
لحل خلافات النفط بين أربيل وبغداد .. حمه صالح يكشف عن 'فرصة ذهبية'
أكد مَّقرر تيار (الموقف الوطني) في كُردستان؛ 'علي حمه صالح'، اليوم الأحد، أن قيمة التجارة المحلية بالمنتَّجات النفطية في الإقليم وصلت إلى نحو: (250) مليون دولار شهريًا، كاشفًا عن إمكانية حل الخلافات النفطية مع الحكومة الاتحادية من خلال: 'فرصة ذهبية'.
وقال 'حمه صالح'؛ في مؤتمر صحافي عقده في 'السليمانية'، إن: 'العراق يُطالب بالنفط المنَّتج في الإقليم، وأن الحكومة الاتحادية مستَّعدة لدفع: (16) دولارًا عن كل برميل منَّتج لصالح الشركات المشَّغلة'.
وبيّن أن: 'بغداد ستوفر احتياجات الإقليم من البنزين والنفط؛ كما هو الحال في باقي محافظات العراق'، معتبرًا أن: 'هذه الخطوة تُمثّل (فرصة ذهبية)؛ ستُسهم في تأمين مرتبات موظفي الإقليم'.
وأضاف أن: 'حكومة الإقليم تُطالب بالإبقاء على: (100) ألف برميل يوميًا لتلبية الطلب المحلي'، مشددًا على: 'أهمية ربط كُردستان بباقي المدن العراقية في ما يتعلق بإمدادات النفط والوقود'.
وأوضح أن: 'التجارة المحلية في هذا القطاع الحيوي تُمثّل موردًا ماليًا كبيرًا، حيث تُقّدر بنحو: (250) مليون دولار شهريًا، ما يبُرز الحاجة إلى إدارة أكثر تنسيقًا بين أربيل وبغداد'.
وأكد مجلس وزراء 'إقليم كُردستان العراق'، يوم الأربعاء الماضي، تنفيذ جميع الالتزامات التي فرضتها الحكومة الاتحادية، بما يخص 'نفط الإقليم' وتصديره عبر شركة (سومو) وتحويل عائدات بيعه إلى 'وزارة المالية' الاتحادية، داعيًا 'بغداد' لإنهاء: 'سياسة حرمان' مواطني 'كُردستان' من رواتبهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ 6 ساعات
- موقع كتابات
هل الحسين عليه السلام ثار لكي نبكي عليه
(ان لم يكن هدف ثورة الحسين عليه السلام ان نزوره ونبكي عليه، فما هو المطلوب منا بعد اربعة عشر قرناً من ثورته؟) اوضح هذه الحقيقة من خلال هذه الحادثة التي حدثت في بداية ثمانينات القرن الماضي حيث كان لنا ستة مصانع في مناطق مختلفة وكان اكبرها واهمها معمل توفيق علاوي للكابلات والاسلاك الكهربائية في ابو غريب حيث يتجاوز عدد العاملين لهذا المصنع مئتي موظف وعامل وكانت اهم مادتين اوليتين لهذا المصنع مادة النحاس ومادة ال (PVC) حيث يتم استهلاك عدة آلاف من الاطنان سنوياً من هاتين المادتين الاوليتين، وكان مركز الادارة لهذه المصانع في بناية خان الباشا الصغير في شارع البنوك مقابل البنك المركزي حيث حدثت هذه الحادثة. كان سعر الطن لمادة ال (PVC) بحدود (70) دينار للطن الواحد اي حوالي (210) دولار حسب سعر التصريف في ذلك الوقت وكانت هذه المادة في ذلك الوقت تستورد من خارج العراق، اما المتحدث مع والدي فهو السيد ابو عمار وكان دلالاً في السوق حيث يتقصى الدلالون المواد والبضائع في السوق لعرضها على التجار وعلى رجال الاعمال ولهم نسبة بسيطة من قيمة هذه المواد والبضائع، وكان السيد ابو عمار رجلاً اميناً ومواظباً على زيارة الامام الحسين (ع)، وعندما دخل على والدي مستعجلاً وبتلهف وقال له (طلع فلوسك) وكان واقفاً وقبل ان يجلس، تفاجأ والدي وقال له (لماذا؟) فأجابه ابو عمار (لقد جلبت لك مادة ال PVC بحوالي (20) دينار للطن ويجب ان نستعجل بشرائها قبل ان يشتريها الآخرون) فتفاجأ والدي وقال (يستحيل لأن هذه المادة لها سعر عالمي معروف، إلا إذا كانت تالفة) فأجاب ابو عمار (إنها ليست تالفة ولكن الحكومة عرضتها للبيع بعد ان استولت عليها من المسفرين)، [فكلمة (المسفرين) كانت تستخدم في ذلك الوقت للعراقيين ذوي الاصول الايرانية أو ألكرد الفيلية من العراقيين الاصلاء وغيرهم حيث استولت الحكومة على املاكهم واموالهم وسفرتهم غصباً إلى ايران]، فقال له والدي (أجلس ياسيد ابو عمار لأحدثك) ثم اردف والدي (أعلم انك تواظب على زيارة الحسين(ع)) فأجاب ابو عمار(نعم والحمد لله)، فقال له والدي (انك تؤذي الحسين (ع) في زيارتك له والبكاء عليه وتتعامل مع هذه البضائع والاموال المغتصبة) ثم اردف (إن الحسين (ع) لا ينفعه ان تزوره وتبكي عليه ولكنه يريد منك ان تسير على منهجه) ( وإني اقول لك ان لم تزر الحسين (ع) وسرت على منهجه سيفرح بك الحسين(ع) وإن زرته وتخالف منهجه فسيتأذى منك) وبعد حديث طويل معه اعتذر السيد ابو عمار وابدى اسفه عن فعله وشكر والدي على نصيحته وعلى تنبيهه عن خطورة هذا الامر وعاهد ابي انه لن يعود لذلك الفعل. هذه الايام هي ايام عاشوراء، الكثير من الناس يذهبون ويشاركون في مجالس العزاء ويذرفون الدموع الغزيرة على الحسين (ع)، ولكن للأسف الشديد هناك الكثير منهم ولعل اغلبهم من السياسيين ومن الموظفين في دوائر الدولة وغيرهم، لا يتوانون عن اخذ الرشوة من المواطن الفقير، ويأخذوا العمولات من مشاريع الدولة على حساب المواطن الشريف، سالبين اللقمة من افواه الارامل والايتام لجيوبهم، فليعلم هؤلاء أن هذه الذنوب لن تغفر بمجرد الحضور الى مجالس العزاء والبكاء على الحسين (ع)، بل انها تغفر وينالوا شفاعة الحسين (ع) بالتمسك والسير على منهاجه.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 8 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
ايلون ماسك يعلن عن تأسيس 'حزب أمريكا' في تصعيد للخلاف مع ترامب
المستقلة/- اتخذ الخلاف بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وممول حملته الرئيسي إيلون ماسك منعطفًا حادًا يوم السبت عندما أعلن الملياردير عن تشكيل حزب سياسي جديد، قائلاً إن مشروع قانون الضرائب 'الضخم والجميل' الذي اقترحه ترامب سيؤدي إلى إفلاس أمريكا. بعد يوم من سؤاله متابعيه على منصة X عما إذا كان ينبغي إنشاء حزب سياسي أمريكي جديد، أعلن ماسك في منشور يوم السبت أن 'اليوم، تم تشكيل حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم'. وكتب: 'بمعدل ضعفين إلى واحد، تريدون حزبًا سياسيًا جديدًا وستحصلون عليه!'. يأتي إعلان ماسك بعد أن وقّع ترامب يوم الجمعة مشروع قانونه 'الكبير والجميل' لخفض الضرائب والإنفاق، والذي عارضه ماسك بشدة. أنفق ماسك، الذي أصبح أغنى رجل في العالم بفضل شركته للسيارات 'تسلا' وشركته للأقمار الصناعية 'سبيس إكس'، مئات الملايين على إعادة انتخاب ترامب، وقاد وزارة كفاءة الحكومة منذ بداية الولاية الثانية للرئيس، والتي كانت تهدف إلى خفض الإنفاق الحكومي. وظهرت أول علامة على استياء المستثمرين من إعلان ماسك في وقت لاحق من اليوم. وقال الرئيس التنفيذي لشركة 'أزوريا بارتنرز' الاستثمارية، جيمس فيشباك، في منشور على منصة 'X'. يطلب فيشباك من مجلس إدارة تيسلا توضيح طموحات ماسك السياسية، وقال إن الحزب الجديد يُقوّض ثقة المساهمين بأنه سيُركز أكثر على الشركة بعد تركه الخدمة الحكومية في مايو. صرح ماسك سابقًا بأنه سيُنشئ حزبًا سياسيًا جديدًا وسيُنفق الأموال لإزاحة المُشرّعين الذين أيدوا مشروع القانون. هدّد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع بقطع مليارات الدولارات من الدعم الذي تتلقاه شركات ماسك من الحكومة الفيدرالية. أعرب الجمهوريون عن قلقهم من أن الخلاف المُتقطّع بين ماسك وترامب قد يُضرّ بفرصهم في الحفاظ على أغلبيتهم في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس لعام 2026. وعندما سُئل ماسك عن السبب الذي دفعه للانتقال من مساندة ترامب إلى مهاجمته، قال: 'زيادة العجز من تريليوني دولار مُبالغ فيها أصلًا في عهد بايدن إلى 2.5 تريليون دولار. هذا سيؤدي إلى إفلاس البلاد'. لم يصدر أي تعليق فوري من ترامب أو البيت الأبيض على إعلان ماسك. أدى الخلاف مع ترامب إلى عدة انخفاضات حادة في سعر سهم تيسلا. ارتفع السهم بشدة بعد إعادة انتخاب ترامب في نوفمبر، ووصل إلى أعلى مستوى له عند أكثر من 488 دولارًا في ديسمبر، قبل أن يفقد أكثر من نصف قيمته في أبريل، ووصل الأسبوع الماضي عند 315.35 دولارًا. على الرغم من ثروة ماسك الطائلة، فإن كسر الاحتكار الجمهوري الديمقراطي سيكون مهمة شاقة، نظرًا لهيمنته على الحياة السياسية الأمريكية لأكثر من 160 عامًا، في حين أن معدلات تأييد ترامب في استطلاعات الرأي في ولايته الثانية ظلت ثابتة بشكل عام فوق 40٪، على الرغم من سياساته المثيرة للانقسام في كثير من الأحيان.


موقع كتابات
منذ 13 ساعات
- موقع كتابات
لحل خلافات النفط بين أربيل وبغداد .. حمه صالح يكشف عن 'فرصة ذهبية'
وكالات- كتابات: أكد مَّقرر تيار (الموقف الوطني) في كُردستان؛ 'علي حمه صالح'، اليوم الأحد، أن قيمة التجارة المحلية بالمنتَّجات النفطية في الإقليم وصلت إلى نحو: (250) مليون دولار شهريًا، كاشفًا عن إمكانية حل الخلافات النفطية مع الحكومة الاتحادية من خلال: 'فرصة ذهبية'. وقال 'حمه صالح'؛ في مؤتمر صحافي عقده في 'السليمانية'، إن: 'العراق يُطالب بالنفط المنَّتج في الإقليم، وأن الحكومة الاتحادية مستَّعدة لدفع: (16) دولارًا عن كل برميل منَّتج لصالح الشركات المشَّغلة'. وبيّن أن: 'بغداد ستوفر احتياجات الإقليم من البنزين والنفط؛ كما هو الحال في باقي محافظات العراق'، معتبرًا أن: 'هذه الخطوة تُمثّل (فرصة ذهبية)؛ ستُسهم في تأمين مرتبات موظفي الإقليم'. وأضاف أن: 'حكومة الإقليم تُطالب بالإبقاء على: (100) ألف برميل يوميًا لتلبية الطلب المحلي'، مشددًا على: 'أهمية ربط كُردستان بباقي المدن العراقية في ما يتعلق بإمدادات النفط والوقود'. وأوضح أن: 'التجارة المحلية في هذا القطاع الحيوي تُمثّل موردًا ماليًا كبيرًا، حيث تُقّدر بنحو: (250) مليون دولار شهريًا، ما يبُرز الحاجة إلى إدارة أكثر تنسيقًا بين أربيل وبغداد'. وأكد مجلس وزراء 'إقليم كُردستان العراق'، يوم الأربعاء الماضي، تنفيذ جميع الالتزامات التي فرضتها الحكومة الاتحادية، بما يخص 'نفط الإقليم' وتصديره عبر شركة (سومو) وتحويل عائدات بيعه إلى 'وزارة المالية' الاتحادية، داعيًا 'بغداد' لإنهاء: 'سياسة حرمان' مواطني 'كُردستان' من رواتبهم.