
حرائق في ريف اللاذقية بسوريا والدفاع المدني يواصل جهوده للسيطرة عليها
وأوضح القائد الميداني في الدفاع المدني السوري حسام زليطو, أن الظروف المناخية القاسية السائدة أسهمت في انتشار الحريق، مثل سرعة الرياح التي تجاوزت 60 كيلومترًا في الساعة، وارتفاع درجات الحرارة، ونسبة الجفاف العالية، إضافة إلى كثافة الغابات وعدم وجود خطوط عازلة بين المناطق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 13 ساعات
- العربية
الدفاع المدني السوري: لا سيطرة كاملة على الحرائق حتى الآن
أفاد الدفاع المدني السوري، اليوم الثلاثاء، بأن هناك بؤراً للحرائق لا تزال مشتعلة. وأضاف في تصريحات لـ"العربية/الحدث" أن "لا سيطرة كاملة على الحرائق حتى الآن". وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني السوري أن رقعة الحرائق والنيران امتدت إلى محيط قرية الغسانية بناحية رأس البسيط بريف اللاذقية ، وهي تقترب من المنازل مع اشتداد سرعة الرياح. وأوضح مدير الدفاع المدني في الساحل السوري عبد الكافي كيال في تصريح صحافي، أن فرق الإطفاء تحاول منع تقدم النيران، وإجلاء السكان من القرية وتأمينهم بأماكن أكثر أمناً على حياتهم، بعد اقتراب النيران من مناطق سكنهم في منطقة الغسانية، وفق وكالة "سانا". كما أضاف كيال أن الفرق تحاول جاهدة السيطرة على النيران ومنع توسعها بشكل أكبر. حرائق مستمرة من 6 أيام يأتي ذلك فيما تشهد محافظة اللاذقية الساحلية حرائق لليوم السادس على التوالي. ولا تزال فرق الإطفاء في الدفاع المدني وفرق الإطفاء الحراجي تكافح إخماد حرائق الغابات في محافظة اللاذقية بمشاركة فرق الإطفاء التركية والأردنية، وبدعم جوي من الطائرات السورية والتركية والأردنية واللبنانية التي تساعد في عمليات الإخماد. يذكر أنه مع ارتفاع نسبة الجفاف وحرائق الغابات في العالم نتيجة التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري، تعرضت سوريا في السنوات الأخيرة لموجات حر شديد وتراجع حاد في الأمطار وحرائق أحراج متكررة. وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) قد أفادت في يونيو بأن سوريا "لم تشهد ظروفاً مناخية بهذا السوء منذ 60 عاماً"، محذرة من أن الجفاف غير المسبوق يهدد أكثر من 16 مليون شخص بانعدام الأمن الغذائي، حسب وكالة فرانس برس.


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
"راصد متقدم وكبير المتنبئين".. "الأرصاد" يطلق 14 خدمة جديدة للتصاريح والاشتراطات
أعلن المركز الوطني للأرصاد عن توسعة خدماته الإلكترونية بإطلاق 14 خدمة مخصصة للتصاريح والتراخيص وفق اشتراطات نظام الأرصاد، تشمل الأفراد والجهات، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوكمة وتيسير الإجراءات وتوفير بيئة تنظيمية متكاملة في قطاع الأرصاد. وتضم قائمة الخدمات الجديدة تراخيص لمحطات الأرصاد تحت الإنشاء، وأعمال التركيب والصيانة، وكذلك معايرة محطات أرصادية، إلى جانب نشر واستغلال بيانات الأرصاد والتراخيص الخاصة بممارسي الأعمال مثل الراصد، والراصد المتقدم، وكبير الراصدين، والمتنبئ، وكبير المتنبئين. وأكد المركز أن إطلاق هذه الخدمات يأتي استكمالًا لما سبق الإعلان عنه، حيث تم تحديث الاشتراطات بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لتطوير قطاع الأرصاد، ورفع مستوى الجودة والسلامة في جمع وتحليل البيانات الجوية والبيئية. وأشار إلى أن هذه الخطوة تُسهم في تعزيز الشفافية وتسهيل حصول الجهات على التصاريح اللازمة لمزاولة الأنشطة ذات العلاقة بالمجال الأرصادي. ودعا المركز جميع المهتمين والأطراف المعنية إلى زيارة موقعه الإلكتروني للتعرف على تفاصيل الاشتراطات ومتطلبات التقديم لكل خدمة من الخدمات الجديدة، مؤكدًا استمراره في تطوير المنظومة الرقمية بما يخدم القطاعات الحيوية ويرتقي بمستوى الخدمات المناخية في المملكة.


صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- صحيفة سبق
الحصيني: موجات الحر الشديد لا تدوم طويلًا.. من 3 إلى 5 أيام
أوضح الباحث في الطقس وعضو لجنة تسميات المناخية، عبدالعزيز الحصيني، أن درجات الحرارة في فصل الصيف تنقسم إلى ثلاث فئات: حر مقبول، وحر متوسط، وحر شديد، مشيرًا إلى أن موجات الحر يقصد بها تحديدًا "الحر الشديد". وبيّن الحصيني أن من فضل الله أن موجات الحر الشديد لا تدوم طويلًا، بل غالبًا ما تستمر من 3 إلى 5 أيام فقط، يعقبها أيام تتراوح درجات حرارتها بين المقبولة والمتوسطة، قبل أن تعود موجة حر جديدة. وأضاف أن الدورة تستمر على هذا النحو، بين موجات شديدة تتخللها فترات حر متوسط أو مقبول، مؤكدًا أن هذه الظاهرة تُعد نمطًا معتادًا في مناخ الصيف بالمملكة.