logo
وزيرا الدفاع والداخلية يؤديان القسم أمام رئيس مجلس السيادة

وزيرا الدفاع والداخلية يؤديان القسم أمام رئيس مجلس السيادة

سودارسمنذ 5 ساعات

وقد حضر مراسم أداء القسم رئيس مجلس الوزراء الانتقالي د. كامل إدريس، الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن د. محمد الغالي علي يوسف، ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر ممثلاً لرئيس القضاء.
وعبر الفريق حسن داؤود كيان في تصريح صحفي عن تقديره العميق لقيادة الدولة على الثقة التي أولتها له بتكليفه وزيراً للدفاع، لافتاً إلى أن البلاد تمر بظروف صعبة تتطلب وحدة الصف للحفاظ على وحدة أراضي السودان .
وأكد وزير الدفاع حرصه على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والدفاع عن سيادة السودان، وقال "سنعمل بالتنسيق والتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة على تحقيق أهداف السودان العليا وتلبية تطلعات الشعب السوداني.
وقال وزير الدفاع " نطمئن الشعب السوداني بأننا سنكون يداً أمينة على وحدة البلاد وسنسعى لتحقيق حكم السودان بالقانون ومحاسبة كل من يقصر فى مهامه " مشدداً على أهمية وحدة الصف الوطني لبناء السودان،
مشيداً بتضحيات وبسالة القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين والمقاومة الشعبية للذود عن حياض الوطن وترابه ووحدته وسيادته.
وشدد وزير الدفاع على ضرورة تحقيق السلام والأمن والاستقرار لإحداث التنمية المنشودة، مؤكداً أن القوات المسلحة ستعمل على سد الثغرات وحماية الاقتصاد السوداني والمحافظة على مكتسبات البلاد.
من جانبه، أشار الفريق بابكر سمرة مصطفى علي وزير الداخلية، إلى أن السودان يمر بتحديات أمنية مؤكداً قدرة الدولة على تجاوزها، مشيداً بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها ، مضيفاً أن القوات المسلحة قادرة على حسم المليشيا الإرهابية ودحرها.
وأشار سيادته إلى دور وزارة الداخلية خلال الفترة المقبلة في بسط الأمن وتقديم الخدمات للمواطنين ، لافتاً إلى انه سيتم وضع خطة أمنية أسعافية لفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"خطوة مقابل خطوة".. لبنان يُحضّر رداً موحداً على الورقة الأميركية
"خطوة مقابل خطوة".. لبنان يُحضّر رداً موحداً على الورقة الأميركية

الشرق السعودية

timeمنذ 16 دقائق

  • الشرق السعودية

"خطوة مقابل خطوة".. لبنان يُحضّر رداً موحداً على الورقة الأميركية

يشهد لبنان مشاورات سياسية رفيعة المستوى لبحث الرد المناسب على الورقة الأميركية التي قدّمها الموفد الأميركي توماس باراك خلال زيارته إلى بيروت في 19 يونيو الجاري. واعتبرت زيارة باراك إلى لبنان "إيجابية وبنّاءة"، حيث سلّم الرؤساء الثلاثة، رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وثيقة أصبحت تُعرف بـ"الورقة الأميركية". وتتركز هذه الورقة حول 3 بنود أساسية، وهي "نزع سلاح حزب الله"، و"ملف الإصلاحات الداخلية"، و"العلاقات اللبنانية-السورية". وعقب تسلّم هذه الورقة، سارع الرؤساء الثلاثة، عون وسلام وبري، إلى تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عنهم لصياغة رد لبناني موحد. وبحسب الخطة المطروحة، فإن الخطوة الأولى بعد الاتفاق على الرد ستكون عقد جلسة لمجلس الوزراء لإقرار مبدأ "سحب سلاح حزب الله وتحديد آلية التنفيذ". بناءً على هذا الإقرار، سيضغط الأميركيون على إسرائيل للبدء بالانسحاب من إحدى النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها على الحدود اللبنانية. ومع بدء الانسحاب الإسرائيلي، سيباشر الجيش اللبناني استلام أسلحة ومواقع من "حزب الله" شمال نهر الليطاني، تطبيقاً لمبدأ "الخطوة مقابل الخطوة". وكلما وسّع الجيش اللبناني انتشاره شمال الليطاني وسيطرته على مواقع الحزب، سيستمر الضغط الأميركي على إسرائيل للانسحاب من بقية النقاط المحتلة. وبعدها تبدأ المرحلة الثانية التي تتضمن إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل، وصولاً إلى المرحلة الأخيرة، وهي ترسيم الحدود البرية بين البلدين. ملف سلاح "حزب الله" وفي سياق هذه المشاورات، التقى رئيس الحكومة نواف سلام، السبت، رئيس مجلس النواب نبيه بري لبحث موقفه وتوجهاته، وبالتالي مواقف "حزب الله،" من أجل التوصل إلى صياغة موحدة للرد اللبناني على الورقة الأميركية. وقالت مصادر لبنانية مطلعة لـ"الشرق"، إن نبيه بري يتولى التواصل مع "حزب الله" بشأن ورقة المطالب الأميركية، مشيرةً إلى أن الرد على الورقة الأميركية سيصدر قبل الحوار بين رئيس الجمهورية جوزاف عون و"حزب الله" بشأن ملف السلاح، الأمر الذي سيُسهل لاحقاً إجراء الحوار، بحيث تتضمن الورقة نقاطاً واضحة يتم الاتفاق عليها. ولفتت المصادر إلى أن إسرائيل لا تزال ترفض البدء بتسليم التلال المحتلة، وتطالب بتسليم سلاح "حزب الله" أولاً، وهو موقف ترى المصادر أن الولايات المتحدة ستتولى معالجته، باعتبار أن إسرائيل تحتل أراضي لبنانية، فضلاً عن استمرارها في خرق القرار 1701. وأكدت المصادر أنه لم يُحدد بعد موعد انعقاد جلسة مجلس الوزراء، إذ ينتظر أن يضع بري ملاحظاته على الورقة وعرضها على "حزب الله" قبل تحديد الجلسة. أما بالنسبة إلى الملفات الأخرى الواردة في الورقة الأميركية، أي الإصلاحات والعلاقات مع سوريا، فأكدت مصادر "الشرق" أنه "لا خلافات حولها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store