مدينة الشارقة للإعلام تختتم بنجاح بطولة الرياضات الإلكترونية
أسدل الستار على فعاليات بطولة الرياضات الإلكترونية التي نظمتها مدينة الشارقة للإعلام "شمس"، وسط أجواء حماسية شهدت مشاركة نخبة من اللاعبين المحترفين والهواة من مختلف أنحاء الدولة وخارجها، حيث تنافسوا في أجواء تفاعلية على مدار يومين متتاليين، ضمن مجموعة من أشهر ألعاب الفيديو التنافسية.
وانطلقت البطولة يوم السبت 28 يونيو بمنافسات قوية في لعبة فيفا 25، وبمشاركة أكثر من 300 لاعب في فعاليات بطولة الرياضات الإلكترونية، حيث أقيمت بطولتان وهي بطولة 2 ضد 2، بجائزة مالية قدرها 40,000 درهم، وبطولة 1 ضد 1، بجائزة مالية قدرها 20,000 درهم.
وفي اليوم الثاني، الأحد 29 يونيو، تواصلت الحماسة مع بطولة Tekken 8، التي جذبت اهتمام جمهور اللعبة ومحترفيها، وسط عروض أداء مبهرة ومستوى تنافسي عالٍ.
وشهدت الفعاليات حضورًا لافتًا من الجمهور ومتابعين عبر البث المباشر، إضافة إلى تغطية إعلامية واسعة من منصات الإعلام الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية. كما تميزت البطولة بتنظيم احترافي وبيئة تفاعلية تعكس تطور مشهد الرياضات الإلكترونية في الدولة.
وأشادت علياء علي السويدي، مدير قسم المحتوى والابتكار بمدينة الشارقة للإعلام 'شمس'، بنجاح البطولة، قائلةً: 'نؤمن في ' شمس 'بأهمية دعم المواهب الرقمية وصناعة الألعاب، ونعمل على توفير بيئة حاضنة للمبدعين في هذا المجال المتنامي. هذه البطولة هي خطوة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز الاقتصاد الرقمي والإبداعي في إمارة الشارقة.'
وتم في ختام البطولة تتويج الفائزين ببطولة فيفا 25 (2 ضد 2) وفاز "فريق رعد من جمهورية مصر" بالمركز الأول بعد أداء جماعي متميز وحضور تكتيكي لافت، وفي بطولة فيفا 25 (1 ضد 1): تُوّج اللاعب "أحمد حسن علي" باللقب، بعد سلسلة مواجهات قوية، فيما فاز اللاعب "معاذ" بلقب بطولة Tekken 8 بعد أن أبهر الجماهير بمهاراته وردود فعله السريعة.
وبلغ إجمالي الجوائز المالية 100,000 درهم، ما يعكس التزام 'شمس' بدعم وتحفيز الشباب والمواهب المحلية في قطاع الرياضات الإلكترونية.
وتؤكد هذه البطولة على الدور المتنامي الذي تؤديه 'شمس' في ترسيخ مكانة الشارقة مركزًا إقليميًا للابتكار والإبداع الرقمي، وداعمة رئيسة لنمو الاقتصاد الإبداعي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
مونديال الأندية.. بين طموحات «فيفا» وسكون المدرجات
رغم ضخ 50 مليون دولار في حملات تسويقية غير مسبوقة، مازالت مدرجات بعض ملاعب كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة تعاني من مقاعد شاغرة، في أول اختبار ميداني حقيقي لاستراتيجية الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في اختراق السوق الأمريكي، والترويج لبطولة يعدها رئيس «فيفا» جياني إنفانتينو مشروعه الأهم، وذلك وفقاً لما كشفه موقع «ذا أتلتيك». على مدى سنوات، سعى الاتحاد الدولي إلى إعادة صياغة مفهوم كأس العالم للأندية، وتحويلها من بطولة سنوية تقام في توقيت مزدحم من الموسم وتعد في نظر كثيرين مسابقة هامشية، إلى تظاهرة كروية عالمية تجمع كبار الأندية من مختلف القارات، وتوازي في تأثيرها وجاذبيتها كأس العالم للمنتخبات.. وكان الهدف الأبعد من هذا التحول هو خلق بطولة ذات طابع تجاري ضخم، تفتح أبواباً جديدة للإيرادات، وتكرس هيمنة «فيفا» على الرزنامة الدولية، حتى في عالم الأندية الذي تهيمن عليه اتحادات قارية مثل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا». هدف ولتحقيق هذا الهدف، اختار «فيفا» الولايات المتحدة الأمريكية كمنصة أولى لانطلاقة البطولة بحلتها الجديدة في الصيف الجاري، مدفوعاً بإدراكه لحجم السوق الأمريكي من حيث الإمكانيات المالية والبنية التحتية والاهتمام المتزايد بكرة القدم.. فالولايات المتحدة تملك ملاعب حديثة، وقواعد جماهيرية ضخمة للرياضات الكبرى، وقد نجحت في استقطاب أسماء لامعة إلى دوريها المحلي في السنوات الأخيرة، وعلى رأسها بالطبع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يلعب حالياً لنادي أنتر ميامي الأمريكي، كما أن البطولة تأتي كمقدمة استراتيجية لكأس العالم 2026، ما يجعل منها اختباراً تنظيمياً مبكراً وفعالاً. ورغم هذه الحسابات الدقيقة، جاءت بعض المؤشرات الأولية لتبعث القلق لدى المنظمين، بعدما بدا واضحاً تفاوت الحضور الجماهيري من مباراة لأخرى، في حين جذبت مباراة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد أكثر من 80 ألف متفرج في ملعب روز بول، وهو رقم يعكس شغفاً بفرق بعينها، حضرت خيبة الأمل في مباريات أخرى، مثل لقاء تشيلسي ولوس أنجلوس أف سي، الذي لم يشهد سوى 22 ألف متفرج في ملعب يتسع لثلاثة أضعاف هذا العدد، هذا التباين أثار تساؤلات جوهرية حول مدى ترسخ هوية البطولة الجديدة في الوعي الجماهيري الأمريكي، وهل تكفي الأسماء اللامعة والجوائز المالية وحدها لجذب الحضور في بيئة رياضية معقدة مثل الولايات المتحدة، حيث تتزاحم الفعاليات على اهتمام الجمهور. نتائج الفارق هنا لا يتعلق فقط بالنتائج أو الأداء الفني، بل يرتبط بمدى استجابة الثقافة الرياضية الأمريكية لهذا النمط الجديد من البطولات، وهو ما يجعل التجربة الحالية أشبه بـ«اختبار صبر» لـ«فيفا»، الذي يسعى إلى زراعة بطولة جديدة في تربة لا تزال تتشكل كروياً. ورغم اضطرار «فيفا» إلى خفض أسعار التذاكر في بعض المباريات إلى أقل من سدس قيمتها الأصلية، بل تقديمها مجاناً في حالات أخرى لضمان امتلاء نسبي للمدرجات، فإن الاتحاد الدولي لا يبدو منشغلاً كثيراً بالأرقام الأولية، بل يعد هذه النسخة من البطولة تجربة تنظيمية واسعة النطاق، أو ما يمكن تسميته بـ«بروفة شاملة» قبل عام واحد فقط من انطلاق كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة إلى جانب كندا والمكسيك، وسط توقعات بحضور جماهيري ضخم يتجاوز كل النسخ السابقة. ويعي مسؤولو «فيفا» أن التحدي في السوق الأمريكي لا يكمن في جودة الملاعب أو البنية التحتية، بل في بناء علاقة طويلة المدى بين الجمهور المحلي وكرة القدم على مستوى الأندية العالمية، وهي علاقة لم تتجذر بعد، فالجمهور الأمريكي لا يزال يتعامل مع اللعبة بمنطق «الحدث» وليس «البطولة»؛ يتفاعل مع اسم لامع مثل ميسي أو رونالدو، أو مع مباراة استعراضية لفريق أوروبي شهير، لكنه لم يطور بعد عادة التفاعل مع بطولات تمتد على مدار شهر، وتقام بين أندية من قارات مختلفة. رهان من هنا، جاء رهان «فيفا» الكبير على المنصات الرقمية لتوسيع دائرة التفاعل، فبدلاً من الاكتفاء بالإعلانات التقليدية، ضخ الاتحاد الدولي مبالغ كبيرة وصلت لـ50 مليون دولار في حملات موجهة عبر «إنستغرام» و«تيك توك» و«يوتيوب»، مستخدماً عشرات المؤثرين للترويج للبطولة بأسلوب عصري يستهدف فئة الشباب، ويعد هذا التوجه جزءاً من استراتيجية طويلة الأمد يسعى من خلالها «فيفا» إلى بناء قاعدة جماهيرية جديدة للبطولات العالمية في السوق الأمريكي، عبر مخاطبة الأجيال الرقمية بلغة المحتوى السريع والتفاعل اللحظي، بما يواكب أساليب الترويج الحديثة، ويعزز الحضور الذهني للبطولة على مدار أيامها، حتى في ظل التحديات الجماهيرية التي تواجهها داخل الملاعب. ومع مرور منافسات البطولة، يراقب الاتحاد الدولي بدقة تفاعل الجمهور مع مباريات الأدوار الإقصائية، حيث يعتقد إنفانتينو بأن الجاذبية ستزداد تدريجياً مع اشتداد المنافسة، وظهور مواجهات كبرى بين عمالقة القارات.. لكن نجاح التجربة لا يقاس فقط بعدد الحضور، بل بمدى قدرة «فيفا» على ترسيخ البطولة في الوعي الجماهيري الأمريكي، وإقناع الرعاة بأن هذه المسابقة تملك مستقبلاً واعداً على المدى الطويل، وليست فاصلاً تجريبياً قبل الحدث الأكبر في 2026، فإما أن تنجح البطولة في ترسيخ مكانتها كحدث كروي عالمي يحجز لنفسه موقعاً في الوعي الجماهيري الأمريكي، ويفتح أبواباً مستقبلية لاستضافات أخرى وتفاعلاً أوسع لبطولات مقبلة، أو تبقى تجربة فقط تذكر في سطور صغيرة من تقارير التنظيم، باعتبارها محاولة لم تكتمل في جذب جمهور جديد إلى عالم بطولات الأندية.


البيان
منذ 14 ساعات
- البيان
زعيم العرب
استطاع الهلال السعودي تخطي عقبة نظيره مانشستر سيتي بنتيجة 4 - 3 في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات بطولة كأس العالم للأندية، خطف الهلال هدف التأهل لربع النهائي ليقف مانشستر سيتي أمام قصيدة الهلال بعنوان «مذهلة يا زعيم العرب»، فقد فجر الهلال أكبر مفاجأة في البطولة وعزز خزائنه بمكاسب مالية قياسية ليصل مجموع الجوائز المالية التي حصدها حتى الآن إلى أكثر من 33.5 مليوناً، الزعيم العالمي قدم أداءً مذهلاً في البطولة، فجاء الإنصاف من أعلى سلطة كروية في العالم لهذا البطل الذي حمل على عاتقه ومنذ سنوات طويلة مهمة تشريف الكرة السعودية وجذب الانتباه لها، حيث قال إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في حديث تاريخي أعطى فيه الفريق ما يستحقه ووضعه ضمن أندية الصف الأول عالمياً وزعيماً للعرب، فما قدمه أكثر من مجرد أداء جيد، إنه استعراض حقيقي للقوة والانضباطية والتكامل الذي يليق بأندية الصف الأول عالمياً، إطلاق إنفانتينو على الهلال لقب زعيم العرب ليس مجاملة بل استناداً إلى ما رآه رئيس «فيفا» على أرض الملعب والواقع، فالفريق الشقيق لم يذهب للسياحة والمشاركة بل ليقدم أداءً وعرضاً وينافس، لعب أمام الفرق الكبرى بثقة وفرض أسلوبه وكان الطرف الأفضل في أغلب فترات المباراة.. هذا يكشف عن شخصية فريق واثق من نفسه يظهر كقوة عربية قادرة على منافسة كبار أوروبا وأمريكا الجنوبية،، ليبدع ويفرح قلوب محبيه في كل مكان، معتمداً على الثقة والاحترافية والتخطيط.. والله من وراء القصد


الشارقة 24
منذ 16 ساعات
- الشارقة 24
عروض صيف الشارقة تنطلق بـ 75 فعالية وجوائز قيمتها 3 ملايين درهم
الشارقة 24: انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات عروض صيف الشارقة 2025 التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، لتشمل كافة مدن ومناطق الإمارة تحت شعار "عروض استثنائية لصيف لا ينسى"، التي تستمر حتى الأول من سبتمبر، بمشاركة أكثر من 1000 متجر وكبرى مراكز التسوق والفنادق والوجهات السياحية، وبالتعاون مع مجموعة عمل قطاع مراكز التسوق التجارية التابعة للغرفة وبالتنسيق مع عدد من الدوائر والهيئات الحكومية بالإمارة. وتسلط الدورة الأكثر تشويقاً من المفاجآت هذا العام، الضوء على كل ما يعزز من مكانة إمارة الشارقة كوجهة صيفية عالمية متنوعة مناسبة للعائلات والأصدقاء والسكان والزوار على حد سواء، حيث ستشهد الشارقة على مدار 60 يوماً الكثير من التجارب المرحة والمبهجة والأنشطة التسويقية، من خلال أكثر من 75 فعالية متنوعة والعروض الحصرية والتخفيضات الكبرى التي تصل إلى 75% على مجموعة واسعة من المنتجات والعلامات التجارية المحلية والعالمية، إلى جانب السحوبات والجوائز الرائعة، التي تصل قيمتها إلى 3 ملايين درهم، فيما تستعد شخصية "شمسة"، الأيقونة الجديدة للعروض، لإضفاء المزيد من البهجة والسعادة والطاقة الإيجابية التي تميز موسم الصيف في الشارقة. 19 وجهة صيفية و6 سحوبات رئيسية وتتضمن فعاليات عروض صيف الشارقة لهذا العام مجموعة واسعة من البرامج والعروض الترفيهية التي تقدمها أكثر من 19 وجهة صيفية، في الوقت الذي تشارك فيه المراكز التجارية والأسواق بعروض ترويجية حصرية، مدعومة ببرنامج ترفيهي شامل و6 سحوبات رئيسية على جوائز قيمة تنطلق اعتباراً من 10 يوليو، وتتواصل عبر 5 مراحل في 20 و31 يوليو و10 و21 أغسطس، على أن يُختتم الموسم بالسحب النهائي في 1 سبتمبر، وتشمل الجوائز سبائك ذهب وقسائم مشتريات وهدايا فاخرة، إلى جانب مكافآت فورية تقدمها المراكز التجارية المشاركة. تحقيق تجربة استثنائية للزوار والمقيمين وأفاد سعادة خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: "تمثل عروض صيف الشارقة 2025 محطة استراتيجية بارزة في مسيرة تعزيز مكانة إمارة الشارقة كوجهة سياحية وتجارية متكاملة"، مشيراً إلى أن تنظيم هذا الحدث يعكس رؤيتنا الطموحة لدعم قطاعات التجزئة والسياحة من خلال تقديم تجربة استثنائية تمزج بين التسوق والترفيه والثقافة، بما يلبي تطلعات العائلات والزوار من مختلف الفئات العمرية. وأضاف سعادته: "نحن نؤمن بأن هذه المبادرات ليست مجرد فعاليات موسمية، بل هي جزء من استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى ترسيخ مكانة الشارقة كوجهة رائدة للسياحة والتجارة، وتعزيز جودة الحياة للمقيمين والزوار على حد سواء، ومع التعاون الوثيق مع شركائنا من الجهات الحكومية والخاصة، نسعى لأن تكون عروض صيف الشارقة منصة تجمع بين الابتكار والإبداع وتساهم في تحقيق رؤية الإمارة الاقتصادية والاجتماعية المستدامة". تعزيز قطاع التجزئة والسياحة من جانبه، أشار سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، إلى أن عروض صيف الشارقة 2025 تعكس حرص غرفة الشارقة على دعم الحراك الاقتصادي وتعزيز قطاعي التجزئة والسياحة في الإمارة، عبر تقديم تجربة متكاملة للمجتمع، تجمع بين التسوق والترفيه بأساليب مبتكرة تواكب تطلعات الأسرة والزائرين من مختلف الفئات، مشيراً إلى أن العروض هذه العام وما تشهده من زخم كبير من الأنشطة الترفيهية والتسويقية تمثل محطة مهمة في مسار تطوير الفعاليات الموسمية، وتعكس التزام الغرفة في المساهمة بتعزيز جودة حياة المجتمع وترسيخ مكانة الإمارة كوجهة تسوق جاذبة، توفر للمستهلكين فرص الحصول على منتجات متنوعة بأسعار مخفضة، مؤكدا أنه سيكون بانتظار الجمهور أجواء تسوق مذهلة توفرها لهم أبرز العلامات التجارية المحلية والعالمية، إضافة إلى العروض الترفيهية والأنشطة العائلية التي تُقام في جميع أنحاء الإمارة. فعاليات صيفية متنوعة وتتميز عروض صيف الشارقة هذا العام بتنوع الفعاليات الصيفية التي تشهدها من ضمنها الأنشطة الترفيهية وورش العمل والمخيمات الصيفية، التي تنظم بالتعاون مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير – شروق، وهيئة الشارقة للمتاحف، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية، ومؤسسة الشارقة للفنون، ونادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، ومراكز التسوق التجارية، بالإضافة إلى برامج صيفية وترفيهية أسبوعية للأطفال وفعاليات وأنشطة بحرية في مدينة خورفكان. كما يشمل الحدث العديد من عروض الفنادق التي تضم أكثر من 35 باقة فندقية مختلفة مقدمة من 23 منشأة فندقية تقدم خصومات على الإقامة والمأكولات والمشروبات، بالإضافة إلى تذاكر مجانية لوجهات سياحية في الشارقة، ورصيد مجاني للاستخدام في مرافق الفندق. سحوبات إلكترونية وتشهد عروض صيف الشارقة هذا العام إطلاق تطبيق ذكي صُمم خصيصًا لتمكين الزوار والمتسوقين من المشاركة في السحوبات الإلكترونية بسهولة، كما خصصت اللجنة المنظمة منصة إلكترونية متكاملة عبر الموقع الرسمي تضم معلومات مفصلة حول أبرز العروض والفعاليات اليومية، والتخفيضات، والباقات الفندقية، وروابط مباشرة للحجز لدى الشركاء المشاركين، ويتيح كل من التطبيق والموقع الإلكتروني للمستخدمين فرصة الدخول التلقائي في السحوبات المخصصة لزوار مراكز التسوق ونزلاء الفنادق، مع كل عملية شراء أو حجز تُسَجَّل عبر القنوات الرسمية للحملة، مما يمنحهم فرصة الفوز بجوائز قيّمة طيلة فترة العروض الممتدة على مدار شهرين.