
التمييز الالهي؟
ليس الامر كذلك، ولا يميّز الله بين أبنائه الا بالمحبة، فمن اختار بملء ارادته ان يبادل الله المحبة، لا يمكن ان يكون خارج الملكوت، انما من أراد بمشيئته ان يعزف عن قبول المحبة الالهية، فلن يرغمه الله على المشاركة في ملكوته.
ولذلك، فإن التوصية بالذهاب الى الخراف الضالة، هي لضمان ترتيب شؤون البيت وتقوية العزم والايمان ومفهوم المشروع الخلاصي، والانطلاق منه الى خارج حدود من لا يؤمن بالله. لذلك، علينا النظر الى اقرب الناس الينا، ونطبّق عليهم مفهوم المحبة، وبعدها ننطلق بهذا المفهوم الى الآخرين، ولا يعني بأي حال من الاحوال التخلي عن احد، اكان قريباً ام بعيداً عن المحبة، فهو لا يزال ابناً لله واخاً لنا في المسيح .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرائش أنفو
منذ 41 دقائق
- العرائش أنفو
مفكرون ومبدعون وفنانون واعلاميون وناشرون يضيئون سماء المدينة
ادونيس يخص مهرجان ثويزا بقصيدته الجديدة حول طنجة مفكرون ومبدعون وفنانون واعلاميون وناشرون يضيئون سماء المدينة العرائش أنفو في التفاتة إبداعية نادرة، باحَ الشاعر الكبير أدونيس بافتتانه بسحر طنجة وجمالها، بنص شعري جديد مستوحى من مشاركته الأخيرة في فعاليات مهرجان ثويزا، وزيارته، أثناءها، لمعالم طنجة الساحرة، اختارَ أن يعنونه: 'دفتر مقابسات في أحوال طنجيس ومقاماتها'. وستتولى مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية نشر هذا الديوان/الإهداء الاستثنائي لمدينة طنجة، وتوزيعه خلال الندوة الافتتاحية للمهرجان الذي ستنظم دورته 19، من الخميس 24 إلى الأحد 27 يوليوز 2025، تحت شعار: ' نحو الغد الذي يسمى الإنسان'. مهرجان ثويزا، الذي يقترب من عقده الثاني، يعد ملتقى سنويا للمفكرين والمثقفين والفنانين والعارضين والناشرين، المغاربة والأجانب؛ ونافذة مفتوحة للنقاش والتناظر الفكري الرصين، حول مختلف قضايا الوجود والحياة: الثقافية، الفنية، الاجتماعية والسياسية، ومنصة للمساهمة في إنعاش الفكر والثقافة في بلادنا. والتزاما من مؤسسة المهرجان الدائم بنشر ثقافة الحوار والانفتاح، الذي يجد في الرافد الامازيغي للمملكة المغربية، لغةً وثقافةً وهويةً منفتحة، حافزاً على التجديد والتطور. في هذا المناخ العام من الاستقرار والانتعاش الثقافي، دَاوَمَ مهرجان ثويزا بطنجة على استضافة العديد من الأسماء البارزة من مجالات الثقافة والفكر والفن والإعلام؛ مساهمةً منه في التنشيط الثقافي والسياحي والاقتصادي، بموازاة مع تثمين مؤهلات بلادنا، عموما، ومدينة طنجة على وجه الخصوص؛ والترويج للإنجازات التنموية الكبرى، على كافة الأصعدة، التي يشهدها المغرب، تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. ستشهد الدورة 19 من مهرجان ثويزا بطنجة تنظيم سلسلة من الندوات الفكرية والملتقيات الأدبية، بمشاركة مفكرين وأدباء من المغرب ومن الخارج؛ إلى جانب معارض متنوعة تفتح أروقتها وفضاءاتها للكِتاب والمنتجات المجالية والتقليدية، بمشاركة عارضين وناشرين من مختلف جهات المملكة، فضلاً عن فعاليات أخرى سيُعلَن عنها، قريباً، في البرنامج التفصيلي للمهرجان. ووفاءً لما قدمه الكاتب العالمي محمد شكري للأدب المغربي، ولمدينة طنجة، سيتواصل تنظيم الملتقى السنوي لتخليد أدب صاحب الخبز الحافي في دورته 17 بفضاءات 'رياض السلطان' بطنجة.


عالم النجوم
منذ ساعة واحدة
- عالم النجوم
طفل ينهي حياته شنقًا في عزبة البرج بدمياط.. والحزن يخيم على الأهالي
كتبت / نهى مرسي شهدت مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط، اليوم، واقعة مأساوية بعد وفاة طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، إثر قيامه بإنهاء حياته شنقًا داخل منزله في ظروف غامضة تخضع للتحقيق. وكانت أسرة الطفل قد عثرت عليه معلقًا داخل المنزل، وتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى عزبة البرج، لكن جهود الفريق الطبي فشلت في إنقاذه، حيث فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى. وسادت حالة من الحزن والصدمة بين أسرته وأهالي مدينة عزبة البرج عقب انتشار الخبر المؤلم، وسط دعوات من الجميع بأن يتغمده الله برحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.


الساعة 24
منذ ساعة واحدة
- الساعة 24
«داخلية الحكومة الليبية» تحتفل بتخريج الدفعة 11 من معهد تدريب الشرطة بسبها
احتفلت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية، مساء الإثنين، بتخريج الدفعة الحادية عشر من معهد تدريب الشرطة – سبها، بحضور وزير الداخلية، اللواء 'عصام أبوزريبة'، ووزير الدفاع 'احميد حومة'، ووزير العمل والتأهيل المهندس 'عبدالله أرحومة'، وآمر المنطقة العسكرية بالمنطقة الجنوبية، اللواء 'المبروك سحبان'، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس النواب، ولفيف من القيادات الأمنية والعسكرية، وجمعٌ من أهالي الخريجين. وفي كلمته خلال الحفل، رحب الوزير بالحضور في مدينة سبها، مؤكدًا أن المدينة التي كانت تُصنف في السابق كواحدة من أخطر بقاع الأرض، أصبحت اليوم من أكثر مدن ليبيا أمنًا واستقرارًا ونهضة، بفضل جهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية. وأكد الوزير، أن هذا التخريج يُعد محطة مفصلية بعد سنوات من التوقف بسبب الإهمال والتهميش الذي عاناه الجنوب، مشيرًا إلى أن الوزارة عازمة على دعم وتأهيل الشباب ليكونوا حماة للوطن والمواطن، كما أثنى على الدور البطولي للقوات المسلحة في تأمين الحدود الجنوبية، وترحّم على الشهداء الذين ارتقوا دفاعًا عن الوطن خلال الأيام الماضية، داعيًا الله أن يتقبلهم في الشهداء. وختم الوزير، كلمته بتقديم الشكر والتقدير لكافة منتسبي المعهد، من إداريين ومدربين، ولأسر الخريجين الذين غرَسوا في أبنائهم حب الوطن والانضباط، وكانوا الداعم الحقيقي في مسيرتهم التدريبية. وقد تخلل الحفل عدد من الكلمات الرسمية من قبل المشرفين والمسؤولين عن الدورة، بالإضافة إلى عروض ميدانية واستعراضية قدّمها الخريجون، شملت مهارات في الفنون القتالية، المداهمات، وضبط المجرمين، إلى جانب عرض خاص لكلاب الأثر.