logo
تجاهل مصري لحديث إسرائيلي جديد عن إسقاط «مُسيَّرة»

تجاهل مصري لحديث إسرائيلي جديد عن إسقاط «مُسيَّرة»

الشرق الأوسطمنذ 4 أيام
بينما تُكرر إسرائيل إعلاناتها عن إحباط ما تصفه بـ«محاولات تهريب أسلحة من الحدود المصرية»، اعتبر مصدر مصري مطلع أن الأمر لا يعدو كونه «محاولات بائسة لجر مصر إلى التورط فيما تدعيه تل أبيب من أن هناك دعماً بالسلاح لـ(حماس)».
وقال المصدر، في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «مصر تعي هذا الأمر جيداً، ولا تعلّق عليه، لأنه غير مقبول وغير منطقي؛ فالقاهرة تؤمّن حدودها جيداً».
وأضاف: «إسرائيل تزعم أن هذه المُسيَّرات خرجت من مصر وعبرت إليها دون رصدها من الجانب المصري، وهذا كلام غير حقيقي».
وأعلن الجيش الإسرائيلي قيام لواء باران الإقليمي، الثلاثاء، بإسقاط طائرة مُسيَّرة قال إنها «قادمة من مصر إلى إسرائيل في محاولة لتهريب أسلحة».
وبحسب الإعلان الإسرائيلي، عثر جنود اللواء على الطائرة المُسيَّرة، التي قيل إنها كانت تحمل 10 أسلحة، وصادروها؛ كما رصدوا، الأربعاء، «مركبة مشبوهة» في المنطقة وطاردوها.
ووفق إسرائيل، عثر الجنود على 14 سلاحاً داخل المركبة، وألقوا القبض على المشتبه به الذي كان يقودها، وتم تسليمه والأسلحة إلى قوات الأمن لاستكمال الإجراءات.
و«باران» أو «اللواء 512» هو لواء مشاة إقليمي نظامي في الجيش الإسرائيلي يتبع الفرقة 80 في القيادة الجنوبية المسؤولة عن الجبهة مع مصر.
الخبير المصري في الأمن القومي اللواء محمد عبد الواحد قال، لـ«الشرق الأوسط»، إن إسرائيل تهدف من وراء ما تدعيه بشأن إحباط أسلحة مهربة من مصر إلى «محاولة تبرير احتلالها للمنطقة الحدودية مع مصر بالمخالفة لكل الاتفاقيات والمعاهدات السابقة، وأيضاً محاولة تبرير فشلها أمام (حماس) التي باتت تنفذ عمليات نوعية بأسلحة متطورة، وتحاول تل أبيب إلصاق تهمة توصيل تلك الأسلحة لمصر».
ونوَّه بأنه على الرغم من ذلك، «فإن كل الإعلانات الإسرائيلية لم تتحدث عن ضبط أسلحة مما تستخدمها (حماس) على متن المُسيَّرات التي تدعي تل أبيب ضبطها، ما يعني أنها لا تستطيع إثبات محاولة إلصاق دعم (حماس) بالأسلحة إلى مصر».
لقطة أرشيفية لـ«محور فيلادلفيا» على الحدود بين جنوب قطاع غزة ومصر (أ.ف.ب)
وعلى مدى أكثر من عام، كررت إسرائيل الإعلان عن «إسقاط مُسيّرات اخترقت الأجواء من مصر وتحمل أسلحة»؛ وفي كل مرة تتجاهل السلطات المصرية الرد رسمياً.
تحدّث الجيش الإسرائيلي، في 29 أبريل (نيسان) الماضي، عن «إحباط محاولة تهريب أسلحة من مصر إلى إسرائيل»، وقال: «تم رصد طائرة مُسيَّرة كانت تحاول تهريب أسلحة من الأراضي المصرية إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة لواء باران».
وأضاف حينها، في منشور عبر حسابه بمنصة «إكس»: «تم إسقاط الطائرة من دون طيار من قِبل قوات الجيش الإسرائيلي»، وقال إنها كانت «تحمل 10 أسلحة من نوع (إم 16) وذخيرة». واختتم بالقول: «تم تسليم الأسلحة المصادرة إلى قوات الأمن لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة».
وقال الجيش الإسرائيلي، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إن قواته «أسقطت طائرة مُسيّرة عبَرت من الأراضي المصرية إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة لواء باران». وفي الشهر التالي، أعلن مجدداً، في بيان، «رصد وإسقاط مُسيَّرة عبرت من الأراضي المصرية»، مضيفاً أنها «كانت تحمل 4 بنادق و5 خراطيش والمئات من الرصاصات... وتم نقل الأسلحة والذخيرة إلى قوات الأمن لمزيد من التحقيق».
أيضاً في فبراير (شباط) الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط طائرة مُسيَّرة تُهرّب أسلحة من الأراضي المصرية إلى إسرائيل، وإنه عثر على 4 بنادق ومسدس بعد إسقاطها.
وفي منتصف أبريل الماضي، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه «تم رصد طائرة مسيّرة حاولت تهريب أسلحة من الأراضي المصرية إلى داخل إسرائيل وتم إسقاط المسيرة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بالونات" موجهة عن بعد.. الأردن يضبط عملية تهريب مخدرات
"بالونات" موجهة عن بعد.. الأردن يضبط عملية تهريب مخدرات

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"بالونات" موجهة عن بعد.. الأردن يضبط عملية تهريب مخدرات

أعلنت القوات المسلحة الأردنية، الأحد، إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة عبر الحدود الشرقية بواسطة "بالونات" مزودة بأجهزة توجيه عن بعد. وقال مصدر عسكري مسؤول إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت مجموعة بالونات داخل منطقة المسؤولية حيث تم اعتراضها وإسقاطها مع حمولتها داخل الأراضي الأردنية. وأضاف المصدر أنه بعد تفتيش الموقع تبيّن أن البالونات محملة بمواد مخدرة وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة. وأكد أن القوات المسلحة الأردنية ستواصل استخدام جميع إمكاناتها العسكرية والتكنولوجية لحماية الحدود ومنع تهريب المخدرات وكل ما من شأنه المساس بأمن الوطن واستقراره.

مقدم البرامج الحوارية تاكر كارلسون: سأبث مقابلة مع الرئيس الإيراني
مقدم البرامج الحوارية تاكر كارلسون: سأبث مقابلة مع الرئيس الإيراني

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

مقدم البرامج الحوارية تاكر كارلسون: سأبث مقابلة مع الرئيس الإيراني

قال مقدم البرامج الحوارية الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، في منشور على الإنترنت، اليوم السبت، إنه أجرى مقابلة مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وستبث خلال يوم أو يومين. وأضاف كارلسون أن المقابلة أجريت عن بُعد بالاستعانة بمترجم، وستُنشر بمجرد الانتهاء من أعمال المونتاج، «وهو ما يفترض أن يتم خلال يوم أو يومين». وذكر كارلسون، وفقاً لوكالة «رويترز»، أنه التزم بأسئلة بسيطة في المقابلة، مثل «ما هدفك؟ هل تسعى إلى الحرب مع الولايات المتحدة؟ هل تسعى إلى الحرب مع إسرائيل؟». وتابع: «هناك عدد من الأسئلة التي لم أطرحها على الرئيس الإيراني، لا سيما الأسئلة التي كنت أعرف أنني لن أحصل على إجابة صادقة عليها، مثل (هل تم تعطيل برنامجكم النووي بالكامل بسبب حملة القصف التي قامت بها الحكومة الأميركية قبل أسبوع ونصف؟)». وقال كارلسون أيضاً إنه قدم طلباً ثالثاً في الأشهر القليلة الماضية لإجراء مقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي سيزور واشنطن يوم الاثنين لإجراء محادثات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكان ترمب قد قال، أمس الجمعة، إنه سيناقش مسألة إيران مع نتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين. وقال ترمب إنه يعتقد أن برنامج طهران النووي تراجع بنحو دائم بسبب الهجمات الأميركية التي أعقبت الهجمات الإسرائيلية على البلاد الشهر الماضي على الرغم من أن إيران قد تستأنفه في مكان آخر. وذكر ترمب أيضاً أن إيران لم توافق على تفتيش برنامجها النووي أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وأردف أنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مضيفاً أن إيران ترغب في الاجتماع معه. وكان بزشكيان قد قال، الشهر الماضي، إن إيران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، لكنها ستواصل حقها في الحصول على الطاقة النووية وإجراء أبحاث نووية.

غزة: عشرات القتلى بقصف إسرائيلي... وأزمة وقود غير مسبوقة بالمستشفيات
غزة: عشرات القتلى بقصف إسرائيلي... وأزمة وقود غير مسبوقة بالمستشفيات

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

غزة: عشرات القتلى بقصف إسرائيلي... وأزمة وقود غير مسبوقة بالمستشفيات

أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن 50 فلسطينياً قُتلوا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم (السبت). بدوره، أعلن الدفاع المدني مقتل 35 فلسطينياً، السبت، في غارات جوية شنها سلاح الجو الإسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة حيث وسعت إسرائيل عملياتها بعد 21 شهراً من الحرب المدمرة. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه «سجل 35 شهيداً على الأقل وعشرات المصابين من بينهم أطفال ونساء، جراء غارات شنها الاحتلال واستهدفت بشكل خاص منازل وخياماً للنازحين ومدرستين تؤويان نازحين». ومنذ بدء الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لجأ مئات آلاف إلى المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء، ومع ذلك فهي تشكل أهدافاً للقصف. ويقول الجيش، إنه يستهدف فيها مسلحين لـ«حماس». فلسطينيون يتفقدون الأضرار بعد غارة إسرائيلية على مخيم البريج في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) وفي وقت سابق أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن «70 قتيلاً و332 مصاباً وصلوا لمستشفيات القطاع في آخر 24 ساعة جراء القصف الإسرائيلي، ليرتفع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 57 ألفاً و338 قتيلاً منذ أكتوبر 2023. ويأتي ذلك رغم جو إيجابي أشاعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الجمعة)، بقوله إن من «الجيد» أن حركة «حماس» ردت «بروح إيجابية» على المقترح المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مرجحاً أن يشهد هذا الأسبوع التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال. حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم، من أن أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات بلغت مؤشرات غير مسبوقة. وقالت الوزارة في بيان صحافي اليوم، إن الأزمة تفاقم من حالة الاستنزاف الشديدة للمنظومة الصحية وما تبقى من مستشفيات عاملة، مشيرة إلى أن «الضغط المزداد من الإصابات الحرجة يزيد معها الحاجة إلى ضمان استمرار عمل المولدات الكهربائية لتشغيل الأقسام الحيوية». ولفتت إلى أن «الاحتلال الإسرائيلي يتعمد سياسة التقطير في السماح بإدخال كميات الوقود التي لا تتيح وقتاً إضافياً لعمل المستشفيات»، موضحة أن «استمرار الحلول المؤقتة والطارئة يعني انتظار توقف عمل الأقسام المنقذة للحياة». وأكدت الوزارة أن الفرق الهندسية في المستشفيات مستنزفة في متابعة عمل المولدات وإجراءات الترشيد التي أصبحت دون جدوى، مجددة مناشدتها العاجلة للجهات المعنية بـ«التدخل والضغط على الاحتلال لإدخال إمدادات الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store