية الإيرانية، وكان من المتوقع أن تُسفر عن عدد كبير من الضحايا الإيرانيين. أُطلع الرئيس دونالد ترامب على الخطة، لكنه رفضها لأنها لا تتوافق مع رغبته في إبعاد الولايات المتحدة عن الصراعات بدلًا من تعميقها. وبدلًا من ذلك، ركزت الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع للتخصيب: فوردو، ونطنز، وأصفهان. يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن الهجوم على فوردو، الذي لطالما اعتُبر عنصرًا أساسيًا في طموحات إيران النووية، نجح في تأخير قدرات التخصيب في ذلك الموقع لمدة تصل إلى عامين. ركزت معظم الرسائل العامة للإدارة الأمريكية بشأن الضربات على فوردو، بينما لم تلحق أضرار جسيمة بنطنز وأصفهان. في خطاب ألقاه عقب الضربات، وصفها ترامب بأنها "نجاح عسكري باهر"، وقال: "دُمّرت منشآت التخصيب الرئيسية في إيران تدميرًا كاملًا". لكن الواقع، كما يتضح من خلال المعلومات الاستخباراتية، يبدو أكثر تعقيدًا.

المأزق المزدوج
المأزق المزدوج

معا الاخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • معا الاخبارية

المأزق المزدوج

عندما يصطدم المشروع الصهيو- أمريكي بجدار المقاومة شكّلت السنوات الأخيرة اختباراً وجودياً للمشروع الصهيو- أمريكي في الشرق الأوسط، حيث سعت إدارة ترامب وحكومة نتنياهو إلى فرض "استسلام شامل" على غزة وإيران ومحور المقاومة (حزب الله والحوثيين). لكن هذه الاستراتيجية واجهت تعقيدات جيوسياسية ومقاومة شرسة، مما دفع الطرفين إلى مآزق متشابكة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً. تبحث هذه الدراسة المتعددة الأبعاد جذور الأزمة الراهنة وآفاقها. المحور الأول: متطلبات الاستسلام - الرؤية الصهيو- أمريكية 1. غزة: تفكيك المقاومة وإعادة هندسة الجغرافيا - نزع السلاح الكامل لحماس : يشترط نتنياهو تفكيك البنية العسكرية للحركة كشرط لأي هدنة دائمة، مع إصراره على "نزع الطابع العسكري لغزة" . - السيطرة على الحدود والتهجير الناعم:* تسعى إسرائيل لاقتطاع محافظات رفح وبيت حانون والحدود الشرقية، لتحويلها لمناطق عازلة دائمة . - إدارة غزة بـ"وكلاء محليين": رفضت إسرائيل عودة السلطة الفلسطينية، وتبنت فكرة "إدارة عربية" هجينة تخدم الأمن الإسرائيلي . 2. إيران: تدمير البرنامج النووي وإسقاط النظام - ضرب البنية التحتية النووية : طالب نتنياهو ترامب بضمانات مكتوبة لضرب منشآت نووية إيرانية مستقبلاً، على غرار الضربات الأمريكية في يونيو 2025 . - تغيير النظام السياسي : شجّع نتنياهو المعارضة الإيرانية لإسقاط النظام، مستغلاً الضربات النفسية بعد اغتيال علماء الحرس الثوري . - تحييد القدرات الصاروخية : سعت إسرائيل لتدمير صواريخ "فائقة الصوت" الإيرانية التي اخترقت "القبة الحديدية" . 3. محور المقاومة: تجفيف المصادر - تفكيك حزب الله : هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس بـ"إنهاء نعيم قاسم كما انتهى من سبقوه" إذا تدخل الحزب . - إخضاع الحوثيين : أوقف ترامب حرب اليمن مؤقتاً عبر اتفاق مايو 2025، لكنه حافظ على خيار الضربات الجوية . المحور الثاني: المآزق الاستراتيجية - الفجوة بين الأهداف والواقع 1. مأزق نتنياهو: الحرب التي لا يربحها ولا تنتهي - التمزق بين ترامب واليمين المتطرف: - ضغوط ترامب لوقف حرب غزة تصطدم بمطالب وزراء مثل بن غفير وسموتريتش باستمرار الإبادة . - فشل الضربات على إيران في كسر شوكتها، بل عززت قدراتها الردعية بعد إطلاق 500 صاروخ على تل أبيب . - الورطة القضائية : ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية لنتنياهو بتهم جرائم حرب تضعف شرعيته الدولية 2. مأزق ترامب: التناقض بين الخطاب والمصلحة - فشل "الصفقات الكبرى" - روج ترامب لاتفاق "وشيك" في غزة، لكن وقائع المفاوضات كشفت افتقاده لأدوات الضغط الفعلية على إسرائيل . - خطته للتطبيع مع السعودية ولبنان وسوريا تتعثر بسبب رفض الدول العربية التطبيع دون حل فلسطيني . - تكلفة الحروب غير المحسوبة : الضربات الأمريكية على إيران كشفت عجز واشنطن عن حسم المواجهة، مما دفعها لقبول وقف إطلاق النار بعد 12 يوماً فقط . المحور الثالث: التداعيات الاقتصادية والاجتماعية - ثمن الحروب الخاسرة 1. إسرائيل: مجتمع على حافة الانهيار - الانهيار الاقتصادي: - إغلاق مطار بن غوريون لأول مرة منذ 1948 بعد الضربات الإيرانية . - تكلفة الحرب المستمرة في غزة (18 شهراً) تجاوزت 60 مليار دولار، وفق تقديرات البنك الإسرائيلي. - الانقسام الاجتماعي : احتجاجات عائلات الأسرى تطالب بإعادة أبنائها، بينما يصر اليمين على "النصر الكامل" . 2. الولايات المتحدة: تراجع النفوذ الاقتصادي - تآكل الثقة بالدولار: استخدام الحوثيين للصواريخ الباليستية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل يهدد أمن الممرات البحرية . - تكلفة التدخل المباشر: ضربات الـ"بي-2" على إيران كلفت الخزينة الأمريكية 1.2 مليار دولار دون نتائج حاسمة . 3. المجتمعات المستهدفة: الصمود رغم الدمار - غزة: 57,762 شهيداً و137,656 جريحاً، مع تدمير 70% من البنية التحتية . - إيران: نجاح طهران في تحويل العدوان إلى فرصة لتعزيز شرعيتها الداخلية بعد الرد الصاروخي التاريخي . المحور الرابع: المعركة الثقافية - سرديات الصمود مقابل سرديات الهيمنة 1. تفكيك سردية "القوة الأعلى" - حماس وكسر هيبة الجيش الإسرائيلي : عرض مقاطع مصورة لمقاتليها بأسلحة إسرائيلية غنيمة، ونشر تنظيم عمليات تبادل الأسرى . - إيران وإعادة تعريف الردع : ليلة 14 يونيو 2025 أصبحت رمزاً لقدرة طهران على اختراق "القدس" بعشرات الصواريخ . 2. تحولات الرأي العام العالمي - فضائح مجزرة "دير البلح" (17 قتيلاً بينهم 8 أطفال أمام عيادة طبية) سرّعت تحول الرأي العام الغربي ضد إسرائيل . - وصف صحفيون غربيون نتنياهو بـ"المجرم الهارب من العدالة" بعد أوامر المحكمة الجنائية الدولية . المحور الخامس: استراتيجيات المواجهة - كيف تجيب المقاومة؟ 1. حماس: من "الدفاع" إلى "المساومة الفعالة" - رفضت التنازل عن السلاح رغم الضغوط، وربطت أي اتفاق بالانسحاب الكامل ووقف الحرب . - استخدمت أوراق الأسرى كرافعة تفاوضية، مع إطلاق سراح ألكسندر كبادرة لاختبار ترامب . 2. إيران: نظرية "الرد غير المتناظر" - الانتقال من "حرب الظل" إلى ضربات صاروخية مكثفة غير مسبوقة (خمسمئة صاروخ في 48 ساعة( - تعطيل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كرسالة بعدم التنازل عن البرنامج النووي السلمي . 3. حزب الله والحوثيون: حرب الاستنزاف الذكية - حزب الله يحافظ على تهديده بالتدخل إذا تعرضت إيران لتهديد وجودي . - الحوثيون يعيدون تفعيل حظر الملاحة البحرية المرتبطة بإسرائيل، ويغرقون سفينتين في أسبوع . الخاتمة: المشهد في 2025.. نهاية الوهم الصهيو-أمريكي؟ الاستراتيجية الأمريكية-الإسرائيلية تواجه انهياراً متعدد المستويات: - عسكرياً: فشل غزة في كسر حماس، وفشل الضربات على إيران في كسر شوكتها. - سياسياً: عزلة نتنياهو الدولية وتصدع التحالف مع ترامب. - اقتصادياً : تكاليف باهظة دون عوائد ملموسة. - أخلاقياً : فقدان الشرعية العالمية بعد فضح جرائم الحرب. المحور الخامس: انتفاضة الجامعات وإعادة تشكيل السردية الفلسطينية - جيل زد يغير قواعد اللعبة 1. صحوة جيل زد: إعادة تعريف الحق الفلسطيني - تأثير الطوفان البصري : تعرض جيل الشباب (18-29 عامًا) لتدفق غير مسبوق من مقاطع مجازر غزة عبر منصات "التيك توك" و"إنستغرام"، مما دمَّر الرواية الصهيونية السائدة لعقود. ففي استطلاع معهد هارفارد، أيد 51% من الشباب الأمريكي وقف إطلاق النار، بينما عارضه 10% فقط . - السردية الجديدة : حوَّل المتظاهرون شعارات مثل "من النهر إلى البحر" من تهمة "معاداة السامية" إلى رمز للتحرير، مستخدمين فنون الجرافيتي والعروض المسرحية في الحرم الجامعي لتجسيد معاناة الفلسطينيين، مثل تسمية قاعة في "كولومبيا" باسم "هند رجب" . - المقاومة الرقمية : نجح نشطاء "تيك توك" في كشف التناقض بين خطاب "الديمقراطية" الغربي ودعم الإبادة، عبر مقارنات مرئية بين قمع الشرطة للطلاب وجرائم الجيش الإسرائيلي في غزة . 2. الضغوط السياسية والعقوبات الانتخابية: من الشارع إلى صناديق الاقتراع - سقوط رؤساء الجامعات : أجبرت الاحتجاجات استقالة رئيسة جامعة هارفارد "كلودين غاي" بعد اتهامها بالتساهل مع "معاداة السامية"، بينما استقالت رئيسة بنسلفانيا "ليز ماغيل" لدعمها حق الطلاب في انتقاد إسرائيل . - تغيير موازين القوى الانتخابية: - فوز "سمر لي" (61%) على منافستها المدعومة من اللوبي الإسرائيلي في بنسلفانيا، بعد حملة ركزت على وقف تمويل الحرب . - تراجع شعبية ماكرون في فرنسا بعد قمع احتجاجات السوربون، بينما اضطرت كامالا هاريس لتبني خطاب نقدي لإسرائيل لاستقطاب أصوات الشباب في الانتخابات الأمريكية . - الملاحقات القضائية الدولية : ضغطت الحركات الطلابية على حكوماتها لتأييد قرارات محكمة العدل الدولية بملاحقة نتنياهو بتهم "الإبادة الجماعية"، كما في الدعوى التي قدمتها نيكاراغوا ضد ألمانيا لدعمها العسكري لإسرائيل . 3. المقاطعة الشاملة: من الأكاديميا إلى الاقتصاد - المقاطعة الأكاديمية: - أوقفت جامعة كوبنهاغن وهلسنكي وغنت اتفاقيات التبادل العلمي مع الجامعات الإسرائيلية . - قطعت "كلية ترينيتي" في دبلن استثماراتها في شركات مرتبطة بالاحتلال، متحدية تهديدات بقطع التمويل . - المقاطعة الاقتصادية التاريخية: - انسحبت استثمارات بقيمة 15 مليار دولار من شركات مثل "بوينغ" و"آي بي إم" بعد ضغط طلابي، حيث أوقفت "جامعة ولاية بورتلاند" تعاملها مع "بوينغ" لتمويلها الجيش الإسرائيلي . - تسببت حملة #BDS في خسائر بقيمة 2.3 مليار دولار للشركات الداعمة لإسرائيل خلال 2024، وفقًا لتقرير "ذي إيكونوميست". - العزل الدبلوماسي : ألغيت مشاركات دبلوماسيين إسرائيليين في 30 مؤتمرًا دوليًا بعد احتجاجات طلابية، مثل قمة "كوب 29" للمناخ. 4. التداعيات الإستراتيجية: نحو نظام عالمي جديد؟ - انهيار شرعية الغرب الأخلاقية : فضحت انتفاضة الجامعات التناقض بين شعارات "حقوق الإنسان" وممارسات القمع، كما في اعتقال الشرطة الفرنسية لمتظاهرين أمام السوربون تحت ذريعة "تعطيل النظام العام" . - تحولات جيوستراتيجية: - دفع الضغط الطلابي دولًا مثل إسبانيا والنرويج للاعتراف بدولة فلسطين، بينما تجمدت اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية خوفًا من الغضب الشعبي . - أعلنت جنوب إفريقيا وكولومبيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل تضامنًا مع قرارات محكمة العدل الدولية. - نموذج مقاومة جديد: أصبحت حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" (SJP) أكبر منظمة طلابية في الغرب، مع 200 فرع، تُدرَّب تكتيكاتها في جامعات تركيا ولبنان . الخاتمة: هل تشهد إسرائيل "نكسة 2025"؟ انتفاضة الجامعات لم تكن مجرد احتجاج عابر، بل زلزالًا أعاد رسم خريطة التأييد العالمي، حيث حوَّل جيل زد القضية الفلسطينية من "قضية هامشية" إلى "اختبار للضمير الإنساني". هذه الحركة نجحت في: - عزل إسرائيل دبلوماسيًا واقتصاديًا عبر مقاطعات غير مسبوقة. - تغيير الخطاب السياسي الغربي، كما ظهر في انتقاد كامالا هاريس "لانتهاكات إسرائيل". - خلق جيل جديد من القادة الغربيين المنحازين فلسطينيًا، كـ"سمر لي"، التي قد تصبح رئيسة للولايات المتحدة عام 2028. "الانتفاضة الطلابية علمتنا أن حرية فلسطين لن تتحقق بصواريخ المقاومة وحدها، بل بإرادة جيلٍ يرفض أن يكون شريكًا في الجريمة" — تحليل مُستلهم من شهادات طلاب كولومبيا . السؤال المركزي الآن: هل يمكن لواشنطن وتل أبيب الخروج من هذا المستنقع دون تكبيد شعوب المنطقة ثمناً أكبر؟ المؤشرات تقول إن زمن الهيمنة الأحادية قد ولى، وأن شرق أوسط جديداً يولد من رحم المقاومة. "الحرب لا تحسم بضربات جوية، بل بإرادة شعوب تؤمن أن الحرية أغلى من الحياة" — تحليل مستند إلى تقارير الجزيرة ، BBC ، AA .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store