logo
أخبار العالم : بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، "البنتاغون" تقدر المدة بقرابة عامين

أخبار العالم : بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، "البنتاغون" تقدر المدة بقرابة عامين

نافذة على العالممنذ 14 ساعات
الخميس 3 يوليو 2025 02:40 صباحاً
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
قبل ساعة واحدة
بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ هجمات بلاده أعادت البرنامج النووي الإيراني عقوداً إلى الوراء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأربعاء إن الهجمات أعادت البرنامج للوراء بما يصل إلى عامين.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في تصريح لصحفيين "ألحقنا أضراراً ببرنامجهم لمدة تراوح بين سنة وسنتين على الأقل، هذا ما خلصت إليه تقييمات استخبارية داخل (وزارة) الدفاع".
وأضاف: "نعتقد أن (المدة) ربما أقرب إلى سنتين".
وقال بارنيل "جميع معلومات المخابرات التي اطلعنا عليها دفعتنا إلى الاعتقاد بأن منشآت إيران دمرت تماماً".
ونفذت قاذفات أمريكية من طراز بي-2 ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو/حزيران، مستخدمة أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات زنة 13600 كيلوجرام، وأكثر من 20 صاروخاً موجهاً من طراز توماهوك.
وشنّت إسرائيل في فجر 13 يونيو/حزيران هجوماً عسكرياً مباغتاً استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران وتخلّلته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين.
واندلعت بذلك مواجهة عسكرية بين البلدين قالت إسرائيل إنّ هدفها هو منع إيران من امتلاك القنبلة النووية.
وأعقب الضربات الأمريكية جدل بشأن مدى فاعلية الضربات الأمريكية في تدمير برنامج طهران النووي.
جدل مستمر
صدر الصورة، Reuters
التعليق على الصورة،
الرئيس دونالد ترامب يلقي خطاباً وخلفه نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيجسيث في البيت الأبيض عقب الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية
وأثارت خلاصة تقرير استخباري أمريكي أولي مسرب شكوكاً بعد أن أفاد بأن الضربات أعادت البرنامج أشهراً فقط إلى الوراء ولم تدمّره.
وحذر العديد من الخبراء من أن إيران نقلت على الأرجح مخزوناً من اليورانيوم عالي التخصيب بدرجة تقترب من اللازمة لصنع الأسلحة من موقع فوردو الواقع على عمق كبير في الجبل قبل الضربات، وربما تخفيه حالياً.
غير أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث قال الأسبوع الماضي إنه لا علم لديه بمعلومات مخابرات تشير إلى أن إيران نقلت اليورانيوم عالي التخصيب لحمايته من الضربات الأمريكية.
وأصر ترامب على أن الضربات الأمريكية كانت مدمرة.
وقال ترامب إن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من الموقع الموجود تحت الأرض.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، إن إيران قد تنتج اليورانيوم المخصب في غضون بضعة أشهر.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث للصحافيين في البنتاغون: "هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب" التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران و"القضاء على القدرات النووية لإيران أو إزالتها أو تدميرها، اختاروا ما شئتم من كلمة".
بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية "كبيرة".
لكنّه أكد في مقابلة مع شبكة سي بي اس، أنّه "لا يمكن القضاء على التكنولوجيا والعلم ... عبر القنابل".
تعليق التعاون
صدر الصورة، EPA
التعليق على الصورة،
علم إيران أمام مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) في فيينا
علّقت إيران رسمياً الأربعاء تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع مصادقة الرئيس مسعود بزشكيان على قانون أقره البرلمان في ضوء الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآت نووية خلال الحرب مع إسرائيل.
وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو/حزيران، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة التي كان مفتشوها يراقبون مختلف الأوجه المعلنة لأنشطة البرنامج النووي في إيران.
واعتبرت الولايات المتحدة أن قرار إيران "غير مقبول".
وتحدثت الوكالة في تقرير صدر في العام 2011 عن "معلومات موثوقة" بأن إيران قامت بأنشطة مرتبطة بتطوير جهاز تفجير نووي في إطار "برنامج منظّم" للاستخدام العسكري قبل 2003.
وفي منشأتَي نظنز وفوردو اللتين استهدفتهما، قامت إيران بتخصيب اليورانيوم حتى 60 في المئة، وهي نسبة أعلى بكثير من السقف الذي حدده اتفاق 2015 والبالغ 3.67 في المئة، علما بأن النسبة ما زالت أقل من 90 في المئة المطلوبة لتطوير رأس حربية نووية.
وكانت إيران رفعت نسبة التخصيب بداية إلى خمسة في المئة، ولاحقا إلى 20 في المئة و60 في المئة في العام 2021.
ونصّ اتفاق 2015 على أن يكون الحدّ الأقصى لمخزون إيران الإجمالي من اليورانيوم المخصّب 202.8 كلغ، غير أن تقديرات المخزون الحالي أكثر بـ45 مرة.
ودخل الاتفاق المعروف رسمياً بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، حيز التنفيذ في مطلع 2016، وأثار آمال الإيرانيين بخروج بلادهم من عزلتها الدولية.
وقدّم الاتفاق لطهران تخفيفاً للعقوبات الدولية المفروضة عليها، مقابل قيود صارمة على برنامجها النووي.
لكن ذلك لم يدم طويلاً، إذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العام 2018 انسحاب بلاده بشكل أحادي من الاتفاق، وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتصال مرتقب بين ترامب وزيلينسكي بسبب المساعدات العسكرية الأمريكية
اتصال مرتقب بين ترامب وزيلينسكي بسبب المساعدات العسكرية الأمريكية

البشاير

timeمنذ 16 دقائق

  • البشاير

اتصال مرتقب بين ترامب وزيلينسكي بسبب المساعدات العسكرية الأمريكية

أ ش أ – أفاد مسؤولون أوروبيون وأوكرانيون بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيجريان اتصالا هاتفيا قريبا، في محاولة لتوضيح ملابسات التعليق المفاجئ في تسليم الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا. ونقلت صحيفة /كييف بوست/ الأوكرانية اليوم الخميس عن تقارير إعلامية أن كييف لم تتلق أي إخطار مسبق بشأن تعليق شحنات الأسلحة الأميركية الذي بدأ أمس الأول الثلاثاء مما أثار قلقا في الأوساط الأوكرانية والأوروبية على حد سواء. ويشمل التعليق صواريخ الدفاع الجوي والقنابل الموجهة وقذائف المدفعية، بما في ذلك صواريخ باتريوت. وكانت صحيفة /فايننشال تايمز/ البريطانية، سبق أن نقلت عن مصادر مطلعة، أن الاتصال بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني قد يتم غدا الجمعة.

أنجيلا ميركل عن ترامب: يسعى للفت الانتباه وأخطأت بطلب مصافحته
أنجيلا ميركل عن ترامب: يسعى للفت الانتباه وأخطأت بطلب مصافحته

اليوم السابع

timeمنذ 17 دقائق

  • اليوم السابع

أنجيلا ميركل عن ترامب: يسعى للفت الانتباه وأخطأت بطلب مصافحته

وصفت أنجيلا ميركل ، مستشارة ألمانيا السابقة، الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه شخص يسعى للفت الانتباه، مشيرة إلى أنه رفض مصافحتها أثناء زيارتها للبيت الأبيض فى فترته الرئاسية الأولى. وبحسب ما ذكرت مجلة بولتيكو، فإن ميركل خلال فعالية نظمتها صحيفة كاثيميرنى اليونانية مساء الأربعاء للترويج للترجمة اليونانية لمذكراتها التى تحمل عنوان "حرية"، سردت كيف رفض ترامب مصافحتها فى احتماع بالبيت الأبيض فى مارس 2017، لكنه فعل ذلك مرة أخرى خارج الغرفة بينما لم يكن الصحفيون يلتقطون الصور. وقالت ميركل: ارتكبت خطأ بالقول (دونالد ينبغى أن نتصافح)، ولم يفعل. لقد أراد أن يلفت الانتباه لنفسه، هذا ما يريده، أن يشتت الانتباه ويجعل الجميع ينظرون إليه. يمكنك أن ترى ذلك فيما يفعله بالرسوم الجمركية. فى نهاية الأمر، يجب أن يحقق نتائج جيدة مع الشعب الأمريكى. عليها أن يثبت قدراته، على الأقل لبلاده". وأضافت ميركل أن الأوروبيين يجب أن يظلوا موحدين ولا يتم ترهيبهم عندما يفرض ترامب مزيد من الرسوم الجمركية على الكتلة، لكن ينبغى أن نرد برسوم من جانبنا. وتابعت قائلة: لا أدعو لقطع العلاقات مع الولايات المتحدة، لكن يجب أن نتفاوض، فحتى الولايات المتحدة لا يمكنها أن تبقى وحدها. وأرى تطوراً إشكالياً. فعندما يقول نائب ترامب، جيه دى فانس (نحن شركاء وسندعمكم فقط إذا وافقتم على مفهومنا للحرية)، فهذا يعنى عدم وجود قواعد أو ضوابط، وهذا تهديد حقيقى لديمقراطيتنا". وطالما كانت العلاقة متوترة بين ترامب وميركل، وفقا لبولتيكو. فقد قالت المستشارة الألمانية السابقة فى مذكراتها أن ترامب يحكم على كل شىء من منظور ملكية رائد الأعمال التى كان عليها قبل السياسة. وكل ملكية يمكن تخصيصها مرة واحدة، إن لم يحصل عليها، سيحصل عليها غيره.هكذا كان ينظر إلى العالم أيضا".

أوكرانيا بعد حجب أسلحة أميركية: مستعدون لشراء أو استئجار أنظمة دفاع
أوكرانيا بعد حجب أسلحة أميركية: مستعدون لشراء أو استئجار أنظمة دفاع

النهار المصرية

timeمنذ 17 دقائق

  • النهار المصرية

أوكرانيا بعد حجب أسلحة أميركية: مستعدون لشراء أو استئجار أنظمة دفاع

أبدى وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، عبر منصة اكس استعداد بلاده "لشراء أو استئجار" أنظمة للدفاع الجوي لمواجهة "الكمية الكبيرة من المسيرات والقنابل والصواريخ" التي تطلقها روسيا على أوكرانيا. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء، أن واشنطن وكييف في طور "توضيح" المساعدة العسكرية الأميركية التي لا تزال تقدم إلى أوكرانيا بعد إعلان الولايات المتحدة المفاجىء تعليق تسليم بعض الأسلحة. وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية إن "أوكرانيا والولايات المتحدة تعملان على توضيح كل التفاصيل المتصلة بتقديم دعم في مجال الدفاع، ويشمل ذلك مكونات للدفاع الجوي". في المقابل رحب الكرملين، بقرار الولايات المتحدة تعليق تسليم بعض الأسلحة إلى أوكرانيا، معتبراً أن خفض الدعم العسكري لكييف يجعل نهاية النزاع أقرب. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين: "كلما قلّت كمية الأسلحة التي تُسلّم إلى أوكرانيا، باتت نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب"، في إشارة إلى التسمية التي تعتمدها موسكو للحرب المندلعة منذ مطلع العام 2022. من جهتها حذّرت وزارة الخارجية الأوكرانية من أن "أي تأخير أو إرجاء" في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن "يشجّع" روسيا على مواصلة مهاجمتها، عقب استدعاء القائم بالأعمال الأميركي إثر قرار واشنطن تعليق تزويد كييف بعض هذه المعدات. وقالت الخارجية في بيان إن "الجانب الأوكراني شدد على أن أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي إلا إلى تشجيع المعتدي على متابعة الحرب والترهيب، بدلاً من البحث عن السلام". إلى ذلك، أكد مصدر عسكري أوكراني لوكالة الأنباء الفرنسية أن مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الأسلحة الأميركية. وأوضح: "نعتمد حالياً بشكل كبير على الأسلحة الأميركية، وإن كانت أوروبا تقوم بما في وسعها، لكن سيكون صعباً علينا (المواجهة) من دون الذخائر الأميركية". كما أكدت كييف أنها تسعى للحصول على معلومات واضحة من واشنطن بشأن إعلان البيت الأبيض تعليق بعض شحنات الأسلحة لأوكرانيا. وقال المستشار الرئاسي دميترو ليتفين لصحفيين "نعمل على استيضاح الأمر. أظن أن كل الأمور ستتوضح في الأيام المقبلة". وكان البيت الأبيض قد أعلن الثلاثاء بأن الولايات المتحدة ستعلّق إرسال شحنات أسلحة معيّنة إلى أوكرانيا وعدت الإدارة الأميركية السابقة كييف بها لمواجهة الجيش الروسي. ويرجّح بأن يسدد وقف تسليم ذخيرة وغيرها من المساعدات العسكرية بما في ذلك أنظمة دفاع جوي، ضربة لأوكرانيا في وقت تواجه هجمات روسية بالصواريخ والمسيرات تعد من بين الأكبر على مدى فترة الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store