
أخبار العالم : ترامب: نجهز "مفاجأة صغيرة" لروسيا
نافذة على العالم - هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء باتخاذ خطوات غير متوقعة تجاه روسيا لافتا إلى أن إدارته تقوم بإعداد "مفاجأة صغيرة" في هذا السياق.
وقال ترامب خلال اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض تعليقا على الخطوات المستقبلية المحتملة تجاه موسكو: "نريد أن نعد مفاجأة صغيرة"، رافضا في الوقت نفسه الإفصاح عن الإجراءات التي تنوي واشنطن اتخاذها.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن "عدم رضاه" إزاء موقف القيادة الروسية من النزاع في أوكرانيا.
وسبق لترامب أن أبدى "خيبة أمله" عقب محادثته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي جرت في 3 يوليو، معبرا عن استيائه من مسار تسوية الأزمة الأوكرانية.
وكان مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، قد أشار إلى أن بوتين أبلغ ترامب خلال محادثتهما بأن روسيا ستمضي في تحقيق أهدافها في النزاع الأوكراني، وفي العمل على إزالة الأسباب الجذرية التي أدت إلى التوتر القائم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 6 دقائق
- مصرس
كوريا الجنوبية: نتعاون مع واشنطن وطوكيو لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية النووية
أعلنت كوريا الجنوبية أنها تواصل تعزيز التعاون العسكري والأمني مع الولايات المتحدة واليابان، في ظل تصاعد التهديدات النووية من جانب كوريا الشمالية، جاء ذلك حسبما ذكرت قناة العربية الإخبارية. وأضاف أن قاذفات أمريكية من طراز B-52 شاركت مؤخرًا في مناورات جوية مشتركة مع القوات اليابانية.وذلك عقب سلسلة التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية، وتلويحها بتوسيع قدراتها النووية، الأمر الذي أثار قلقًا واسعًا في المنطقة ودفع الحلفاء الثلاثة لتكثيف التنسيق العسكري.ترامب: سنرسل أسلحة إلى "الناتو" لأجل أوكرانياقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن بلاده ستقوم بإرسال أسلحة إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، على أن يتولى الحلف لاحقًا تسليمها إلى أوكرانيا.وأشار ترامب إلى أنه يشعر بالإحباط من الموقف الروسي، لكنه أضاف: "لنرَ ما سيحدث في الأسبوعين المقبلين".كما أعلن ترامب عن عزمه إصدار تصريحات "كبيرة" بشأن روسيا يوم الاثنين المقبل، دون الكشف عن طبيعة هذه التصريحات.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
الأبعاد السياسية للرسوم الأمريكية على العراق
أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 30% على المنتجات العراقية الكثير من التساؤلات في الأوساط العراقية، ليس فقط بسبب تأثيره الاقتصادي المباشر، بل أيضاً بسبب أبعاده السياسية والرسائل التي يحملها، خاصة في توقيت حساس قبيل الانتخابات الأمريكية المقبلة. الأبعاد السياسية للرسوم الأمريكية على العراق مواضيع مشابهة: تحذير الجيش الإسرائيلي للإيرانيين من الاقتراب من مواقع تصنيع الأسلحة ورغم أن القرار نُشر عبر رسالة رسمية وجهها ترامب إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ونُشرت على منصته 'تروث سوشيال'، فإن محتواه بدا مفاجئاً لكثير من المتابعين، خصوصاً أن العراق لا يملك قاعدة تصدير صناعية معتبرة إلى الولايات المتحدة، باستثناء صادرات النفط الخام التي لا تشملها الرسوم أصلاً. اقتصادياً القرار بلا جدوى يرى اقتصاديون أن القرار الأمريكي رمزي أكثر منه فعّال، فبحسب بيانات وزارة النفط العراقية، تقتصر صادرات العراق إلى الولايات المتحدة على نحو 5 إلى 6 ملايين برميل نفط سنوياً، وهو رقم متواضع قياساً بإجمالي صادرات البلاد اليومية التي تبلغ حوالي 3.4 مليون برميل. ويقول الخبير الاقتصادي علي دعدوش إن 'فرض رسوم على واردات لا تكاد تُذكر لا يغيّر شيئاً فعلياً في العلاقة التجارية، لأن العراق لا يصدر سلعاً أو خدمات تُعتَبر في الميزان التجاري الأمريكي'، مشيراً إلى أن التأثير الحقيقي على العراق يأتي من الحروب التجارية التي تخوضها واشنطن مع دول مثل الصين وتركيا، التي يعتمد عليها العراق في استيراد الكثير من السلع. سياسياً الرسالة أوضح من القرار على الرغم من الطابع الاقتصادي للخطوة، يرى محللون سياسيون أن الرسالة موجهة بالدرجة الأولى إلى حكومة بغداد، باعتبارها جزءاً من حزمة ضغوط أمريكية تتسع لتشمل دولاً أخرى مثل ليبيا والفلبين وسريلانكا، في محاولة لفرض واقع تجاري جديد قبيل الانتخابات. ويرى بعض النواب العراقيين أن الرسوم الجمركية قد تكون بمثابة 'بالون اختبار' لمعرفة مدى مرونة بغداد في التعامل مع إدارة ترامب، خاصة في ظل خلافات سياسية متراكمة حول النفوذ الإقليمي والتحالفات الدولية للعراق. دعوات لتفعيل القنوات الدبلوماسية في المقابل، دعا عدد من الخبراء إلى استثمار الأزمة لتصحيح العلاقة التجارية مع الولايات المتحدة، وتفعيل القنوات الدبلوماسية لتوسيع مجالات التعاون، حيث أكد عضو غرفة تجارة بغداد، قاسم رحيم، أن العراق لا يزال سوقاً ناشئة تحتاج إلى دعم تقني وتجاري من شركاء دوليين مثل واشنطن. وأشار إلى أن العراق يشتري الكثير من المنتجات الأمريكية، من سيارات وأجهزة ومعدات، لكن عبر دول وسيطة مثل الإمارات وتركيا، ما يخلق تشويهاً في الميزان التجاري ويُظهر العلاقة التجارية أضعف مما هي عليه فعلياً. مقال له علاقة: نتنياهو يؤكد إعادة رسم الشرق الأوسط ويمهد الطريق نحو إيران وبينما يدخل القرار حيّز التنفيذ في أغسطس المقبل، لا يُتوقع أن يُحدث تغييراً ملموساً على أرض الواقع، لكنه يسلّط الضوء على فجوات كبيرة في العلاقة التجارية بين بغداد وواشنطن، ويدفع نحو مراجعة شاملة للسياسات الاقتصادية والدبلوماسية التي تحكم هذه العلاقة.


أخبار اليوم المصرية
منذ 2 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
صحيفة: نيجيريا ترفض ضغوطا أمريكية لاستقبال مرحلين فنزويليين
كشف وزير الخارجية النيجيري يوسف توجار أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطا كبيرة على دول إفريقية، بينها بلاده؛ من أجل استقبال فنزويليين مرحلين من الولايات المتحدة؛ من بينهم أشخاص خرجوا حديثا من السجون الأمريكية. وقال توجار في مقابلة إعلامية نقلتها صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية اليوم إن "الولايات المتحدة تمارس ضغوطا متزايدة على بعض الدول الإفريقية لقبول فنزويليين يتم ترحيلهم من أمريكا، بينهم سجناء سابقون"، مضيفًا:" لدينا ما يكفي من مشاكلنا الخاصة"، وهو ما اعتبرته الصحيفة البريطانية ردًا من جانب نيجيريا على دعوة الرئيس الأمريكي لإبرام ما أسماه بـ "اتفاقيات آمنة مع دول ثالثة".. وحذر توجار من أنه سيكون من الصعب على نيجيريا استيعاب أيٍّ منهم. ولم يُفصِح توجار عن الدول التي مارست الولايات المتحدة ضغوطًا عليها، غير أن ترامب استضاف خمسة قادة أفارقة في البيت الأبيض هذا الأسبوع.. فيا أكدت الصحيفة أنها تتواصل حاليًا مع البيت الأبيض للحصول على تعليق. وذكرت "فاينانشيال تايمز" أن زعماء الجابون وغينيا بيساو وليبيريا وموريتانيا والسنغال التقوا بالفعل مع الرئيس الأمريكي في غداء متلفز أمس الأول، ركز على فرص التجارة والاستثمار. وفي هذا الحدث، قال ترامب إنه يأمل أيضًا في "إحراز تقدم بشأن اتفاقيات الدول الثالثة الآمنة" للمهاجرين المرحَّلين. من جانبه، صرح وزير خارجية ليبيريا لـ "بي.بي.سي." أمس - بأن بلاده لم تُجرِ أي مناقشات مع الولايات المتحدة بشأن قبول "المُرحَّلين أو المجرمين". وأوضحت "فاينانشيال تايمز" - في تقرير - أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شنّت حملة صارمة على الهجرة منذ عودتها إلى السلطة، ووعدت بإطلاق أكبر عملية ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين في تاريخ الولايات المتحدة. ومهدت المحكمة العليا الأمريكية الشهر الماضي الطريق أمام الحكومة الأمريكية لترحيل المهاجرين إلى ما يُسمى "الدول الثالثة" التي تُبدي استعدادها لقبولهم، بدلًا من دولها مع العلم بأن فنزويلا، بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، لديها علاقة متوترة مع الولايات المتحدة، وقد رفضت في الماضي قبول الإعادة القسرية لمواطنيها. ويقول خبراء الهجرة إن دولًا أخرى ترفض أحيانًا قبول مواطنيها المرحلين من الولايات المتحدة، إذ قد يشير ذلك إلى تبعيتها لواشنطن.