
الجيش السوري يدخل مدينة السويداء وإسرائيل تستهدفه – DW – 2025/7/15
قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة اليوم (الثلاثاء 15 يوليو/ تموز 2025) في منشور على إكس "إلى كافة الوحدات العاملة داخل مدينة السويداء، نعلن عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، على أن يتم الرد فقط على مصادر النيران" في المدينة ذات الغالبية الدرزية. وتابع أبو قصرة "سنبدأ بتسليم أحياء مدينة السويداء لقوى الأمن الداخلي حالما يتم الانتهاء من عمليات التمشيط، لمتابعة ضبط الفوضى وعودة الأهالي لمنازلهم" مؤكدا بدء "انتشار قوات الشرطة العسكرية داخل مدينة السويداء لضبط السلوك العسكري ومحاسبة المتجاوزين". وفي مداخل المدينة تراجعت حدة الاشتباكات بعد معارك عنيفة دارت صباح اليوم الثلاثاء داخل السويداء بالتزامن مع دخول القوات الحكومية إليها.
قال رئيس الوزراء الإسرائيليبنيامين تنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس إنهما أصدرا تعليمات للجيش بضرب القوات السورية والأسلحة التي جرى نشرها في السويداء على الفور. وبالفعل قصف الطيران الإسرائيلي اليوم المدينة الواقعة في جنوب سوريا. يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع السورية دخول قوات الجيش العربي السوري مدينة السويداء. وقالت الوزارة: "نوصي أهلنا في مدينة السويداء بالتزام المنازل والإبلاغ عن أي تحركات للمجموعات الخارجة عن القانون، والتي قد تلجأ لاستخدام الأحياء المدنية منطلقا لعملياتها".
وأكدت الإدارة أن الجيش العربي السوري يواصل ملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون بمحيط مدينة السويداء، ومستمر في عملياته بهدف بسط الاستقرار والأمن. وتشهد محافظة السويداء توترات مستمرة منذ عدة أيام، بلغت ذروتها أول أمس الأحد، حيث اندلعت اشتباكات دامية بين عشائر البدو درزية وفصائل محلية، على خلفية عمليات خطف متبادلة.
وأدت المواجهات إلى مقتل نحو 30 شخصا وإصابة 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، ما دفع الجيش السوري وقوات الأمن الداخلي إلى نشر وحدات لفض النزاع والفصل بين الأطراف المتصارعة. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي وجه الاثنين "تحذيرا واضحا للنظام السوري" بعدم استهداف الدروز.
وكانت هيئات روحية درزية، من بينها الشيخ البارز حكمت الهجري، دعت في بيانات المقاتلين إلى تسليم سلاحهم وعدم مواجهة القوات الحكومية. لكن الهجري عاد ودعا في بيان مصوّر إلى "التصدي لهذه الحملة البريرية بكل الوسائل المتاحة"، موضحا "رغم قبولنا بهذا البيان المذل من اجل سلامة اهلنا واولادنا، قاموا بنكث العهد والوعد واستمر القصف العشوائي للمدنيين العزل". وتشكل تصريحات الهجري في بيان مصور نشر اليوم تحديا لحكومة الرئيس أحمد الشرع التي وصلت إلى الحكم بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي وتسعى إلى إخضاع جميع الأراضي السورية لحكم مركزي بعد ما يقرب من 14 عاما من الحرب التي قسمت البلاد إلى جيوب منفصلة. وتقول قيادات درزية منذ شهور إنها لا تثق في الحكومة السورية الجديدة وتعارض وجود قواتها، وإنها ستؤمن السويداء بمقاتليها المحليين.
ومنذ أيار/ مايو، يتولّى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات. لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضا مسلحون من عشائر البدو السنة. وبعد توليها الحكم، حضّ المجتمع الدولي والموفدون الغربيون الذين زاروا دمشق، السلطة ذات التوجه الإسلامي بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، على حماية الأقليات وضمان مشاركتهم في إدارة المرحلة الانتقالية، وسط هواجس من إقصائهم لا سيما بعد وقوع أعمال عنف على خلفية طائفية، عدا عن انتهاكات في مناطق عدة.
تحرير: خ.س

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 7 ساعات
- DW
أحداث السويداء ـ دمشق تندد بـ"العدوان الإسرائيلي الغادر" – DW – 2025/7/15
نددت سوريا بغارات إسرائيلية وصفتها بـ"الغادرة" في السويداء، فيما أفاد المرصد بتنفيذ قوات الأمن عمليات "إعدام ميدانية" بحق مدنيين دروز. ولم تعليق من السلطات السورية على ذلك كما لم يتأكد الأمر من مصادر مستقلة. نددت وزارة الخارجية السورية الثلاثاء (15 يوليو/تموز 2025) بالغارات الاسرائيلية التي استهدفت في وقت سابق مناطق في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية. وأدانت الخارجية في بيان "بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغادر الذي نُفذ صباح اليوم عبر غارات جوية وهجمات منسقة باستخدام طائرات مسيرة وطائرات حربية"، وأسفر "عن استشهاد عدد من عناصر قواتنا المسلحة والأمنية...وعدد من المدنيين". وحمّلت سوريا "الجانب الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء وتبعاته"، مؤكدة "تمسكها الراسخ بحقها المشروع في الدفاع عن أراضيها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي". وشن الطيران الإسرائيلي الثلاثاء غارات على القوّات الحكومية السورية بعيد دخولها مدينة السويداء التي قالت إسرائيل إنها تريد حماية الأقلية الدرزية فيها. وقال رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس في بيان مشترك أنهما أوعزا "بتوجيه ضربة فورية لقوات النظام والأسلحة التي أُدخلت إلى منطقة السويداء في جبل الدروز" وأكدا أن إسرائيل تريد ضمان بقاء المنطقة المجاورة لها منزوعة السلاح. وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل 19 مدنيا درزيا في عمليات "إعدام ميدانية" نفذتها قوات الأمن السورية في السويداء، بينهم 12 في مضافة إحدى العائلات. وقال المرصد "أقدم عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية على تنفيذ إعدامات ميدانية طالت 12 مدنيا دزريا، عقب اقتحام مضافة آل رضوان في مدينة السويداء". ولم يصدر تعليق من السلطات بعد على هذه الاتهامات، كما لم يتأكد ذلك من مصادر مستقلة. وقال أحد سكان السويداء لوكالة فرانس برس عبر الهاتف، رافضا الكشف عن اسمه "أنا في وسط السويداء، أصوات إطلاق النار والاشتباكات مستمرة". وعقب دخولها السويداء، أعلنت القوات الحكومية وقف إطلاق النار فيها، وذلك بعد مقتل أكثر من مئة شخص في اشتباكات عنيفة بين مسلحين من الدروز وآخرين من البدو اندلعت في المحافظة قبل يومين. من جانبه، أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك عن قلقه إزاء الاشتباكات في السويداء، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن العمل جار من أجل "التهدئة". وقال في منشور على منصة إكس "نحن منخرطون بشكل فعّال مع جميع المكوّنات في سوريا بهدف التوجّه نحو التهدئة"، مضيفا "الاشتباكات الأخيرة في السويداء مقلقة لجميع الأطراف، ونحن نحاول الوصول إلى نتيجة سلمية وشاملة للدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية". تحرير: عبده جميل المخلافي


DW
منذ 15 ساعات
- DW
الجيش السوري يدخل مدينة السويداء وإسرائيل تستهدفه – DW – 2025/7/15
أعلن وزير الدفاع السوري وقفا تاما لإطلاق النار في السويداء بعد الاتفاق مع وجهاء المدينة، بعد ساعات من بدء دخول قواته إليها بالتزامن مع اشتباكات عنيفة وقصف إسرائيلي أمرت به الحكومة بنيامين نتنياهو. قال وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة اليوم (الثلاثاء 15 يوليو/ تموز 2025) في منشور على إكس "إلى كافة الوحدات العاملة داخل مدينة السويداء، نعلن عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، على أن يتم الرد فقط على مصادر النيران" في المدينة ذات الغالبية الدرزية. وتابع أبو قصرة "سنبدأ بتسليم أحياء مدينة السويداء لقوى الأمن الداخلي حالما يتم الانتهاء من عمليات التمشيط، لمتابعة ضبط الفوضى وعودة الأهالي لمنازلهم" مؤكدا بدء "انتشار قوات الشرطة العسكرية داخل مدينة السويداء لضبط السلوك العسكري ومحاسبة المتجاوزين". وفي مداخل المدينة تراجعت حدة الاشتباكات بعد معارك عنيفة دارت صباح اليوم الثلاثاء داخل السويداء بالتزامن مع دخول القوات الحكومية إليها. قال رئيس الوزراء الإسرائيليبنيامين تنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس إنهما أصدرا تعليمات للجيش بضرب القوات السورية والأسلحة التي جرى نشرها في السويداء على الفور. وبالفعل قصف الطيران الإسرائيلي اليوم المدينة الواقعة في جنوب سوريا. يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع السورية دخول قوات الجيش العربي السوري مدينة السويداء. وقالت الوزارة: "نوصي أهلنا في مدينة السويداء بالتزام المنازل والإبلاغ عن أي تحركات للمجموعات الخارجة عن القانون، والتي قد تلجأ لاستخدام الأحياء المدنية منطلقا لعملياتها". وأكدت الإدارة أن الجيش العربي السوري يواصل ملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون بمحيط مدينة السويداء، ومستمر في عملياته بهدف بسط الاستقرار والأمن. وتشهد محافظة السويداء توترات مستمرة منذ عدة أيام، بلغت ذروتها أول أمس الأحد، حيث اندلعت اشتباكات دامية بين عشائر البدو درزية وفصائل محلية، على خلفية عمليات خطف متبادلة. وأدت المواجهات إلى مقتل نحو 30 شخصا وإصابة 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، ما دفع الجيش السوري وقوات الأمن الداخلي إلى نشر وحدات لفض النزاع والفصل بين الأطراف المتصارعة. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي وجه الاثنين "تحذيرا واضحا للنظام السوري" بعدم استهداف الدروز. وكانت هيئات روحية درزية، من بينها الشيخ البارز حكمت الهجري، دعت في بيانات المقاتلين إلى تسليم سلاحهم وعدم مواجهة القوات الحكومية. لكن الهجري عاد ودعا في بيان مصوّر إلى "التصدي لهذه الحملة البريرية بكل الوسائل المتاحة"، موضحا "رغم قبولنا بهذا البيان المذل من اجل سلامة اهلنا واولادنا، قاموا بنكث العهد والوعد واستمر القصف العشوائي للمدنيين العزل". وتشكل تصريحات الهجري في بيان مصور نشر اليوم تحديا لحكومة الرئيس أحمد الشرع التي وصلت إلى الحكم بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي وتسعى إلى إخضاع جميع الأراضي السورية لحكم مركزي بعد ما يقرب من 14 عاما من الحرب التي قسمت البلاد إلى جيوب منفصلة. وتقول قيادات درزية منذ شهور إنها لا تثق في الحكومة السورية الجديدة وتعارض وجود قواتها، وإنها ستؤمن السويداء بمقاتليها المحليين. ومنذ أيار/ مايو، يتولّى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات. لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضا مسلحون من عشائر البدو السنة. وبعد توليها الحكم، حضّ المجتمع الدولي والموفدون الغربيون الذين زاروا دمشق، السلطة ذات التوجه الإسلامي بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، على حماية الأقليات وضمان مشاركتهم في إدارة المرحلة الانتقالية، وسط هواجس من إقصائهم لا سيما بعد وقوع أعمال عنف على خلفية طائفية، عدا عن انتهاكات في مناطق عدة. تحرير: خ.س


DW
منذ 3 أيام
- DW
أستراليا ترفض اتخاذ قرار مسبق حول الصراع في تايوان – DW – 2025/7/13
أكدت الحكومة الاسترالية أنها "لن تلتزم مسبقاً" بالمشاركة العسكرية إلى جانب الولايات المتحدة في حال نشوب صراع بشأن تايوان، كما رجحت تجسس الصين على مناوراتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين. قال وزير الصناعات الدفاعية الأسترالي بات كونروي الأحد (13 يوليو/ تموز 2025) إن أستراليا ستتخذ قرارا "في حينه وليس مسبقا"، فيما يتعلق بإرسال قوات لأي صراع، وذلك ردّاً على تقرير يفيد بأن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) طلبت من حليفتها توضيح الدور الذي ستلعبه في حال اندلاع حرب بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان. وأضاف كونروي في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة الأسترالية "أستراليا تُعطي الأولوية لسيادتها، ولا نناقش أي افتراضات". وقال "قرار إرسال قوات أسترالية إلى أي صراع ستتخذه الحكومة في حينه، وليس مُسبقا". وكانت صحيفة فاينانشال تايمز قد نشرت أمس السبت، أن إلبريدج كولبي وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون السياسات، حثّ مسؤولي الدفاع الأستراليين واليابانيين على توضيح الدور الذي سيقومون به في حال اندلاع صراع بشأن تايوان، على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تُقدّم ضمانات مطلقة للدفاع عن تايوان. وقالت الصحيفة في تقريرها، نقلا عن مصادر مطلعة على المناقشات، إن إلبريدج كولبي وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون السياسات كان يدفع بهذه المسألة خلال محادثات جرت في الآونة الأخيرة مع مسؤولي الدفاع في كلا البلدين. ووفقا للصحيفة، فاجأ طلب واشنطن كلا من طوكيو وكانبيرا، إذ لم تقدم الولايات المتحدة نفسها ضمانا مطلقا بالدفاع عن تايوان. ونشر كولبي على موقع إكس أن وزارة الدفاع تركز على تنفيذ سياسة الرئيس دونالد ترامب "أمريكا أولا" وسياسة الردع وتحقيق السلام من خلال القوة والذي يتضمن "حثّ الحلفاء على زيادة إنفاقهم الدفاعي وغير ذلك من الجهود المتعلقة بدفاعنا الجماعي". وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الأسترالية الأحد أنها تتوقع أن تتجسس الصين على مناورات عسكرية مشتركة من المقرر أن تجريها مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين. وتزامنت هذه التصريحات مع زيارة رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي للصين بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. ومن المقرر أن يشارك أكثر من 30 ألف جندي من 19 دولة في مناورات "سيف التعويذة" التي تجرى كل عامين وتبدأ الأحد في أستراليا وبابوا غينيا الجديدة. وقال بات كونروي، وزير الصناعات الدفاعية وشؤون جزر المحيط الهادئ في الحكومة الاسترالية، إن "الجيش الصيني يراقب هذه المناورات منذ عام 2017، وسيكون من غير المعتاد ألا يفعل ذلك هذه المرة". و أضاف لهيئة لشبمة "آي بي سي" الاسترالية الرسمية: "سنراقب أنشطتهم بطبيعة الحال ونرصد أي وجود لهم في جميع أنحاء أستراليا". واعتبر كونروي أن الهدف من مراقبة هذه المناورات "جمع معلومات استخباراتية حول الإجراءات ومختلف الاجهزة الإلكترونية واستخدام الاتصالات"، مشيرا إلى أن بلاده ستجري التعديلات اللازمة لمنع أي تسريب. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video قاعدة عسكرية في المحيط الهادي إلى ذلك جددت الحكومة الأسترالية اتهامها للصين بالسعي إلى "إنشاء" قاعدة عسكرية في جنوب المحيط الهادئ، وفقا لتصريحات كونروي الذي تابع قائلا: "نبذل جهدا كبيرا لنكون الشريك الأمني الرئيسي المفضل للمنطقة". وتشكل منطقة جنوب المحيط الهادئ ذات الأهمية الاستراتيجية، نقطة نزاع بين الصينومنافسيها الغربيين. ووقعت الصين عام 2022 اتفاقية أمنية سرية مع جزر سليمان، وهي دولة المحيط الهادئ. ورغم عدم نشر تفاصيلها، تخشى الولايات المتحدة وحليفتها الوثيقة أستراليا أن تكون هذه الاتفاقية مقدمة لقاعدة صينية دائمة. وأكد كونروي أن أستراليا تريد "منطقة متوازنة لا يهيمن عليها أحد ولا يسيطر عليها أحد". من ناحيتها رفضت سفارة الصين في فيجي هذا الشهر مزاعم استراليا عن رغبتها في إنشاء قاعدة عسكرية في المنطقة، معتبرة هذا الادعاء "رواية كاذبة" وراءها "دوافع خفية". تحرير: وفاق بنكيران