logo
خيبة أمل وإحباط .. نجم السيتي يعلق على الهزيمة التاريخية أمام الهلال السعودي

خيبة أمل وإحباط .. نجم السيتي يعلق على الهزيمة التاريخية أمام الهلال السعودي

صدى البلدمنذ يوم واحد
علق برناردو سيلفا نجم مانشستر سيتي، على هزيمة فريقه أمام الهلال السعودي 4-3، اليوم الثلاثاء، في ثمن نهائي كأس العالم للأندية.
وقال سيلفا في تصريحات عقب المباراة: 'أشعر وكأنني خرجت من دوري أبطال أوروبا، لم يكن أحدٌ يرغب في الخسارة، فنحن معتادون على عدم وجود عطلات للأسف لأن جدول المباريات مزدحم، ولكن عندما نشارك في بطولة، نأخذها على محمل الجد، وكان لدينا طموح كبير لكأس العالم للأندية، وكنا نرغب في الفوز بها".
سبب خسارة السيتي أمام الهلال
وأضاف: "لقد سمحنا لهم بالركض مرات عديدة، ولم نسيطر على التحولات الهجومية كما ينبغي، وبصرف النظر عن ذلك حصلنا على فرص، وسجلنا ثلاثة أهداف وكان بإمكاننا تسجيل خمسة أو ستة أهداف".
وتابع: 'معظم الفرق التي تهزمنا تلعب بهذه الطريقة، نحن معتادون على مواجهة فرق كهذه، لعبنا ضدها لثماني أو تسع سنوات، ولم نكن نسيطر على مجريات اللعب'.
وأشار: 'لقد مررتُ بالكثير من خيبات الأمل، وحدثت لي الكثير من الأمور الرائعة في مسيرتي، لذا، مهما حدث في هذه البطولة، فبعد شهر واحد من انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز، سننسى ما حدث ونركز على تقديم موسم رائع'.
وختم: 'لقد مررنا بالكثير من الإحباطات في الماضي، وتمكنا من العودة، سنحاول تكرار ذلك، مع إدراكنا للمنافسة الشديدة، لكننا سنبذل قصارى جهدنا'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف بدأ كأس العالم للأندية يكسب إعجاب الجمهور؟
كيف بدأ كأس العالم للأندية يكسب إعجاب الجمهور؟

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

كيف بدأ كأس العالم للأندية يكسب إعجاب الجمهور؟

قبل أيام قليلة كان العالم يتذمر من المشكلات الكثيرة التي تحاصر كأس العالم للأندية. لكن لا يخفى على أحد أن المستوى الفني المرتفع للدور الثاني جعل الكثيرين يعيدون تفكيرهم في أحقية انتقاد الاتحاد الدولي لكرة القدم على فكرة هذه البطولة. شهد الدور الثاني لكأس العالم للأندية تسجيل 29 هدفاً مقسمة على 8 مباريات، وهو رقم قريب جداً من عدد أهداف الدور الثاني في الدورة الأخيرة من كأس العالم للمنتخبات، والبالغ 28 هدفاً. لكن الفارق المسجّل هو في كون سان جيرمان هو الوحيد الذي حصد تأهله بسهولة، حين تقدم 4-0 على إنتر ميامي في الشوط الأول. أما المباريات فكانت متقاربة، وحتى تشيلسي حقق فوزه العريض بعد الذهاب لوقتين إضافيين، وبايرن عاش الضغط في العديد من الأوقات أمام فلامنغو، عكس ما حدث في كأس العالم للمنتخبات حين حُسمت 5 من 8 مباريات بسهولة. إضافة لهذا، لا تحضر الأهداف العكسية بشكل كثيف مثلما حدث في بطولة أوروبا الصيف الماضي، حتى أننا لا نشاهد الكثير من الفِرق التي تبالغ في الدفاع؛ وهذا أمر طبيعي أكثر، لأن الأندية تملك استقراراً وانسجاماً أكثر من المنتخبات، ولديها دائماً المزيد من الوقت للتحضير مع خوض عدد مباريات أكبر على مدار الموسم. ثمة عامل إثبات الذات أيضاً، الذي ظهر بقوة لدى لاعبي الهلال الذين انتظروا لحظة الفوز على مانشستر سيتي ليدافعوا عن أنفسهم. وتحدث رينان لودي وميلينكوفيتش سافيتش بعد اللقاء عن انتقادات الناس لهم حين انتقلوا إلى الدوري السعودي وما تعرضوا له من هجمات مستمرة حول أنهم فضّلوا المال على كرة القدم، ليلخّص لودي الأمر بالقول: "قالوا إننا ذهبنا لأجل المال فقط. نعم، نحن نأخذ المال ونهزمهم أيضاً". طموح الأندية الأوروبية لتحقيق اللقب لا يبدو خفياً، وحسرة لاعبي مانشستر سيتي في الدقائق الأخيرة خلال لقاء الهلال كافية لشرح مدى أهمية المنافسة التي عجّل من أجلها بيب باستقدام النجوم الجدد، وسار على خطاه ريال مدريد، حتى لو كان اللاعبون يتذمّرون من كثرة الضغط. لكن بما أن البطولة أصبحت أمراً واقعاً، مع عائدات مالية مغرية، فإن الجميع سيركض لتحقيق لقبها في النهاية، وهذا أمر شرحه رومينيغيه حين ربط ارتفاع مطالب اللاعبين ووكلائهم المالية بأنها السبب في ضرورة البحث عن مصدر مال إضافي، وأن هذا المصدر لن يتحقق إلا في زيادة عدد المباريات؛ بالتالي أصبحت العلاقة أكثر مباشرة بين البطولة والمطالب المالية. أما بالنسبة لغير الأوروبيين ففكرة إثبات الذات تسيطر بالتأكيد على الجميع، عدا عن العائدات الجذابة؛ فكلّ نادٍ لاتيني حصل على أكثر من 30 مليون دولار حتى الآن، وهذا الرقم كفيل بتحسين ميزانيات هذه الأندية التي لا تملك فاتورة مصاريف عالية مثل الأندية الأوروبية. والتقدم خطوة أخرى في البطولة لن يعني النجاح على المستوى الرياضي فقط. إن بلوغ نصف النهائي سيضيف 21 مليون يورو أخرى إلى خزائن النادي، وهو رقم يتجاوز ما يحصل عليه بطل كوبا ليبرتادوريس، الذي يكسب 18 مليون دولار عند فوزه بنهائي البطولة. رغم التوقيت السيّىء للكثير من المباريات، وبروتوكول التعامل مع التغيرات الجوية، فإن مستوى الأداء وندية المباريات نجحا بجذب اهتمام الجمهور؛ وفي الأدوار الأخيرة سنشاهد قمماً مرتقبة تمنحنا المزيد من الذكريات عن أول دورة من البطولة الجديدة.

بعد التأهل.. صفقة مفاجئة للهلال السعودي في كأس العالم للأندية
بعد التأهل.. صفقة مفاجئة للهلال السعودي في كأس العالم للأندية

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

بعد التأهل.. صفقة مفاجئة للهلال السعودي في كأس العالم للأندية

كشفت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، عن تدعيم فريق الهلال السعودي لصفوفه لاستكمال بطولة كأس العالم للأندية. ويغيب عن فريق الهلال السعودي في البطولة أهم عنصرين وهم ألكسندر ميتروفيتش وسالم الدوسري. وتأهل فريق الهلال السعودي لدور ربع نهائي كأس العالم للأندية، بعد مباراة دراماتيكية أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، والفوز على الأخير برباعية مقابل ثلاثة أهداف. وكتب أحمد العجلان، الصحفي السعودي عبر منصة 'إكس' قائلًا: 'تلقى نادي الهلال موافقة نادي الشباب لإعارة المهاجم عبدالرزاق حمدالله، وحصل الهلال على التوقيع اللازمة من الشباب واللاعب'. وأضاف: 'سيقوم بإدراج اللاعب اليوم في قائمته ببطولة كأس العالم للأندية'. واختتم: 'ومن المنتظر أن يشارك اللاعب في تدريبات الهلال اليوم حيث يتواجد حمدالله حالياً في أمريكا'.

نصف نهائي كأس العالم مع المغرب والهلال... هل يفعلها بونو؟
نصف نهائي كأس العالم مع المغرب والهلال... هل يفعلها بونو؟

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

نصف نهائي كأس العالم مع المغرب والهلال... هل يفعلها بونو؟

"البطل الخارق"، هكذا وصفه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وهو وصف لم يأتِ من فراغ، بل ترجمه ياسين بونو على أرضية الملعب، في كل مرة يرتدي فيها قفازيه، سواء بألوان المغرب أو الهلال، واليوم، وبينما يستعد لمواجهة فلومينينسي البرازيلي، يعود السؤال الأهم: هل يواصل بونو صناعة المجد؟ من قطر إلى أميركا... رحلة أسطورية لم تكن مسيرة بونو مجرد لحظات تألق عابرة، فمنذ أن خطف الأضواء مع منتخب المغرب في مونديال قطر 2022، واصل النجم المغربي كتابة فصول جديدة من المجد، وها هو يقف شامخاً من جديد، لكن هذه المرة بقميص الهلال، ممثل العرب وآسيا الوحيد في ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025. الهلال واجه مانشستر سيتي في مباراة لا تُنسى، وخرج منتصراً بنتيجة 4-3، بعد ملحمة كروية شهدت تألقاً مذهلاً من بونو، رغم استقباله ثلاثة أهداف، فقد تصدى لـ10 فرص محققة، ووقف سداً منيعاً أمام تسديدات دوكو، غفارديول، وسيلفا، ليقود فريقه إلى إنجاز غير مسبوق. بونو... أكثر من مجرد حارس كل الأرقام تؤكد أن ياسين بونو لم يكن مجرد حارس مرمى، بل أحد أعمدة الهلال في مشواره العالمي، ففي مواجهة ريال مدريد، تصدى لست كرات من بينها ركلة جزاء، بينما تألق أمام سالزبورغ بتصديه لخمسة محاولات، ليتوج بجائزة رجل المباراة. أمام باتشوكا واصل الثبات نفسه، بتصديات حاسمة حافظت على تقدم فريقه، أما في القمة أمام مانشستر سيتي، فقد قدّم واحدة من أفضل مبارياته، بعدما أنقذ مرماه من عشرة فرص محققة، سبع منها من داخل منطقة الجزاء. وإلى جانب ذلك، استخلص الكرة ثلاث مرات من أمام المهاجمين، وأرسل 12 تمريرة طويلة دقيقة من أصل 19، في أداء يجمع بين الحضور الذهني والدقة الفنية. كل هذه الأرقام تعكس حجم التأثير الذي يصنعه بونو، ليس فقط كحارس، بل كقائدٍ داخل الملعب، يملك هدوء العقل وشجاعة القلب. فعلها مع المغرب... فهل يفعلها مع الهلال؟ قبل ثلاث سنوات، كتب بونو التاريخ مع منتخب المغرب، عندما قاده لعبور منتخب إسبانيا في ثمن نهائي مونديال قطر، بركلات ترجيح لا تُنسى، ليقود "أسود الأطلس" إلى أول نصف نهائي في تاريخ العرب وأفريقيا. واليوم، يعود المشهد، الحارس نفسه، والطموح نفسه، ولكن هذه المرة بقميص الهلال في مونديال الأندية، والذي سيواجه فلومينينسي مساء الجمعة على ملعب "كامبينج وورلد" في أورلاندو، في مباراة ستكون بوابة العبور إلى نصف النهائي، إذ ينتظر الفائز من لقاء بالميراس وتشيلسي. في حال التأهل سيكون بونو أول لاعب عربي في التاريخ يتأهل لنصف نهائي كأس العالم على مستوى المنتخبات والأندية. هل يفعلها بونو مرة أخرى؟ الرهان هذه المرة ليس فقط على دفاع الهلال أو قوته الهجومية، بل على "أخطبوط" يقف تحت العارضة، يحمل في عينيه ذكريات التألق، وفي يديه القدرة على قلب الموازين. إذا كرر بونو ما فعله في قطر، وإذا واصل ما يفعله في أميركا، فإن الحكاية لن تتوقف عند ربع النهائي.. بل قد تذهب بعيداً، كما ذهبت ذات يوم مع المغرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store