
أخبار العالم : ماذا بحث لامي مع الشرع خلال أول زيارة يقوم بها وزير بريطاني لسوريا منذ انتفاضة عام 2011؟
نافذة على العالم - Article Information Author, لينا سنجاب Role, مراسلة بي بي سي للشرق الأوسط
قبل 45 دقيقة
أصبح وزير الخارجية ديفيد لامي أول وزير بريطاني يزور سوريا منذ اندلاع الانتفاضة والتي قادت إلى حرب أهلية قبل 14 عاماً.
والتقى لامي بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع بعد ثمانية أشهر من انهيار نظام بشار الأسد، بينما تواصل الحكومة الجديدة ترسيخ سيطرتها على البلاد.
وبالتزامن مع الزيارة، أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة دعم إضافية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لتغطية المساعدات الإنسانية ودعم التعافي طويل الأمد داخل سوريا والدول التي تساعد اللاجئين السوريين.
صرح لامي لبي بي سي أن الهدف من اجتماعه مع الشرع هو تعزيز الشمولية والشفافية والمساءلة مع الحكومة الجديدة.
وقال لامي: "أنا هنا لأتحدث إلى الحكومة الجديدة، ولحثّها على مواصلة نهجها الشامل، ولضمان الشفافية والمساءلة في طريقة حكمها".
وأضاف: "وللوقوف أيضا إلى جانب الشعب السوري وسوريا في هذه المرحلة الانتقالية السلمية خلال الأشهر المقبلة".
وتشهد سوريا وضعاً هشاً حتى الآن، ففي ديسمبر/كانون الأول، اقتحم مسلحون بقيادة هيئة تحرير الشام، وهي جماعة مُصنّفة كمنظمة إرهابية من قبل المملكة المتحدة والأمم المتحدة والولايات المتحدة، دمشق، وأطاحوا بنظام بشار الأسد الذي حكم البلاد لمدة 54 عاماً.
منذ ذلك الوقت، تسعى الدول الغربية إلى إعادة ضبط علاقاتها مع سوريا. ففي نهاية يونيو/حزيران الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يُنهي العقوبات المفروضة على البلاد.
وأعلن البيت الأبيض آنذاك أنه سيراقب إجراءات الحكومة السورية الجديدة، بما في ذلك "التصدي للإرهابيين الأجانب" و"حظر الجماعات الإرهابية الفلسطينية". كما رفعت المملكة المتحدة العقوبات على سوريا.
وقد التقى الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس في مايو/أيار، بينما زار مسؤولون أجانب آخرون، بمن فيهم وزير خارجية أوكرانيا، سوريا.
كان العديد من أعضاء الحكومة السورية الجديدة، بمن فيهم الرئيس الشرع، أعضاءً في هيئة تحرير الشام.
وعندما سُئل لامي عن كيفية تعامل الحكومة البريطانية مع جماعة أدرجتها على قائمة الجماعات الإرهابية المحظورة كاسم مستعار لتنظيم القاعدة، قال إنه يُدرك أن سوريا شهدت تاريخاً دموياً مرتبطاً بالإرهاب والحرب، لكنه قال إن المملكة المتحدة تتطلع إلى المستقبل وتتعاون مع الحكومة الجديدة.
وشهدت سوريا في الأشهر الأخيرة هجمات عنيفة مختلفة ضد الأقليات. إذ قُتل المئات من الأقلية العلوية، وشُنت هجمات عنيفة على الطائفة الدرزية، ومؤخراً وقع هجوم انتحاري على المصلين في كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة في دمشق.
أثارت هذه الهجمات قلقاً دولياً بشأن مدى قدرة الحكومة السورية الجديدة على حماية الأقليات، مع ضمان الأمن والاستقرار في الوقت نفسه.
ويُبلّغ يومياً تقريباً عن حالات قتل أو اختطاف.
وقال لامي: "من المهم أن تتدخل المملكة المتحدة لضمان أن يكون الوضع في الاتجاه الصحيح، نحو المساءلة والشفافية والشمولية لجميع الطوائف التي تُشكل هذا البلد، بلداً مزدهراً وسلمياً".
في سوريا، يشعر الكثيرون بالقلق من انزلاق الحكومة نحو شكل جديد من أشكال الديكتاتورية. فمنذ الأيام الأولى للحكومة، ثارت مخاوف أيضا بشأن كيفية تشكيلها.
فقد تولّى الشرع تعيين جميع الوزراء تقريبا ومنهم وزيرة واحدة فقط، دون انتخابات أو استفتاء أو استطلاعات رأي.
وتُشير تقارير إلى أن العديد من التعيينات في الحكومة تستند إلى العلاقات لا إلى المؤهلات، ومعظم المسؤولين لديهم أجندة إسلامية متطرفة ويطبقونها.
وقال لامي إن المملكة المتحدة تريد أن "تسير سوريا في اتجاه السلام والرخاء والاستقرار للشعب، وأن تكون دولة شاملة"، وستستخدم المساعدات الإنسانية للمساعدة في ذلك.
وأضاف أن المملكة المتحدة ستراقب الوضع لضمان أن تدير الحكومة الجديدة شؤون البلاد بطريقة شاملة.
تدعم حكومة المملكة المتحدة أيضًا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) للمساعدة في تفكيك أسلحة الأسد الكيميائية في سوريا.
وتم الالتزام بمبلغ إضافي قدره مليوني جنيه إسترليني للمنظمة خلال السنة المالية الحالية، بالإضافة إلى حوالي 837 ألف جنيه إسترليني مُقدمة منذ سقوط الأسد.
تحديات أمام الحكومة السورية الجديدة
هناك تحديات عديدة تواجهها سوريا، داخلياً وإقليمياً.
فقد غزت إسرائيل أجزاءً من سوريا ونفذت مئات الغارات الجوية، ولا تزال تسيطر على مئات الكيلومترات المربعة داخل الأراضي السورية.
وقال لامي إنه "حثّ الحكومة الإسرائيلية على إعادة النظر في بعض تصرفاتها" لتجنب تقويض "التقدم الذي يمكن إحرازه في سوريا الجديدة".
ويُحتجز مئات المقاتلين الأجانب وعائلاتهم في معسكرات اعتقال شمال غرب سوريا منذ سنوات، بمن فيهم العشرات من المملكة المتحدة.
وعندما سُئل لامي عما إذا كانت المملكة المتحدة ستعيدهم إلى أوطانهم، لم يُعطِ إجابة واضحة.
وقال إنه ناقش قضية المخيمات مع الرئيس السوري، وكيفية مساعدة البلاد على مواجهة الإرهاب والهجرة غير النظامية.
لا يزال الوضع في سوريا محفوفًا بالمخاطر، وأمنها مُعرّض للخطر في ظل تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 41 دقائق
- الدستور
ترامب غاضب من بوتين.. ماذا دار فى آخر اتصال بين الرئيسين؟
أكدت جينجر تشابمان، المحللة السياسية وعضو الحزب الجمهوري، أن المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي تُعد السادسة منذ بداية عام 2025، كانت نقطة تحول حاسمة في مسار العلاقات الثنائية، بعدما أعرب ترامب عن "استيائه الشديد" من التصعيد الروسي في أوكرانيا. وأشارت تشابمان، خلال مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الهجوم الجوي الروسي الذي أعقب المكالمة بـ20 دقيقة فقط، يُعد الأكبر من نوعه منذ بداية الحرب، ما يعكس رغبة موسكو في فرض وقائع ميدانية جديدة على الأرض رغم المسار السياسي المعلن. وأضافت أن البيت الأبيض يشعر بعجز متزايد في مواجهة الإصرار الروسي على مواصلة الحرب، خاصة في ظل تراجع المخزون العسكري الأمريكي، مشيرة إلى أن ترامب عبّر صراحة عن هذا القلق، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة "أرسلت كميات هائلة من الذخائر لأوكرانيا" ولم يعد بإمكانها الاستمرار بالوتيرة ذاتها. ونوهت تابمان بأن التصعيد الروسي يتزامن مع مؤشرات على توتر داخلي في أوكرانيا، حيث دار حديث بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بشأن الانتخابات المحتملة، كتمهيد غربي لإعادة تشكيل المشهد السياسي في كييف. وتابعت أن الموقف الصيني زاد من تعقيد المشهد الدولي، بعد أن صرحت بكين بأنها "لا يمكن أن تقبل بخسارة روسيا أمام أوكرانيا"، وهو تصريح وصفته بـ"الحاد"، يعكس حجم الرهانات الصينية على بقاء روسيا قوية في الصراع. وأردفت أن روسيا باتت تسعى للسيطرة على مزيد من المدن الأوكرانية الاستراتيجية، في محاولة لحسم ميداني يسبق أي تسوية دبلوماسية، مشددًا على أن الولايات المتحدة لا تملك أوراق ضغط فعالة لمنع روسيا من مواصلة التوسع. وقالت إن الإدارة الأمريكية، رغم تبنيها المسار الدبلوماسي، تدرك أن المفاوضات الجارية ليست أكثر من غطاء سياسي، بينما يستمر التصعيد العسكري بوتيرة متزايدة، مشيرة إلى أن المشهد مرشح لمزيد من التعقيد في ظل غياب رؤية أمريكية واضحة للحسم أو الردع.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
هل يوافق نتنياهو على هدنة في غزة تمهيداً لحرب جديدة ضد إيران؟
استمر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رفضه القاطع لشروط حركة حماس المتعلقة بالنقاط الخلافية الثلاث في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنه في الوقت نفسه أرسل وفدًا إسرائيليًا إلى العاصمة القطرية الدوحة لبدء مفاوضات تهدف إلى الوصول إلى هدنة في المنطقة. هل يوافق نتنياهو على هدنة في غزة تمهيداً لحرب جديدة ضد إيران؟ مقال له علاقة: حمد بن جاسم يحذر من عواقب التصعيد العسكري في الخليج وأثره الباهظ وجاء إرسال الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة في ظل توترات متزايدة في المنطقة، وفي وقت تستعد فيه القيادة الإسرائيلية لزيارة نتنياهو المرتقبة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن خلال 24 ساعة، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض. وقف إطلاق النار وأكد ترامب، في تصريحات صحفية، رغبته الملحة في تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أنه سيكون حازمًا في هذا الملف خلال لقائه مع نتنياهو، في حين تناول الحديث بين الطرفين ملف إيران، خاصة في ظل تصريحات ترامب الأخيرة التي أشار فيها إلى استعداد طهران لإعادة تشغيل مفاعلات نووية في مواقع مختلفة، مما يزيد من حدة التوترات الإقليمية والدولية. تثير هذه التحركات تساؤلات واسعة حول أهداف زيارة نتنياهو إلى واشنطن، حيث يذهب بعض المراقبين إلى أن رئيس وزراء الاحتلال قد يوافق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة مؤقتًا، بهدف التفرغ لاحقًا لتصعيد المواجهة مع إيران. مدى قبول نتنياهو وقف حرب غزة من أجل إيران في هذا الصدد قال هشام البقلي، مدير مركز سلمان زايد للدراسات والباحث في الشأن الإيراني، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يبدو أنه يمتلك رغبة حقيقية في وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، دون أن تحقق حكومته أهدافها من هذه الحرب. وأوضح هشام البقلي في تصريح خاص لموقع 'نيوز روم' أن ذلك تجلى في رفض إسرائيل لشروط حركة حماس، وفرضها شروطًا تعجيزية على الحركة للموافقة على الهدنة، في محاولة لإظهار أن الطرف الرافض هو حماس، ومن ثم المضي قدمًا نحو تحقيق أجندته السياسية والعسكرية. وأشار البقلي إلى أن نتنياهو يواجه في الوقت ذاته ضغوطًا متزايدة على الصعيد الدولي والإقليمي والداخلي من أجل القبول بوقف إطلاق النار، إذ تمارس الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ضغوطًا كبيرة، إلى جانب الجهود الإقليمية التي تبذلها القاهرة والدوحة في هذا الإطار. وأضاف البقلي أن استطلاعات الرأي داخل إسرائيل تشير إلى أن أكثر من 52% من الإسرائيليين يؤيدون وقف الحرب في غزة، فضلًا عن وجود أصوات أمنية داخل حكومة نتنياهو نفسها تطالب بضرورة القبول بالهدنة والمضي قدمًا في صفقة تبادل الأسرى. ممكن يعجبك: جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلب إخلاء مناطق في غرب خان يونس واعتبر أن نتنياهو يرى أن أهدافه في إيران لم تتحقق بعد، وأن مسار التطبيع مع بعض الدول العربية لا يزال معلقًا، وبالتالي فإن إنهاء الحرب في غزة دون تحقيق شروطه سيعرضه لهجوم سياسي واسع من جانب المعارضة الإسرائيلية، ما قد ينعكس سلبًا على مستقبله السياسي في الانتخابات المقبلة.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : السلطات السورية مستمرة في مواجهة الحرائق، والأردن وتركيا يشاركان في محاولة احتواء الأزمة
الأحد 6 يوليو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، EPA/Shutterstock قبل 48 دقيقة أخلت السلطات السورية قرى عدة في ريف اللاذقية شمال غربي البلاد، مع تواصل الحرائق في المنطقة لليوم الرابع على التوالي. وأفادت مصادر محلية وناشطون بأن النيران امتدت إلى مناطق سكنية في قرى قسطل معاف، وكسب، والبسيط، وبيت القصير، وفرنلق، وزغرين، وجبل التركمان. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الدفاع المدني السوري، أن بؤراً جديدة للنيران اندلعت في منطقة قسطل معاف الحرجية في ريف اللاذقية، متوقعاً السيطرة على أجزاء من الحرائق بعد تدخل الأردن وتركيا في جهود إخمادها. وصرّح وزير الطوارئ والكوارث في سوريا، رائد الصالح، أن موجة الحرائق التي تضرب المنطقة أتت على أكثر من 5600 هكتار (نحو 56 كيلومتر مربع) من الأراضي الزراعية والغابات، موضحاً أن اشتداد الرياح وارتفاع درجات الحرارة كانا السبب وراء انتشار النيران. وأشار الصالح إلى أن التضاريس الصعبة للمنطقة وبُعد مصادر المياه ووجود الألغام ومخلفات الحرب، كلها عوامل تعيق بشكل كبير عمليات الإطفاء، مؤكداً أن فرق الإطفاء تواجه صعوبات ميدانية كبيرة في الوصول إلى بعض بؤر النيران، خاصة في منطقة قسطل معاف التي تتركز فيها الحرائق. وذكر الوزير أن فرق دعم من عدة محافظات أُرسلت لتعزيز جهود الدفاع المدني في إخماد الحرائق، وهو ما أكدته سابقاً هيئة الدفاع المدني السورية التي قالت إن مؤازرات من فرق الإطفاء انطلقت من محافظتي درعا والقنيطرة لدعم الفرق العاملة بإخماد حرائق الغابات في قسطل معاف بريف اللاذقية، يوم الجمعة. كما جرى الدفع بتعزيزات من قوى الأمن الداخلي التابعة للحكومة السورية، ضمن جهود إخماد الحرائق، وفقاً لما أكّده وزير الداخلية أنس خطاب، السبت، الذي أشار إلى أن أفراد الأمن الداخلي يساندون جهود الدفاع المدني في إخماد الحرائق التي انتشرت على مساحات واسعة في منطقة قسطل معاف في ريف اللاذقية. وأضاف خطّاب عبر منصة إكس أن الدفع بعناصر الأمن الداخلي يأتي في سبيل "حماية سكان المنطقة من خطر توسع انتشار الحرائق باتجاه المناطق المأهولة". أهمل X مشاركة, 1 هل تسمح بعرض المحتوى من X؟ تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" Accept and continue Accept and continue تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية نهاية X مشاركة, 1 يُشار إلى أن المناطق التي تنتشر فيها الحرائق تقع ضمن منطقة الساحل السوري، وهي منطقة تحمل طابعاً ريفياً، وتنتشر فيها الغابات والجبال والتضاريس الوعرة. صدر الصورة، EPA/Shutterstock التعليق على الصورة، تركزت الحرائق في منطقة "قسطل معاف" في ريف اللاذقية ولم تقتصر جهود الإسناد في إخماد الحرائق على فرق الإطفاء الداخلية والأمن، إذ أكدت الحكومة السورية أن كلّا من تركيا والأردن يساندان جهود الإخماد، عبر فرق برية ومروحيات متخصصة. وكان وزير الطوارئ والكوارث السوري قد أكد، صباح الأحد، أن الأردن أرسل طائرات مروحية للمشاركة في إخماد الحرائق، وأكّد استعداده لإرسال فريق بري متخصص. أهمل X مشاركة, 2 هل تسمح بعرض المحتوى من X؟ تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" Accept and continue Accept and continue تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية نهاية X مشاركة, 2 وأعلنت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، دخول الفرق الأردنية الأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي في محافظة درعا، وانطلاقها فوراً نحو مناطق الحريق، دعماً لعمليات الإطفاء التي تنفذها فرق الدفاع المدني السوري. صدر الصورة، EPA/Shutterstock من جانبها، أكدت مديرية الأمن العام في الأردن، الأحد، إرسالها مجموعة من فرق الإطفاء المتخصّصة من الدفاع المدني للمساعدة في إخماد الحرائق في اللاذقية. فيما أكّد الجيش الأردني أنه أرسل طائرتين مروحيتين من طراز "بلاك هوك"، مزوّدتين بطواقم متخصصة ومعدات فنية، للمساهمة في السيطرة على بؤر النيران. وأشارت مصادر صحفية سورية إلى أن وزارة الدفاع السورية تشارك في جهود إخماد الحرائق بدعم أردني وتركي بالمروحيات والطواقم. أهمل X مشاركة, 3 هل تسمح بعرض المحتوى من X؟ تحتوي هذه الصفحة على محتوى من موقع X. موافقتكم مطلوبة قبل عرض أي مواد لأنها قد تتضمن ملفات ارتباط (كوكيز) وغيرها من الأدوات التقنية. قد تفضلون الاطلاع على سياسة ملفات الارتباط الخاصة بموقع X وسياسة الخصوصية قبل الموافقة. لعرض المحتوى، اختر "موافقة وإكمال" Accept and continue Accept and continue تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية نهاية X مشاركة, 3 كما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الدفاع المدني في منطقة الساحل السوري، أن الدفاع المدني التركي يشارك في عمليات إخماد الحرائق منذ يومين، فيما بدأ الدفاع المدني الأردني جهوده الأحد، متوقعاً "السيطرة خلال الساعات القادمة على نسبة جيدة من الحريق". وأضاف الدفاع المدني أن هناك جهوداً تُبذل لمنع وصول الحرائق إلى محمية الفرنلق بريف اللاذقية التي تضم عدداً كبيراً من الغابات المتصلة ببعضها. وبعد أكثر من ستة أشهر على الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، لا تزال سوريا تعاني تداعيات نزاع استمر أكثر من عقد، ومنها مخلفات متفجرة منتشرة في مناطق واسعة من البلاد، كما أن السيطرة على النيران تتطلب إمكانيات غير متوفرة في بلد أنهكه النزاع الطويل. وتعرضت سوريا في السنوات الأخيرة لموجات حر شديد وتراجع في الأمطار وحرائق أحراج متكررة، وذلك في سياق ارتفاع نسبة الجفاف وحرائق الغابات في العالم.