
ترامب يصف تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد بأنه سخيف
وقال ترامب للصحافيين في نيوجيرسي قبل صعوده طائرته عائدا إلى واشنطن «أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمر سخيف. نحن نحقق نجاحا باهرا مع الحزب الجمهوري».
مضيفا «لقد كان النظام دائما قائما على حزبين، وأعتقد أن تأسيس حزب ثالث يزيد فقط من الارتباك».
وختم ترامب قائلا «يمكنه أن يتسلى بذلك قدر ما يشاء، لكنني أعتقد أن هذا أمر سخيف».
كان ماسك وترامب قريبين جدا، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد «لجنة الكفاءة الحكومية» لخفض الإنفاق الفدرالي، وكان ضيفا دائما على المكتب البيضوي.
وغادر رجل الأعمال «لجنة الكفاءة الحكومية» في مايو للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة تيسلا المتخصصة في السيارات الكهربائية التي تضررت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترامب.
لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين في شأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقره الأخير.
وكان إيلون ماسك قد وعد بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم اعتماد النص.
وقد نفذ وعده السبت، في اليوم التالي للتوقيع على «قانون دونالد ترامب الكبير والجميل»، بإعلانه عن تأسيس «حزب أميركا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 3 ساعات
- المدى
طبيب بايدن يمثل أمام الكونغرس ضمن التحقيق حول صحة الرئيس السابق
أعلن النائب الجمهوري جيمس كومر، رئيس لجنة الرقابة والمساءلة بمجلس النواب، أن طبيب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن سيمثل أمام اللجنة يوم الأربعاء المقبل للإدلاء بشهادته، وذلك بعد رفض سابق دفع الكونغرس إلى إصدار أمر استدعاء بحقه. يأتي هذا التطور في إطار تحقيق موسع تجريه اللجنة بشأن ما تصفه بـ 'تدهور' في صحة بايدن أثناء رئاسته. وفي تصريحات لبرنامج 'صنداي مورنينغ فيوتشرز' على قناة 'فوكس نيوز' Fox News، أوضح كومر، الجمهوري عن ولاية كنتاكي، أن اللجنة لديها 'العديد من الأسئلة' للدكتور كيفن أوكونور، تتعلق بـ'التقارير الصحية التي يقدمها للشعب الأميركي عن جو بايدن'. وعبّر كومر عن تشككه في دقة هذه التقارير قائلاً: 'لا أعتقد أن أحداً في أميركا.. يعتقد أن صحة بايدن قريبة من صحة الدكتور أوكونور التي ينشرها باستمرار'. وأضاف كومر أن اللجنة ستطرح على أوكونور 'الكثير من الأسئلة الطبية والكثير من القضايا القانونية'، مشيراً إلى أنه 'ستتاح له فرصة لشرح كيف يمكنه باستمرار إصدار تقارير صحية متفائلة عن جو بايدن'. وشدد رئيس اللجنة على 'جديته' في هذا التحقيق، لافتاً إلى إعلان المدعية العامة الأميركية بام بوندي عن 'تحقيق في وزارة العدل في الاستخدام غير القانوني للقلم الآلي'، في إشارة محتملة إلى قضايا تتعلق بالتوقيع على وثائق رسمية. وبالإضافة إلى أوكونور، تستعد اللجنة لإجراء مقابلات مع خمسة أعضاء آخرين من الإدارة السابقة للرئيس بايدن في وقت قريب. ووجه كومر تحذيراً شديداً، مؤكداً أنه 'إذا لم يجيبوا على أسئلتنا، أو إذا لم يحضروا هذه المقابلات والإفادات المكتوبة، فسنعتبرهم ازدراءً للكونغرس'.


الرأي
منذ 7 ساعات
- الرأي
ترامب: الانحياز لسياسات «بريكس» المناهضة لأميركا يستدعي فرض رسوم إضافية بنسبة 10%
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الدول التي تنحاز إلى «السياسات المعادية للولايات المتحدة» لدول مجموعة البريكس ستفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 في المئة. وأضاف في منشور على موقع تروث سوشيال «أي دولة تنحاز إلى السياسات المعادية للولايات المتحدة الأميركية لمجموعة بريكس ستفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 في المئة. لن يكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة. شكرا لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!». ولم يوضح ترامب أو يتوسع في الإشارة إلى «السياسات المعادية للولايات المتحدة» في منشوره. كانت مجموعة بريكس تضم في بدايتها البرازيل وروسيا والهند والصين في أول قمة لها في عام 2009، ثم أضاف التكتل جنوب أفريقيا في وقت لاحق. وفي العام الماضي ضمت المجموعة لعضويتها كل من مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والسعودية والإمارات وإندونيسيا.


الوطن الخليجية
منذ 8 ساعات
- الوطن الخليجية
فايننشال تايمز: شركة أمريكية خططت لتهجير 500 ألف فلسطيني من غزة
كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، في تقرير نُشر الأحد، أن شركة استشارات أمريكية كبرى تُدعى 'مجموعة بوسطن للاستشارات' (Boston Consulting Group)، شاركت في تطوير مشروع 'مؤسسة غزة الإنسانية' المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهي المبادرة التي أثارت جدلاً واسعاً بسبب اتهامات بأنها تُخفي خطة لإعادة توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة تحت غطاء 'العمل الإنساني'. ووفقًا للصحيفة، فإن الشركة وقّعت عقدًا بقيمة تزيد عن 4 ملايين دولار لتقديم خدمات استشارية للمؤسسة التي شُكلت لتكون بديلاً عن آليات الإغاثة التي تديرها الأمم المتحدة في القطاع. ولم تكشف الصحيفة عن الجهة التي تعاقدت مع الشركة بشكل مباشر، لكنها أشارت إلى أن المشروع يتم بدعم وتنسيق أمريكي إسرائيلي. وبحسب تحقيق فايننشال تايمز، فقد شارك في تنفيذ المشروع أكثر من 12 موظفًا من الشركة، على مدار سبعة أشهر، من بينهم مسؤولون رفيعو المستوى كرئيس قطاع إدارة المخاطر ورئيس قطاع التأثير الاجتماعي، ما يعكس مستوى عالياً من الانخراط المؤسسي في المبادرة. أخطر ما كشفه التقرير هو أن 'مجموعة بوسطن للاستشارات' وضعت نموذجًا ماليًا لإعادة إعمار غزة، يتضمن سيناريو لتهجير جماعي. وتضمن أحد السيناريوهات المقترحة إقناع أكثر من 500 ألف فلسطيني بمغادرة القطاع، مقابل 'حزمة إعادة توطين' قيمتها 9 آلاف دولار للفرد، مع التوقع بأن 75% منهم لن يعودوا إلى غزة لاحقاً. وطرح التقرير أيضًا تساؤلات حول دور الشركة في تطوير الجوانب الأمنية للمشروع، خاصة في ظل ما وصفته الصحيفة بـ'الطبيعة الغامضة' للمؤسسة وغياب الرقابة الدولية على أنشطتها. وفي أعقاب الضجة التي أثارها التقرير، أصدرت 'مجموعة بوسطن' بيانًا أعلنت فيه إنهاء تعاونها مع 'مؤسسة غزة الإنسانية'، ووقف كافة الأنشطة المتعلقة بالمساعدات في القطاع. وأوضحت أنها أبلغت الشريك الرئيسي في المشروع رفضها القاطع لتوجهاته ومخالفته لتعليمات الشركة، كما أعلنت فتح تحقيق داخلي ومراجعة شاملة للمشروع. وأشارت إلى منح أحد المدراء المشاركين في المشروع 'إجازة إدارية مؤقتة' إلى حين استكمال التحقيق. الجدير بالذكر أن المؤسسة بدأت عملها في 27 مايو الماضي، خارج مظلة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، في وقت تتعرض فيه غزة لحصار وتجويع ممنهج. ووفق تقارير متعددة، من بينها تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية في 27 يونيو/حزيران، فإن إسرائيل أنشأت 'مؤسسة غزة الإنسانية' بالتنسيق مع إنجيليين أمريكيين وشركات أمن خاصة، بينما يواصل جيشها قصف الفلسطينيين المتجمعين حول مراكز توزيع المساعدات. ونقلت هآرتس عن أحد الجنود الإسرائيليين قوله إن الأوامر العسكرية واضحة بتفريق الحشود حتى لو لم يُشكلوا تهديدًا، واصفًا الوضع بأنه 'انهيار تام للمعايير الأخلاقية للجيش الإسرائيلي في غزة'. ويأتي ذلك في سياق يُرجّح فيه استخدام العمل الإنساني كأداة سياسية وأمنية لإعادة تشكيل الواقع الديموغرافي في قطاع غزة، في ظل رفض فلسطيني واسع ومواقف دولية تنتقد محاولات فرض حلول 'إنسانية' بقوة النار والجوع.