
"المسلحة اليمنية" تبثُّ مشاهد نوعيَّة لغرق السفينة "ماجيك سيز" بالكامل (شاهد)
بثّ الإعلام الحربي اليمني اليوم الثلاثاء مشاهد لاستهداف وإغراق السفينة "ماجيك سيز" التابعة لشركة اخترقت قرار حظر القوات المسلحة اليمنية، وذلك بإدخال سفن تابعة لها إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأظهرت المشاهد التي تم تصويرها بدقة عالية نداء التحذير من قبل القوات البحرية اليمنية للسفينة وطاقمها عبر إشارة النداء، مع التأكيد للسفينة بأن القوات البحرية اليمنية معهم، وأن عليهم التوقف وعدم العبور، وإلا فإنهم سيتحملون المسؤولية.
كما أظهرت المشاهد النداء المتكرر من قبل القوات البحرية اليمنية لطاقم السفينة وكابتنها بعدم العبور وعدم التوجه إلى موانئ فلسطين المحتلة، غير أن السفينة رفضت الاستجابة للنداء، رغم إلحاح القوات البحرية اليمنية بأن ذلك سيعرضهم للمخاطر، ومع ذلك لم تتم الاستجابة.
وأظهرت مشاهد الإعلام الحربي بعد ذلك لحظة استهداف الزورق المسير الأول للسفينة وارتطامه بها واشتعال النيران، ثم أظهرت مشاهد للزورق الثاني واستهدافه للسفينة، ثم نداءات طاقم السفينة وكابتنها بأن السفينة تعرضت للاستهداف من قبل اليمنيين.
ومن أهم المشاهد في عملية استهداف السفينة، مشاهد تظهر لحظة اقتحام القوات الخاصة البحرية للسفينة قبل تفجيرها، ووصولهم إلى غرفة القيادة بأسلحتهم الشخصية، وترديد شعار الصرخة: "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام، لبيك يا أقصى، لبيك يا أقصى".
المشاهد الأخيرة أظهرت السفينة وهي تتعرض للانفجار ثم الغرق بالكامل في أعماق البحار، في رسالة لكل الشركات بضرورة الالتزام بالقرار اليمني الذي يفرض حظراً على مرور السفن إلى موانئ الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، وإلا فإنها ستكون عرضة للغرق.
وأمس الاثنين، قالت القوات المسلحة اليمنية، إن القوات البحرية، والقوة الصاروخية، وسلاح الجوِّ المسيَّر استهدف سفينةَ (ماجيك سيز) التابعةَ لشركةٍ انتهكتْ حظرَ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ، وذلك بزورقينِ مسيَّرينِ، وخمسةِ صواريخَ باليستيةٍ ومجنحة، وثلاثِ طائراتٍ مسيَّرةٍ.
وأكدت القوات اليمنية في بيان عسكري، أنه تم إصابة السفينةِ إصابةً مباشرةً، وتسرب المياهِ إليها، وهي الآن معرضةٌ للغرقِ.
وأشارت إلى أنه تم السماح للطاقمِ بمغادرةِ السفينةِ بسلامٍ.
وأضافت، أن "عملية الاستهدافِ في البحرِ الأحمرِ جاءت بعدَ نداءاتٍ وتحذيراتٍ وجهتها قواتُنا البحريةُ للسفينةِ المذكورةِ، إلا أنَّ طاقمَها رفضَ كلَّ تلك التحذيراتِ".
وشددت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ على أنها لن تترددَ في استخدامِ القوةِ المناسبةِ لمنعِ أيِّ سفينةٍ تابعةٍ لهذه الشركةٍ التي تعاملُت مع العدوِّ الصهيونيِّ وقامت بانتهاك حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وأكدت، أن سفنها هدفًا مشروعًا لقواتِها في أيِّ مكانٍ تطالُه أيديها، وتتحمِّلُ هي كاملَ المسؤوليةِ. وقد أُعذرَ من أنذر.
وختمت القوات اليمنية بيانها بالتأكيد على أن عملياتها مستمرةٌ في استهدافِ عمقِ الكيانِ الإسرائيليِّ في فلسطينَ المحتلةِ وكذا منعِ الملاحةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وتعطيلِ ميناءِ أمِّ الرشراشِ، حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 3 ساعات
- فلسطين أون لاين
الجرح التاسع عشر: متابعة الأخبار في غزة
"إيش الوضع؟ سمعت أخبار؟ فش جديد، كله كذب. شو صار بالهدنة؟ صرح فلان، نزل بيان، قال علان، والله ما احنا فاهمين حاجة، والله ما إلنا إلا الله، خليها على الله، ربنا يفرجها". ما سبق كلمات تعبر عن واقعٍ أليمٍ مُعاش في غزة، وليس سيناريو تخيليا، فلا يلتقي مواطنان إلا وكان السؤال عن أحدث الأخبار ثالثهما، وتتراوح دلالات تلك الكلمات بين الدعوة إلى الأمل والصبر والثبات والدعوة لليأس والإحباط، وهذا مرده إلى أن النفوس البشرية ليست جميعها على قدر واحد من الصبر. في غزة يحرص الناس على سماع الأخبار من باب البحث عن بصيص أمل في خبر ما يخبرهم أن العدوان على وشك التوقف، خاصة حين يشتد الحديث عن قرب التوصل لهدنة. ربما لا أبالغ إن قلت إننا في غزة أكثر شعب على وجه الأرض حالياً يتابع الأخبار؛ لأننا في قلب المعركة نكتوي بلهيبها ومرارتها وجحيم استمرارها. ويحرص المواطن الغزاوي على سماع الأخبار من خلال تصفح مجموعات الواتس أب، او التليجرام، أو الفيس بوك، والقنوات الإخبارية التلفزيونية، لمن تتوافر لديه ألواح الطاقة الشمسية، نظرا لعدم توافرها عند الشعب بسبب انقطاع الكهرباء، منذ بداية العدوان. ويهدف المواطن الغزاوي من معرفة الأخبار إلى: 1_معرفة أحدث المستجدات السياسية المتعلقة بإنهاء العدوان. 2_معرفة أسماء الشهداء الذين ارتقوا نتيجة القصف الصهيوني، فربما يكون أحدهم من أولاده أو أقاربه أو أصدقائه، أو جيرانه. 3_ معرفة الأماكن التي هدد العدو بإخلائها تمهيداً لاقتحامها وتدميرها. 4_معرفة موعد دخول المساعدات ونوعيتها وكميتها. 5_ معرفة أخبار عمليات المقاومة الفلسطينية. 6_ متابعة مواقف الدول العربية والغربية العالمية مما يحدث بغزة. 7_ متابعة التحركات الشعبية العربية والغربية مثل التظاهرات والمؤتمرات الداعمة لأهل غزة والمطالبة بإنهاء العدوان. يبقى القول واجباً بإشارة لا بد منها: أنصح شعبي والمتضامنين بألا يثقوا بأخبار الإعلام العبري، فهو إعلام موجه، وكثير من القنوات العربية تدور في فلكه، فنسبة الصدق فيها لا تزيد على 1%، فهم بوصف ربنا عز وجل لهم في القرآن: أهل غدر وكذب ومجادلة ومماطلة، والمنافقون سماعون لهم، فلا داعي لنصدقهم، لأن تصديقهم يعني تكذيب ما جاء في القرآن، وحاشا لله أن يكذب القرآن، وأخبار رجالنا الأطهار في الميدان أصدق الأخبار. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ 16 ساعات
- فلسطين أون لاين
استنكار واسع لزيارة "أئمة مسلمي أوروبا" إلى (إسرائيل)
وكالات/ فلسطين أون لاين أثارت زيارة ما يُسمى بـ"وفد أئمة مسلمي أوروبا" إلى إسرائيل ردود فعل غاضبة ورفضًا واسعًا بين المسلمين والناشطين في أوروبا، الذين وصفوا هذه الخطوة بأنها محاولة استفزازية لا تعبر عن رأي الأمة الإسلامية، ودعوا إلى مقاطعة دولة الاحتلال. وفي تصريح لـ"العربي الجديد"، أكد إمام مسجد السلام في آرهوس بالدنمارك، أبو لؤي منصور، أن هؤلاء الأئمة الذين زاروا حائط البراق في القدس المحتلة، والتقوا رئيس الكيان الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ليسوا سوى 'ثلة من المطبّعين منبطحين' لا يمثلون إلا أنفسهم، ومتهمين بغسل أيدي مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأضاف منصور أن الزيارة تأتي في سياق محاولات صهيونية مستمرة لنشر سردية الاحتلال في أوروبا، خاصة بعد خسائر كبيرة منيت بها إسرائيل على مستوى التضامن الأوروبي مع الفلسطينيين، مشددًا على أن علماء الأزهر والمجلس الأوروبي للأئمة ينفون تمثيل هؤلاء وفندوا موقفهم. من جهته، أصدر المجلس الأوروبي للأئمة بيانًا وصف فيه الوفد بأنه 'أئمة مزعومون' وغير معروفين بين المسلمين، واعتبر الزيارة 'استعراضية واستفزازية' تهدف إلى تلميع الاحتلال الإسرائيلي في أوروبا، مشيرًا إلى أن الفعاليات التضامنية مع غزة في المدن الأوروبية دليل واضح على التضامن الراسخ مع الشعب الفلسطيني. ورحب المجلس بدعوات تكثيف الدعم والتضامن مع غزة، محذرًا من محاولات اختراق الوعي الجماهيري وتشويه الثوابت الوطنية والدينية عبر شخصيات 'مأجورة أو مضللة' تخدم أجندات مشبوهة. شخصية مثيرة للجدل: حسن الشلغومي وتاريخ مشبوه تأتي الزيارة بقيادة حسن الشلغومي، التونسي الأصل والمقيم في فرنسا، والذي يشكل شخصية مثيرة للجدل، حيث كان تحت مراقبة الأجهزة الأمنية الفرنسية بسبب علاقاته المتشابكة مع جماعات ودول وأجهزة استخبارات متعددة. ويُعرف عن الشلغومي مواقفه المعادية للإسلام السياسي، وتأييده للسياسات الفرنسية الرسمية في مواجهة الجماعات الإسلامية، كما ينتقد كثيرًا من مناصري القضية الفلسطينية والنشطاء الأوروبيين المتضامنين، الذين يصفهم بأنهم يسعون إلى 'زعزعة الاستقرار'. وساهم الشلغومي عبر شبكة "الريادة الأوروبية" (إلنت) في ترتيب الزيارة التي تصنفها مصادر متابعة في فرنسا بأنها تهدف إلى تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل، والترويج للسردية الصهيونية في أوروبا تحت مسميات السلام والأمن. كما استغل علاقاته مع بعض السياسيين الفرنسيين المحليين، مثل عمدة مدينة درانسي، لتثبيت مكانته كإمام في مسجد حديث التأسيس، رغم الانتقادات العديدة التي يواجهها من الحركات المناهضة للاحتلال والمؤيدة لفلسطين. استنكار الحركات والناشطين الأوروبيين رفضت حركات التضامن مثل حركة المقاطعة (BDS) في فرنسا زيارة الوفد، معتبرة إياها "مهزلة" وترويجًا للسردية الصهيونية التي تشوه جهود النشطاء الأوروبيين الداعمين لفلسطين. وقال إريك توماس، من حركة السلام المؤيدة لفلسطين، إن 'الأئمة المفترضين' استخدموا زيارتهم للتشهير بالمتضامنين وشنوا حملات معادية لهم في أوروبا، وزادوا من مخاوف الإسلاموفوبيا. كما انتقد الناشطون الأوروبيون التصريحات التي وجهها الوفد للإسلام والمسلمين، واعتبروا أن استخدام الدين لتبرير جرائم الاحتلال هو تحريف وإساءة. أوجه التشابه بين داهري نور محمد والشلغومي إلى جانب الشلغومي، ضم الوفد الباكستاني داهري نور محمد، الذي يعبر عن تأييده الكامل للجيش الإسرائيلي، ويستخدم لغة التطرف الصهيوني الديني، مثل استخدام تسميات توراتية للضفة الغربية، مما أثار استياء كبيرًا في الأوساط المسلمة الأوروبية. وهو معروف أيضًا بدعمه لإسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية، ويُظهر موقفًا منحازًا إلى حد التطرف في تصريحاته الإعلامية، كما يروج للسردية الإسرائيلية عن الهولوكوست ويهاجم من ينكرونها داخل المجتمع المسلم. في فرنسا، أعرب ناشطون سياسيون وحقوقيون عن استيائهم من ظهور هؤلاء الأئمة بوصفهم ممثلين عن المسلمين في أوروبا، مؤكدين أن مواقفهم لا تعكس إلا مصالح الاحتلال وأجندته. ووصفت إحدى الناشطات زيارة الوفد بأنها 'تحريض على المتضامنين مع فلسطين وترويج للكراهية'. وفي الوقت الذي يستمر فيه الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائمه بحق الفلسطينيين في غزة، يبرز هذا النوع من الزيارات كجزء من حرب إعلامية تهدف إلى تحجيم الدعم الشعبي العربي والإسلامي في أوروبا، وإلهاء الرأي العام عن جرائم الاحتلال. المصدر / العربي الجديد


فلسطين أون لاين
منذ 16 ساعات
- فلسطين أون لاين
"القسام" تنشر: الجندي التالي سيكون أسيرًا.. حظ أزولاي كان سيئًا
متابعة/ فلسطين أون لاين أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الجمعة، مسؤوليتها عن قتل الجندي الإسرائيلي أبراهام أزولاي خلال اشتباكات في خان يونس، جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أن "الظروف الميدانية حالت دون أسره". وفي رسالة بثلاث لغات (العربية، العبرية، الإنجليزية)، قالت الكتائب: "حظ أبراهام أزولاي سيء.. وقريبًا سيكون مصير الجندي التالي أفضل كأسير جديد لدينا". بثت كتائب الشهيد عز الدين القسَّام الجناح العسكري لحركة المُقاومة الإسلامية حماس، الخميس، مشاهد نوعية ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، لإغارة المجاهدين على تجمع لجنود وآليات العدو واستهداف آليتين صهيونيتين وباقرين عسكريين ومحاولة أسر أحد الجنود في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع. وأظهرت المشاهد لحظة اقتراب القسامي من باقر العسكري، واستهدافه، ليتبين لحظة هروب الجندي من داخله، إلا أن المجاهدين تبعوه وحاولوا أسره قبل أن يجهزوا عليه ويغتنموا سلاحه، قبل انسحاب المقاومين بسلام. وقالت القسام، إنها تمكنت في العملية من استهداف آليتين صهيونيتين وباقرين عسكريين ومحاولة أسر أحد الجنود في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع. واعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، ليلة الخميس، بمحاولة مجموعة من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسر جندي خلال هجوم على قوة إسرائيلية نهار الأربعاء في خانيونس جنوبي قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال في اعترافه، إنَّ المقاومين حاولوا أسر الجندي "أفراهام أزولاي" خلال قيادته جرافة عسكرية في خانيونس بعد الوصول لها، قبل الإجهاز عليه واغتنام سلاحه. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن مجموعة مسلّحة خرجت من نفق في خانيونس وصعدت على جرافة عسكرية وحاولت أسر جندي، لكنه قُتل على أثر ذلك، فيما انسحب المنفذون من المكان. وفي سياق متصل، كشفت مجموعة إسرائيلية يمينية تُدعى "تحديثات جبل الهيكل"، أن الجندي أزولاي سبق أن احتفل بزفافه خلال اقتحام المسجد الأقصى قبل ثلاثة أشهر، ونشرت صورًا توثق ظهوره أمام قبة الصخرة مع مستوطنين. كما نشر عضو الكنيست اليميني تسفي سوكوت مقطعًا يظهر فيه أزولاي يقود جرافة خلال عملية هدم منازل فلسطينية في رفح، وعلّق: "أبراهام أزولاي يهدم منزلاً في رفح". المصدر / فلسطين أون لاين