logo
كيف بدأ كأس العالم للأندية يكسب إعجاب الجمهور؟

كيف بدأ كأس العالم للأندية يكسب إعجاب الجمهور؟

النهارمنذ 3 أيام
قبل أيام قليلة كان العالم يتذمر من المشكلات الكثيرة التي تحاصر كأس العالم للأندية. لكن لا يخفى على أحد أن المستوى الفني المرتفع للدور الثاني جعل الكثيرين يعيدون تفكيرهم في أحقية انتقاد الاتحاد الدولي لكرة القدم على فكرة هذه البطولة.
شهد الدور الثاني لكأس العالم للأندية تسجيل 29 هدفاً مقسمة على 8 مباريات، وهو رقم قريب جداً من عدد أهداف الدور الثاني في الدورة الأخيرة من كأس العالم للمنتخبات، والبالغ 28 هدفاً.
لكن الفارق المسجّل هو في كون سان جيرمان هو الوحيد الذي حصد تأهله بسهولة، حين تقدم 4-0 على إنتر ميامي في الشوط الأول. أما المباريات فكانت متقاربة، وحتى تشيلسي حقق فوزه العريض بعد الذهاب لوقتين إضافيين، وبايرن عاش الضغط في العديد من الأوقات أمام فلامنغو، عكس ما حدث في كأس العالم للمنتخبات حين حُسمت 5 من 8 مباريات بسهولة.
إضافة لهذا، لا تحضر الأهداف العكسية بشكل كثيف مثلما حدث في بطولة أوروبا الصيف الماضي، حتى أننا لا نشاهد الكثير من الفِرق التي تبالغ في الدفاع؛ وهذا أمر طبيعي أكثر، لأن الأندية تملك استقراراً وانسجاماً أكثر من المنتخبات، ولديها دائماً المزيد من الوقت للتحضير مع خوض عدد مباريات أكبر على مدار الموسم.
ثمة عامل إثبات الذات أيضاً، الذي ظهر بقوة لدى لاعبي الهلال الذين انتظروا لحظة الفوز على مانشستر سيتي ليدافعوا عن أنفسهم. وتحدث رينان لودي وميلينكوفيتش سافيتش بعد اللقاء عن انتقادات الناس لهم حين انتقلوا إلى الدوري السعودي وما تعرضوا له من هجمات مستمرة حول أنهم فضّلوا المال على كرة القدم، ليلخّص لودي الأمر بالقول: "قالوا إننا ذهبنا لأجل المال فقط. نعم، نحن نأخذ المال ونهزمهم أيضاً".
طموح الأندية الأوروبية لتحقيق اللقب لا يبدو خفياً، وحسرة لاعبي مانشستر سيتي في الدقائق الأخيرة خلال لقاء الهلال كافية لشرح مدى أهمية المنافسة التي عجّل من أجلها بيب باستقدام النجوم الجدد، وسار على خطاه ريال مدريد، حتى لو كان اللاعبون يتذمّرون من كثرة الضغط.
لكن بما أن البطولة أصبحت أمراً واقعاً، مع عائدات مالية مغرية، فإن الجميع سيركض لتحقيق لقبها في النهاية، وهذا أمر شرحه رومينيغيه حين ربط ارتفاع مطالب اللاعبين ووكلائهم المالية بأنها السبب في ضرورة البحث عن مصدر مال إضافي، وأن هذا المصدر لن يتحقق إلا في زيادة عدد المباريات؛ بالتالي أصبحت العلاقة أكثر مباشرة بين البطولة والمطالب المالية.
أما بالنسبة لغير الأوروبيين ففكرة إثبات الذات تسيطر بالتأكيد على الجميع، عدا عن العائدات الجذابة؛ فكلّ نادٍ لاتيني حصل على أكثر من 30 مليون دولار حتى الآن، وهذا الرقم كفيل بتحسين ميزانيات هذه الأندية التي لا تملك فاتورة مصاريف عالية مثل الأندية الأوروبية. والتقدم خطوة أخرى في البطولة لن يعني النجاح على المستوى الرياضي فقط. إن بلوغ نصف النهائي سيضيف 21 مليون يورو أخرى إلى خزائن النادي، وهو رقم يتجاوز ما يحصل عليه بطل كوبا ليبرتادوريس، الذي يكسب 18 مليون دولار عند فوزه بنهائي البطولة.
رغم التوقيت السيّىء للكثير من المباريات، وبروتوكول التعامل مع التغيرات الجوية، فإن مستوى الأداء وندية المباريات نجحا بجذب اهتمام الجمهور؛ وفي الأدوار الأخيرة سنشاهد قمماً مرتقبة تمنحنا المزيد من الذكريات عن أول دورة من البطولة الجديدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالصور- الباريسيون يعودون للسباحة في نهر السين
بالصور- الباريسيون يعودون للسباحة في نهر السين

النهار

timeمنذ 18 دقائق

  • النهار

بالصور- الباريسيون يعودون للسباحة في نهر السين

بعد عام من إتاحتها للرياضيين الأولمبيين، وتحت إشراف دقيق من السلطات، تمكّن الفرنسيون أخيراً اليوم السبت من إعادة اكتشاف متعة السباحة في نهر السين في قلب باريس، بعد أن ظلت محظورة منذ عام 1923. وانطلق طلائع السباحين، وعددهم بضع عشرات، في تمام الساعة الثامنة صباحاً من عوامات مجهزة بمقاعد وخزائن لتخزين أمتعتهم قبالة جزيرة سان لويس في قلب العاصمة الفرنسية. وتولى مراقبة السباحين عدد من عناصر الإنقاذ الذين ارتدوا قمصاناً صفراء فسفورية وسراويل قصيرة حمراء زاهية، متناسقة مع صافراتهم، مع الاستعانة بقوارب مطاطية تابعة لشرطة باريس. كان كل سباح مزوداً بعوامة صفراء مربوطة بحبل حول خصره. وجرت السباحة في نطاق أحيط بشريط أمني. في السياق، قال مسؤول شؤون الرياضة في بلدية باريس بيار رابادان لإذاعة "ار ام سي" السبت إنَّ "جودة المياه متوافقة" مع المعايير الصحية، وحرارتها تبلغ "25 درجة" مئوية. ولفت رابادان إلى أنه يعتزم بدوره السباحة السبت، لكنه "غير أكيد" من إمكان قيام رئيسة بلدية المدينة آن إيدالغو بالأمر نفسه. وتوجهت إيدالغو إلى رصيف النهر برفقة قائد شرطة باريس لوران نونيز ووزيرة الرياضة ماري بارساك، قبل الثامنة والنصف صباحاً بقليل. وصرحت لوكالة "فرانس برس"، قبل أن تلتقط صورا ذاتية مع سباحين يضعون قبعات سباحة "أرغب بشدة في القفز (في الماء). يبدو الأمر رائعاً". وهتفت لها إحداهن من الماء "شكرا لكِ سيدة إيدالغو، إنه أمر رائع!". وقالت رئيسة بلدية باريس التي غطست في نهر السين العام الماضي قبل بدء الألعاب الأولمبية بعد أكثر من 30 عاماً من وعد جاك شيراك، رئيس بلدية باريس آنذاك، بالسماح بالسباحة في نهر السين، "إنَّه حلم طفولتي أن أرى الناس يسبحون في نهر السين". وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر منصة "إكس": "كان أحد أسلافي (جاك شيراك)، رئيس بلدية باريس آنذاك، يحلم بإتاحة السباحة للجميع في نهر السين. وغدا سيتحقق وعده"، متحدثاً عن "مفخرة وطنية". وحُدد موقعان آخران للسباحة السبت أحدهما بالقرب من برج إيفل والآخر في بيرسي بشرق العاصمة. والمواقع الثلاثة كلها مجهزة بعوامات وسلالم ومعدات شاطئية ودُشّات وغرف لتغيير الملابس. وستكون السباحة مجانية ومتاحة حتى 31 آب/ أغسطس إذا سمحت الأحوال الجوية. 1,4 مليار يورو تُلبي السباحة في نهر السين بشكل أساسي الحاجة إلى التكيف مع تغير المناخ في العاصمة، حيث يُتوقع أن تزداد موجات الحر تواترا وشدة. وقد جرى استثمار أكثر من 1,4 مليار يورو لتحسين جودة المياه في أعلى النهر، مع أعمال تجميع مياه الصرف الصحي لمنع تدفقها إليه. ولكن بما أن مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي في باريس تختلطان في شبكة واحدة، فإن الحل الوحيد في حالة هطول أمطار غزيرة هو تصريف الفائض في نهر السين. وأدت الأمطار القياسية خلال الألعاب الأولمبية في كثير من الأحيان إلى جعل المياه غير صالحة للسباحة للرياضيين. هذا الصيف، وكما الحال على الشاطئ، ستشير أعلام (خضراء وصفراء وحمراء) إلى مستوى تدفق نهر السين وجودة المياه، بعد تحليلها بواسطة مجسات تقدم نتائج فورية وعن طريق عينات مزروعة. وإذا كان المؤشر باللون الأحمر، فيعني ذلك أن السباحة ممنوعة في الموقع. نظريا، قبل أي سباحة، يجب على كل سبّاح أن يخضع لتقييم من جانب منقذ مائي قبل دخول المياه التي يبلغ متوسط عمقها ثلاثة أمتار ونصف المتر. إذ إن النهر، بوصفه مسطحا مائيا حيا، يظل بيئة خطرة، كما تؤكد السلطات. وقد شددت نائبة المحافظ إليز لافياي على أن "خطر الغرق قائم بسبب الطمي والنباتات المتشبثة والتيارات القوية وخطر الصعق الحراري وحركة الملاحة النهرية"، مشيرة إلى تسجيل "13 حالة وفاة في نهر السين عام 2024"، و"ثلاث حالات حتى الآن هذا العام". وفي حين أن درجات الحرارة المرتفعة قد تغري البعض بالقفز خارج المناطق المسموح بها، صدر مرسوم عن السلطات المحلية في نهاية حزيران/ يونيو ينص على معاقبة أي شخص يقوم بالسباحة خلافاً للقانون. كذلك تلحظ الإجراءات تشديد الرقابة على الحركة في الأنهر في باريس، أبرز ميناء للملاحة النهرية في أوروبا على صعيد حركة الركاب.

تشيلسي يتعاقد مع جيمي غيتينز حتى 2032
تشيلسي يتعاقد مع جيمي غيتينز حتى 2032

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

تشيلسي يتعاقد مع جيمي غيتينز حتى 2032

انتقل مهاجم منتخب إنكلترا ما دون 21 عاما جيمي غيتينز إلى تشيلسي قادما من بوروسيا دورتموند الالماني بعقد يمتد حتى عام 2032، حسب ما أعلن النادي اللندني السبت. ووفقا للصحافة المحلية، أنفق تشيلسي 56 مليون يورو (66 مليون دولار) للتعاقد مع غيتينز ابن الـ 20 عاما الذي كان تخرج من أكاديميته للشباب. شارك في 107 مباريات وسجل 17 هدفا، منها 12 في الدوري الالماني ودوري أبطال أوروبا الموسم المنصرم، مع دورتموند. قال الجناح الانكليزي الذي انتقل إلى أكاديمية مانشستر سيتي قبل التوقيع مع دورتموند في عام 2020 "من الرائع الانضمام إلى نادٍ كبير مثل تشيلسي". وأضاف "أتطلع بشوق للتطور مع زملائي الجدد وتقديم أفضل ما لديّ هنا. إنه شعور مذهل". ويشارك تشيلسي حاليا في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة، حيث تأهل إلى نصف النهائي بعد إقصائه بالميراس البرازيلي 2-1 الجمعة، حيث سيواجه مواطن الاخير فلوميننسي الثلاثاء المقبل. وبات غيتينز خامس صفقة يبرمها النادي اللندني هذا الصيف بعد وصول المهاجمَين ليام ديلاب والبرازيلي جواو بيدرو ولاعب الوسط البرتغالي داريو إيسوغو والمدافع الفرنسي مامادو سار. يواجه تشيلسي ضغوطا لاستعادة جزء من إنفاقه على صفقات الانتقالات خلال الأشهر المقبلة. غُرِّم النادي الجمعة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) بمبلغ 31 مليون يورو لخرقين لقواعد الاستدامة المالية، مع تعليق دفع 60 مليون يورو إضافية كجزء من اتفاقية تسوية مدتها أربع سنوات. إضافة إلى ذلك، لا يحق لتشيلسي الذي تأهل لدوري أبطال أوروبا باحتلاله للمركز الرابع في بريميرليغ الموسم الماضي، تسجيل أي لاعبين جدد في المسابقات الأوروبية إلّا إذا كانت أرباحه من صفقات الانتقالات تفوق ما ينفقه على التعاقدات الجديدة.

هاني رمزي: كولر رفض ضم وسام أبوعلي في البداية.. و10 ملايين دولار الرقم المستحق لبيعه
هاني رمزي: كولر رفض ضم وسام أبوعلي في البداية.. و10 ملايين دولار الرقم المستحق لبيعه

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

هاني رمزي: كولر رفض ضم وسام أبوعلي في البداية.. و10 ملايين دولار الرقم المستحق لبيعه

أكد هاني رمزي نجم النادي الأهلي السابق، أن ترشيح المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي الذي تم التعاقد معه لاحقًا في النادي الأحمر، مشيرًا إلى أن متابعة اللاعب بدأت من الدنمارك، لكن بعد انتقاله لفريق سيريوس السويدي حظى بمتابعة أكبر من جانب ادارة الاسكاوتنج. وقال رمزي في تصريحات عبر برنامج بلس 90 مع أمير هشام: احترم جميع الاقتراحات عبر السوشيال ميديا، وكنا نتابع وسام أبوعلي بالفعل، وقمنا بمشاهدة العديد من المباريات في الدوري السويدي، وكل مهاجم جيد يتم ترشيحه وفقا لمعايير معينة، وعندما يتم الاستقرار على ضم لاعب معين نبدأ في السؤال عليه جيدًا. وأضاف: في البداية، تم عرض وسام على مارسيل كولر المدرب السابق، ولم ينال اعجابه وطلب ضم كواليتي أفضل، وكان له مواصفات معينة، منها تميز المهاجم بالطول، وكنت مندهش من رفض المدرب السابق للأهلي فكرة التعاقد مع وسام، خصوصا أنه فلسطيني وسوف يقيد كلاعب محلي. وواصل: أسامة هلال أيضا كان من ضمن الذين قاموا بترشيح وسام أبوعلي، بعد مناقشات كثيرة داخل الاسكاوتنج، وقمنا بمتابعة العديد من المباريات له، والتعاقد معه ثم تألقه بشكل رائع، هو أمر يحسب بالطبع للجنة بالكامل. وزاد: وسام أبوعلي من الممكن بيعه بمبلغ 10 ملايين دولار، على أقل تقدير، ومن الممكن بيعه بمبالغ أقل مثلا (8 ملايين دولار)، ولكن مع وضع بنود إضافية تتخطى الـ20%، بالإضافة لوضع بنود إضافية من الأهداف والبطولات وغيرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store