logo
كمين بيت حانون يُربك الجيش الإسرائيلي ويشعل الجدل السياسي ويتسبب في مقتل 5 جنود والمقاومة تتوعد بالمزيد

كمين بيت حانون يُربك الجيش الإسرائيلي ويشعل الجدل السياسي ويتسبب في مقتل 5 جنود والمقاومة تتوعد بالمزيد

المغرب اليوممنذ 8 ساعات
في ضربةٍ نوعية توصف بأنها من أعقد العمليات الميدانية منذ بداية الحرب، نفذت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – عملية كمين مركب في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، أدت إلى مقتل خمسة جنود إسرائيليين من كتيبة "نيتسح يهودا" التابعة للواء "كفير"، بحسب ما اعترف به جيش الاحتلال صباح اليوم.
وفي بيان رسمي، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن العملية "ضربة إضافية لهيبة جيش الاحتلال ووحداته الخاصة"، مؤكداً أن معركة الاستنزاف الممتدة من شمال إلى جنوب القطاع ستستمر، وأنه "رغم تمكن الاحتلال من إنقاذ بعض جنوده من الجحيم، فقد لا ينجح بذلك لاحقاً"، في إشارة إلى إمكانية أسر جنود في عمليات مقبلة.
البيان تضمن تحذيرًا لقيادة الاحتلال من أن الإبقاء على القوات داخل قطاع غزة سيكون "القرار الأكثر غباءً"، مشيرًا إلى أن صمود الشعب الفلسطيني ومقاتليه هو من "يرسم معالم المرحلة القادمة".
صحيفة معاريف الإسرائيلية علّقت على العملية معتبرة أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحدياً حقيقياً في التعامل مع تكتيكات "حرب العصابات" التي تعتمدها المقاومة في غزة، مشيرة إلى أن حماس استوعبت أساليب الجيش وبدأت بتكبيده خسائر متكررة ومؤلمة.
وأضافت الصحيفة أن هناك حاجة لمراجعة استراتيجية الحرب بشكل عاجل، بل وربما تحديد "خط نهاية واضح" للعملية العسكرية المستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، في ظل تآكل الروح المعنوية بين القوات وتزايد الخسائر البشرية.
وفي السياق ذاته، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى إنهاء الحرب قائلاً: "من أجل الجنود والأسرى وعائلاتهم وإسرائيل... يجب إنهاء هذه الحرب."
وبدأت عملية بيت حانون مساء الاثنين، عندما تمكنت وحدات المقاومة من استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى منطقة ملغمة ومعدة مسبقاً للهجوم، استخدمت فيها القنابل والأنفاق والمباغتة، ما أدى إلى وقوع عدد من الجنود بين قتيل وجريح، بينما كانت طائرات الاحتلال تغطي انسحاب قواته تحت النيران.
كتيبة "نيتسح يهودا" التي تكبدت الخسائر، هي وحدة عسكرية تضم غالبًا جنودًا متدينين وتخدم في مهام مواجهة ميدانية، وقد طالتها انتقادات في السنوات الأخيرة بسبب سلوكها في الضفة الغربية.
العملية تشكل رسالة مزدوجة من المقاومة فعلى الصعيد الميداني أثبتت القدرة على ضرب العمق الميداني حتى في مناطق يفترض أنها "مؤمنة".
وسياسيًا دفعت إسرائيل إلى التفكير بإعادة التموضع أو الخروج التدريجي من القطاع تحت ضغط الاستنزاف.
وفي المقابل، تبرز حالة من التخبط الاستراتيجي الإسرائيلي، بين الإصرار على مواصلة العمليات لتحقيق "صورة نصر"، والخشية من الغرق أكثر في المستنقع الغزّي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بملايين الدولارات.. مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل لإبادة غزة
بملايين الدولارات.. مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل لإبادة غزة

لكم

timeمنذ 7 ساعات

  • لكم

بملايين الدولارات.. مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل لإبادة غزة

كشفت صحيفة 'هآرتس' العبرية، الثلاثاء، عن وثائق أمريكية تشير إلى أن الولايات المتحدة تُنفق مئات ملايين الدولارات كمساعدات عسكرية لإسرائيل التي تواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. ووفق وثائق رسمية صادرة عن سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي، 'تُنشئ الولايات المتحدة بنية تحتية لاستيعاب طائرات التزويد بالوقود والمروحيات الجديدة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقر جديد لوحدة الكوماندوز البحرية التابعة للجيش الإسرائيلي، والعديد من المشاريع الأخرى'، وفق 'هآرتس'. كما أشارت إلى أن 'برنامج المساعدات العسكرية الأمريكية يشمل مشاريع جارية تُقدر قيمتها بأكثر من 250 مليون دولار، ومن المتوقع أن تتجاوز قيمة المشاريع المستقبلية مليار دولار'. وتابعت: 'يغطي البرنامج بناء منشآت جديدة في قواعد عسكرية مختلفة، كما تشمل المبادرة أيضا تحسين البنية التحتية القائمة، وتجديد مدارج الطائرات، ومنشآت طلاء الطائرات'. وذكرت الصحيفة أنه 'وفقا للوثائق، تبني الولايات المتحدة 20 موقعا عسكريا في إسرائيل بتكلفة إجمالية قدرها 1.5 مليار دولار'. وتتلقى إسرائيل 3.8 مليارات دولار سنويًا كمساعدات أمريكية بموجب مذكرة تفاهم موقعة مع إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، تغطي الفترة من 2019 إلى 2028، وفق الصحيفة. الدعم العسكري الهائل الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل، يتناقض مع دور الوساطة الذي تلعبه بالمفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، كما يتضارب مع ادعاءات مسؤولين أمريكيين بشأن حرص بلادهم على إنهاء الإبادة في غزة. دعم غير مسبوق وبشأن الإبادة في غزة، قالت الصحيفة إنها 'أدت إلى زيادة غير مسبوقة في المساعدات التكميلية، وزودت الولايات المتحدة إسرائيل بأسلحة إضافية بقيمة 18 مليار دولار بحلول شتنبر 2024'. وأضافت: 'في يناير الماضي، وافق مجلس النواب الأمريكي على حزمة مساعدات عسكرية خاصة بقيمة 26 مليار دولار، شملت حوالي 4 مليارات دولار لأنظمة اعتراض الصواريخ'. وبحسب الصحيفة فإن 'هناك مناقصة واحدة، تُقدّر قيمتها بحوالي 900 مليون دولار، قيد التطوير حاليًا، ومن المتوقع طرحها في يوليوز الجاري، وفقًا لوثيقة صادرة عن سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي'. و'تشمل المشاريع مناقصات تخطيط وهندسة بقيمة عشرات الملايين من الدولارات، بالإضافة إلى مناقصات بناء وتجديد وتطوير منشآت عسكرية قائمة، تُقدر قيمة بعضها بمئات الملايين من الدولارات'، وفق المصدر نفسه. واستدركت: 'ومع ذلك، فإن وثائق المناقصة هذه طويلة، إذ تمتد أحيانًا إلى مئات أو حتى آلاف الصفحات، وتتضمن لوائح ورسومات ومواصفات مفصلة'. ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشنّ، بدعم أمريكي إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 194 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

كمين بيت حانون يُربك الجيش الإسرائيلي ويشعل الجدل السياسي ويتسبب في مقتل 5 جنود والمقاومة تتوعد بالمزيد
كمين بيت حانون يُربك الجيش الإسرائيلي ويشعل الجدل السياسي ويتسبب في مقتل 5 جنود والمقاومة تتوعد بالمزيد

المغرب اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • المغرب اليوم

كمين بيت حانون يُربك الجيش الإسرائيلي ويشعل الجدل السياسي ويتسبب في مقتل 5 جنود والمقاومة تتوعد بالمزيد

في ضربةٍ نوعية توصف بأنها من أعقد العمليات الميدانية منذ بداية الحرب، نفذت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – عملية كمين مركب في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، أدت إلى مقتل خمسة جنود إسرائيليين من كتيبة "نيتسح يهودا" التابعة للواء "كفير"، بحسب ما اعترف به جيش الاحتلال صباح اليوم. وفي بيان رسمي، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن العملية "ضربة إضافية لهيبة جيش الاحتلال ووحداته الخاصة"، مؤكداً أن معركة الاستنزاف الممتدة من شمال إلى جنوب القطاع ستستمر، وأنه "رغم تمكن الاحتلال من إنقاذ بعض جنوده من الجحيم، فقد لا ينجح بذلك لاحقاً"، في إشارة إلى إمكانية أسر جنود في عمليات مقبلة. البيان تضمن تحذيرًا لقيادة الاحتلال من أن الإبقاء على القوات داخل قطاع غزة سيكون "القرار الأكثر غباءً"، مشيرًا إلى أن صمود الشعب الفلسطيني ومقاتليه هو من "يرسم معالم المرحلة القادمة". صحيفة معاريف الإسرائيلية علّقت على العملية معتبرة أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحدياً حقيقياً في التعامل مع تكتيكات "حرب العصابات" التي تعتمدها المقاومة في غزة، مشيرة إلى أن حماس استوعبت أساليب الجيش وبدأت بتكبيده خسائر متكررة ومؤلمة. وأضافت الصحيفة أن هناك حاجة لمراجعة استراتيجية الحرب بشكل عاجل، بل وربما تحديد "خط نهاية واضح" للعملية العسكرية المستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، في ظل تآكل الروح المعنوية بين القوات وتزايد الخسائر البشرية. وفي السياق ذاته، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى إنهاء الحرب قائلاً: "من أجل الجنود والأسرى وعائلاتهم وإسرائيل... يجب إنهاء هذه الحرب." وبدأت عملية بيت حانون مساء الاثنين، عندما تمكنت وحدات المقاومة من استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى منطقة ملغمة ومعدة مسبقاً للهجوم، استخدمت فيها القنابل والأنفاق والمباغتة، ما أدى إلى وقوع عدد من الجنود بين قتيل وجريح، بينما كانت طائرات الاحتلال تغطي انسحاب قواته تحت النيران. كتيبة "نيتسح يهودا" التي تكبدت الخسائر، هي وحدة عسكرية تضم غالبًا جنودًا متدينين وتخدم في مهام مواجهة ميدانية، وقد طالتها انتقادات في السنوات الأخيرة بسبب سلوكها في الضفة الغربية. العملية تشكل رسالة مزدوجة من المقاومة فعلى الصعيد الميداني أثبتت القدرة على ضرب العمق الميداني حتى في مناطق يفترض أنها "مؤمنة". وسياسيًا دفعت إسرائيل إلى التفكير بإعادة التموضع أو الخروج التدريجي من القطاع تحت ضغط الاستنزاف. وفي المقابل، تبرز حالة من التخبط الاستراتيجي الإسرائيلي، بين الإصرار على مواصلة العمليات لتحقيق "صورة نصر"، والخشية من الغرق أكثر في المستنقع الغزّي.

نتنياهو يسلم ترامب رسالة ترشيحه لجائزة نوبل ويؤكد: نعمل مع واشنطن لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين 'مستقبلاً أفضل'
نتنياهو يسلم ترامب رسالة ترشيحه لجائزة نوبل ويؤكد: نعمل مع واشنطن لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين 'مستقبلاً أفضل'

الأيام

timeمنذ 10 ساعات

  • الأيام

نتنياهو يسلم ترامب رسالة ترشيحه لجائزة نوبل ويؤكد: نعمل مع واشنطن لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين 'مستقبلاً أفضل'

Reuters سلّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائهما في البيت الأبيض، أعلن فيها ترشيحه لترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، تقديراً لجهوده في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقال نتنياهو إن حكومته تعمل "بالتعاون مع الولايات المتحدة لإيجاد دول يمكن أن تمنح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل"، في إشارة إلى خطط ما بعد الحرب التي تشمل حلولاً مدنية وإنسانية بديلة. وعند سؤاله عمّا إذا كان حل الدولتين لا يزال ممكناً في الشرق الأوسط، قال ترامب: "لا أعلم"، وأحال الإجابة إلى نتنياهو، في موقف يعكس تحفظاً على تبنّي هذا الطرح صراحةً. وفيما يتعلق بخطط إعادة توطين الفلسطينيين، قال ترامب إن لديه "تعاوناً كبيراً من الدول المجاورة لإسرائيل"، من دون الكشف عن الدول المعنية أو طبيعة هذا التعاون. وأكد نتنياهو أن الرئيس ترامب تحدث عن حرية الاختيار؛ "وأنه إذا أراد سكان من قطاع غزة المغادرة لهم ذلك ومن أراد يمكنه البقاء". وأعرب ترامب عن ثقته في أن حركة حماس تريد التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. ورداً على سؤال عمّا إذا كانت الحرب الدائرة في القطاع بين إسرائيل وحماس ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصّل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "إنهم (حماس) يريدون اللقاء ويريدون وقف إطلاق النار هذا". بدوره، صرّح المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بأن هناك "فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق سلام في غزة"، بالتزامن مع المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحماس برعاية أمريكية وقطرية. واستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يبدي تصميماً على وضع حد للحرب في غزة، الإثنين في البيت الأبيض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في خضّم محادثات غير مباشرة تجري في الدوحة بين إسرائيل وحماس. هذا اللقاء بين ترامب ونتنياهو هو الثالث في أقل من ستة أشهر، إذ يسعى الرئيس الأمريكي إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة الذي يشهد وضعاً إنسانياً كارثياً بعد 21 شهراً من الحرب المدمرة. وأعلن البيت الأبيض أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون ضمن مناقشات رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن، مشيراً إلى زيارة سيجريها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى الدوحة في وقت لاحق هذا الأسبوع من أجل المحادثات حول الاتفاق. وقال مسؤول فلسطيني إن حماس وإسرائيل استأنفتا المحادثات في قطر، بالتزامن مع وصول نتنياهو إلى واشنطن، وفقاً لوكالة فرانس برس. وسيتطرّق ترامب ونتنياهو أيضاً إلى البرنامج النووي الإيراني، بعد وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 24 يونيو/حزيران إثر هجوم شنّته إسرائيل في 13 يونيو/حزيران على إيران وشهد مشاركة الولايات المتحدة في ضرب منشآت نووية إيرانية. كمين مسلح يوقع قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي شمالي غزة Reuters وقبل ساعات من لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أكد شهود عيان ومصادر في جهاز الدفاع المدني أن الجيش الإسرائيلي شنّ سلسلة من الغارات العنيفة بأحزمة نارية على بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وتزامنت الغارات مع أنباء عن "حادث أمني صعب" نجم عن وقوع قوات إسرائيلية في "كمين مسلح"، أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين. وذكر موقع (حدوشوت بزمان) الإسرائيلي بـأن هناك "أمراً خطيراً وفوضى بمكان الحدث"، موضحاً بأن رتلاً من الآليات العسكرية الإسرائيلية مرّت من فوق حقل ألغام وبعد انفجاره استُهدف بصواريخ (آر بي جي RPG). وأكد الموقع أن الاتصال فُقد بأحد الجنود بينما عُثر على جنديين قتيلين في المكان ووجود مزيد من الجنود القتلى بعضهم محترق. وأشار إلى أن المشهد يُذكّر بحادثة خان يونس التي وقعت قبل أيام، عندما قام مسلح من حماس بوضع قنبلة كبيرة داخل عربة عسكرية إسرائيلية ما أدى إلى مقتل سبعة جنود إسرائيليين حرقاً. وفي أول تعليق لها، قالت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس عبر تليغرام: "جنائز وجثث العدو ستصبح حدثاً دائماً بإذن الله طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا". في المقابل، أكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة مقتل 10 أشخاص وإصابة 72 جراء قصف الجيش الإسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين في منطقة المخيم الجديد وسط القطاع. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بمقتل أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف استهدف "بسطة" لبيع المأكولات الشعبية في شارع الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة. كما شنّت طائرات إسرائيلية مسيّرة غارة على منزل بجوار مدرسة تؤوي نازحين في شارع يافا، شرق مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة آخرين. وأفادت مصادر طبية للوكالة الفلسطينية بارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم الاثنين إلى 60 على الأقل. "المفاوضات سوف تستمر" Reuters منذ الأحد، عُقدت جولتان من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، وفق مصادر فلسطينية قريبة من المفاوضات. وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، في تصريح لوكالة فرانس برس مشترطاً عدم كشف هويته "انتهت بعد ظهر اليوم الاثنين جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة" لافتاً إلى أنه "لم يتم تحقيق اختراق في اللقاء الصباحي، لكن المفاوضات سوف تستمر". وأضاف أن حماس "تأمل للتوصل إلى اتفاق". والأحد، رأى ترامب أن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق. وقال للصحافيين "نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، سيجري إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". من جانبه، قال نتنياهو للصحافيين في مطار بن غوريون قبل توجهه إلى واشنطن "أعتقد أن المحادثات مع الرئيس ترامب يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعاً". وأفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المناقشات بأن الاقتراح الأخير المدعوم من الولايات المتحدة، يتضمن هدنة لمدة 60 يوماً، تفرج خلالها حماس عن 10 رهائن أحياء وعدة جثث، مقابل الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل. ومن بين 251 رهينة خُطفوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لا يزال 49 منهم محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وقد أتاحت هدنة أولى لأسبوع في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأمريكية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. خطة اليوم التالي Reuters كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تصاعد التوتر داخل المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) حول خطة إقامة "مدينة إنسانية" جديدة في جنوبي قطاع غزة، تهدف إلى استيعاب غالبية سكان القطاع وعزلهم بعيداً عن مقاتلي حركة حماس. وبحسب التقرير، وجّه رئيس الوزراء نتنياهو انتقادات حادة لرئيس الأركان، إيال زامير، خلال جلسة الكابينت، يوم الأحد، واتهم الجيش بالتأخير في تنفيذ المشروع الذي تعتبره القيادة السياسية أحد أركان خطة "اليوم التالي" لما بعد الحرب في غزة. وقال نتنياهو خلال الجلسة: "لا يوجد ما ننتظره بعد، يجب التقدُّم (في المشروع)". ويجري بلورة هذا المخطط بالتوازي مع زياة نتنياهو للويالات المتحدة وكذلك بدء جولة مفاوضات غير مباشرة جديدة في قطر مع حركة حماس، وينص على إقامة مدينة واسعة بين محوري فيلادلفي وموراغ جنوبي القطاع. وسوف تضم المدينة الجديدة، التي أطلقت عليها الحكومة الإسرائيلية "مدينة إنسانية"، بنية تحتية أساسية من خيام ومبان دائمة، على أن تُخصص لتجميع أكبر عدد ممكن من سكان غزة، وستكون مركز تقديم المساعدات الإنسانية التي ستدخل لاحقاً إلى القطاع. وتأمل إسرائيل أن يساهم تركيز المساعدات داخل المكان الجديد في "خلق واقع مدني جديد"، يُضعف سيطرة حماس على السكان، ويُهيئ الأرضية لتطبيق آليات تشجّع على "الهجرة الطوعية" لسكان المدينة إلى دول ثالثة. ومع هذا حذرت مصادر مطلعة على الخطة الإسرائيلية بأنها هذه الخطوة قد تثير انتقادات دولية واسعة. وتؤكد جهات في المؤسسة الأمنية والسياسية في إسرائيل أن التحضيرات على الأرض لإقامة المدينة بدأت بالفعل، معتبرين المشروع محاولة لإعادة تشكيل الواقع في غزة بعد الحرب، من خلال الجمع بين السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإدارة مدنية إنسانية بديلة لحماس. لكن المشروع، الذي يوصف داخل بعض الأوساط بأنه "كاسر للتوازن"، يثير خلافات داخلية في إسرائيل وتساؤلات حول مدى إمكانية تطبيقه عملياً، فضلاً عن تداعياته السياسية والإنسانية في الساحة الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store