
«جلعاد» على الحدود.. لماذا استعجلت إسرائيل تشكيل فرقة 96؟
وأمس الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن الفرقة 96 المعروفة أيضا باسم "جلعاد"، أكملت تشكيلها بعد 48 ساعة فقط من بدء عملية "الأسد الصاعد" ضد إيران في وقت سابق من هذا الشهر.
وأوضح الجيش أنه تم تشكيل الفرقة "لتعزيز ومضاعفة الدفاعات على طول الحدود الشرقية" مع الأردن.
والأسبوع الماضي، أكملت الفرقة المكونة من ٥ ألوية من صفوف الاحتياط، أول تدريب لها، حاكى "سيناريوهات طوارئ واستجابة سريعة للأحداث المفاجئة، مع زيادة جاهزية الفرقة للقتال"، وذلك بالتعاون مع "مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية".
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في وسائل إعلام إسرائيلية بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وموقع "تايمز أوف إسرائيل"، كان من المقرر في الأصل أن يتم تشكيل الفرقة في أغسطس/آب القادم، ولكن تشكيلها - الذي كان مخططا له منذ أشهر - بدأ العمل في غضون يومين من بدء القتال ضد إيران. وهي الآن مسؤولة عن الحدود الشرقية لإسرائيل مع الأردن.
وقال قائد القيادة المركزية في الجيش الإسرائيلي آفي بلوث، بعد انتهاء التدريب: "أتاحت عملية الأسد الصاعد فرصة مثالية لتسريع تشكيل الفرقة".
وأوضحت مصادر عسكرية للصحيفة أن "أحد الجهود الرئيسية لقيادة المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي هو عزل ساحة الضفة الغربية ومنع تهريب الأسلحة والمسلحين من إيران إلى إسرائيل عبر الحدود الشرقية".
وإلى جانب الأسلحة، قال مصدر عسكري للصحيفة نفسها، إن "إيران تحاول تهريب الأموال"، مشيرا إلى مصادرة أكثر من 250 ألف شيكل (67 ألف دولار) كانت مخصصة لخلايا لتنفيذ عمليات".
aXA6IDgyLjI2LjIxMC4xODEg
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
بالصواريخ والمسيرات.. الحوثيون يتبنون 4 هجمات ضد إسرائيل
أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن أربع هجمات استهدفت مدنًا إسرائيلية ومطار بن غوريون، وذلك باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة. وذكر الناطق العسكري للحوثيين، يحيى سريع، مساء الثلاثاء، أن المليشيات نفذت "عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2"، في إشارة إلى صاروخ "طوفان" بعيد المدى. وزعم الحوثيون أن الهجوم حقق هدفه "بنجاح، وتسبب في هروب الملايين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار". وأشار الحوثيون إلى أنهم نفذوا "ثلاث عمليات عسكرية بالطائرات المسيّرة استهدفت ثلاثة أهداف حساسة في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش في فلسطين". وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون، وتم تفعيل تنبيهات في مناطق وسط البلاد. ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، يشن الحوثيون هجمات متواصلة على إسرائيل بزعم دعم غزة، فيما ردّت إسرائيل بعشر موجات من القصف منذ يوليو/تموز 2024، استهدفت خلالها مرافق وبنية تحتية اقتصادية. ويرى مراقبون أن مقدرات الشعب اليمني هي الخاسر الأكبر في معادلة الاشتباك بين مليشيات الحوثي وإسرائيل، التي تلجأ لقصف المصالح الخدمية التي يستغلها الحوثيون بشكل مزدوج، مدنيًا وعسكريًا. aXA6IDMxLjU3LjE5NS4xNTUg جزيرة ام اند امز US


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
أصداء قمة الصين وآسيا الوسطى
أصداء قمة الصين وآسيا الوسطى عُقدت هذا الشهر القمة الثانية بين الصين وآسيا الوسطى في أستانا، عاصمة كازخستان، بمشاركة الرئيس الصيني «شي جين بينج» ورؤساء الدول الخمس في آسيا الوسطى: كازاخستان، قيرغيزستان، تركمانستان، طاجيكستان وأوزبكستان. وخلال ترحيبه بالرئيس «شي»، أكد الرئيس الكازاخي «قاسم توكاييف» أهمية العلاقات مع الصين، مشدداً على أن العلاقات بين البلدين ممتازة، وأن الصين لم تفرض أبداً أي شروط سياسية في تعاونها مع كازاخستان. أبرزت القمة تنامي الروابط الصينية مع دول المنطقة في مجالات تمتد من الأمن إلى الثقافة.تمثل آسيا الوسطى أهمية كبيرة للصين لعدة أسباب. أولاً، تشترك الصين بحدود برية مع ثلاث دول في المنطقة: كازاخستان، قيرغيزستان وطاجيكستان. كما أن آسياً الوسطى غنية بالنفط والغاز واليورانيوم والمعادن النادرة، التي تحتاجها الصين لدعم اقتصادها. في المقابل، توفر الصين لدول المنطقة استثمارات وتكنولوجيا وخبرة واسعة في تطوير البنية التحتية الحديثة. كل هذا يجعل تعميق الروابط بين الجانبين وضعا مُربحا للجانبين يصب في مصلحة تعميق التعاون. وخلال القمة، وقّعت الصين مع الدول الخمس معاهدة «الجوار الأبدي، والصداقة، والتعاون»، التي أكدت على مبادئ المساواة السيادية وعدم انتهاك الحدود. كما عبّرت الدول عن التزامها المشترك بمواجهة تهديدات مثل الإرهاب العابر للحدود، وتهريب المخدرات، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والجرائم الإلكترونية. وفي اجتماعاته الثنائية مع قادة دول المنطقة، دعا الرئيس «شي» إلى توسيع التعاون في مجالات الغاز الطبيعي والمعادن والسكك الحديدية الدولية وتطبيق القانون. كما تعهد بتقديم 208.86 مليون دولار كمساعدات مالية لدول آسيا الوسطى لدعم سبل العيش والمشاريع التنموية. ودعا إلى تعزيز التعاون في مجالات التجارة، والتعدين، والزراعة، وناقش مع رئيسي أوزبكستان وقيرغيزستان التقدم في مشروع سكة الحديد بين الصين وقيرغيزستان وأوزبكستان. وأسفرت القمة عن إطلاق ثلاث مراكز تعاون جديدة تركز على الحد من الفقر، وتبادل التعليم، ومكافحة التصحر ويؤكد هذا التعاون أيضا على رؤية الصين لما تريده الدول منها. وفي كلمته أمام القمة، أعلن الرئيس «شي» استعداد بلاده لمشاركة خبراتها التنموية، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، وربط البنى التحتية الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وتعزيز القوى الإنتاجية الجديدة عالية الجودة مع دول آسيا الوسطى. كما أعربت الصين عن رغبتها في تحسين ربط الطرق والسكك الحديدية، علاوة على تعزيز الرحلات الجوية المباشرة. كما عُقدت محادثات ثنائية حول التنمية عالية الجودة لمبادرة «الحزام والطريق» بين الدول خلال القمة. وأعلن وزير الخارجية الصيني «وانج يي» أن الدول الست اتفقت على وصف عامي 2025 و2026 بـ«سنوات التنمية عالية الجودة للتعاون بين الصين وآسيا الوسطى». ومن المقرر أن تستضيف الصين القمة الثالثة في عام 2027، بعد أن كانت قد استضافت القمة الأولى في مقاطعة شنشي في مايو 2023، حيث طرح الرئيس «شي» للمرة الأولى أهمية أربع مبادئ: المساعدة المتبادلة، والتنمية المشتركة، والأمن الشامل، والصداقة الدائمة. وتشكل آسيا الوسطى المحور البري الأساسي في مبادرة الحزام والطريق الصينية. والجدير بالذكر أن الرئيس «شي» أعلن عن «الحزام الاقتصادي لطريق الحرير» لأول مرة من العاصمة الكازاخية أستانا في عام 2013، وهو ما يُشكّل مع «طريق الحرير البحري للقرن 21» المبادرة الشاملة للحزام والطريق. وتشمل الاستثمارات الكبرى في إطار هذه المبادرة خطوط الشحن من الصين إلى أوروبا عبر كازاخستان، والطرق السريعة، وخطوط الأنابيب، والموانئ، ومشاريع الطاقة. ومن المشاريع البارزة مشروع سكة الحديد بين الصين وأوزبكستان وقيرغيزستان، الذي تبلغ قيمته 8 مليارات دولار، والذي من المتوقع أن يعزز وصول الصين إلى منطقة آسيا الوسطى. ووفقا لهيئة الجمارك العامة في الصين، بلغ حجم التجارة بين الصين ودول آسيا الوسطى 94.8 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 5.4 مليارات دولار عن العام السابق. وتزود دول آسيا الوسطى الصين بالطاقة والمعادن والمنتجات الزراعية، بينما تصدر الصين إليها الآلات، والإلكترونيات، والمركبات، والسلع الاستهلاكية. · استوردت كازاخستان بضائع من الصين بقيمة 15 مليار دولار، بينما بلغت صادراتها إلى الصين 18 مليار دولار. · أما طاجيكستان فاستوردت بما قيمته 510 ملايين دولار، وصدّرت بما يعادل 1.3 مليار دولار. · استوردت قيرغيزستان 5.4 مليار دولار، بينما لم تتجاوز صادراتها 123.6 مليون دولار. · وبلغت واردات أوزبكستان من الصين 4.9 مليار دولار، مقابل صادرات بقيمة مليار دولار. · بينما سجّلت تركمانستان أعلى فائض تجاري مع الصين، إذ استوردت مليار دولار، وصدّرت بضائع بقيمة 9.6 مليار دولار. تشترك الصين مع آسيا الوسطى بحدود تتجاوز 7000 كيلومتر، ما يجعل استقرار المنطقة أمرا حيوياً لأمن الحدود الصينية. كما أن المنطقة تمثل منفذا استراتيجيا للصين للحصول على الطاقة والمعادن ومسارات التجارة. وتمتلك آسيا الوسطى احتياطات من اليورانيوم، والوقود الهيدروكربوني، والنفط، وهي موارد تلبي الطلب الصيني المتزايد على الطاقة.ويساهم هذا المنتدى في تعزيز النفوذ الإقليمي والقدرة الناعمة للصين. أما بالنسبة لدول آسيا الوسطى، فتمثل القمة فرصة لتعزيز البنية التحتية، والتمويل، والتكنولوجيا، والتدريب بدعم صيني. كما توفّر منتديات كهذه منصة للدبلوماسية الموحدة في المنطقة. ولا شك أن التعاون القائم يعكس تصاعد نفوذ الصين في آسيا الوسطى، وهي منطقة كانت تُعتبر تقليدياً مجالاً للنفوذ الروسي. *رئيس مركز الدراسات الإسلامية- نيودلهي


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
نجا من تصويت لحجب الثقة.. أقصى اليمين ينقذ رئيس وزراء فرنسا
نجا رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو من أحدث تصويت في البرلمان لحجب الثقة عنه، الثلاثاء. جاء ذلك بعد أن امتنع نواب حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف عن تأييد إجراء قدمه خصومه من اليسار. وحصل الاقتراح على 189 صوتا بما يقل بكثير عن الحد الأدنى اللازم للإطاحة بالحكومة. وكان الحزب الاشتراكي الفرنسي وضع مذكرة حجب الثقة عن حكومة فرانسوا بايرو بناء على مواقف من قانون التقاعد الذي تعهد بايرو بإعادة فتحه عند توليه للمسؤولية الحكومية. وحاول رئيس الوزراء في بداية العام تهدئة غضب المعارضة، عبر إعلان تنظيم "اجتماع مغلق" لمراجعة الإصلاح دون خطوط حمراء، بما في ذلك سن التقاعد القانوني. لكن سرعان ما تعثرت المفاوضات وبدأت النقابات بالانسحاب منها واحدة تلو الأخرى، وكانت أولها نقابة "القوة العمالية" قبل أن تتبعها الكونفدرالية العامة للعمال. واعتبرت أن الحكومة غير جدية في المفاوضات ولا تريد إدخال تغييرات فعلية على قانون التقاعد الذي تمت المصادقة عليه في 2023 رغم مظاهرات حاشدة حينها في كامل البلاد. aXA6IDE1NC4xMi4xNC4yMiA= جزيرة ام اند امز GB