
"غرفة وسياحة الشارقة" تطلقان عروض صيف 2025 وتقدمان شخصية "شمسة
أعلنت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، عن إطلاق النسخة الجديدة من "عروض صيف الشارقة 2025"، الحدث الأبرز والأهم في الأجندة الاقتصادية والسياحية للإمارة ويمتد خلال الفترة من 1 يوليو وحتى 1 سبتمبر 2025، بمشاركة واسعة من أكثر من 1000 متجر في كافة مدن ومناطق الشارقة، بالتعاون مع مجموعة عمل قطاع مراكز التسوق التجارية التابعة للغرفة وبالتنسيق مع عدد من الدوائر والهيئات الحكومية بالإمارة.
وتبهر العروض جمهور المتسوقين هذا العام بتقديمها شخصية "شمسة" الأيقونة الترويجية لعروض صيف الشارقة ورمز البهجة التي تم إطلاقها لتدشن مرحلة جديدة من الترفيه والتفاعل للأطفال والعائلات، في خطوة تؤكد الالتزام بترسيخ مكانة الشارقة كوجهة تجارية وسياحية وعائلية رائدة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصح
ا
في الذي عقد الاثنين في مقر غرفة الشارقة، بحضور سعادة عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وسعادة أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وسعادة محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام الغرفة، وجمال بوزنجال المنسق العام لعروض صيف الشارقة، وعبد الله البلوشي، رئيس مجموعة عمل قطاع مراكز التسوق، وفادي مشرّفيه، رئيس مجموعة عمل قطاع الفنادق، وممثلين عن الشركاء والعديد من المسؤولين والجهات الحكومية في الإمارة.
مظلة واحدة لعروض الصيف
وسلط المؤتمر الصحافي الضوء على الرؤية والأهداف الطموحة للعروض، التي تشارك في تنظيمها مجموعة عمل قطاع مراكز التسوق التجارية التابعة للغرفة وبالتنسيق مع عدد من الدوائر والهيئات الحكومية بالإمارة، في شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز تجربة الزوار من خلال توحيد عروض التجزئة والفعاليات الترفيهية وعروض قطاع الضيافة تحت مظلة واحدة، لتوفير تجربة تسوق صيفية لا تُنسى لجميع أفراد العائلة مدعومة بعروض متنوعة تغطي كبرى المعالم السياحية ووجهات الترفيه العائلي بالإمارة.
رؤية طموحة لترسيخ مكانة الشارقة
وأكد سعادة عبد الله سلطان العويس أن "عروض صيف الشارقة" تجسد رؤية الغرفة الطموحة والمستلهمة من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لترسيخ مكانة الإمارة كوجهة سياحية واقتصادية رائدة، وأوضح أن العروض تعزز الجهود الهادفة إلى دعم قطاعي تجارة التجزئة والسياحة بوصفهما ركيزتين أساسيتين في الاقتصاد المحلي، وتخدم المستهلكين وتمثل منصة استراتيجية تساهم في النمو الاقتصادي، خاصة مع توقعات تجاوز مبيعات التجزئة في دولة الإمارات 417.6 مليار درهم بحلول عام 2026، في ظل سعي الغرفة وشركائها إلى تمكين مجتمع الأعمال للاستفادة والإسهام في النمو الاقتصادي وتعزيزه، مشيراً إلى النجاح الباهر الذي حققته العروض في العام الماضي، حيث تجاوزت العوائد المباشرة 700 مليون درهم، وهو ما يعكس حجم الثقة الكبيرة من قبل المتسوقين والتجار، ويؤكد أهمية قطاع التجزئة وقدرته على جذب المستثمرين.
وجهة نابضة بالحياة
بدوره قال سعادة خالد جاسم المدفع: نجدد التزامنا سنوياً بتقديم تجربة صيفية متكاملة تثري القطاع السياحي وتعزز من جاذبية إمارة الشارقة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتأتي حملة 'عروض صيف الشارقة 2025' استكمالاً لنجاح النسخة السابقة، ونسعى من خلالها إلى دعم شركائنا من الجهات الحكومية والخاصة، وتشجيع الإقبال على الوجهات السياحية والثقافية والترفيهية، بما يتماشى مع رؤيتنا الرامية لترسيخ مكانة إمارة الشارقة كوجهة نابضة بالحياة على مدار العام، مشيراً إلى أن هذه الحملة ليست مجرد مبادرة موسمية فقط، بل هي انعكاس لرؤيتنا الاستراتيجية التي تركز على تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات وتحقيق التكامل في تقديم تجارب سياحية متميزة، ونحن على ثقة بأن 'عروض صيف الشارقة 2025' ستسهم في استقطاب المزيد من الزوار، ودعم الاقتصاد المحلي، وترسيخ مكانة الإمارة كواحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى المنطقة والعالم."
تجربة سياحية متكاملة
إلى ذلك أشار سعادة أحمد عبيد القصير إلى أن حملة عروض صيف الشارقة 2025 تجسد التزام "شروق" بتعزيز مكانة الإمارة كوجهة صيفية رائدة على مستوى الدولة والمنطقة، من خلال تقديم تجربة سياحية متكاملة تستند إلى التنوع، والاستدامة، والجودة، مشيراً إلى أن هذه الحملة مصممة لتلبية تطلعات الزوار من مختلف الفئات العمرية، سواء من العائلات أو الباحثين عن المغامرة والاستجمام، وتُعبّر عن نهج الإمارة في تطوير منظومة سياحية مرنة ومتعددة الخيارات، تعكس الهوية المحلية وتواكب تطلعات الجيل الجديد من المسافرين، منوهاً إلى أن العروض تشمل مجموعة من الوجهات والمرافق التي طورتها "شروق" ضمن مشاريعها الفندقية والسياحية في الشارقة وخورفكان وكلباء، وغيرها من المواقع الحيوية، ما يعزز من تكامل المقومات السياحية للإمارة ويعطي دفعة جديدة للنمو في قطاعي الضيافة والسياحة.
تجربة تسوق وترفيه متكاملة
من جانبه أكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي أن العروض الترويجية تسهم بدور فعال في إنعاش القطاع السياحي في الشارقة وتقدم لزوار الإمارة تجربة متكاملة إلى جانب التسوق تمتد لتشمل الترفيه العائلي والفعاليات التراثية والضيافة الأصيلة التي تشتهر بها الشارقة، في ظل حرص الغرفة وشركائها على أن تكون عروض الصيف منظومة ترويجية شاملة تعزز من مساهمة كل من قطاع التجزئة والقطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، مضيفاً أن غرفة الشارقة تحرص على تطوير عروض التسوق في كل المواسم لجعلها أكثر جاذبية لتساهم في ترسيخ مكانة الإمارة الاقتصادية والسياحية وتقدم تجربة تسوق فريدة من نوعها لسكان وزوار الإمارة.
"مدينة شمسة الترفيهية" في انتظار الأطفال
وتزامناً مع الإعلان عن تفاصيل العروض، تم الكشف عن شخصية "شمسة" الكرتونية الجديدة، التي صُممت لتكون صديقة للأطفال لتضفي أجواءً من المرح، وتتميز بكونها شخصية مشرقة ومفعمة بالحياة ومحبة للأطفال تم اشتقاق اسمها من كلمة "شمس" العربية كرمز للضوء والإيجابية لتمثل شمس الشارقة المشرقة وفصل الصيف وابتسامات الأطفال وتحفيزهم على الإبداع خلال الحدث الذي يضم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والخيارات المتنوعة من الألعاب والتجارب الفنية والعروض الحية.
وضمن أبرز الفعاليات هذا العام تنظم عروض صيف الشارقة مهرجاناً تفاعلياً للأطفال تحت اسم "مدينة شمسة الترفيهية"، التي ستقام في مركز إكسبو الشارقة في الفترة من 15 يوليو حتى 15 أغسطس، وصمم المهرجان لتوفير تجربة ممتعة للصغار وعائلاتهم على حد سواء، يضم مزيجًا من الألعاب والأنشطة والفعاليات الترفيهية، بالإضافة إلى منطقة لعب مخصصة للأطفال، وخيارات متنوعة من المأكولات والمشروبات وأماكن للجلوس، كل ذلك في أجواء مفعمة بالألوان والمرح.
خصومات وجوائز قيمة
وقدمت عائشة صالح، رئيس قسم المهرجان والعروض والمتحدث الرسمي باسم غرفة تجارة وصناعة الشارقة، عرضاً لتفاصيل عروض صيف الشارقة حيث أشارت إلى أن العروض تحظى هذا العام بمشاركة واسعة من كبرى مراكز التسوق ومحال البيع بالتجزئة على مستوى إمارة الشارقة، وتشهد برنامجًا حافلًا بالفعاليات المميزة على مدى شهرين كاملين، من أبرزها باقة متنوعة من الأنشطة التسويقية بما في ذلك التخفيضات الكبرى التي تصل إلى 75% على مختلف أنواع المنتجات وأشهر العلامات التجارية المحلية والعالمية.
كما تشهد العروض جوائز وسحوبات قيمة، منها قسائم مشتريات للمتسوقين ونزلاء الفنادق، بالإضافة إلى سبائك ذهب، كما خصصت المراكز التجارية والأسواق المركزية ومتاجر التجزئة المنتشرة في الإمارة باقة كبيرة من الجوائز القيمة والهدايا للمتسوقين.
باقات فندقية وبرنامج ترفيهي
وتخلل المؤتمر كلمة للشركاء وتعريف شامل حول العروض المميزة التي تقدمها 19 وجهة صيفية، فضلًا عن مشاركة المراكز التجارية والأسواق بعروضها الجاذبة التي يصاحبها برنامج ترفيهي و6 سحوبات رئيسية، كما تشمل العروض العديد من الفعاليات الترفيهية وعروض المراكز التجارية وعروض الفنادق التي تضم أكثر من 35 باقة فندقية مختلفة مقدمة من 23 منشأة فندقية تقدم خصومات على الإقامة والمأكولات والمشروبات، بالإضافة إلى تذاكر مجانية لوجهات سياحية في الشارقة، ورصيد مجاني للاستخدام في مرافق الفندق، كما يتضمن الحدث أكثر من 75 عرضًا صيفيًا يشمل الفعاليات الترفيهية وورش العمل، والمخيمات الصيفية وغيرها الكثير، وذلك بالتعاون مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير – شروق، وهيئة الشارقة للمتاحف، وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية، ومؤسسة الشارقة للفنون، ونادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية، ومراكز التسوق التجارية، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل وبرامج صيفية وترفيهية أسبوعية للأطفال وفعاليات وأنشطة بحرية في مدينة خورفكان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Dubai Iconic Lady
منذ 10 ساعات
- Dubai Iconic Lady
اقتصاد التجارب في دبي يقفز إلى ٢٢٠ مليار درهم
مع انطلاق 'ذا إكسبيرينس ستور' لإعادة تعريف الرفاهية والرفاه الصحي في دولة الإمارات مع توقُّع وصول سوق السفر الفاخر والصحة والرفاهية في دولة الإمارات إلى ٦١٧ مليار درهم بحلول عام ٢٠٣٠، تبرز 'ذا إكسبيرينس ستور' كأول منصة متميزة في الدولة تقدم تجارب منتقاة وتحويلية تشمل مجالات الرفاه، والدلال، والمغامرة دبي، الإمارات العربية المتحدة – يوليو ٢٠٢٥: أُطلقت رسميًا منصة 'ذا إكسبيرينس ستور'، أول سوق رقمي متكامل في دولة الإمارات للتجارب الفاخرة والخدمات الصحية، معلنةً عن بداية حقبة جديدة من العروض المتميزة المرتكزة على الرفاهية والرفاه الصحي. تُعد هذه المنصة الوجهة الأولى في دبي للرحلات التحويلية، حيث تمزج بسلاسة بين الرفاهية الشمولية، والدلال الشخصي، والمغامرات المنتقاة بعناية، لتضع معيارًا جديدًا للحياة الفاخرة، النشطة، والهادفة. من رحلات اليخوت الخاصة، والعلاج بالصوت، والعلاج الوريدي، إلى تجارب تناول الطعام من مطاعم حاصلة على نجوم ميشلان، والملاذات الصحراوية، والرياضات المغامِرة – تجمع المنصة مجموعة مختارة بعناية من الخدمات عبر واجهة رقمية موحّدة وسلسة. تتيح المنصة للمستخدمين تصفح، وحجز، وتخصيص التجارب الفاخرة بسهولة فائقة. وهي مُصمّمة خصيصًا لخدمة الأفراد والشركات الساعين إلى الارتقاء بأسلوب حياتهم، وطريقتهم في الاحتفال، والتواصل. قال الرئيس التنفيذي للمنصة: «تلهمنا دبي دائمًا لنفكر بشكل أوسع ونعيش بجرأة أكبر. منصتنا هي ترجمة لهذا الطموح — ليست مجرد تجربة فاخرة بل أسلوب حياة واعٍ ومتعمد. نحن نبتكر تجارب تدفع الناس للحركة، والتأمل، وإعادة التواصل — مع ذواتهم والعالم من حولهم، عبر برامج رفاهية مجتمعية تفاعلية. الهدف هو أن نجعل لكل لحظة معنى وقيمة.» تأتي انطلاقة المنصة في توقيت حاسم: فقد ساهم قطاع السفر والسياحة في دولة الإمارات بمقدار ٢٢٠ مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لعام ٢٠٢٤، ومن المتوقع أن يتجاوز سوق السفر الفاخر ٦١٧ مليار درهم بحلول عام ٢٠٣٠. في الوقت ذاته، يُتوقع أن يصل حجم اقتصاد الرفاهية العالمي إلى ٣٣ تريليون درهم بحلول عام ٢٠٢٨. وفي ظل هذا الواقع، تقدم المنصة ما يبحث عنه جمهور اليوم — تجارب فاخرة، نابضة بالمشاعر، مدعومة بالتقنية، وهادفة. سواء كانت رحلة منطاد عند شروق الشمس، أو جلسة تأمل وسط الصحراء، أو مغامرة عفوية في اللحظة الأخيرة — تقوم المنصة بتنظيم لحظات تبقى في الذاكرة وتحمل مغزى، مما يغذي صعود نمط الحياة القائم على التجارب في المنطقة. بالنسبة للجيل العامل المتزايد في المنطقة، لا سيما جيل الألفية والجيل زد، أصبحت التجارب تحل مكان الهدايا المادية. المرونة عنصر أساسي، والمنصة تلبي هذا الاحتياج من خلال تقديم تجارب سهلة وسريعة الحجز، ومتوافقة مع جداولهم الزمنية، بفضل خاصية التخصيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وليس الأفراد وحدهم هم المستفيدين؛ بل تسهم المنصة أيضًا في تغيير طريقة تفاعل الشركات مع موظفيها. ففي الوقت الذي تسعى فيه المؤسسات إلى ما يتجاوز الحوافز التقليدية، تتيح لهم المنصة تقديم مكافآت نمط حياة ذات تأثير عالٍ تعزز رفاهية الموظفين، وتحفزهم، وتدعم ولاءهم. مع تزايد التركيز على رفاهية الموظفين في بيئة العمل، تقدم 'ذا إكسبيرينس ستور' قسائم رقمية مرنة، ومحفظة ذكية مدعومة بالتكنولوجيا، وباقات منتقاة بعناية — مثالية لبرامج التكريم، والفعاليات الخارجية، ومبادرات بناء الفريق. وبدلاً من الهدايا التقليدية مثل الأكواب التي تحمل شعار الشركة أو المكافآت المالية، يمكن الآن للشركات أن تمنح فرق عملها فرصة للاسترخاء، واستعادة النشاط، والشعور بالتقدير الحقيقي. تتماشى هذه المقاربة مع النمو المتسارع لسوق إدارة الولاء، المتوقع أن يرتفع من ٤٢ مليار درهم في عام ٢٠٢٤ إلى أكثر من ٩٣ مليار درهم بحلول عام ٢٠٢٩. وتقدم 'ذا إكسبيرينس ستور' للشركات حلاً متكاملاً وجاهزًا للمستقبل يلهم الفرق ويعزز ثقافة عمل صحية. في جوهرها، تمثل 'ذا إكسبيرينس ستور' أكثر من مجرد منصة للحجز؛ فهي منسق لتجارب عاطفية راقية وأسلوب حياة متكامل. ومن خلال شبكتها الواسعة من شركاء الضيافة والرفاهية الفاخرة، تضمن أن كل تفصيلة — بدءًا من وجبة راقية وحتى احتفال خاص في جزيرة خاصة — يتم تصميمها بعناية واحترافية عالية. وللأشخاص الباحثين عن أكثر من مجرد الإثارة، تدمج المنصة مبادئ الرفاهية في العديد من تجاربها؛ من جلسات التأمل الموجهة في مواقع فريدة، إلى رحلات الهروب في أحضان الطبيعة لمساعدة سكان المدن على إعادة التوازن — إذ تعترف المنصة بأن الرفاهية الحقيقية اليوم تكمن في التوازن والوعي الذهني. تعتمد تجربة المستخدم بالكامل على التكنولوجيا الذكية؛ حيث تتيح المنصة خيارات دفع متعددة العملات، ونظام ولاء قائم على تقنية البلوك تشين (قريبًا)، وتوصيات شخصية — مما يجعل كل تفاعل سلسًا وبسيطًا. ومع استمرار صعود دبي كمركز عالمي للرفاهية ونمط الحياة، فإن 'ذا إكسبيرينس ستور' في موقع مثالي لقيادة الفصل القادم من هذا النمو. ويجري حاليًا العمل على التوسع في أسواق مجلس التعاون الخليجي بحلول عام ٢٠٢٦، للاستفادة من الطلب الإقليمي المتزايد على الرفاهية المتاحة والتجارب المنتقاة. ويُعلّق أناند ناير قائلاً: «نحن لا نصنع لحظات فاخرة فحسب؛ بل نساعد الناس على إعادة التواصل — مع أنفسهم، وأحبائهم، ووقتهم.» وقد وصف أحد العملاء الأوائل تجربة الذكرى السنوية التي صممتها المنصة قائلاً: «لم تكن مجرد رحلة؛ بل كانت قصتنا، تُروى في كل تفصيلة — من عشاء تحت ضوء النجوم على شاطئ خاص، إلى مغامرة مصممة خصيصًا في صباح اليوم التالي. إنها ذكرى سنحتفظ بها إلى الأبد.» وفي زمن أصبح فيه الوقت هو العملة الأثمن، تقدم 'ذا إكسبيرينس ستور' ما لا يُقدّر بثمن: تجارب تُعيد الإحساس بالحياة، وتلهم، وتذكّرنا بأن نعيش كل لحظة بكامل حضورنا، ونشاطنا، ومعنى وجودنا. حول 'ذا إكسبيرينس ستور' 'ذا إكسبيرينس ستور' هي السوق الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مكرسة لتنسيق تجارب تحويلية تمزج بسلاسة بين الرفاهية الشمولية والترف. تقدم المنصة مجموعة متنوعة من التجارب الفاخرة، بما في ذلك منتجعات صحية مصممة خصيصًا، ومغامرات، وتجارب طعام راقية، وإقامات حصرية، وهروب خاص، وفعاليات عالمية المستوى — جميعها مصممة بإتقان لصنع ذكريات لا تُنسى. سواء كانت جولة خاصة على متن يخت، أو سفاري صحراوي مليء بالإثارة، أو علاجات رفاهية شخصية، أو تناول الطعام في مطاعم حائزة على نجوم ميشلان، توفر المنصة وصولًا غير مسبوق لأكثر التجارب المرغوبة في دبي، محولةً كل لحظة إلى تجربة استثنائية. ومن خلال شراكات حصرية مع علامات تجارية عالمية مرموقة، تضمن المنصة جودة استثنائية وتميزًا في كل خطوة. ومع التزام ثابت بالتخصيص والتميّز، تضع 'ذا إكسبيرينس ستور' معايير جديدة في عالم الرفاهية الشمولية.


الاتحاد
منذ 20 ساعات
- الاتحاد
6 محطات عالمية في الموسم الجديد لسباق زايد الخيري
أبوظبي (وام) أعلنت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري عن إطلاق برنامج موسمه الجديد 2025 - 2026، الذي يشهد توسعاً نوعياً وغير مسبوق يشمل 6 محطات رئيسية في جمهورية الصين الشعبية، وجمهورية البرازيل الاتحادية، ودولة الإمارات، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأميركية، وجمهورية المجر. ويمثل هذا التوسع الأكبر في تاريخ السباق منذ انطلاقه، حيث يشمل لأول مرة ثلاث دول جديدة تُدرج ضمن محطاته العالمية، وهي الصين في قارة آسيا، والبرازيل في قارة أميركا الجنوبية، والمجر في أوروبا، ليؤكد السباق بذلك حضوره الإنساني والرياضي الفاعل في ثلاث قارات جديدة، بعد النجاحات التي حققتها نسخه السابقة في كل من الإمارات والولايات المتحدة الأميركية وجمهورية مصر العربية. ورفع الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى القيادة الرشيدة، على دعمها المتواصل للسباق، الذي يحمل اسماً غالياً على أبناء الإمارات والمجتمع الدولي، ويجسد رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إعلاء القيم الإنسانية وترسيخ ثقافة الخير والعطاء، وتعزيز أوجه التكافل المجتمعي في كل بقاع العالم. وقال خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي عُقد في فندق «إرث» بالعاصمة أبوظبي: إن هذا التوسع الجغرافي الاستثنائي يعكس ثقة المجتمع الدولي بالرسالة النبيلة للسباق، ومدى تأثيره الإيجابي في دعم المؤسسات الخيرية والصحية والإنسانية في مختلف الدول، مؤكداً أن الدعم الكبير الذي يحظى به السباق من القيادة الرشيدة ساهم في تعزيز مكانته العالمية، وتحويله إلى منصة رياضية إنسانية تجمع شعوب العالم على قيم المحبة والسلام والتضامن. وأوضح أن برنامج الموسم الجديد ينطلق في 21 سبتمبر المقبل من العاصمة الصينية بكين، التي تستضيف السباق لأول مرة، ويتضمن سباق الروبوتات لمسافة 5 كلم في سابقة جديدة في تاريخ هذا الحدث، بالإضافة إلى سباقين آخرين لمسافة 10 كلم، و5 كلم عائلي، ومجموع جوائزه 30 ألف دولار أميركي. وتنتقل الفعاليات إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية 5 أكتوبر، بإقامة سباقين لمسافتي 10 و5 كلم، بمجموع جوائز تبلغ 20 ألف دولار، قبل أن تعود إلى العاصمة أبوظبي لإقامة المحطة الثالثة 29 نوفمبر، ويشهد 3 سباقات لمسافات 10 و5 كلم، و3 كلم عائلي، تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، وخصصت للفائزين جوائز تبلغ 1.5 مليون درهم. وتُقام المحطة الرابعة في العاصمة المصرية القاهرة 26 ديسمبر، لمسافتي 10 و4 كلم، بجوائز إجمالية تبلغ 20 مليون جنيه مصري، بينما تستضيف مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية المحطة الخامسة 31 يناير 2026، لمسافة 5 كلم، وجوائزه 20 ألف دولار، بينما تُختتم فعاليات الموسم بجولة العاصمة المجرية بودابست في شهر مايو 2026، لمسافتي 5 كلم عائلي و10 كلم، وجوائزه 20 ألف دولار. وأكد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للحدث أن اللجنة تواصل عملها لتطوير النسخ المستقبلية من السباق، عبر توسيع قاعدة الدول المشاركة، وتعزيز الشراكات الدولية، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ويرسخ اسم زايد الخير في أذهان الأجيال القادمة كرمز للعطاء اللامحدود والإنسانية العابرة للحدود. بدوره نقل عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، تحيات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، مؤكداً حرص المجلس على تقديم كافة أشكال الدعم المطلوب لنجاح الحدث، بما يحمله من قيمة إنسانية كبيرة، بالتزامن مع عام المجتمع، ليعكس المعاني الإنسانية الراسخة، والقيم النبيلة التي تنتهجها دولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية على مستوى العالم. ووصف محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية المحطات الجديدة للحدث، بأنها إضافة كبيرة ونوعية في نشر القيم الإنسانية، وأهداف السباق الذي أصبح حدثاً عالمياً بإرثه المستدام، ودوره في مساعدة المرضى، مشيراً في الوقت نفسه إلى استمرار التعاون والرعاية للسباق، لعكس الصورة المشرفة عن جهود دولة الإمارات في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية. من جهته أكد أحمد ساري المزروعي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، الحرص نجاح سباق زايد الخيري في جميع محطاته، لما يحمله من إرث وطني، وقيم إنسانية راسخة، بمشاركة قطاعات كبيرة في المجتمعات، ودعمهم الكامل لنجاحه وتميزه في جميع محطاته، لتحقيق غاياته المنشودة. ووصف يعقوب السعدي، رئيس قنوات أبوظبي الرياضية، المحطات الجديدة في سباق زايد الخيري، بأنها إضافة نوعية لقيم راسخة جسدها منذ انطلاقته، مشيراً إلى التزام قناة أبوظبي الرياضية بتغطية السباق وفعالياته المختلفة في جميع أرجاء العالم، وتقديم الصورة المميزة عن دولة الإمارات في إرساء نهجها الخيري الفريد، والذي يحمل بذور الحب والوفاء للقيم الإنسانية. رسالة مستمرة تعود انطلاقة سباق زايد الخيري إلى عام 2001، حيث أُقيمت أول نسخة منه في العاصمة أبوظبي، تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مد جسور الخير إلى المحتاجين وتعزيز القيم الإنسانية في المجتمع. وبفضل النجاح الواسع الذي حققه السباق في الداخل، توسّعت أنشطته إلى خارج دولة الإمارات، حيث شهد عام 2005 أول نسخة دولية من السباق في الولايات المتحدة الأميركية، وتحديداً في مدينة نيويورك، ثم تواصلت مسيرة النجاح لتشمل العاصمة المصرية القاهرة في عام 2014، حيث بات السباق علامة بارزة في روزنامة الفعاليات الخيرية ذات الأثر المستدام. أهداف نبيلة يسعى سباق زايد الخيري إلى تحقيق أهداف إنسانية نبيلة، من أبرزها دعم علاج المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل الكُلى والسرطان وأمراض القلب، إلى جانب دعم مستشفيات الأطفال والبحوث الطبية، كما يسهم في نشر التوعية الصحية وتشجيع المجتمعات على اتباع نمط حياة صحي ورياضي، ما يجعل منه منصة متعددة الأبعاد في خدمة الإنسان والمجتمع.


الشارقة 24
منذ 4 أيام
- الشارقة 24
"عروض صيف الشارقة 2025" تُطلق أول سحوباتها في الواحة مول
الشارقة 24: تواصل عروض صيف الشارقة 2025 التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، فعاليات موسمها الجديد، حيث شهد الواحة مول أمس الخميس السحب الأول ضمن مجموعة السحوبات الكبرى التي تشهدها العروض، وسط أجواء احتفالية حافلة بالتشويق والفرح، بحضور عدد كبير من الزوار والمتسوقين الذين توافدوا للاستمتاع بالتجربة التسويقية الغنية والمميزة. وجاء السحب الأول تتويجاً لانطلاقة قوية للعروض التي بدأت باستقبال المتسوقين مطلع يوليو الجاري تحت شعار "عروض استثنائية لصيف لا ينسى"، بمشاركة أكثر من 1000 متجر ووجهة تسوق وترفيه في مختلف مدن ومناطق الإمارة، وبالتعاون مع مجموعة عمل قطاع مراكز التسوق التجارية وعدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية. 10 فائزين من جنسيات مختلفة وشهد السحب الأول تقديم باقة من الجوائز القيّمة التي أضفت طابعًا مميزًا على أجواء الأمسية، حيث تنوّعت بين قسائم مشتريات، إضافة إلى سبائك ذهبية، وقد شهدت الفعالية حضورًا لافتًا من الزوار والمتسوقين الذين تفاعلوا بحماس مع لحظة السحب، التي أعلنت عن فوز 10 أشخاص من جنسيات مختلفة، لتضيف مزيدًا من الفرح والبهجة على الأجواء الاحتفالية التي غمرت المكان. الشارقة وجهة تسوق عالمية وهنأ عبد العزيز الشامسي، مساعد مدير عام غرفة الشارقة لقطاع الاتصال والأعمال، الفائزين المحظوظين في السحب الأول، متمنياً الحظ الأوفر لجميع المتسوقين في السحوبات القادمة، مؤكدًا أن نجاح عروض صيف الشارقة في استقطاب الجمهور بكثافة إلى مراكز التسوق يعكس الرؤية الاستراتيجية لغرفة الشارقة وجهودها في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة تسوق وترفيه عالمية المستوى، موضحًا أن الغرفة تعمل وفق منهجية متكاملة تهدف إلى تحويل الموسم التسويقي إلى محرك اقتصادي يدعم النمو المستدام، مشيراً إلى أن مشاركة مئات المتاجر ووجهات التسوق والترفيه في الحدث تجسد التزام الغرفة وشركاءها بتقديم تجربة تسوق شاملة تلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع، وتعزز من القدرة التنافسية للقطاع التجاري المحلي. إقبال كبير وأجواء تنافسية وعروض استثنائية من جانبها أشارت عائشة صالح رئيس قسم المهرجان والعروض في غرفة الشارقة إلى أن عروض صيف الشارقة تركز على خلق تجربة تفاعلية مميزة تجمع بين المتعة والفائدة الاقتصادية، لافتة إلى أن مستوى تفاعل الزوار من داخل وخارج الإمارة يعكس الثقة بالعروض المقدمة، ويدل على تحقيق الأهداف المرجوة في تنشيط الحركة التجارية وزيادة الإنفاق الاستهلاكي، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز مكانة الشارقة كمركز تجاري وسياحي رائد في المنطقة، متوقعة أن تشهد السحوبات القادمة إقبالاً أكبر في ظل الأجواء التنافسية للعروض الاستثنائية والجوائز القيمة؛ مما يؤكد استدامة نجاح الفعاليات الترويجية في تحقيق أهدافها طويلة المدى. المزيد من السحوبات والجوائز ويأتي السحب الأول ضمن سلسلة من ستة سحوبات رئيسية يشهدها موسم "عروض صيف الشارقة 2025". وتنتظر سكان وزوار الشارقة خمسة سحوبات أخرى ستتواصل عبر مراحلها الخمس القادمة في 20 و31 يوليو، و10 و21 أغسطس، على أن يُختتم الموسم بالسحب النهائي في 1 سبتمبر، وتشمل جوائز هذه السحوبات المزيد من الجوائز القيّمة والهدايا الفاخرة، بالإضافة إلى سبائك ذهب وقسائم مشتريات، ومكافآت فورية ستقدمها المراكز التجارية المشاركة. عروض ترفيهية وتخفيضات كبرى وتواصل عروض الصيف فعالياتها المتنوعة في 19 وجهة صيفية وتخفيضاتها الكبرى التي تصل إلى 75% على مجموعة واسعة من العلامات التجارية العالمية والمحلية، بالإضافة إلى الباقات الفندقية والعروض الترفيهية التي تثري تجربة الزوار، وتكرّس مكانة الشارقة كوجهة صيفية متكاملة ومفضّلة للعائلات والسياح والمقيمين. تجربة استثنائية تجمع بين التسوق والترفيه والسياحة وتتيح عروض صيف الشارقة هذا العام تجربة استثنائية للزوار والسكان والمقيمين، حيث تجمع بين التسوق والترفيه والسياحة، وتشمل تخفيضات كبرى في أكبر الأسواق والمراكز التجارية، بالإضافة إلى أكثر من 75 فعالية ترفيهية متنوعة بينها ورش العمل والمخيمات الصيفية، بالتعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات والأندية ومراكز التسوق، كما تتضمن العروض أكثر من 35 باقة فندقية مختلفة مقدمة من 23 منشأة فندقية تكفل للجمهور خصومات على الإقامة والمأكولات والمشروبات، وتمنح تذاكر مجانية لوجهات سياحية في الشارقة، ورصيداً مجانياً للاستخدام في مرافقها. ويمكن للجمهور المشاركة في السحوبات من خلال التطبيق الذكي المصمم خصيصاً للدخول في السحوبات الإلكترونية بسهولة، إلى جانب المنصة الإلكترونية المتكاملة التي خصصتها اللجنة المنظمة عبر الموقع الرسمي.