
جريح برصاصة صديق بالجنوب ومحاولة انتحار "مركبة" لامرأة ببغداد (صور)
أفاد مصدر أمني في محافظة البصرة أقصى جنوب العراق، مساء اليوم الاثنين، بإصابة شخص إثر تعرضه لإطلاق نار من صديقه، يأتي هذا فيما تمكنت مفارز النجدة النهرية بالعاصمة بغداد من إنقاذ امرأة قطعت شرايين يديها ورمت نفسها من أعلى جسر الجادرية بقصد الانتحار.
ففي البصرة، تحولت مشاجرة بين صديقين في شارع 14 تموز وسط المدينة إلى حادثة إطلاق نار، أسفرت عن إصابة أحدهما بجروح خطيرة، فيما فرّ الطرف الآخر إلى جهة مجهولة.
وقال مصدر أمني لوكالة شفق نيوز، إن "الشاب نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد تعرضه لإطلاق نار خلال المشاجرة التي وقعت في وقت متأخر من الليل".
وأضاف أن "القوات الأمنية طوقت موقع الحادث وفتحت تحقيقاً في ملابساته، فيما تواصل ملاحقة المتهم الهارب لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه".
أما في بغداد، فقد ذكرت قيادة شرطة بغداد الرصافة، الاثنين، إنقاذ مفارز النجدة النهرية امرأة قامت برمي نفسها من أعلى جسر الجادرية الى داخل النهر بقصد الانتحار.
وأوضحت القيادة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن مفارز النجدة النهرية باشرت بعملية الإنقاذ، حيث تم إخراجها من مياه النهر، وتقديم الإسعافات الأولية في الموقع، ليتبيّن لاحقاً أنها تعرّضت لنزيف حاد نتيجة إقدامها على قطع شرايين يديها قبل محاولة الانتحار.
وأكدت قيادة الشرطة، نقل المرأة بشكل عاجل إلى المستشفى لتلقّي الرعاية الطبية اللازمة، فيما تستمر الجهات المختصة بمتابعة تفاصيل الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية والأصولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
نشطاء سودانيون: قوات الدعم السريع ، قتلت نحو 300 شخص في هجمات بولاية شمال كردفان
قال نشطاء سودانيون، الاثنين، إن قوات الدعم السريع ، قتلت ما يقرب من 300 شخص في هجمات بولاية شمال كردفان، بدأت يوم السبت. وتخوض قوات الدعم السريع معارك ضد الجيش السوداني في تلك المنطقة، التي تُعدّ إحدى الجبهات الرئيسية في الصراع الدائر منذ أبريل/نيسان 2023. وقد سيطر الجيش على وسط وشرق البلاد، بينما تعمل قوات الدعم السريع على تعزيز سيطرتها على المناطق الغربية، بما في ذلك شمال كردفان. وقالت منظمة محامي الطوارئ الحقوقية في بيان لها، الاثنين، إن قوات الدعم السريع هاجمت عدة قرى، السبت، حول مدينة بارا التي يسيطر عليها الدعم السريع. وقالت للمجموعة الحقوقية التي توثق فظائع النزاع المستمر منذ عامين بين الجيش وقوات الدعم السريع، إن مدنيين قتلوا بشكل جماعي الأحد عندما اقتحم عناصر من الدعم السريع قرية أم قرفة في ولاية شمال كردفان، حيث قاموا أيضا بتدمير منازل ونهب ممتلكات. كما أضافت المنظمة أن في قرية شق النوم، قُتل أكثر من 200 شخص حرقاً أو رمياً بالرصاص. وأفادت التقارير أن عمليات نهب القرى الأخرى أسفرت عن مقتل 38 مدنياً، بينما لا يزال العشرات مفقودين. وقالت منظمة محامي الطوارىء إنه في اليوم التالي، هاجمت قوات الدعم السريع قرية حلة حامد، ما أسفر عن مقتل 46 شخصاً، بينهم نساء حوامل وأطفال. ووفقاً للأمم المتحدة، أُُجبر أكثر من 3400 شخص على الفرار. وقالت منظمة محامي الطوارئ: "لقد ثبت أن هذه القرى المستهدفة كانت خالية تماماً من أي أهداف عسكرية، مما يوضح الطبيعة الإجرامية لهذه الجرائم التي اُرتكبت في تجاهل تام للقانون الإنساني الدولي"، محملةً المسؤولية لقيادة قوات الدعم السريع. وكانت الولايات المتحدة ومنظمات حقوقية قد اتهمت قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية. ونفذ مقاتلوها سلسلة من عمليات النهب العنيفة في الأراضي التي سيطرت عليها القوات في جميع أنحاء البلاد. ودوماً ما تقول قيادة قوات الدعم السريع إنها ستقدم المسؤولين عن مثل هذه الأعمال إلى العدالة. وقد أدت الحرب الأهلية في السودان إلى حدوث أكبر أزمة إنسانية في العالم، مما تسبب في تجويع أكثر من نصف السكان ع وانتشار الأمراض، ومن بينها الكوليرا، في جميع أنحاء البلاد. كما أدى الانخفاض العالمي في الإنفاق على المساعدات إلى زيادة الضغط على الاستجابة الإنسانية. ولم يصدر لحدود كتابة هذه القصة أي رد من قوات الدعم السريع بشأن ما ورد في تقرير المنظمة الحقوقية.


الزمان
منذ 4 ساعات
- الزمان
القتلى 90 والجيش الإسرائيلي يتدخل ودمشق:الحل الوحيد في بسط الدولة والأمن بالسويداء
دمشق – الزمان سيطرت القوات الحكومية السورية معززة بدبابات وآليات ومئات المقاتلين، على قرية المزرعة ذات الغالبية الدرزية الواقعة عند مشارف السويداء وتواصل تقدمها نحو هذه المدينة، وفق ما أفاد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية الاثنين. وشاهد المراسل قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية تنتشر في القرية التي دخلتها في ضوء المعارك المتواصلة في المنطقة منذ الأحد بين مسلحين من الدروز وعشائر من البدو، وأسفرت عن مقتل العشرات. وقال القائد الميداني عز الدين الشمير لفرانس برس إن «القوات تتجه نحو مدينة السويداء». وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا للتلفزيون الرسمي إن «قوات الجيش والأمن الداخلي اقتربت من مركز محافظة السويداء». وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق الاثنين أنه قصف «دبابات عدة» في منطقة قرية السميع بمحافظة السويداء. وفي بيان ثانٍ، قال المتحدث أفيخاي أدرعي في بيان إن الجيش هاجم الدبابات «وهي تتحرك نحو منطقة السويداء»، معتبرا أن «وجود تلك الوسائل في منطقة جنوب سوريا قد يشكل تهديدا على دولة إسرائيل». وشدد على أن الجيش «لن يسمح بوجود تهديد عسكري في منطقة جنوب سوريا وسيتحرك ضده ويواصل مراقبة التطورات في المنطقة». وارتفعت الى 90 قتيلا حصيلة الاشتباكات المتواصلة في محافظة السويداء بجنوب سوريا بين مسلحين دروز وعشائر بدوية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاثنين، مع دفع قوات الأمن بتعزيزات عسكرية لفضّها. فيما قال مصدر حكومي مسؤول ان الحل الوحيد يكمن في عودة الجيش والسلطة كاملة الى بسط الامن في كامل السويداء لحفظ الدماء والأموال والامن. وقال الزعيم الدرزي وليد جنبلاط انه يدعم إعادة الامن الى السويداء تحت راية الدولة السورية. فيما، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه هاجم «دبابات عدة في منطقة قرية سميع، منطقة السويداء، في جنوب سوريا»، من دون أن يقدم تفاصيل إضافية. وسبق للدولة العبرية أن أكدت أنها ستتدخل لحماية الأقلية الدرزية في حال تعرضها للتهديد، وحذّرت السلطات الانتقالية السورية من نشر قواتها في مناطق بجنوب البلاد محاذية لهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وأتى الاعلان عن القصف الاسرائيلي بعد ساعات من تأكيد السلطات السورية بدء انتشار قواتها في السويداء. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الإثنين أن الضربات التي نفذها الجيش في جنوب سوريا «تحذير واضح للنظام السوري» لعدم استهداف الدروز. وقال كاتس عبر حسابه على منصة إكس «الضربات الإسرائيلية كانت رسالة وتحذيرا واضحا للنظام السوري، لن نسمح بالإساءة للدروز في سوريا، إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي». وتواصلت الاثنين الاشتباكات في الريف الغربي للمحافظة ذات الغالبية الدرزية، بحسب المرصد الذي أكد أنها تدور «بين مجموعات عشائر البدو وعناصر وزارتي الدفاع والداخلية من جهة، ومسلحين دروز من أبناء السويداء من جهة أخرى». وتعيد هذه الاشتباكات التي بدأت الأحد إلى الواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها السلطات الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، منذ وصولها إلى الحكم بعد إطاحة بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر. وسبق أن وقعت أحداث دامية في الساحل السوري حيث تتركز الأقلية العلوية في آذار/مارس، واشتباكات قرب دمشق بين مقاتلين دروز وقوات الأمن في نيسان/ابريل. وفرغت شوارع مدينة السويداء الاثنين من المارّة، فيما شارك عدد قليل من السكّان بتشييع مقاتلين بينما كانت أصوات القذائف والرصاص الناجمة عن اشتباكات في محيطها لا تزال تسمع، بحسب ما أفاد مصوّر فرانس برس، وقال أبو تيم (51 عاما) وهو من سكان السويداء، لفرانس برس، «عشنا حالة رعب كبيرة، والقذائف كانت تسقط بشكل عشوائي، حركة الشوارع مشلولة ومعظم المحال مغلقة». وأحصى المرصد سقوط 89 قتيلا في الاشتباكات والقصف المتبادل في مدينة السويداء وريف المحافظة، وهم 46 من المقاتلين الدروز إضافة إلى 4 مدنيين هم امرأتان وطفلان، و18 من البدو، بالإضافة إلى 14 قتيلا من قوات الأمن، و7 قتلى مجهولي الهوية بلباس عسكري. ونقلت قناة الاخبارية السورية الرسمية عن مصدر في وزارة الدفاع تأكيده مقتل ستّة من قوات الأمن بعدما أعلنت الوزارة نشر الوحدات «العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم». وشاهد مراسل فرانس برس سيارات محملة بالمقاتلين وارتالا عسكرية كبيرة تابعة لوزارة الداخلية وسيارات مدنية ودراجات نارية تحمل مسلحين متوجهين نحو خطوط التماس عند أطراف مدينة السويداء، بالإضافة إلى سيارات اسعاف تنقل مصابين من مناطق الاشتباك وتتجه نحو مستشفيات دمشق. وفي حين دعت قيادات روحية درزية إلى الهدوء وحضّت سلطات دمشق على التدخل، أعربت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز والتي تتبع لحكمت الهجري، أحد مشايخ العقل الثلاثة في السويداء، عن «رفض دخول» قوات الأمن العام إلى المحافظة، مطالبة بـ»الحماية الدولية». وبحسب المرصد السوري، انطلقت «شرارة الاشتباكات السبت بعد اختطاف تاجر خضار درزي من قبل مسلحي البدو الذين وضعوا حواجز على طريق السويداء – دمشق، ليتحوّل بعد ذلك إلى عملية خطف متبادلة بين الطرفين». وقالت منصة السويداء 24 المحلية في وقت لاحق إنه تم إطلاق سراح المخطوفين من الطرفين ليل الأحد. لكن المرصد أشار إلى أن الاضطرابات الأخيرة تعود إلى «توتّر متواصل منذ اندلاع الاشتباكات ذات الخلفية الطائفية في نيسان/أبريل» بين مسلحين من الدروز وقوات الأمن، في مناطق درزية قرب دمشق وفي السويداء، وشارك فيها إلى جانب قوات الأمن مسلحون من عشائر البدو السنية في المحافظة. وأسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل 119 شخصا على الأقل بينهم مسلحون دروز وقوات أمن. وعلى إثرها، أبرم ممثلون للحكومة السورية وأعيان دروز اتفاقات تهدئة لاحتواء التصعيد. ومنذ أيار/مايو، يتولّى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات. لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضا مسلحون من عشائر البدو السنة. وكتب وزير الداخلية أنس خطاب على موقع «إكس» أن «غياب مؤسسات الدولة، وخصوصا العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة»، معتبرا أن «لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها». البقية على الموقع وفي مقابلة مع قناة الإخبارية، قال المتحدّث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا إنه «لا بد من نزع سلاح كامل المجموعات المسلحة المنفلتة الخارجة عن القانون». - توتر متكرر - وبعد توليها الحكم، حضّ المجتمع الدولي والموفدون الغربيون الذين زاروا دمشق السلطة ذات التوجه الإسلامي على حماية الأقليات وضمان مشاركتهم في إدارة المرحلة الانتقالية، وسط هواجس من إقصائهم لا سيما بعد وقوع أعمال عنف على خلفية طائفية، عدا عن انتهاكات في مناطق عدة. وفي حزيران/يونيو، أسفر هجوم انتحاري على كنيسة في دمشق عن مقتل 25 شخصا. واتهمت الحكومة تنظيم الدولة الإسلامية بتنفيذه، ما فاقم مخاوف الأقليات. وتُقدّر أعداد الدروز في المنطقة بأكثر من مليون، تتركّز غالبيتهم في مناطق جبلية في لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية والأردن. يقدّر تعدادهم في سوريا بنحو 700 ألف يعيش معظمهم في جنوب البلاد حيث تعد محافظة السويداء معقلهم، كما يتواجدون في مدينتي جرمانا وصحنايا قرب دمشق، ولهم حضور محدود في إدلب، شمال غرب البلاد.


شفق نيوز
منذ 4 ساعات
- شفق نيوز
نزاع عشائري مسلح يقطع طريقاً استراتيجياً جنوبي العراق (فيديو)
أفاد مصدر أمني، مساء الثلاثاء، باندلاع نزاع عشائري مسلح في ناحية العزير جنوب محافظة ميسان، تخلله تبادل كثيف لإطلاق النار بين الطرفين المتنازعين. وذكر المصدر لوكالة شفق نيوز، أن النزاع تسبب بقطع الطريق الحيوي الرابط بين قضاء القرنة شمالي البصرة والمنطقة المعروفة بالمثلث الحدودي بين المحافظتين، ما أدى إلى توقف حركة المركبات وعرقلة التنقل في المنطقة. وأشار إلى أن القوات الأمنية وصلت إلى موقع الاشتباك في محاولة لاحتواء الموقف وفرض السيطرة.