
سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيس جمهورية بيلاروسيا بذكرى الاستقلال
A-
بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس إليكساندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروسيا بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
كما بعث صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء برقية تهنئة مماثلة إلى معالي السيد ألكسندر تورشين رئيس وزراء جمهورية بيلاروسيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 2 ساعات
- الوطن
ولي العهد رئيس الوزراء يؤكد الالتزام والحرص على تنمية مسارات التعاون الخليجي
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حرص مملكة البحرين والتزامها الراسخ بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، على تنمية كافة مسارات التعاون الخليجي نحو مستويات أكثر تقدمًا من الترابط والتعاون والتكامل والتنسيق المشترك، مشيرًا سموه إلى أهمية مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازاتٍ ومكتسباتٍ نوعيّة في إطار مسيرة مجلس التعاون الخليجي المباركة منذ انطلاقته وحتى اليوم، وذلك وفق رؤى وتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حفظهم الله. جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر القضيبية اليوم، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث أكد سموه على ما يربط مملكة البحرين ودول مجلس التعاون من وشائج القربى وروابط الأخوة المشتركة، منوهًا سموه بالجهود الطيبة التي تقوم بها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من أجل تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي، مشيرًا سموه إلى اجتماع الدورة السادسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المزمع عقده في شهر ديسمبر القادم بمملكة البحرين، وحرص مملكة البحرين على توفير كافة أسباب النجاح التي تعزز من الدفع بمسيرة مجلس التعاون الخليجي نحو مزيدٍ من النجاحات والمنجزات على المستويات المختلفة. وأشاد سموه بما تظهره دول مجلس التعاون من روح التضامن والتكاتف وخاصة في ظل التحديات الإقليمية والعالمية، لافتًا سموه إلى الدور الهام الذي تضطلع به دول مجلس التعاون في تحقيق السلم وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى المكانة الرفيعة التي يحظى بها مجلس التعاون وأدواره الفاعلة في ترسيخ مكانته إقليميًا ودوليًا وتحقيق المنجزات التنموية التي تلبّي تطلعات أبناء دول مجلس التعاون نحو مستقبلٍ أكثر تقدمًا وازدهارًا. كما جرى خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، والمرتبطة بمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. من جانبه، أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من حرص واهتمام بتعزيز مسارات العمل الخليجي المشترك بما يسهم في ترسيخ التكامل والتعاون على كافة المستويات.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
د. احمد بن سالم باتميرا دروس حرب الـ 12 يوما ستظهر لاحقا الخميس 03 يوليو 2025
ما زلنا نتذكر حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي تحدث فيه عن رغبته في إنهاء الحروب والنزاعات حول العالم، بوصفه صانع السلام القادم، وقائد المرحلة الجديدة، لكن حتى اللحظة لم نر شيئا، ما عدا وقف حرب الـ 12 يومًا بين إيران وإسرائيل. حرب لم تكن مسرحية أو لعبة شطرنج، بل حرب تلقى فيها المعتدي ضربات قوية ستبقى خالدة، ونتائجها وآثارها على إسرائيل ستظهر لاحقًا، ما تطلب دخول الرئيس الأميركي لإنقاذها من خسارة ستعجل إسقاطها، خصوصًا أن إيران استخدمت سياسة التأني والصبر، وصعود السلم خطوة خطوة حتى لا تفقد سيطرتها وتدخل في حرب إيرانية غربية. فحياكة السجاد لا يفقهها إلا المتخصصون، وهي سياسة إيران بامتياز لإعادة تنظيم صفوفها رغم سقوط عدد من القادة والخبراء في هذه الحرب، ووقف إطلاق النار أعطى تل أبيب الوقت لاستعادة أنفاسها ولملمة أوراقها والبحث عن مخرج يحفظ ماء الوجه، وهذا ما عملت عليه واشنطن. وإذا تحدثنا عن الربح والخسارة بين الأطراف كافة، فإننا نؤكد أن الجميع خاسر، لكن المعتدي تلقى درسًا قويًّا بأنها الدولة الأضعف لولا الغرب وأميركا. لذا فالعالم اليوم مدعو أكثر من أي وقت مضى إلى الوقوف أمام مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية، وتغليب لغة الحوار على لغة السلاح، ووقف الحروب، فالحروب مهلكة ومدمرة وخسائرها كبيرة، لذا المطلوب الآن وفورًا معالجة كل إشكاليات النزاعات في العالم. إن كان الرئيس الأميركي يتطلع لنشر السلام، فعليه عدم الاكتفاء بالكلام دون فعل، إذا كان فعلًا يسعى لبناء مرحلة من الاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم. الآن وقد وضعت الحرب أوزارها، وقامت أميركا بضربتها النوعية ومساعدة إسرائيل، فإن طهران ستعيد حساباتها ولن تشرب من الكأس مرتين، وستكون على استعداد تام لأي اعتداء قادم، والأيام القادمة ستظهر لنا حقائق الخسائر لحرب الـ 12 يومًا، فلا انتصار واضح لطرف على الطرف الآخر، والحلول المرضية والاتفاق على وقف الحرب هو اتفاق العقلاء والكبار. فالقصة ليست السلاح النووي فقط، بل هي بداية لنظام إقليمي جديد أوقفته طهران، لكن القصة لم تنته هنا، فنتنياهو قالها.. الهدف تغيير الشرق الأوسط كاملا، ولكن البلد الإسلامي استطاع وقفها وإخمادها هذه المرة، واعتداء إسرائيل كان مغامرة غير محسوبة، لكن الدروس والعبر من هذه الحرب علينا الاستفادة منها كعرب. والمواجهة القادمة كما يقال خلف الكواليس، إذا اندلعت ستكون مريرة وغير محسومة النتائج، لذا فالتدخل الأميركي الجاد للمصالحة والعودة لطاولة المفاوضات في سلطنة عمان هو الحل الأمثل للحفاظ على مكانة الدولة التي لا يردعها أي قانون أخلاقي أو دولي عن فعل ما يخدم وجودها بفضل حلفائها. والهجوم الإيراني على أرض قطرية وقاعدة العديد، نستنكره بشدة، حفظ الله أهل الخليج من كل مكروه ووحد كلمتهم وجمعهم على الصلاح والوئام والعمل على استقرار بلدانهم وأمنهم ومواجهة المستجدات بالحكمة والحوار واستغلال الأدوات التي يملكونها في رأب الصدع في المنطقة والشرق الأوسط، فالأهداف الإسرائيلية ونواياها من الحروب والتوسع واضحة للعيان، والتاريخ أثبت مرارًا أنه لا أمان لهم، ونستذكر وعود البريطانيين للشريف حسين والشاه، ولا ننسى مقولة الرئيس المصري الراحل مبارك 'اللي متغطي بأميركا عريان'، وكما ذكر نتنياهو القادم هو باكستان.. والله من وراء القصد.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
سيد الشهداء.. تجديد روحي للبشرية
منذ الصغر، قرأت كغيري لافتات قماشية ومقالات وعبارات تنسب إلى المهاتما غاندي عنوانها: 'تعلمت من الحسين كيف أكون مظلومًا فأنتصر'، وجوهر ذلك الموقف هو أن الإمام الحسين عليه السلام رمز لمقاومة الطغيان، فاستلهم غاندي فلسفة 'الحق فوق القوة' في نضاله ضد الاستعمار البريطاني، معتبرًا أن انتصار الحسين الأخلاقي والمبدئي أعظم من أي نصر عسكري. لكن، حتى الآن، لم أجد مصدرًا يثبت تلك المقولة لغاندي، إلا أنه في الحديث عن زعماء ومناضلين وكتاب ومفكرين غربيين تأثروا بنهضة الإمام الحسين عليه السلام، فمصادرها متعددة وغنية، وهناك عدد من المفكرين والكُتّاب الغربيين الذين تأثروا بثورة الإمام الحسين وكتبوا عنها بإعجاب شديد، بل رأى بعضهم فيها نموذجًا خالدًا للثورة الأخلاقية ضد الظلم. على ذات السياق، هناك مقولة تنسب لفيلسوف بريطاني اسمه 'توماس كارلايل' يقول فيها: 'أفضل ما يمكن أن يقال عن معركة كربلاء أنها انتصار للروح على الجسد'، وفي السياق أيضًا قررت البحث عن أصل المقولة غير أنني تساءلت بيني وبين نفسي: 'لا بأس من الاطلاع، لكن، ما الداعي لأن أضع جانبًا الأحاديث الصحيحة والروايات الموثوقة وما قاله النبي محمد صلى الله عليه وآله الطيبين وصحبه المخلصين عن سبطيه 'الحسنين' سيدا شباب أهل الجنة، وأجتهد في البحث عن ضالة لدى غير المسلمين؟ وأقنعت نفسي: 'البحث لا ضير منه وفيه'. وبالفعل، طالعت كتاب 'كارلايل' بعنوان 'ON HERO'، وبدا واضحًا تأثره بما وصفه 'القوة الأخلاقية' التي واجه بها الإمام جيشًا ضخمًا، وركز على عنصر التضحية والإصرار على المبدأ حتى آخر لحظة، واعتبر سيد الشهداء بطلًا خالدًا، وشخصية سامية غيرت مجرى التاريخ الإسلامي. الخلاصة، بعد قراءتي مقال الأستاذ عبدالنبي الشعلة يوم الثلاثاء 1 يونيو 2025 بعنوان: 'الإمام الحسين.. صرخة للعدالة وقيمة للتلاقي'، ربطت بين شغفي في البحث وبين دعوة 'بومشعل' لإعادة قراءة الحسين سلام الله عليه، لا من خلال زاوية الانتماء، بل من خلال زاوية الرسالة.. فالحسين لم يمت من أجل طائفة، ولم يتحرك دفاعًا عن مذهب، بل وقف ليقول: 'أنا إنسان، وأنا مسلم، وأنا مسؤول'.. ذلك هو جوهر القضية الحسينية، كنموذج للتجديد الروحي لكل البشرية.